|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
24-05-2004, 10:05 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
عقول برسم الخدمة!!
قد يتصور البعض أن أفضل صادرات اليابان هي الالكترونيات أو أن أفضل صادرات أمريكا هي الطائرات ولكن الحقيقة هي أن أفضل صادرات الدول المتقدمة هي "الأفكار" أو ما يسمى في علم الاقتصاد "رأس المال الذكي". فرب فكرة تنشئ صناعة بأكملها تضمن للفرد أو الشركة المالكة نجاحاً وازدهاراً عظيمين. فشركة "زيروكس" بعد أن كانت شركة مغمورة لانتاج الورق أصبحت عملاقاً اقتصادياً بعد أن ابتكرت آلة النسخ التي لا يستغني عنها أي مكتب أو دائرة حكومية ولنا أن نتخيل مدى الأرباح التي حققتها شركة زيروكس متى ما علمنا أن قانون براءات الاختراع يعطي مالك الفكرة حق بيع واحتكار اختراعه لمدة عشرين عاماً على مستوى العالم.. وبطريقة مشابهة نجد أن برنامج ويندوز وحده يشكل 90% من تجارة شركة ميكروسوفت في حين تشكل علامة (كوكاكولا) وحدها 85% من قيمة شركة كوكاكولا.. وفي العام الماضي فقط ربحت شركة "تكساس انسترومنتس" (400) مليون دولار من خلال السماح لمنتجين أجانب باستغلال حقوق اختراعات تملكها.. كما تربح والت ديزني وشركات الافلام الاخرى ملايين الدولارات لمجرد السماح للشركات الاستهلاكية باستغلال شخصياتها المحبوبة مثل ميكي وسلاحف النينجا والبطة دونالد.. وبوجه عام تظهر الاحصائيات أن إنفاق دولار واحد على الأبحاث والأفكار الجديدة يجلب (33) دولاراً كأرباح، وهذا يفسر لماذا أنفقت شركة "ميرك" ألف مليون دولار على الأبحاث في العام الماضي فقط لاكتشاف أدوية جديدة!!
أما على مستوى البلد ككل فتشكل تجارة الأفكار 28% من مجمل الصادرات الأمريكية و16% من مجمل الصادرات اليابانية و11% من مجمل الصادرات الألمانية. وتجارة كهذه تعتمد أساساً على تأجير الأفكار وبيع حقوق الاختراع وتصدير خبرات وخدمات وماركات مسجلة - بل وحتى حقوق استغلال علامات ماكدونالدز وبيتزا هت التي نراها في الشوارع!............تحياتي المصدر: نفساني
|
|||
التعديل الأخير تم بواسطة ماجد الصعيب ; 24-05-2004 الساعة 10:14 PM
|
26-05-2004, 07:25 PM | #2 |
عضو نشط
|
يتبع
الجميل فعلاً ان إنشاء روابط عصبية جديدة - لا يساعدنا فقط على حفظ المعلومات - بل وأيضاً على رفع معدل ذكائنا ومواهبنا الذهنية. فكلما زادت كثافة الروابط العصبية تواصلت أعداد أكبر من الخلايا ومرت التيارات العصبية بينها بسهولة (وهذا بحد ذاته يرفع نسبة الذكاء وسرعة البديهة ويمنع خرف الشيخوخة - حيث كثافة التوصيل تعوض أي تدهور محتمل)!! ومؤخراً قرأت عن اكتشاف بروتين في الدماغ يدعى سايبين (Cypin) مسؤول عن ظهور المزيد من تلك التفرعات. فهذا البروتين يسبب نشاطاً مفاجئاً في الخلايا الدماغية ويحثها على مد وصلات وتفرعات عصبية جديدة (حسب مجلة Nature Neuroscince) عدد فبراير 2004م)! ÷ والسؤال هنا: هل يمكن عكس هذه العملية!!؟ .. بمعنى، هل تتفجر المعرفة في أدمغتنا فجأة إذا رفعنا عمداً من كثافة تلك التفرعات (عن طريق حقن هرمون السايبين مثلاً)!؟.. وهل يتسبب التغير المفاجئ في كيميائية الدماغ في اكتساب معارف غريبة أو شحذ مواهب معينة!؟.....قد أجد جوابا بين ايديكم!! |
|
27-05-2004, 05:33 AM | #3 | |
عـضو أسـاسـي
|
نص مقتبس من رسالة : ماجد الصعيب
اقتباس:
بسيطة عن الموضوع ............................... أكرر ===>> وجهة نظر فقط . . . نعلم كما تعلمنا ، أن المعرفة تكتسب من البيئة الخارجية ، و لا تأتي مع ولادتنا ، و كذلك لا تنمو مع مرور الزمن إن لم نحفزها ، و سعينا لها ، و بذلك أعتقد أن ذلك الهرمون لا يزيد من المعرفة هكذا بـ شكل مجرد / عشوائي ، بل إن كان أمره صحيحا فـ إنه يساعدنا على سرعة اكتسابها / التقاطها ، مما يزيد لدينا قدرة استشعار الأمور المهمة و فهمها ................ هذا و الله أعلم .... ماجد الصعيب ... لك أجمل التحايا .... و إلى الأمام دائما ... |
|
|
26-06-2004, 01:48 AM | #5 |
عضو جديد
|
موضوع رائع وحلو بس انا باعتقادي الانسان ماراح يقدر يتكيف مع معرفة بمثل هذا النوع لانه المعرفة يكتسبها الانسان من خبرته بالحياة والبيئه المحيطه فيه ويكتشف المعرفة عن طريق حواسه هذي فطره من الله سبحانه وتعالى مومحتاجين حقن لها :)
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|