اثر الدافع في تدعيم السلوك!

اثر الدافع في تدعيم السلوك!

كل انسان يصدر منه نشاط سواء كان هذا النشاط سلبي او ايجابي ..ولذلك يكون هذا السوك مدعوم او خلفه حافز يدفعه للقيام بعمل معين...لكي يحقق اللذة التي تاتي بعد السلوك سواء كانت هذه اللذة تحقق له التعذيب النفسي او الراحة النفسية.

ولا اخفي عليكم سر اذا قلت ان الانسان يحاول تجاهل او تحويل كل مايحقق له الاهمال الى التأمل الباطني ويقول عالم النفس فرويدان الانسان يحاول كبت الذكريات المؤلمة الى هامش الشعور وليس الى بؤرة الشعور لكي يحقق لنفسة اللذة المطلوبة .

وللدوافع اثار ايجابية وكذلك اثار سلبية مدمرة على حياة الانسان لان الانسان يكون مدوفع في تحققق له غاية من الثواب ويحاول ان يبعد كل البعد عن العقاب سواء كان جسمانيا اونفسيا.
ولكن هناك بعض الناس يفسر السلوك على الشكل الظاهر ويهمل دوافع واسباب السلوك ولماذا قام الانسان بهذا الفعل ويفسره حسب معتقدات وقيم تخص الشخص نفسه.ولكن اذا رجع وسأل الشخص لماذ قمت بهذا فان الاجابة تكون للاسباب التالية...ويشرح الاسباب فيبطل عجب الطرف الاخر لانه كان ينقصه معلومات كافية لتشكيل الحكم النهائي على الشخص.وهذا يتضح واضحا وجليا في المثل التالي(اذا عرف السبب .بطل العجب)

والتدعيم شيء اساسي لكي يكون السلوك ملازم للشخص فمثلا الطفل اذا قام بشيء يخالف معتقدات وقيم الاب الذي يتخذه قدوة فيجب على الاب شرح التصرف او السلوك السلبي بانه غير اخلاقياتنا ويخالف منهجنا في الحياة ولا ينتقد الطفل لانه ربما تنقصه بعض الخبرة لمعرفة ان هذا السلوك سلبي وغير مقبول اجتماعيا فمثلا عند يقوم الطفل بسرقة شيء من حقوق الاخرين ,نقول له:لماذا قمت بهذا السلوك ونعلمه انه سلوك غير مقبول ويخالف حتى العقيدة الاسلامية .

ولذلك يجب علينا تفهم الدوافع قبل الحكم على سلوك اي شخص ونضع في الحسبان ان لايوجد انسان في الارض لايخطئ وان الانسان يتعلم من الاخطاء لكي يتفادها بالمستقبل ولكي لايكون لها اثار نفسية على حياة الشخص.

منقول

المصدر: نفساني

ان نفكر في دافع سلوك معين لشخص ما
هو ان نضع نفسنا مكانه ،،، وان نفكر مليا بالسبب المحتمل
والدافع لهذا السلوك ،،،،
ومن ناحية أخرى يكون من باي التماس العذر للشخص المقابل
والدافع يكون له أكبر الاثر في تصويب سلوك معين
اذا تمت السيطرة على الدافع او تفهمه بشكل اعمق
شكرا لجهودك اخي الشاكر ،،،،

منورة أختي الكريمة