|
|
||||||||||
ملتقى الأدب للقصة القصيرة والقصيدة باللغتين الفصحى والنبطي . |
|
أدوات الموضوع |
30-06-2013, 09:28 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
أرض الأمل
بينما كنت أترشف فنجانا من القهوة العربية ذات مساء رائع والنجوم المتلئلئة تزين جيد السماء وتاج القمر ينير صفحة البحر الأزرق الشاسع الذي اتحد مع اللأفق في تناغم وانسجام تام اذ ارتطمت بقدمي قارورة فنظرت اليها وخطرت ببالي حكاية الجني الذي حبس لسنين عديدة في قمقم ...واستبد بي حب الاطلاع وراودتني أحلام الطفولة فأمسكت بالقارورة بين يدي وقلبتها رأسا على عقب .وألفيت بداخلها شيئا يتحرك لحركتي فضحكت وشعرت أنني في عالم الخيال ...وقد كانت محكمة الغلق بسدادة من حديد ...وتأملتها ورددت في نفسي:
"هنيئا لك أيتها القارورة ....ها انك تركبين البحار دون حدود وحواجز تحول دون تنقلك فأنت حرة تذهبين حيثما تشائين ....من شاطئ الى شاطئ ومن ضفة الى أخرى ومن محيط الى آخر ...ترى من أين قدمت وأين حللت ؟؟؟؟"" وطفقت أفتح القارورة لأتبين الشيء الذي ظل مكتنفا بالمجهول ملتحفا بالغموض مستترا عن أعين الناس ليكون لي الفضل تبينه ...وبعد جهد جهيد فتحت أبواب المجهول ....وألفيت بداخلها لفافة من الورق قد بليت من أثر الغلق كاد مدادها أن تندثر معالمه ....وعندما تصفحتها ألفيت نورا يشع منها يكاد يعشي بصري واذا خط عليها بأحرف من نوووووووووووووور "أرض الأمل"...ولا أعلم ما ألم بي بعد ذلك فقد عدت الى المنزل وهاتف ينبع من قلبي ويردد أرض الأمل ....أرض الأمل .....ويضج بأسماعي ويدعوني لتلبية النداء في رحلة البحث عن أرض الأمل .... فحزمت أمتعتي وأنفت أن يكون لي رفيق في رحلتي لأنني أردت أن أكون أول مكتشف لهذه الأرض .وأطلقت على رحلتي " ميلاد أمل "...وانطلقت ..... انتظروني لتتبينوا مراحل رحلتي ...... المصدر: نفساني
|
|||
|
01-07-2013, 08:58 PM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أنا في إنتظارك أختي حياة الأمل .... أتمنى عودتك سريعا لأسعد بسردك الرائع لمراحل رحلتك لأرض الأمل ...
|
|
02-07-2013, 01:09 AM | #4 |
عضو نشط
|
ونحنُ بإنتظار تلك المراحـل .. وبكلِ شغف
. . سلِمت آناملك على ما قرأتْ من جمال آختي الكاتبة القديرة " حياة الأمل " |
|
06-07-2013, 01:54 PM | #5 |
عضو نشط
|
جزاك الله كل خير أخي الشاكر وأسعدك في الدنيا والآخرة ....أسعدني مرورك ودعاؤك....
|
|
06-07-2013, 01:57 PM | #6 |
عضو نشط
|
الله يسعدك برضوانه ويكرمك بالفردوس الأعلى في جنته أختي سكون النفس ....أنا أعتذر عن التأخير
|
|
06-07-2013, 02:00 PM | #7 |
عضو نشط
|
الله يسلمك ويبارك فيك أخي أبو مياس .....وثناؤك لي شهادة أعتز بها من مبدع و شاعر
|
|
06-07-2013, 04:01 PM | #8 |
عضو نشط
|
ماذا بوسعي أن أصطحب معي في رحلتي الى أرض الأمل ؟؟؟؟؟؟
سؤال ظل يراودني ويقض مضجعي .....ترى هل أنا بحاجة الى خريطة سياحية ترشدني الة مكانها ؟؟؟؟فهرعت الى حاسوبي وطفقت أبحث عن أرض الأمل .....وعن معيني أن يخمد نار حيرتي وضياعي ....وباءت آليات التطور والتقدم العلمي عاجزة عن تبين المطلوب وانما زادت حيرتي حينما كتب على شاشة الحاسوب " مكان مجهول " ولا أحدثك عما اعتورني بداخلي من مشاعر متباينة هي بركان يظطرم بنار الحيرة من ناحية وهاتف النداء الذي يصدح بصوته الجهوري " أرض الأمل " حتى أنني كدت أصاب بالجنون ::: يا الله .....ما الذي ألم بي ؟؟؟؟؟جنون .....سحر ....هل الورقة تعويذة سحر؟؟؟؟؟يا الله .....أغثني فانني حملت ما لاأطيق ......والغريب في الأمر أنني كلما رددت تلك التعويذة سرت بروحي سعادة أجهل كنهها .....حقا انها سحر....تسلب العقل فينقاد الى أوامرها صاغرا وتعانق الروح فتنعتق من سجنها وتسيح في عالم نوراني ....اذن أنا في رحلة لا كسائر الرحلات . ومع انبلاج الفجر الذي أطلق جياده في الفضاء الرحب وهي تلاحق خيول الظلام ركبت مطيتي ومضيت....فاذا أنا في فلاة لانهاية لها ...تنتشر فيها تلال جرداء سوداء .....أرضها وعرة متشعبة الأشواك ....أشجارها متناثرة هنا وهناك قد جفت من نبع الحياة مآقيها فألقت عنها أوراقها وتخلت ....فاذا هي موات ....وانتشرت في الأفق ملاءة سوداء ارتدتها ملكة السماء ....وحينما تبينت سيماءها اذ اكتنفتني الوحشة وحاكت حولي خيوطها ...وما ان وطئت موضعا منها حتى لمحت أسرابا من الغرابيب تنعق بسينفونية الألم وهي تحلق في الفضاء جماعات ووحدانا .وطفقت العنقاء ترتل ترانيم الموت....ولاتسل عن حالي وأنا أهرع هنا وهناك أبحث عن ملاذ و لا ملاذ ومنجا ولا منجى واذا االغرابيب تنقر رأسي وجسدي .....آآآآآآآآه ...انها تؤلمني ......انه ألم مرير ممض .....آآآآآآآآآآآآآآه ........الخوف يقتلني يخنق أنفاسي ......يااااااااااااااااا الله .....الى أين المفر؟؟؟؟؟ أي عالم غريب عجيب يبدد آمالي ؟؟؟؟؟ وفجأة ساد الصمت الفضاء وآب كل الى مقره ومستودعه ....واذا كل ما هب ودب يغيب عن ناظري ...عم الهدوء الفلاة ...فلا تسمع الا أنفاسي المتلاحقة من هول المشهد وعيناي شاخصتان واذا هما لاتبصران وتعطل عقلي عن الفهم فاذا هو لايعقل ......يااااااااااااااااااااااااااالله ......ما هذا الكائن العجيب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ |
|
06-07-2013, 08:20 PM | #9 |
عضو نشط
|
انه الخوف ....
ذلك الوحش الزاحف نحوي ...وكلما ازداد قربا شلت اطرافي ....انني أراه الآن وهو يسير الهوينى وجسمه يزداد عظمة له عينان جاحظتان ترسلان الهلع فاذا أصابت ما حولها أردته طريح الأرض مسلوب الارادة ...وادلهم المكان من حولي .فالتمست بوصلتي وألفيتها كذلك في عداد الأموات .وألفيت قدماي كأنهما صخرة منصوبة ...وزحف الخوف واحاط بي احاطة العنكبوت بفريستها .وألفيتني جسد ولا حياة ....وشلت يداي عن الحركة .وحيثما سرى بجسدي سلب منه الحياة ....الا موضعا لم يسعه طيه في بوتقته ...تلك المضغة التي بين جنبي فقد نهلت من منهل الأمل الذي سرى بجسدها ....وفجأة انبثقت بداخلي قوة تستمد من وحي الله النجاة والخلاص . وطفق لساني يلهج بالدعاء "اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي "" وكلما رددتها أشع نور الأمل بقلبي و يقيني بالخلاص ....واذا هي معركة تسري بجسدي بين قرناء الخوف وأنصاره وبين أملي بالنصر من الله والقضاء على هذا الوحش الذي نشر الموت في حياتي ....واشتد وطيس المعركة .وشهدت مصرع الخوف واتباعه من الشياطين ....وسرت بمقتلهم الحياة في جسدي .وها ان قدماي تخطوان الخطوة الأولى في شعاب الحياة .ومع كل خطوة تزهر الأرض من حولي .وترتدي الأشجار حلتها الخضراء النضرة .ورأيت ملكة السماء تعتلي عرشها وهي مزدانة بتاج من نور ....انه نور الأمل . ثم انطلقت ....فأرض الأمل ترقبني .... |
|
23-08-2013, 08:55 PM | #10 |
عضو نشط
|
في بلاد العجائب
لم أجد سمة تحقق رحلتي في هذه الأرض الا بهذا العنوان الطريف من عالم الخيال الا أن ما شهدته في رحلتي لا يتصل بعالم الخيال ولا يمت اليه بأية وشيجة اذ أن يلاد العجائب للنفوس الطاهرة الزكية هي ما يحيط بها في واقعها من غرائب ووقائع تخلب الألباب وتدلهم الحقيقة , كيف بوسعي أن أحدثك عن بلاد المقبل اليها مفقود والعائد منها مسلوب العقل مفقود ؟؟؟؟؟ فمنذ أن وطئت قدماي تربتها اذ أينع الربيع على مشارفها بعد أن سلبها الخوف وأتباعه روعتها ورونقها .فطفقت أرضها تتزيي بحلتها الخضراء النضرة وما ان لامست يدي أشجارها اذ أورقت وأينعت ثمارها وحان قطافها وكل ما هب ودب وماج ومال يشدو أغنية الربيع ربيع الحب والحياة والحرية و ألفيتني وأنا أردد معها في اتحاد روحي يرتل أعذب الكلام فلا تسمع الا هتافات هنا وهناك : "مرحى مرحى للحرية " وأطيار تغرد في الفضاء الرحب سينفونية الحب والشوق لهذا الحبيب الغائب : "يا حبيبا طال غيابه قد أصابنا الشوق اليه بنابه حيثما حل بأرض له من شذى الرياحين مراحه في ذلك الموكب الهزج ولدت روحي الطاهرة الزكية وطفقت تحلق في سماء الحرية وتهتف :" مرحى مرحى للحرية ....أنا حرة ...." يا الله .....ما أروع ذلك الاحساس حين تصدح من أعماق روحك : "أنا حر " مشاعر نورانية تجسد فيها حريتك من كل ما هو دونك وتخلص فيها عبوديتك للواحد الأحد الذي لاتخشى سواه . حين تصدح بكل مواقفك وتعبر عن آرائك لأنك على حق وتهتك ستر الباطل وتنشر أخاديعه وأباطيله تلك هي الحرية .....ما أروعك أيتها الملكة المتربعة على عرشها ...الآن حينما كرعت من نبعك الفياض أحطت بسر العشق الأزلي بينك وبين كل من كرع من نبعك ........و للحديث بقية اثر صلاة المغرب ان شاء الله |
|
23-08-2013, 10:58 PM | #11 |
عضو نشط
|
وهكذا نعمت روحي بخلاصها وتنعمت بوجودها الا أن الرياح تجري بما لاتشتهي السفن واذا النعيم الى زوال حينما ذات يوم موعود سجنت الحرية خلف قضبان الظلمات وأسدل على البلاد السواد واذا الناس في اهتياج واضطراب وجوههم مكفهرة ومآقيهم في ضباب تغشاهم الحيرة وتطرق عليهم كل باب .....أين المفر؟؟؟؟أين الخلاص؟؟؟؟؟
وطفقت غرابيب الظلام تنعق بالخداع والخيال والأوهام تنشر للعامة دروب الحياة والنجاة تزين للأباطيل وتتغنى بالترهات ولا يفقه حقيقتها الا من أصغى اليها بقلب سليم طاهر ارتوى من نور الحرية فاذا ما شابه الباطل تلاشى واندثر وأضحى يبابا .... وترى الناس في كل واد يهيمون قد غشيت أبصارهم الظلمة فهم لا يبصرون وكل حزب بما لديهم فرحون ....وارتفعت رايات الظلمات في البلاد وانتشر فيها الفساد وأمسى باطن الأرض أحب الي من سطحها فرارا بما يحوي قلبي من نور الحرية ....وترى هنا وهناك جنود الظلام وقد تسربلت بأثواب الحق والصدق والصواب . فهذا سيد الأجناد وملكهم الظلم وقد تسربل بالعدة والعتاد وتزيي بالحق لبوسا بين العباد فطغى وتجبر وأسال الدماء وتكبر وغرابيبه تزين صنيعه وتنشر على أنه نصرة للحق ....يا أيها العاقل تدبر؟؟؟؟؟ وعلى منابر خشبية أقوام وجوههم يغشاها نور والناس بين ايديهم أعناقهم مشرئبة اليهم وآذانهم صاغية فاذا ما تحدثوا شابت وجوههم ظلمة تفصح عن بواطنهم .....يا الله .... أي أقوام أولئك ؟؟؟؟؟والأدهى والأمر أن عددهم في تنام وازدياد .وفي كل يوم لهم صولات وجولات . وفي خضم هذا البحر العجاج والرياح التي تعصف من كل حدب وصوب كلما رفعت راية الظلمات انبثق نور الحرية من أعماق الناس فألفيتهم يلهجون بذكرها ويحنون اليها ويلهجون بمناقبها وينشدون ترانيمها واذا ما صدحت حناجرهم بهذه الأناشيد خمدت الغرابيب وسكنت وبددت الظلم وأتباعه بددا فانقشع السواد وانتشر نور الحرية في البلاد . أليست بلاد العجائب حقا ؟؟؟ |
|
27-08-2013, 01:16 PM | #12 |
عضو نشط
|
في بلاد الأحلام
ماذا لو استيقظت ذات يوم بعدما استمتعت روحك بحلم جميل رائع ومنذ أن أبصرت عيناك النور تبينت الحلم بدقائقه وملامحه هو عين الواقع ؟؟؟ترى ما هي المشاعر التي ستراودك ؟؟؟ما الذي سيخطر ببالك من أفكار وخواطر ؟؟؟؟ ماذا لو كانت أحلامك هي عين الواقع وألفيت نفسك أمام عالمين متحدين لا برزخ بينهما قد انصهرا في انسجام وتكامل ؟؟؟ترى ما هي أحلامك ؟؟؟وكيف سيكون مآلك ان لم تكن لديك أحلام وأنت في بلاد الأحلام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ تلك هي نتفة من ملامح حياتي في بلاد الأحلام .قضيت في تلك البلاد ما شاء الله لي المكوث بها ....كانت تلك البرلاد بلسما لروحي المكدودة من رحلتي في بلاد العجائب ,وجدت فيها السعادة الصميمة القحة وألفيت فيها السكن والسكينة . ولكم وددت أن أمكث بها ما حييت ولكن هاتفا يدعوني الى بلاد الأمل ويلح علي في الدعاء...أحسبك في شوق ولهفة للتعرف على هذه القرية التي تهنأ النفس بالحلول بها .....ما أجملها ....هي أم المدائن حقا ..... انطلقت اليها ذات يوم لايزال تداعب السنة أجفانه وقد طفق يتمطى في فضائه الرحب وانبثق من مقلتيه بصيص من النور اتخذته مؤنسي الى بلاد الأحلام ....وألفيت في جسمي نشاطا لم أعهده منذ سنوات خلت ....لعلها نسائم بلاد الأحلام هبت لاستقبالي ...أمر عجيب ....ولاحت لي على مرأى بصري بحيرة كأن مياهها اللجين .وحينما أبصرت فيها ....الله .....من هذه الحسناء الحور التي تتطلع الي بعينين حالمتين براقتين تخلب لب كل ناظر لها ؟؟؟؟أين أنا ؟؟؟؟؟انها تشبهني كل الشبه ؟؟؟؟هل هي توأمي ؟؟؟؟لكنني أعلم علم اليقين أن أمي لم تنجب توأما ؟؟؟؟ترى هل هذه هي نفحات من بلاد الأحلام ؟؟؟؟لعلي سأعيد النظر مرارا وتكرارا ......يا الله .....انها حقا أنا ...."ولقد خلقنا الانسان في أحسن تقويم " ....سبحان الله الذي أبدع في خلقي بيديه الكريمتين .....ذلك الجمال الرباني الذي لم تدنسه يد الانسان ولا شوهت معالمه ما تبثه أبواق الشيطان ....ها انني حينما نظرت الى البحيرة أبصرت صورتي التي غيبتها عني تصاريف الزمان و تأملت ميسمها فهي في أروع صورها ....حقا لقد كنت في غفلة عن هذا الأمر رغم انني كثيرة الـتأمل في صورتي في المرأة وهذه حقيقة أو طبيعة جبلت عليها كل أمرأة فقد اختار الله أن تكون زينة الحياة الدنيا الا أنني كانت لي عيون لاأبصر بها لأنها غشيتها ظلمة الوهم والظلمات التي بثتها جنود الشيطان فأظلمت روحي ولم تتبين هذا الجمال الذي صوره بديع السماوات والأرض .أو ترغب في معرفة حقيقة هذه البحيرة ؟؟؟؟؟ |
|
28-08-2013, 02:26 PM | #13 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
نعم أرغب في معرفة حقيقة هذه البحيره (: أختي حياة الأمل حصنتك بالله ماشاء الله لاقوة إلا بالله راااااائع ماقرأت أنا هنا ... ومتابعه كل ماتكتبيه بإستمتاع
ربي يحميك ويديم عليكِ موهبة الكتابه ويسعدك آمين يارب ... على فكره أنا ماعبرت عن إعجابي بما كتبت من قبل حتى لاأقطع تسلسل ماتكتبين ومنتظره للنهايه لكن حينما سألت وجدتها فرصه للتعبير عن إعجابي (: |
|
28-08-2013, 05:37 PM | #14 |
عضو نشط
|
[QUOTE=سكون النفس;893465]نعم أرغب في معرفة حقيقة هذه البحيره (: أختي حياة الأمل حصنتك بالله ماشاء الله لاقوة إلا بالله راااااائع ماقرأت أنا هنا ... ومتابعه كل ماتكتبيه بإستمتاع
ربي يحميك ويديم عليكِ موهبة الكتابه ويسعدك آمين يارب ... على فكره أنا ماعبرت عن إعجابي بما كتبت من قبل حتى لاأقطع تسلسل ماتكتبين ومنتظره للنهايه لكن حينما سألت وجدتها فرصه للتعبير عن إعجابي (:[/QUOT يارب يحفظك ويبارك فيك انت انسانة راقية في ذوقك الأدبي وأخلاقك تسلمي يا أختي |
|
29-08-2013, 07:27 PM | #15 |
عضو نشط
|
بحيرة "الأبتسامة"
انها بحيرة لا كالبحيرات تحف بها الرياحين كما يحيط عقد اللؤلؤ بجيد الغادة الحسناء ...ماؤها عذب فرات ان شربت منه جرعة فيه الارتواء كله .لم تطمثها يد الانسان ولا دنستها آليات التطور ....فصفحتها كالمرآة بل أجل وهي شاسعة كالبحار ترى ما بداخلها رأي العين .هذه سمكة لعوب تقترب منك يستحثها حب الاطلاع الى التعرف عليك وتقبيل قدميك فاذا لامستها سرت بجسدك دغدغة ناعمة ترسم الابتسامة على وجهك .فاذا استنار وجهك بتبسمك أدبرت ولم تعقب ...يا الله ....ما أروع هذا المكان ...أنى لسمكة أن تدرك أن سر جمال الانسان أبتسامته وأن تمام حسنه حينما يشرق محياه بنور الابتسامة الى الآخر ...حقا أمرك غريب أيتها البحيرة .... وطفقت أسبح في ثنايا مويجاتها وأنا التي لا تتقن فن السباحة فاذا أنا من المهرة البارعين في ركوب الماء .وكلما ولجت أعماقها تجلت لي أسرارها .تأمل هناك وأبصر محارة تفتح أبوابها للزائر وتهب له مهجة روحها لؤلؤة ناصعة البياض يكاد نورها يخلب الأبصار لتتزين بها امرأة وترسم الابتسامة على وجهها ...يا الله ....ان للابتسامة أسرار وجمال ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | |
|
|