قسما بالله هذا الموضوع نفعني كثييييير

قسما بالله هذا الموضوع نفعني كثييييير

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته:
صباحكم خير وهنا وسعادة
في هذا الموضوع سأتكلم عن وسواس الموت وسأتطرق إلى وسواس سب الذات الالهية تعالى الله علوا كبيرا أو سب الرموز الدينية ووسواس النية لأنهم متعلقين بهذا الوسواس (الموت)
فهذا الموضوع ثلاثة في واحد فستتخلص بإذن الله من هذه الوسواس الثلاثة التي تضيق الصدر ويعيش صاحبها في قلق دائم واكتئاب

وسواس الموت :
اليوم جايبلكم حل نهائي لهذا الوسواس التافه المزيف الذي ليس له أي قيمه بطريقة العالم كارير لتحليل المخاوف وقد ذكر هذا الدكتور صلاح الراشد في محاضرته كن مطمئناً
يقول د.صلاح الراشد أن طريقة تحليل المخاوف كفيلة بإذن الله على أن تقضي نهائياً على المخاوف إذا طبقت فعلياً وركز معي على كلمة نهائياً يعني ماعاد تفكر بهذا الوسواس أبداً ولا تخاف منه أبداً أبداً أبداً
وأنا عانيت من هذا الوسواس (وسواس الموت)و لمدة طويلة ولكني ولله الحمد تخلصت منه فعلى قدر الألم والهم والضيق الي يسببه على قدر السهوله في التخلص منه وذلك بتطبيقي لهذا التحليل فهذا التحليل كما قلت سابقاً كفيل باءذن الله على التخلص نهائياً من هذا الوسواس وتعود حياتك كما كانت بدون هذا الوسواس(الموت)
ولاتقول هذا الوسواس معقد جداً فهو بسيط جدأ وهذا كلام الاطباء النفسيين وكلام مجرب لهذا الوسواس
وسبب هذا النوع من الوساوس كما يقول الاطباء النفسانين هو الاكتئاب
فتعال معي يامن اصيب بهذا الوسواس في هذه الرحلة العلاجية التي سوف تجعلك تتخلص من هذا الوسواس التافه
وهذا كلام علمي مجرب وقد استفاد منه الكثير وأنا أولهم
فاانت يامن تقرأ هذا العلاج أنت قادر على أن تتخلص من هذا الوسواس ولكن طبق هذا العلاج واضمن لك ضماناً أكيداً أن تتخلص من هذا الوسواس
وسيكون عرضي لهذا العلاج الأكيد من الوسواس مبني على أمور ثلاثة:
1-كلام الدكتور صلاح الراشد وهو متخصص في العلاج الادراكي السلوكي
2-معرفتي بطريقة تفكير المصاب بالوسواس
3- تجربتي لهذا الوسواس
بسم الله نبدأ في تحليل هذا الوسواس بطريقة العالم كرير:
1- قم بكتابة اسوء الاحتمالات ثم تقبلها وروض نفسك عليها ثم ضع خطة لتحسين الاسوء

طبعاً علشانكم حبايبي ماراح اتعبكم فبحلل هذا الوسواس نيابة عنكم

ما اسوء الاحتمالات التي تدور في عقلي تجاه هذه الفكرة؟؟
1- أنني أموت وأنا كافر منافق فلا استحق الرحمة من الله وسأعذب في القبر وسأخلد في النار
2- أهوال يوم القيامة فأنا أخاف وارتعب من هذا اليوم
3-أن الموت هو نهاية الحياة يعني ماعاد اروح اشوف أولادي أمي أبي أقاربي أصدقائي
4- أني أنا الان اعيش في حالة اكتئاب ووساوس مقلقلة ولا خذت نصيبي في الحياة وامني نفسي باليوم الي اشفى فيه من هذا المرض لكي ترجع لي لحظات السعادة واحس بالدنيا زي زمان واحقق أحلامي واخذ دورتي الطبيعية في هذه الحياة فتخيل أنك تقولي أموت يعني أنه يقطع هذا الحبل من الأمل بعودتي سليم سعيد محب للحياة ولا حسيت بطعم السعادة من سنوات
5-لانهاية من الأفكار

*تقبل فكرة الموت:
-أنت ياصاحب هذا الوسواس لست كافراً ولا منافقاً بل أنت مؤمناً ايماناً خالصاُ لا يساوره أي شك فلماذا تخاف من عذاب القبر والخلود في النار فمهما فكرت وكانت أفكارك فضيعة وسخة قذرة منحطة فهي ليست فكرتك من البداية ولست مسؤؤلاً عنها بل مصدرها من أمرين :
1-الوسواس 2-الشيطان
المصاب بالوسواس من منطلق المراقبة الذاتية والاحساس بالمسؤؤلية سيقول لا هذه فكرتي وأنا محاسب عليها لاني مثلاً افكر دائماً لماذا الله عز وجل ابتلاني بالوسواس القهري والناس يعيشون في سعادة ولا يوجد عندهم أفكار تقض مضاجعهم فا أنا لما انظر الى أي شخص يجيني هذا الوسواس واقول مثلاً في نفسي أن الله ليس عادلاً أو أن اشتم الله عز وجل تعالى الله علوا كبيرا
فهذه الفكرة من بنات أفكاري لأني أنا من بدأت بهذه الفكرة فأنا لست راضيأ عن حكم الله عزوجل
أو مثلاً أفكر لماذا الله عز وجل يعذب االناس بالكوارث الطبيعة ويوجد في هذا الدنيا ظلم كبير والناس يقتلون بعضهم بعضاً فلما أنظر الى التلفاز وأنظر الى أي كارثة طبيعة فيجيني احساس بأن الله عز وجل ليس موجود
أو ان الله عزو جل ليس عادلا تعالا الله علواً كبيراُ واحس براحة لهذه الفكرة .

أو مالا نهاية من الأفكار المؤلمة جداً في الذات الالهية أوفي الرسول صلى الله عليه وسلم أو في الدين

الرد على كل الأفكار الوسواسية تجاه الله عز وجل والرسول عليه الصلاة والسلام والدين:-
هذه الفكرة ليست فكرتك من البداية هذه الفكرة من الوسواس أو من الشيطان ومهما اوهمت نفسك وادخلت نفسك في المعادلات الوسواسية واقنعك الوسواس بأن هذه الفكرة هي فكرتك وأنك مرتاح لها
فلا تستجيب فهذه الفكرة ليست فكرتك
ليست فكرتك ليست فكرتك ليست فكرتك ليست فكرتك ليست فكرتك
من البداية فهذه الفكرة مصدرها كما قلنا 1- العقل الوسواسي 2- الشيطان
ومهما قلت ومها فعلت ومهما أوهمت نفسك فأنت لست مرتاحاً لهذه الفكرة
والدليل لماذا يضيق صدرك وتذهب الى الاطباء النفسانين والى علماء الدين وتشتكي من هذه الأفكار الفضيعة التي تقض مضجعك أّن كنت صاحب هذه الفكرة
فالشخص الغير مصاب بالوسواس القهري لا يضيق صدره من أفكاره ولا يشتكي منها
فأ أنت غير مسؤل أبداً أبداً أبدا ًعما يدور في قلبك أو الذي يأتيك من غير إرادتك بل أنت مأجور أجراً عظيماً و مؤمن ايماناً صريحاً على صبرك وتحملك لهذه الأفكار ومقاومتك لها

سيقول المصاب بالوسواس طيب ليش أنا الي يجيني مثل هذه الأفكار والناس لا , هل الناس بعبادتهم وبأخلاقهم أفضل مني؟؟
الرد:
أنت لم تدخل في دواخل الناس لتعلم كيف يفكرون
الناس تأتيهم أفكار شاذة منحطة حقيرة منافية للفطرة السليمة ولكنهم لا يلقون لها بالاً ولا يعطونها أهمية هذا كلام الاطباء النفسانين
ولكن المصاب بالوسواس يتفاعل مع هذه الفكرة مع أنها ليست فكرته ويعتقد أنه هو المسؤل عن هذه الفكرة فيبدأ بلوم نفسه وتوبيخها وتكفيرها لان ضميره حي شديد القسوة ولمحبته العظيمة لله عز وجل وللرسول صلى الله عليه وسلم أو للشيء للذي يوسوس فيه فيصاب بهذا المرض .
فالمصاب بالوسواس عنده المراقبه الذاتية وتأنيب الضمير ويعتقد في قراره نفسه أنه هو المسئول الأول عن هذه الأفكار أو أن مصائب الدنيا هي التي جعلته يفكر هذا التفكير وأنه سيئ لا يستحق السعادة في هذه الحياة مادام أنه يفكر بهذه الطريقة في خالق الحياة وأن أعماله ليست لوجه الله عزوجل
مع أن العكس هو الصحيح فالمصاب بالوسواس يحب الله عز وجل ورسوله ودينه حباً عظيماً اكثر من أي انسان كان
واعماله خالصة لوجه الله و أخلاقه عالية جداً وأفكاره تأتي لكل أنسان على وجه الارض مهما كان ولكن الانسان الغير مصاب بالوسواس لايتفاعل معها بعكس المصاب الذي يعتقد أنها فكرته مع أنها ليست فكرته ولاكن لاتستيطع أنك تقنعه بهذا الكلام !!!
لان الوسواس يعمل كان له عقل خاص ومهما قاومته ومهما حاورته وتناقشت معه فلن تغلبه ولاحظ أني أقول الوسواس وليس الشخص المصاب بالوسواس فالشخص المصاب بالوسواس قادر على أنه يتخلص من هذا الوسواس ولكن بطريقة أخرى ساوضحها في اخر العلاج
فيا أخي
لاتجعل الفكرة الوسواسية المزيفة تأخذ أكبر من حجمها فتتحول الى قناعة داخلية تعيش عليها فهي فكرة لا قيمة لها
فأنا لو سألت أي شخص مصاب بالوسواس ماذا تتمنى؟
فسيقول مثلاً أريد أن لاتأتيني مثل هذه الأفكار في الذات الالهية وفي الرسول وفي الدين وأن تكون أعمالي خالصة لوجه الله عز وجل
طيب لو سألت شخص طبيعي ملتزم بالدين ماذا تتمنى ؟
سيقول مثلاً أن أكون ناجحاً في حياتي العلمية والعملية وأن أكون غنياً وأتزوج وأسافر الى كل دول العالم وابني المساجد واعمل اعمال خيرية واستمتع بحياتي .
طيب أيه الشخص الطبيعي الأ تتمنى أن تكون أعمالك خالصة لوجه الله !!!!!!
سيقول أنا عملي لوجه الله وأنا سعيد جداً بذلك.
هذه النقاش البسيط يبين لك أيه المصاب بالوسواس أن الانسان قادر على أن يحدد ماهي نيته أو هدفه تجاه أي شي
فالانسان لا يخرج على أن يكون على حالين 1-أنه يعمل الخير لوجه الله ويفرح أشد الفرح لأنه مخلص لله عز وجل
2- أنه يعمل أعمال الخير لمصالح دنيوية ويكون سعيداً لأنه حقق هذه المصالح وتعيساً إذا لم يحققها
المصاب بالوسواس لا هذا ولاذاك لا الفقرة 1 ولا الفقرة 2
لأنه يعمل الخير لوجه الله ولا يكون سعيداً بذلك لانه يقول عملي هذا ليس لوجه الله وهذه فكرة وسواسيية شيطانية
طيب أيها المصاب بالوسواس ماذا تتمنى ؟
سيقول أتمنى أن أكون مثل الفقرة الأولى
طيب أعمل معي هذه الخطوات وتأكد باذن الله تمام التأكد وثق تمام الثقة بأنك ستتخلص من وساوس سب الذات الالهية تعالى الله علوا كبيرا ومن وسواس المتعلقة بالرسول صلى الله عليه وسلم ومن الوساوس المتعلقة بالدين ومن وسواس النية :
اول شي ثق ثقة كاملة بالعلاج ولاتقول أنا عندي مشكلة في كيمياء المخ فالاطباء النفسيين يقولون في منع الاستجابة نقلل الحساسية تجاه الفكرة الوسواسية المزيفة , فلا يتبعها بعد ذلك توتر وقلق وخوف ... وبالتالي فان الفكرة تنطفئ تدريجيا .
وهذا العلاج موافق للدين ولعلم النفس ومجرب فلا يأتيك الوسواس وتقول هل بعد هذه السنين من الالم والضيق اتخلص من هذه الأفكار
ولاترتاح من هذا الكلام مؤقتاً ثم تعود للضيق والالم من جديد
بل أنت يأمن تقرأ هذا الكلام ستتخلص من هذه الأفكار وتجعلها لأتؤثر عليك أبداً
وأقول مرة أخرى ستتخلص من هذه الأفكار رغما عن الوسواس ورغماً عن الشيطان
فإذا جاتك هذه الفكرة أو إذا كنت جعلتها واقعاً في حياتك فلا مشكلة فالحل موجود فستتخلص بإذن الله من هذه الأفكار باتباع التالي:
1-غير احساسك من هذه الفكرة: يقول د.صلاح الراشد لو أن حادثة تخزنت في عقلك على أنها مؤلمة أو مخيفة أو مقلقلة ثم غيرت نظرتك تجاهها فماذا يحدث؟ ستتغير مشاعرك تجاهها .
فلا تقللق ولا تخاف ولا تجعل هذه الفكرة تؤلمك حتى ولو كانت في الذات الآلهية أو في الرسول أو في الدين
فأنت غير مسؤل عنها وهي تاتيك من غيير إرادتك بل أنت مأجور أجراً عظيماً تجاه كراهيتك لهذه الفكرة وأنت مؤمن صريح الأيمان مصداقاً لقول الرسول صلى الله عليه وسلم حينما سأله أصحابه فقالوا يا رسول الله إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به . قال : أوقد وجدتموه ؟ قالوا : نعم . قال : ذلك صريح الإيمان
فكيف اغير من احساسي تجاه هذه الفكرة؟؟؟؟
1-لا الوم نفسي ولا اكره الفكرة ولا اخاف منها أبداً بل اجعلها مثل الفكرة العابرة التى تأتي كل انسان وهي فعلاً تأتي كل إنسان يقول الشيخ عبدالله المطلق ان عداوة الشيطان للانسان مستمرة الى نهاية الحياة فالعقل اذا كان يقلق ويخاف من أي فكرة فأنها يكررها ولكن إذا غيرت احساسك تجاه هذه الفكرة وتعاملت معها على أنها فكرة عابرة تأتي الى كل إنسان فأن عقلك ماراح يكررها لأنه ماعاد يخاف ويقلق منها لأنه يعاملهاعلى أنها فكرة عابرة
ولا تتفاعل معها فلا تقول متى أتخلص من هذه الأفكار ومتى راح تتكرر علي هذه الأفكار وفي أي مكان راح تتكرر علي هذه الأفكار ولا تفرح إذا ذهبت عنك مؤقتاً
لأنه هذا يعتبر أنك تفاعلت معها
تعامل معها على أنها فكرة عابرة تأتي لكل إنسان وثق تمام الثقة أنها ستذهب عنك مع مرور الوقت
لانه كما قلت سابقاً أن عقلك يكرر الذي يخاف ويقلقل منه فأنت إذا غيرت إحساسك تجاه هذه الفكرة ولا أعطيتها أيه قيمة
فأن عقلك ماراح يكررها لانه ماعاد يخاف منها وسوف تتلاشى مع مرور الوقت لأنك لم تستجب لها وهذا كلام الاطباء النفسانين
ولكن على النقيض من ذلك لو تفاعلت معها فسوف تزيد
هذا وبكل بساطة علاج لوسواس الذات الالهية وللرموز الدينة

--وسواس النية :
مثال لهذا الوسواس :لما تكون أيها المصاب بالوسواس في البيت مثلاً وأردت أن تقرأ القرآن ولكن جاك الوسواس الشيطاني وقال أنك لم تعمل هذا العمل ألا لأجل أن يمدحك الناس ويذكرك بالآيات القرآنية و الأحاديث الشريفة التي فيها الوعد والوعيد للمنافق والمنافقات والرائي الذي يعمل العمل لغير وجه الله ثم تجاهلت هذا الوسواس وقرأت القرآن ثم مدحك أحدأ من أهلك فيساتيك شعور بأن هذا الوسواس صحيح وأنك سعيد بهذا المدح فالذي سوف يعمله المصاب بالوسواس أنه يغلق القرآن الكريم . لأنه صدق هذه الفكرة الوسواسية الشيطانية فالذي يفكر في المصاب بالوسواس أنه ليس له أجر من قرأة القرآن لأنه لم يقرأه الأ لانه أراد أن يمدحه الناس ويضيق صدره على أنه جلس يقرأ القرآن ساعات طويلة ولاكن لم تأتيه حسنة واحدة!!!
*علاج هذا الوسواس:
1- لاتعمل الخير بسرية بل اعمله جهاراً عند الناس وإذا مدحك أحد فستأنس لمدحه وكما يقول الشيخ سلمان العودة أنك يأيها المصاب بالوسواس إذا جئت تعمل الخير وجاك الشيطان وقال أنك منافق رائي فهذا دليل قاطع أكيد على أنك تعمل هذا العمل لوجه الله سبحانه وتعالى.
2-لاتحاور الفكرة الوسواسية ولاتناقشها أبداً فأنها ستغلبك في النهاية
3- وسواس النية هو وسواس شيطاني يريد أن يعطلك يامن اصبت بالوسواس لأنك تحب فعل الخير وتحب الله عزوجل
ويجعلك حزيناً كئيباً فلا تستجيب وسوف تتخلص منه مع مرور الوقت باتباع هذه الطريقة + خطوات العلاج في وسواس الذات الآلهية .

والآن بعد القيام بتفنيد هذه الوساوس الشيطانية نكمل العلاج في وسواس الموت التافه المزيف
*تقبل فكرة الموت :
أنت يأ أيها المصاب بالوسواس القهري أياً كانت وساوسك عبد مسلم مؤمن ايماناً صريحاً محب لله عز وجل حباً عظيماً فلماذا تخاف من الموت!!!!
فالرسول صلى الله عليه وسلم وهو أفضل الخلق فضل الموت ولقاء الله على دنيا زائلة
وبلال بن رباح رضي الله عنه قال غداً القى الأحبة محمداً وصحبه
-الموت هو بداية الحياة
-ان الله جعل الدنيا سجن للمؤمن وجنة للكافر
والآخرة هي الحياة الخالدة والله عز وجل وعد عباده المؤمنين بالجنة والحياة الآبدية السعيدة وحتى من عصاه فسوف يدخل الجنة بعد التطهر من ذنوبه مالم يشرك بالله عزوجل
وأنت يا أمن اصيب بهذا الوسواس لست مشركاً بالله بل أنت مؤمناً أيماناً صريحاً وتحب الله عز وجل حباً عظيماً
ولا يأتيك الوسواس الشيطاني ويقول لا أنت مشرك أنت كذا وأنت كذا وأن الله لن يرحمك
فأنت لست مشركاً ولا منافقاً وقد تكلمنا عن هذه في أول العلاج
فأانت لست مسلماً فقط بل أنت مؤمن إيمانا ًصريحاً لا يدخل فيه شك وذلك مصداق لكلام النبي صلى الله عليه وسلم
ورحمه الله لا يمكن أن يتخليها عقل ومهما تخيلت ومها فكرت فلا يمكن أن تتخيل رحمه الله عز جل
فأحب لقاء الله لكي يحب الله لقائك
قال الرسول صلى الله عليه وسلم ( من أحب لقاء الله أحب الله لقائه)
وكما قال د.صلاح الراشد لو أن حادثة تخزنت في عقلك على أنها مؤلمة أو مخيفة أو مقلقلة ثم غيرت نظرتك تجاهها فماذا يحدث؟ ستتغير مشاعرك تجاهها .
فا أنت الآن غيرت نظرتك في الموت فلست خافاً منه ولا يخيفك بل تريد أن تلقى الله عز وجل الكريم الرحيم الودود الغفور
وأنك تفضل الموت على هذه الدنيا الزائلة
فستتخلص من هذا الوسواس تلقائيأ كما قلنا سابقاً في تفسير تغيير المشاعر
وأهوال الموت و يوم القيامة فلا مرد لحد منها لاكن فكر فالذي سوف يأتي بعدها من نعيم أهل الجنة وأن حياتك ستكون بلا نصب ولاتعب حياة سعيدة في جنة عرضها السموات والأرض في جنة ملاها الله برحمته وأن فيه من النعيم مالا عين رأت ولا إذن سمعت ولا خطر على قبل بشر وأنها دار الخلد ودار المقام
وكما قلت سابقاً أن الله سبحانه وتعالى وعد عباده الموحدين بالجنة حتى العاصين منهم بعد ان يتم تطهيرهم من ذنوبهم
وأنت أيها المصاب بالوسواس موحد مؤمن مهما كانت وساوسك
*خطة لتحسين هذا الفكرة:
بعد أن تخلصت من شعورك بهذا الخوف من الموت نأتي الى النقطة الأخيرة وهي خطة لتحسين هذه الفكرة السيئة.
1-ان الموت حق على كل أنسان فتفكيرك في هذه الأمور الغيبية يزيد من قلقك ويضرك ولست قادراً على أن تعمل شي تجاهه فأنا أريد وأنت تريد والله يفعل مايريد

2-عمل البر فأن البر يطيل في العمر قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :[ لا يزيد في العمر إلا البر ، ولا يرد القضاء إلا الدعـاء ، وإن الرجل ليُحـرم الرزق بخطيـئة يعملها .

3- صلة الرحم لأنها أيضاً تطيل في العمر قال الرسول صلى الله عليه وسلم من أحب أن يبسط له في رزقه وينسأ له في اثره فليصل رحمه .


واحببت أن اختم بهذا الكلام
عندما تقوم بالنقاش مع الفكرة الوسواسية فسوف تقلقلك اكثر مع أنها فكرة مزيفه غبية
فستقول لك مثلاً لماذا أنت تدرس ولماذا الناس يتعلمون ويحلمون ويخططون لمستقبلهم وهم في اخر المطاف سيموتون
ولماذا يتزوجون ولماذا ولماذا ولماذا .......الى آخر هذه الوساوس المزيفة الغبيه
الرد:
أنا اعيش يومي وأعيش في الحاضر ولا أفكر أبداً في المستقبل صحيح أن مصير كل أنسان على وجه الأرض هو الموت
ولكن الله سبحانه وتعالى أمرنا أن نعمر الأرض وواجب علينا أن نعبده وأن نقوم بنشر هذا الدين وأن لا نفكر أبداً في أي
شيء في المستقبل وأن نسعد في حياتنا فالحياة سعيدة جداً الحياة جميلة
سيقول المصاب بالوسواس ماذا اعمل اذا اتاني هذا الوسواس أو إذا كنت غارقاً في هذا الوسواس :
1-قف عن مناقشة هذا الوسواس المزيف فلاتقول مثلا لماذا اتعلم وأنا ساموت لان هذا هو الوسواس وليس أنت
2-لاتتفاعل معه: فلا تقول متى أتخلص من هذه الأفكار ومتى راح تتكرر علي هذه الأفكار وفي أي مكان راح تتكرر علي هذه الأفكار ولا تفرح إذا ذهبت عنك مؤقتاً
لأنه هذا يعتبر أنك تفاعلت معها
تعامل معها على أنها فكرة عابرة تأتي لكل إنسان وثق تمام الثقة أنها ستذهب عنك مع مرور الوقت
لانه كما قلت سابقاً أن عقلك يكرر الذي يخاف ويقلقل منه فأنت إذا غيرت إحساسك تجاه هذه الفكرة ولا أعطيتها أيه قيمة
فأن عقلك ماراح يكررها لانه ماعاد يخاف منها وسوف تتلاشى مع مرور الوقت لأنك لم تستجب لها وهذا كلام الاطباء النفسانين ونحن في هذا العلاج غيرنا احساسك تجاه هذه الفكرة
3- العمل المتواصل : وهذه النقطة كنت دائماً اسمعها ولا اطبقها لاني كنت اعتبرها كلام فاظي
ولكني والله العظيم بعد تطبيقها يزول عنك الوسواس ولا يزيد الا كنت وحيداً وكان عندك فراغ ويموت أن كنت تشغل نفسك بأي شي وتقوم بزيادة الزيارات الاجتماعية والاختلاط بالناس
4-تصنع الفرح والضحك وكما قيل
من يتصنع الشي ء يتطبع به
يقول ويليام جيمس أبو العلم النفسي الحديث من الصعب علينا أن نغير مشاعرنا بسهوله بمجرد التصميم على فعل ذلك ولاكن بتغييرنا لافعالنا تتغير مشاعرنا تلقائياً
يعني تصنع الضحك والفرح داخليأ وخارجياً وحتى لوكنت حزيناً كئيباً ومع مرور الوقت ستتغير مشاعرك وتشعر بلحظات السعادة ويزيل عنك الاكتئاب والحزن

منقووول

المصدر: نفساني

مشكوررره حبيبتي على النقل المفيد والرائع

جزاك الله خيرا جاء بوقت وياليت فيه أفكار لحل وسواس المرض وتوهمه

جزاك الله خيرا موضوع رائع وممتاز

العفو شاكره تعليقكم