نور الانشراح وضيق المعاصي

نور الانشراح وضيق المعاصي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ليش إذا صلينا وبعدنا عن المعاصي تحسن نفسياتنا ونور انشراح.

وإذا عصيانه ضيقة وحزن وعدم انشراح الصدونة .

لكن عرفنا الآن أن نطيع ربنا نشرح صدورنه.

ولكن نرجع إلى المعصية وليست مننا المعاصي متوفرة في التلفزيون والنت أكثر غصب عننا...

المصدر: نفساني

فعلا حنا بعصر قال الرسول عنه
(القابض على دينه كالقابض على جمره)
من يتحمل امساك جمره والقبض عليها؟
هذا هو حال المتمسك بدينه بزمنا هذا
صار كل شي حولنا سهل جدا الوصول له
امور كثيره تغضب الله صارت متوفره حولنا وغصب عنا
التلفزيون والنت الجوالات
كلها فتن
حنا نحسب اننا نعصي الله وننام ونقوم اليوم الثاني ونعصي الله وعلى ذا الحال طول العمر
وماندري ان هالمعاصي لها اثر وراح يجي يوم وينزل الله عقابه
ويبتلينا بالضيقه والحزن والامراض والمشاكل اللي مالها حل
والمشكله ان المعاصي هذه هي اللي تبعدنا عن الطاعات
ولان الشيطان يصير ملازم للانسان بسبب عصيانه لله
يصير عنده فتور في الهمه وقسوه في القلب
ويصير يبعد اكثر واكثر
واما من يقترب من الله ويجاهد نفسه
يلقى نفسه تلقائيا تشتهي عمل الطاعات لانها لقت لذه وراحه وقتها

اسال الله ان يردنا له ردا جميلا
ويعفو عنا ولا يسلط علينا بذنوبنا

أحد السلف يقول : " كنت أرى أثر معصيتي في دابتي وأهل بيتي "

وأيضاً " حُفت الجنة بالمكاره وحفت النار بالشهوات "

لو لم تكن الجنة سلعة غالية , لما احتجنا لجهاد النفس عن المعاصي ..

تجدنا نصلي في وقتها , ومع ذلك لا تنهانا الصلاة عن الفحشاء والمنكر , لأن الخلل في الآداء ..


ونحمدالله عزوجل على واسع رحمته وعظيم مغفرته , فهو يفرح بتوبة عبده ❤️❤️❤️