|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
08-09-2002, 10:12 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
اريد التعامل الصحيح
الاخوه والاخوات الافاضل السلام عليكم
اول مره اعترف امام الناس انني في دوامه لا اعرف متى تستقر !! لقد طال بي الامد , لا جد تفسيرا للظواهر الكونيه ! لا اجد تفسيرا لعدوان الانسان على اخيه وان كان من نفس العرق والدين ! اخواني حينما افكر بكل شي لا اجده مفسرا حقيقا ! لماذا ؟ انني اسلكم الى كل الاخوه ممن يتقنون فلسفه الانسان وسلوكياته تكفون ! لماذا اشك في اصول الكون ! اؤمن بالله العضيم ولكن ! لا اعلم لااعلم !!!! سمعت ان هنا بهذا المنتدى من يرد على هذه الدوامه , اريد فقط تكرما لا امرا ممن لديهم خبره مثل الدكتور السبيعي والدكتور التويجري الله يحفظهم الرد ! كذلك اخوتي الموجودون اريد المسانده منكم والدعاء ارجو ان لا تطنشو موضوعي والا مسوف اعتبركم هاربون المصدر: نفساني
|
|||
|
10-09-2002, 02:21 AM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
اخت اسرار عن ماذا تتسائلين؟؟
عن الكون ؟؟ ام عن الانسان؟؟ اخيتي الا تعلمين ان كل مافي الكون مسخر لك؟"*: "وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون"* الارض والسماء التي بنيت بلا عمد هل تفكرت بها يوما؟؟ ام انك اخيه تتسائلين عن هذا الانسان؟؟ يا ايها الانسان ما غرك بربك الكريم؟؟ فقط لو توضحين الزاويه المظلمه التي تبحثين لها عن , نور **************** اليك هذا النص ريثما تجيبين على تساؤلي : .: إن جميع المخلوقات والكائنات في هذا الكون على اختلاف أنواعها وأحكامها ونواميسها تجمع بينها مهمة التسخير للإنسان من قبل الله تعالى، ويوحد بينها أنها مقدرة بمشيئة الخالق الواحد. قال تعالى: "وسخر لكم ما في السماوات وما في الأرض جميعًا منه إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون" سورة الجاثية: آية 13. وكلمة "التسخير" من أقوى التعابير في الدلالة على التذليل للخدمة المستمرة الدائبة، وخير دليل على هذا التسخير ذلك النظام الكوني المعجز الذي تعتمد الحركة فيه على الدوران حول مركز معين. فقد توصل العلم الحديث إلى أن الأرض التي نعيش عليها تدور في فلك خاص بها حول الشمس مرة كل عام. والقمر يدور في فلك خاص به حول الأرض مرة كل شهر عربي، كما أن الكواكب الأخرى تدور في أفلاك خاصة بها حول الشمس، ومعظم هذه الكواكب لها أقمار تدور حولها. والمجموعة الشمسية التي ينتمي إليها كوكب الأرض تدور حول مركز مجرة "درب التبانة" أو "الطريق اللبني" الذي يحتشد فيه حوالي 130 بليون نجم، وهذه المجرة تدور بدورها حول مركز لم يحدده العلم بعد. أي أننا نعيش في كون لانهائي تعتمد الحركة فيه على الدوران الذي هو أشبه بالطواف، وكأننا بهذا نلفت الأنظار إلى ناموس كوني وسنة عامة تتجلى في الخلق كله. وإذا انتقلنا إلى عالم الذرة، فإن العلم الحديث قد أثبت أنها تتكون من نواة تحمل شحنة كهربية موجبة وإلكترونات تحمل شحنة سالبة، ونظرًا للجذب الكهربي بينهما، فإن خالق الخلق وفاطر الفطرة قضى للمادة بالوجود على أساس اتزان حركة الإلكترونات في مدارات خاصة حول نواة الذرة. وبهذا فإن جميع ذرات المواد في هذا الكون تعمل فيها ظاهرة الطواف، يدخل في ذلك جميع الذرات التي تؤلف أجسامنا وطعامنا وشرابنا والهواء الذي نستنشقه، وكل كائن حي من نبات أو حيوان، وكل شيء مادي على الأرض من جبال أو بحار ورمال، أو في السماء من نجوم وكواكب وأقمار، أو بين السماوات من غازات ونيازك وشهب ومذنبات. قال تعالى: "وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون" سورة الأنبياء: آية 33. ولا يتخلف عالم الأحياء عن هذه السنة الكونية التي تدل على وحدة الكون ووحدانية الخالق، فقد كشف العلم الحديث من خلال تقنية المجاهر (الميكروسكوبات) أن "السيتوبلازم" في الخلية الحية يدور أو يطوف حول نواتها. وهكذا يتعدد الطائفون، سواء في حالة الإلكترونات حول نواة الذرة أو الكواكب حول الشمس أو الأقمار حول الكواكب مراكز المجرات، أو المجرات حول مركز كوني لا نعرفه، فالكل يسبح ويطوف مصداقًا لقوله تعالى: "كل في فلك يسبحون". وتتوجه بنا الفطرة المؤمنة إلى صورة أخرى من صور الطواف جعلها الله تعالى من أهم مميزات الإسلام، وهو الطواف حول الكعبة المشرفة الذي يعتبر من أهم شعائر الحج والعمرة. والطواف حول الكعبة المشرفة أمر تعبدي لا يدرك البعض حكمته، لكنه -طبقًا لحقائق العلم الحديث عن طواف التسخير- يرمز إلى سر عظيم من أسرار الكون يقوم على شهادة التوحيد الخالص، تلبية للنداء الإلهي الذي أمر إبراهيم الخليل أن يؤذن في الناس بالحج مصداقًا لقوله تعالى: "وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ألا تشرك بي شيئًا وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود. وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق" سورة الحج: الآيتان 26، 27. فكأن الكعبة المشرفة مركز للجاذبية الروحية التي ينبغي أن تكون بين العبد المؤمن وبيت الله العتيق، هذا البيت الذي يستقبله المسلمون ويتجهون إليه في صلاتهم خمس مرات على الأقل كل يوم وهم بعيدون عنه. وهذه الجاذبية الروحية هي القوة الخفية التي تجعل كل قادم يطوف حول الكعبة بمجرد الوصول إليها، تمامًا مثلما يطوف أي جِرم سماوي بمجرد وقوعه في أسر جاذبية جِرم آخر أكبر منه. وتدل هذه الرؤية الإيمانية الشاملة على أن الطواف سلوك كوني يشير إلى مظاهر الوحدة والتماثل بين التكاليف الشرعية والظواهر الكونية. ولهذا كان شعار التلبية في الحج أثناء الطواف حول الكعبة هو النداء التوحيدي "لبيك اللهم لبيك، لبيك لا شريك لك لبيك، إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك". وهكذا فإن الكشوف العلمية الصحيحة التي يتوصل إليها الباحثون تدل بما لا يدع مجالاً للشك على أن الدين الإسلامي الحنيف يقدم للإنسان الرؤية الصائبة لحقائق الكون والوجود، وهي رؤية تنسجم مع حقيقة الوجود الإلهي المهيمن على نواميس الكون. ومن هنا فإن شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله يجب أن تُفهم عقلاً قبل نطقها باللسان في إطارها الشامل من الفكر التوحيدي الذي يجمع بين وحدة المادة والطاقة بردها إلى أصل واحد وإن تعددت صورها، وبين وحدة النظام في بناء الذرة وبناء المجموعة الشمسية، وبين وحدة الحركة في طواف الإلكترونات حول النواة، وطواف الأقمار حول الكواكب، وطواف الكواكب حول الشمس، وطواف السيتوبلازم حول نواة الخلية، وطواف المسلمين حول الكعبة المشرفة. فتبارك الله خالق كل شيء وهو على كل شيء وكيل. "..... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|