|
|
||||||||||
ملتقى التجارب الشخصية للحالات الأخرى في حياة كل منا لحظات ومواقف تنقله إما إلى الأحسن و إما إلى الأسوأ، شارك معنا بنقاط التحول في حياتك فقد تكون نقاط تحول للأخرين |
|
أدوات الموضوع |
15-05-2015, 11:20 AM | #1 | |||
عضو نشط
399487
|
أضحك تضحك لك الدنيـــــا
ضحك تضحك لك الدنيـــــا ..
أثبتت اختبارات أجريت أنه بمجرد توقع حدث سعيد بهيج أو مضحك، قد يرفع مستويات الأندروفين والهرمونات الأخرى التي تحدث شعورا بالمتعة والاسترخاء وتخفض إفراز الهرمونات المصاحبة للتوتر. وقد ثبت علميا أن الضحك يؤدي لخفض معدلات إفراز المواد الكيميائية المرتبطة بحالات التوتر العصبي، ويقوي أجهزة المناعة وقدرة الجسد على تحمل الآلام.. الضحك يؤدي لإفراز الدماغ لمادة الأندوروفين والذي يعطي الشعور بالنشوة والمتعة والابتهاج وحسب دراسات أجراها البروفيسور راموند مودي فإن الأندوروفين يعمل أيضا كمسكن للآلام إضافة إلى دوره في تحسين المزاج. وتذكرت هنا مقالاً للدكتور عادل صادق يقول فيه : إن القران يقرب الإنسان من الله فيجعله يشعر بأن هناك قوة كبرى تسانده ... وهذا يشعره بالطمأنينة .. الطمأنينة لها أساس كيميائي ، فحين يشعر الإنسان بإقترابه من الله عز وجل ووقفة الخالق بجانبه .. فإن مادة تسمى الإندروفين تفرز في المخ وتنتشر في الجسم ، وهذه المادة تجعل الإنسان يشعر بالاسترخاء والهدوء والسرور .. وكذلك بإنتظام أجهزة الجسم المختلفة . فما يساعد على الشفاء من الاضطرابات الوظيفية للجسم .. إن جهاز المناعة يقوى مع الإحساس بالطمأنينة ، مما يساعد على مقاومة المرض وهذاعكس الإحساس بالخوف والقلق اللذين يضعفان جهاز المناعة ... ... ومضــــة إيمــــانية .... من أقوال الحكماء : اصنع من الليمون عصيراً شراباً حلواً .. وكذلك : ليس الذكي الفطِن الذي يستطيع أن يزيد أرباحه ، لكنّ الذكي الذي يحول خسائره إلى أرباح .. وهناك مثل : لا تنطح الحائط .. والمعنى : لا تعاند من لا تستفيد من عناده فائدة تعود عليك بخير .. إذا لم تستطع شيئاً فَدَعهُ ** % ** وجاوِزه إلى ما تستطيعُ كم مرة خفنا من الموت ... فما متنا ...!!! كم مرة ضاقت بنا السبل ..وتقطعت بنا الحبال .. وأظلمت في وجوهنا الآفاق ... وإذا هو الفتح والنصر والخير والبشارة .. " قل الله ينجيكم منها ومن كل كربٍ " كم مرة أظلمت أمامنا دنيانا ... وضاقت علينا أنفسنا والأرض بما رحُبت .. فإذا هو الخير العميم واليسر والتأييد... " وإن يمسسك الله بضرٍ فلا كاشف له إلا هوَ " فبذكر الله تعالى سبحانه وتعالى .. تنقشع سحب الخوف والفزع والهم والحزن ... وبذكره سبحانه وتعالى ... تُزاح جبال الكرب والغم والهم والأسى .. فبقدر إكثارنا من ذكر الله تعالى ... تنبسط خواطرنا .. وتهدأ قلوبنا ... وترتاح ضمائرنا ... وأخيراً .. ردد اسم الله تعالى على لسانك توحيداً وثناءً ودعاءً وسؤالاً واستغفاراً ... وتكون النتيجة بإذن الله تعالى ... السعادة ... الأمن .... السرور .... الطمأنينة ... النور ... الهدوء ... راحة البال ... راحة الضمير .... انشراح الصدر ... فصدق عز من قال في كتابه الكريم " الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ." 28 الرعد ... المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة سازديل ; 15-05-2015 الساعة 11:23 AM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|