|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
24-03-2012, 02:43 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
|
من هم الأشخاص الذين تود مصادقتهم ؟
مرحباً بكم جميعاً ..
هذا السؤال يهمني بصراحة .. وأرجو أن تكون الإجابة بصراحة تامة .. من هم الأشخاص الذين تود التصادق معهم ؟ 1-هل بسبب شخصيتهم ؟ (الرجاء كتابة نوع الشخصية ) 2-هل بسبب قيمهم الاخلاقية ؟(متدين أو خلوق ) 3- هل بسبب خفة الدم ؟ 4- هل بسبب الثرثة والحكاوي الكثيرة ؟ 5- هل لانه يمتهن مهنه معينة ؟ 6- هل بسبب معارفه الكثيرة ؟ 7- هل لان الناس تمدحه ؟ 8- هل لأنه يوافق أفكارك واهتماماتك ؟ 9- هل لأنه مستمع جيد وحكيم ؟ 10- أم تتصادق مع كل من يريد مصادقتك ؟ 11- أم تتصادق مع كل متفوق وناجح ولا يهم شخصيته ؟ 12- ام تحب مصادقة الغامض لانه يثير فضولك ؟ 13- أو لأن قلبك ارتاح له وأحبه؟(بناءً على توافق الأرواح) وشكراً المصدر: نفساني
|
|||
|
24-03-2012, 02:45 PM | #2 |
عـضو أسـاسـي
لا تَحْزَنْ إِنَّ اللَّهَ مَعَنَا
|
1-هل بسبب شخصيتهم ؟ (الرجاء كتابة نوع الشخصية )
لا تهني شخصيتهم 2-هل بسبب قيمهم الاخلاقية ؟(متدين أو خلوق ) لا يهمني 3- هل بسبب خفة الدم ؟ لا أحبهم 4- هل بسبب الثرثة والحكاوي الكثيرة ؟ قاطعتُ الكثير من علاقاتي بسبب الثرثة الزائدة ..وهم لحد الآن لا يعرفون سبب مقاطعتي وتحاشي لهم ..فهم يجلبوا لي الصداع! 5- هل لانه يمتهن مهنه معينة ؟ نعم، أحب الأطباء النفسانين والأخصائين النفسانين .. 6- هل بسبب معارفه الكثيرة ؟ لا يهمني 7- هل لان الناس تمدحه ؟ لا يهمني 8- هل لأنه يوافق أفكارك واهتماماتك ؟ نعم وبشدة ..فسر صداقتي مع أقرب الناس لي أن اهتماماتنا نفسية بحده .. وهي تعرف تحلل الشخصيات والمواقف بدقة متناهية _ماشاءالله عليها_ وبدون شهادة! 9- هل لأنه مستمع جيد وحكيم ؟ نعم 10- أم تتصادق مع كل من يريد مصادقتك ؟ الكثير يريد مصادقتي ولكن لا أستطيع ان اصادقهم لأن حكاويهم سخيفة .. والذين أريد مصادقتهم كالأطباء والأخصائين لا يردون مصادقتي ..فينطبق علي المثل :اللي يبينا عيت النفس تبغيه واللي نبيه عيا البخت لا يجيبه 11- أم تتصادق مع كل متفوق وناجح ولا يهم شخصيته ؟ لا طبعاً 12- ام تحب مصادقة الغامض لانه يثير فضولك ؟ أحياناً ان كان من نفس اهتماماتي 13- أو لأن قلبك ارتاح له وأحبه؟(بناءً على توافق الأرواح) أنا قلبي يرتاح لمعظم الناس ولكن ليس كل من ارتاح له قلبي اريد مصادقته |
|
24-03-2012, 03:22 PM | #3 | |
V I P
|
اقتباس:
|
|
|
27-03-2012, 12:43 PM | #4 |
عـضو أسـاسـي
|
من هم الأشخاص الذين تود التصادق معهم ؟
1-هل بسبب شخصيتهم ؟ (الرجاء كتابة نوع الشخصية )احب الشخصية القوية والحنونة فسروها انتم هههه. 2-هل بسبب قيمهم الاخلاقية ؟(متدين أو خلوق )الدين والاخلاق شرطين لا بد منهما للصديق. 3- هل بسبب خفة الدم ؟شيء جميل فانا لا احب العبوس. 4- هل بسبب الثرثة والحكاوي الكثيرة ؟سيكون مسلي ولكن لااحب مصادقة الثرثارين. 5- هل لانه يمتهن مهنه معينة ؟لا 6- هل بسبب معارفه الكثيرة ؟لا 7- هل لان الناس تمدحه ؟لا 8- هل لأنه يوافق أفكارك واهتماماتك ؟نعم 9- هل لأنه مستمع جيد وحكيم ؟بطبيعة الحال. 10- أم تتصادق مع كل من يريد مصادقتك ؟لا 11- أم تتصادق مع كل متفوق وناجح ولا يهم شخصيته ؟لا 12- ام تحب مصادقة الغامض لانه يثير فضولك ؟لا احب الغموض. 13- أو لأن قلبك ارتاح له وأحبه؟(بناءً على توافق الأرواح)ربما وشكراً |
|
28-03-2012, 09:56 AM | #5 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن المحبة لله تعالى هي محبة الإنسان لكونه مستقيماً على أوامر الله تعالى مبتعداً عن معاصيه، لا لغرض آخر من صداقة أو جوار أو غيرهما. وهذه المحبة المذكورة من أوثق عرى الإيمان ولها فوائد جليلة، منها: 1- أنها دليل على صلاح القلب وقوة الإيمان، ففي الصحيحين من حديث أنس بن مالك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان، أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود إلى الكفر كما يكره أن يقذف في النار. وفي سنن أبي داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: من أحب لله وأبغض لله وأعطى لله ومنع لله فقد استكمل الإيمان. 2- كونها سبباً لأن يكون صاحبها من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله، كما ثبت في الحديث المتفق عليه.قال المناوي في فيض القدير: (رجلان تحابا) بتشديد الموحدة وأصله تحاببا أي أحب كل منهما صاحبه (في الله) أي في طلب رضي الله أو لأجله لا لغرض دنيوي (فاجتمعا على ذلك) أي على الحب المذكور بقلوبهما (وافترقا عليه) أي استمرا على محبتهما لأجله تعالى حتى فرق بينهما الموت ولم يقطع تحابهما عارض دنيوي... والمحبة في الله هي الباقية وغيرها ينقلب إلى عداوة وبغضاء، كما قال الله تعالى: الْأَخِلَّاء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ {الزخرف:67}، وقوله تعالى: وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا * يَا وَيْلَتَى لَيْتَنِي لَمْ أَتَّخِذْ فُلَانًا خَلِيلًا {الفرقان:27-28}. ويجدر التنبيه إلى أن اختيار الصديق ينبغي أن يكون على أساس التقوى والاستقامة، لأن الإنسان يتأثر بمن يخالطه ويصاحبه، ففي الحديث المتفق عليه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: مثل الجليس الصالح والسوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحاً طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد ريحاً خبيثة. وفي سنن الترمذي وأبي داود أنه صلى الله عليه وسلم قال: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تصاحب إلى مؤمناً ولا يأكل طعامك إلا تقي. رواه الترمذي وأبو داود وأحمد فالمحبة في الله تعالى إذن هي أن تكون على أساس التقوى والاستقامة بعيداً عن الأغراض الدنيوية، أما المحبة من أجل الصداقة والود ونحو ذلك فهي محبة طبيعية وجبلية وليست هي المحبة في الله. والله أعلم. مركز الفتوى . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|