|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
14-11-2016, 04:40 AM | #1 | |||
عضو فعال
|
هل أنتم في الزجاجة أم في عنقها ؟!!
بِسْم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... حياكم الله وبياكم .. وأنار الله صدوركم وشرحها وأصلح بالكم . أرجوكم أرجوكم أقرؤوها جيداً ... أيها المكتئبون .. (قد جئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون) يقول الله سبحانه وتعالى : ( ألم نشرح لك صدرك ... فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا ) ويقول سبحانه ( سيجعل الله بعد عسر يسرا ) والله الذي لا إله غيره ولا رب سواه .. أن الله سبحانه غني عن همومنا واكتئابنا وقلقنا ووساوسنا .. لايزيد ذلك في ملكه شيء ولا سعادتنا تنقص من ملكه شيء ... بل إنه سبحانه لا يحب الشؤم ويكره الشؤم ، بل سماه شركاً ليبتعد عنه المسلم وينفر عنه .. نفورك أيها المسلم من الأسد الذي يريد قتلك وابتلاعك .. أيها المكتئبون .. فرح الشيطان بكم وكنتم صيداً سهلاً ومستساغاً له ولأتباعه .. تدرون لماذا ؟!! لأنكم صدقتموه فيما يلقي عليكم من الوساوس ، وهو من أضعف خلق الله .. ( إن كيد الشيطان كان ضعيفاً) لا يملك قوة إلا بالوسوسة !! وياللأسف علينا كيف انهزمنا أم عدو ضعيف لايملك إلا سلاحاً واحداً ؟!! ونحن بنو البشر أقمنا الدنيا وعمرناها ، وأصلحناها .. وفوق هذا نؤمن بالله الذي لا أكبر منه ولا أعظم ونحبه ونجله سبحانه ؟!! أيها المكتئبون ... لم يجعل الله شدة إلا وبعدها فرج ولَم يجعل الله كرباً إلا أعقبه تنفيساً .. ولَم يجعل حزنا إلا أردفه فرحاً وسروراً .. أيها المكتئبون ... علامَ هذا كله والحل بين أيدينا ومتناولنا ( ياأيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور وهدى ورحمة للمؤمنين . قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون ) نحن نجمع الأموال لنسعد ونجمع الزوجات لنسعد ونجمع المناصب لنسعد ، وهي لاشك من وسائل السعادة ، لكن لماذا تركنا ما هو خير من ذلك كله مما نعلمه أو لا نعلمه ؟!! ألا وهو كلام رب العالمين ؟!! وَمِمَّا لا أشك فيه وأنه أنفع علاج للاكتئاب والقلق والفزع والرهاب هو قراءة القرآن العظيم .. ومن السور المجربة لعلاج ذلك كله ( سورة البقرة ) قولوا لي بالله عليكم يامكتئبين .. هل استمر أحد منكم في قراءة سورة البقرة يقرؤها يومياً ؟!! أم أنكم إذا وصلتم عنق الزجاجة خفتم ورجعتم ؟!! لا يترك الشيطان إلانسان بحاله حتى يضيق عليه .. وذلك اذا اشتد وقع العلاج عليه .. فكلما قرب الإنسان من الخلاص كلما ضاق عليه الأمر ، فهو لا يخرج من الزجاجة حتى يمر بعنقها وحينئذ تضيق به أكثر ! فإن صبر فقد خرج منها وضفر ، وإلا فإنه يريد السعة التي كان يستأنس بها ، فيرجع في قاع الزجاجة حيث المكان أوسع ... وهكذا ... أيها المكتئبون .. الشيطان وجنوده أعطوا خفة ودهاءً في تضليل الشخص بالوسوسة .. ومن دهائه أنه يقلل من وسوسته ووطأته حين يتوقف المرء عن القراءة ، ومايدري المرء أنه لو صبر قليلا = كان خلاصه ، وهكذا . أيها المكتئبون ... أبشروا بالخير وأمّلوا فكم من شخص وقفت عليهم شخصياً .. أصابهم الجنون إلا يسيراًً .. ووالله إن أحدهم أخذ أياماً لا ينام وجرب الأدوية والعلاجات كلها ولَم يستفد شيئاٌ .. لكن لعله دعا الله بدعوة النجاة التي فرج الله عنه بها .. والله العظيم والله العظيم إنه الآن من أسعد الناس .. ووجهه وبشرته وعافيته رُدت إليه . من الذي ردها ؟!! الله رب العالمين . أيها المكتئبون ... من أسباب العلاج هي العلاجات الدوائية ويجب أن لا يتركها أحد ، لكن لا نغفل القرآن .. فالقرآن نجاتنا وعزنا وقوّتنا التي لا يهزمها شيء . أيها المكتئبون ... وهذا شيخ يحدثني بنفسه .. أنه درس في جامعة الإمام لغة عربية وفي أول سنة عام 1401 .. أصيب باكتئاب وهم وغم أنكر نفسه منها ، يقول وكانت والدتي تُلِّح علي أن أذهب إلى الجامعة .. فكان من شدة الموقف وإذ هو بين نارين ، أصبح يذهب إلى المسجد ويقرأ القرآن فيه حتى يأتي موعد الخروج فيرجع إلى البيت .. وكان لا يكذب عليها لأنها بمجرد أن تراه ذاهباً الصباح وراجع بعد الظهر .. تظن أنه في الجامعة . يقول وأثناء ذلك وهو يقرأ القرآن في المسجد ويدعو الله ويلح عليه بالدعاء والانكسار والافتقار وأثناء مناجاته لله ؛ غلب عليه النوم ونام .. فإذا يرى نفسه في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم في المدينة وإذا الصحابة يصلون خلف السواري .. يقول فلما أقيمت الصلاة وإذا أنا بمشغول أبحث عن ماء يقرأ فيه المصطفى صلى الله عليه وسلم .. حتى انقضت الصلاة ، وخرج الناس ، وخفت أن يخرج معهم صلى الله وعليه وسلم ، لكن وقف النبي صلى الله عليه وسلم عند الباب وينظر إليّ ويبتسم ولَم يخرج بل ينتظرني ، حتى وجدت ماءا بطرف المسجد جانبه ( الكاسات البلاستيكية البيضاء ) يقول : وملأت إحداها ماءاً وانطلقت مسرعاً الى النبي صلى الله عليه وسلم .. فرحاً مستبشراً وأعطيته الكأس وقلت وأنا أبكي : يارسول الله ..أنا مريض مغموم مهموم ، فاقرأ على هذا الماء يارسول الله .. يقول فأخذ النبي صلى الله عليه وسلم الكأس فشربه .. يقول : صدمتُ !! فجاء في نفسي أني سآخذ باقي الماء في الكأس ( القطرات التي ستبقى في قاع الكأس ) ولكن أخذ النبي صلى عليه وسلم باقي الكأس فصبه بيده الشريفة ومسح بها وجهه ولحيته يقول : وإذا بي أضع يديّ على لحيته الطاهرة وأمسح ببقايا الماء وجهي وجسمي . يقول ثم استيقظت من منامي ، وليس بي ذرة بأس ! فرجعت إلى والديّ أبشرهم كأن لم يكن أصابني شيء ولله الحمد والفضل والمنة .. يقول فرجعت إلى ودخلت كلية الشريعة وتخرجت منها وعليها أكملت دراستي حتى عينوني محاضراً في الجامعة .. الآن الشيخ يظهر في أحد القنوات يفتي الناس في برامج فتاوى وغيرها . المقصود أيها المتشافون بإذن الحي الْقَيُّوم .. أن هذا الشيخ الجليل تضرع إلى الله وانكسر بين يديه وألح عليه بالدعاء مع قراءة القرآن .. فكان الفرج .. من عند من لا يعجزه شيء . والقصص والله كثيرة - ومشكلتنا من عند أنفسنا .. وحلها بسيط بإذن الله سبحانه .. أسأل الله أن يفجّر ظلام همومكم وغمومكم واكتئابكم بنور عافيته .. كما فجّر الظلام الدامس بنور شمسه . وأعتذر إن كان في كلامي جفاءً أو قسوة .. لكن الأكيد الأكيد اللي ماأشك فيه إني أحبكم .. المصدر: نفساني
|
|||
|
14-11-2016, 03:37 PM | #5 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
الحمدلله ع كل حال اكيد الله سبحانه وتعالى راحتنا بالتقرب منه وقراءة القران وغيرها لكن صعب ف البدايه لان الشيطان يتصيد التائب والمتقرب اكثر من المهتدي والصالح
احيانا تجيلك ساعات استغفرالله تنسى فيها كل شي وتجلس مع نفسك بدون اي تعبير او مشاعر فارغ تماما حتى الدعاء ما بدك ، الله يردنا له ردا جميلا ويهدينا تسلم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|