|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
23-05-2004, 01:27 PM | #16 |
عضو نشط
|
السعادة والنجاح غايتان يسعى إليهما كل إنسان وهما في الحقيقة غاية واحدة إذ لا يمكن أن نتصور السعادة مع الفشل ومجرد الأماني لا توصلنا إلى الغاية بل لا بد من الرجاء والعمل.
وقابلية النجاح ليست صفة فطرية موروثة وإنما هي إمكانية موجودة لدى كل إنسان بما أودعه الخالق المبدع فيه من ملكات ومواهب وبذلك فالنجاح أو الفشل امران خاضعان للإرادة والاختيار. ومسيرة النجاح رحلة متواصلة تبدأ من داخلك وتنطلق عندما تنجح في إدارة ذاتك. ويكون النجاح في إدارة ذاتك عندما تحسن توظيف واستخدام الأصول الأربعة: القلب والعقل والإرادة والضمير. القلب: مركز المشاعر والأحاسيس والأسرار وهو ليس مستودعا لتخزينها لكنه يعالجها ويستخرج منها قناعات قلبية يقترحها على العقل من أجل اعتمادها والسير على هداها. العقل: نظام للتفكير والسيطرة على الحواس لكنه في معظم الحالات يتخلى عن قدرته على الحكم والاستنتاج ويوافق على ما يقدمه القلب منن قناعات عاطفية. الإرادة: هي القدرة على الاختيار، والإرادة المستقلة هي الاختيار النابع من الذات بغض النظر عن الضغوط والانفعالات والظروف الخارجيه، ولكي تكون إرادتك مستقلة تدرب أن تقول لا لكل ما يخالف مبادئك السامية ونعم لكل ما يوافقها. الضمير: نظام للرقابة والاتصال الداخلي، والضمير يعطي إشارات ايجابية مشجعه عندما تنسجم الأفعال مع المبادئ والقناعات الراسخة. عوّد نفسك الإصغاء لصوت الضمير حتى لا يضعف أو يموت وإن حصل ذلك فبادر إلى إحياء الضمير بالتركيز على المبادئ والقيم. ولنا في رحلة النجاح محطات ومع كل محطة لا بد من وقفة. ومحطات النجاح هي كالتالي: (1) تحديد الرسالة (2) تحديد الغايات والأهداف العامة. (3) وضع الأهداف المحددة. (4) تحقيق الأهداف. (5) النهوض بعد الكبوة. (6) تطوير الإمكانات. المحطة الأولى (تحديد الرسالة) - لكل إنسان رسالة موجودة في أعماقه وعليه أن يستخرجها ويسعى لتحقيقها. - الرسالة تتضمن الفلسفة والمبادئ والقيم المقدسة التي تؤمن بها.فإذا نجحت في تحديدها وصياغتها فسوف تلهمك وتنير لك الطريق. - الكلمات الرنانة والشعارات البراقة ليست رسالة حقيقية إذا لم ترتكز على القناعة الراسخة والإيمان العميق. - ولكي تضع رسالتك الملهمة تأمل نفسك جديا وأجب بصدق عن الأسئلة التالية: - ما هي المواهب التي أملكها ولا يعرفها أحد سواي؟ - ما هي أهم ثلاثة أو أربعة أمور في حياتي كلها؟ - لو كان لدي موارد غير محدودة فما هي الأعمال التي سأختار القيام بها؟ ما هو الشيء الذي يمكنني عمله ويكون مصدرا كبيرا لنفع الآخرين؟ ما هي الأدوار التي يجب أن أقوم بها في حياتي؟ - ما هي الأهداف التي أتمنى تحقيقها في كل دور من هذه الأدوار؟ - ماذا أريد حقيقة أن أكون؟ وماذا أريد أن أفعل في هذه الحياة؟ إجابتك الصادقة على هذه الأسئلة تعطيك المادة اللازمة لصياغة الرسالة وعليه فإن مبادئ تحديد الرسالة هي: 1- إدارة الذات من خلال تفاعل الملكات الأربع: (العقل – القلب – الضمير – الإرادة) 2- تحديد المبادئ والقيم السامية التي تتخطى حدود الذات 3- اكتشف أفضل وأعمق ما بداخلك 4- حدد مواهبك وقدراتك المتفردة على العطاء 5- تطلع إلى الإنجازات الروحية والعقلية والاجتماعية والمادية التي تريدها 6- احرص على التوازن في أدوارك العائلية والاجتماعية والوظيفية والعلمية 7- اجعلها مصدراً للإلهام لا لمجرد إثارة إعجاب الآخرين وهذا نموذج لرسالة شخصية ملهمة: حياتي لها غاية وقد أعطاني الخالق العظيم مواهب وملكات وقدرات هائلة ووفر لي موارد عظيمة لأنه يريد مني توظيفها لتحقيق أكبر منفعة لنفسي وللآخرين من خلال الإيمان والعمل بمبادئ الخير والمحبة والعطاء. أهدافي سوف تنبثق من تلك المبادئ وإذا حدث خلل أو انحراف فسوف أقوم بالتصحيح والعودة إلى المبادئ ، وبذلك أضمن الفوز في الحياة الحالية والحياة الثانية بعد الموت. من خلال النموذج السابق نجد أن الرسالة تتضمن: - مبادئ صاحب الرسالة : الإيمان بالله ، القيم السامية ، المحبة والعطاء - رؤية صاحب الرسالة : حياة ثانية تجني فيها ثمار العمل في الحياة الأولى - فلسفة صاحب الرسالة : تحقيق النفع للذات وللآخرين وتصحيح الأخطاء - أهداف صاحب الرسالة : أهداف عامة ومحددة تنسجم مع المبادئ المحطة الثانية (تحديد الغايات والأهداف العامة) - غاياتك وأهدافك العامة هي الترجمة العلمية لمبادئك النابعة من رسالتك ولذلك فهي تستحق المرتبة الأولى في سلم الأوليات. - حدد أولوياتك خارج مربع الطوارئ لأن تحقيق الأوليات يحتاج إلى جهد ودراسة ووقت وهذا غير متاح عند العمل تحت ضغط الطوارئ. - مصفوفة الأولويات عند ستيفن كوفي تتألف من أربعة مربعات وهي: عاجل غير عاجل مهم المربع الأول : مهم وعاجل (الطوارئ) - اجتماعات طارئه - إدارة أزمات - مشاكل مفاجئة - إصلاح أعطال المربع الثاني: مهم وغير عاجل(التخطيط والتطوير) - إعداد الخطط - الدراسات والبحوث - التدريب والتعليم - التطوير والابتكار غير مهم المربع الثالث: غير مهم وعاجل (المجاملات والاحراجات) - زيارات مفاجئة - مكالمات هاتفية - إجتماع بدون تخطيط المربع الرابع : غير مهم وغير عاجل (تضييع الوقت والجهد) - إجراء مكالمات شخصية - قراءة المجلات في وقت العمل - زيارات غير ضرورية - رتب أولوياتك ضمن أعمال المربع الثاني وأعطه كامل طاقتك ومعظم وقتك. - إذا استطعت أن تقضي 80% من وقتك في أعمال المربع الثاني فقد نجحت في إدارة ذاتك. نماذج من الغايات والأهداف العامة الجيدة: - تنمية القدرات العقلية والارتقاء بالمستوى العلمي والثقافي. - المحافظة على الصحة والقدرات الجسدية. - التعامل مع الآخرين بروح إيجابية ومنفعة متبادلة. - تحقيق مستوى مادي لائق يساعد على تحقيق الرسالة. |
|
25-05-2004, 08:03 PM | #17 |
عضو نشط
|
نحن نتكلم مع ذواتنا دوماً .. فالكلام مع الذات هو ترجمة للتفكير والأفكار الذهنية التي تطوف فى وعينا . ودماغنا هو دوماً في نشاط دائم وينعكس نشاطه فى أحاديثنا مع ذواتنا ، وعلى غرار تأثيرات أحاديث وكلام الناس معنا ، فإن أحاديثنا مع ذواتنا تؤثر فيها أيضاً . وعلى حد قول العلامة دونالند ميخومبوم : الكلام مع الذات يوجه العواطف والسلوك ويحددهما من سوء الحظ ، هناك الكثيرمن الناس يكلمون ذواتهم بما لا يثريهم ، ويُدنّي من إحترامهم لذواتهم . وقد يكون السبب إنتقاد الوالدين والمعلمين وغيرهم مما يجعلهم أي هؤلاء الناس يؤمنون بوجود سلبيات كثيرة في شخصياتهم . فهل أنت أحد ضحايا هذه السلبيات السلوكية ؟
إذن الأحاديث مع الذات عند شرائح كبيرة من الناس تتضمن ما يدني من ذواتهم ويعزز مثالبهم وعيوبهم مثلاً قد يقولون لذواتهم : " أنا أحمق " " أنا أناني " " أتصرف كالمعتوه " تعودت أن أذم ذاتي وأصفها بالسوء " إلى ما هناك من أحاديث محقرة للذات تولد مشاعر النقص والدونية والصغار والأفكار المهزومة للذات . عرفت فتاة ذاتها مبرمجة دوماً حول إدانة الذات وتحقيرها . فأية ملاحظة نقدية تأتي من والديها أو أفراد أسرتها تكون بمثابة منبه cue إشراطي فتستجيب بسيل من تجريح الذات ولومها وتقريعها . إن الكلام السلبي مع الذات يولد عادة القلق والإكتئاب ، وغير ذلك من النتائج المدمرة للصحة النفسية . ولعل النبوءات التي يخترعها الفرد ضد ذاته تبدو شائعة بين الناس ، إذ تبدأ بالإيمان بدعواك وبدعايتك ، وتجلب لذاتك ما يخيفها وهذا ما سنتكلم عنه بالتفصيل لا حقاً . وعلى نقيض ذلك يكون " الصح " فالكلام الإيجابي مع الذات يقدم نتاجات مرغوبة ويولد مشاعر جديدة . عندما واجهت ف . ح . - الفتاة التى ذكرنا قصتها - موقفاً صعباً قالت لذاتها : " إنه أمر لا أمل منه ولا أستطيع تحمله " فأجابتها والدتها قائلة : " لا يوجد سبب كي تنزعجي . سأبسط الأمر ، وأتعامل معه خطوة بخطوة ، وقد أنجز شيئاً جيداً . " لنلاحظ الفرق بين الحديث الأول والحديث الثاني . فالأم لديها حظ أكبر بالنجاح نتيجة نظرتها المتفائلة الإيجابية . والسؤال المطروح : هل إن تبديل حديثك مع ذاتك يعطيك عوناً وفائدة ؟ بالتأكيد نعم " قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستفشل فإنك ستفشل " . " قل لذاتك مراراً وتكراراً أنك ستنجح فسيحالفك النجاح ، وبخاصة إذا كان هذا النجاح يصنعه جهدك ومثابرتك " . · لذا تكلم مع ذاتك عن ماضي نجاحاتك ، وعن الأوقات التي أنجزت فيها أشياء وعن المرات التي تغلبت فيها على الصعوبات ، وعن الأيام التي كنت تشعر بالشعور الجيد . ولطالما شعرت بالمزاج الجيد ، فستشعر الآن بالشعور الطيب والجيد . وربما أنك تغلبت على الصعوبات سابقاً فستتغلب أيضاً عليها الآن . ومن الجائز أن الناس الذين هم أكثر نجاحاً قد واجهوا الفشل أكثر من غيرهم ، ذلك لأنهم حاولوا وجربوا أشياء كثيرة والأمثلة في الحياة كثيرة عن أمثال هؤلاء الذين على الرغم من فشلهم المتكرر ظلوا يؤمنون ويثقون في ذواتهم وفي ما يرغبون في تحقيقه . · لا تركز إهتمامك على الفشل . · إنظر إلى الأخطاء كخبرات تعليمية ولنمو الذات وللمعرفة ، ولا تنظر إليها بما يدني من الذات ويضعفها . · لا تنغمس في تجريم ذاتك وتخطئتها فهذا يؤدي إلى فقدان إعتبارك لذاتك ، والتقوقع والإنحسار الحياتي والإكتئاب . تذكر أن الفرق بين الأحمق والحكيم هو : ليس في كون الحكيم لا يرتكب الأخطاء ، ولكن في تعلمه من الأخطاء التى إرتكبها ، بدلاً من أن يجرم ذاته لأنه إرتكب الخطأ : " أنا غبي : " أنا سيىء " " أنا تافه " . · قل لذاتك ما ترغب أن يقوله الناس لك . كثيرون هم الأشخاص الذين يجعلون حياتهم نسخة أخرى من حياة أشخاص آخرين، يستمعون لكلامهم ويقتنعون به، وينسون أو يهمشون ذواتهم وشخصياتهم، هؤلاء الناس لا يملكون حياتهم، لذلك هم يسيرون في طريق الفشل، لأن جعلوا همهم إرضاء الطرف الآخر على حساب النفس. ولنضرب أمثلة واقعية على ذلك، منها عندما يصل الإنسان إلى مرحلة الدراسة الجامعية، فيجد أن كل شخص ينصحه بالذهاب إلى الكلية الفلانية، أو التخصص الفلاني، وقد يقوم الوالدين بالضغط عليه وإجباره على الدخول إلى كلية معينة (هندسة أو طب أو إدارة الأعمال كالعادة)، وللأسف هذا الشخص تأخذه نصيحة وتأتي به أخرى، فهو من جعل نفسه كقارب صغير في بحر متلاطم الأمواج. هذا الشخص لم يفكر في نفسه، لم يسأل نفسه، أنا ماذا أريد؟ وبالتأكيد سيسأل نفسه هذا السؤال بعد أن يفيق على واقع مر، وقد تكون هذه الاستفاقة بعد تخرجه أو في منتصف دراسته، لكن بالتأكيد ستأتي متأخرة، سيندم كثيراً لأنه يعمل في مجال لا يحبه. سيحزن لأنه حاول إرضاء الآخرين. مثال آخر وهو أكثر خطورة من سابقه، اختيار الزوج، تفرض بعض العوائل على أبنائها (سواء الذكور أو الإناث) زوج معين، كأن يقولون البنت لابن عمها، أو يجبرون الرجل على الزواج من البنت الفلانية لأنها ذات صلة أو قرابة بالعائلة. أستغرب من أمرين، الأول من محاولة الأهل إجبار الإبن على زوجة معينة، لا أدري من سيعيش مع هذه الزوجة، العائلة أم ابنهم؟ الثاني رضوخ الكثير من الأبناء لضغوطات العائلة مع أن الشرع يشترط الموافقة والقبول من طرفي الزواج. إن من يريد حياة سعيدة يجب أن يكون صاحب قرار نفسه، وإلا ستصبح حياته عبارة عن ورقة "يشخبط" عليها من هب ودب، ثم يصبح شخص صفر في الحياة، وسيندب حظه، وللعلم أن تتخذ قرارك بنفسك وتخطأ ثم تصلح خطأك |
|
14-08-2004, 08:25 PM | #18 |
عضو نشط
|
بسم الله الرحمن الرحيم
لعلي اصل الى آخر المطاف فيما بدأت في كتابته الحلقة الاخيرة........................................... ...... من التعريفات الواضحة للقوة: الثقة بالذات أو تقدير الذات، وتتضمن معاني كثيرة، منها: 1- احترام الذات 2- الثقة بالنفس 3- اعتقاد الإنسان أنه كفء للتصرف تجاه تحديات الحياة 4- الاعتقاد بأنك جدير بالسعادة 5- قدرة الإنسان على التحدث والتعبير عن نفسه 6- الاعتداد والفخر بالنفس 7- قدرة الإنسان على اتِّخاذ وصناعة القرار وترك التردد أسس النجاح الثلاثة من عدالة الله- سبحانه وتعالى- أنه منح كل مخلوق على وجه الأرض ثلاثةَ أمور، تهيئه للنجاح والارتقاء في هذه الحياة، وهي: أ- القدرات ب- المواهب جـ- الاستعدادات لكنَّ معظم الناس لم يستخدم هذه المنح الربانية؛ لذلك كان النجاح عند الناس قليلاً؛ إذ لا يتجاوز عدد الناجحين في الحياة 3-4% حسب الكثير من الدراسات العالمية، ويبين لنا حديث الرسول- صلى الله عليه وسلم- أن نسبة القادة الذين يصنعون الحياة، ويجنون منها ما يريدون لا تزيد على 1%: "إنَّما الناس كالإبلِ المائة لا تكاد تجد فيها راحلة" (رواه البخاري)، وفي حديث آخر يبين لنا أن نسبة الناجحين يوم القيامة لا تتجاوز واحدًا بالألف، فيروي النبي- صلى الله عليه وسلم- عن ربه أنه تعالى يأمر آدم يوم القيامة بإخراج بعث النار، فيسأل: "وما بَعثُ النار؟ فيقول له: أخرِج من كلِّ ألفٍ تسعمائة وتسعًا وتسعين". لماذا لا ينجح إلا القليل؟! السبب في هذه النسبة الضئيلة من الناجحين أن معظم الناس لا يثقون بقدراتهم واستعداداتهم ومواهبهم، والقليل هم الذين يملكون هذه الثقة، ويستعملون هذه القدرات، ويمارسونها في الحياة فينجَحُون. ما الأسباب؟! ضعف الثقة بالنفس أو انعدامها لا ينشأ من فراغ، ولا يتكوَّن عند الإنسان من غير مقدِّمات، ومن أبرزِ هذه الأسباب: أ- النشأة الأولى عند الوالدين، اللذَين يمارسان على أبنائهما رسائلَ سلبية، تقتل فيهم الثقة بالنفس، وتطفئ تقدير الذات؛ فالطفل الذي يسمع دائمًا: "يا غبي.. يا مجرم.. لا نفع فيك.. إخوانك أفضل منك.. يا فاشل.." وغيرها، فإن تلك الرسائل السلبية تقتل فيه الثقة بالنفس. ب- التوهُّم الذي ينشأ عند مَن لا يُقدِّر ذاته "بأنه عاجزٌ عن فِعلِ الشيء"، دون أن يكون لذلك أصلٌ في الواقع، فيتوهَّم أن الناس يضحكون عليه عندما يتكلَّم، أو أنه سيخطئ عندما يفعل كذا، أو أنه سيفشَل عندما يبدأ في كذا. جـ- يحسب نفسه مِحورَ اهتمام العالم، ومَحطَّ انتقادات واستهزاء الجميع؛ لذلك يتردَّد في فعل أي شيء أمام الناس. د- سخرية الأساتذة منه، وإسماعه كلمات الاحتقار. هـ- بسبب عيبٍ خِلقي أو أشياء من قبيل قصر القامة أو السِّمنة أو أي إعاقة بدنية، أو الفقر أو القُبح، وكلُّها أسبابٌ غيرُ حقيقية أو غيرُ مبرِّرة لعدم احترام الذات. أهمية الثقة بالذات يقول كلٌّ من "كاثرين" و"ستيف مارتن"- -: "عندما نمارس تقدير الذَّات فإننا: 1- سنشعر بأننا متفوقون وسنبدو متفوقين 2- سنكون أكثر تأثيرًا وأكثر إنتاجية 3- ستكون استجابتنا للآخرين ولأنفسنا سليمة وإيجابية وبطرق متطورة 4- وسنكون محبوبين من الآخرين ومقدَّرين منهم 5- وسنكون قادرين على إنجاز مهماتنا 6- وسنهتمُّ أكثر بأنفسنا وبالآخرين 7- لن نكون بحاجة لبناء أنفسنا على حساب هدم الآخرين، أو بالتعالي على أناسٍ أقلَّ منَّا كفاءةً". في مواكب الواثقين حين اختار الله- سبحانه وتعالى- من البشر رسلاً، فإنه اصطفى منهم من يربِّيه على عينه سبحانه، فيكون من أكمَلِ الناس أخلاقًا، وأعدلِهم صفاتٍ؛ ولذلك فمن أراد أن يقتديَ فليقتدِ بهؤلاء الكُمَّل من البشر، ومن أراد أن يبحث عن صفة إيجابية فلا يُضيِّع وقتَه بالبحث في سائر البشر قبل الأنبياء والرسل، ثم بعد ذلك بأقرب الناس من أتباعهم. وصلى الله وسلم على سسيدنا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين تسليما كثيرا الى يوم الدين والحمد لله رب العالمين |
|
15-08-2004, 01:40 PM | #20 |
عضو نشط
|
اخي الفاضل /ابن الرياض او كما يحلوا لك ان تسمي ذاتك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة لا يسعني الا ان اقول لك بأن الشكر يتصاعد اليك من انفاس اخاك العاصف بخورا معوداً ومغلفا بالمسك والعنبر . لممم اكتب ماتترى الا لنزيد ثقتنا من انفسنا فالأنسان بطبعه معطاء ويختزن طاقات واسعة فلماذا نمنعها من الانتشار............؟ مرة اخرى شكرا لقراءتك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
20-08-2004, 04:46 PM | #23 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
" ماذا وجد من فقدك؟وماذا فقد من وجدك؟ "
من فقدني ... لا أظن انني سأكترث لما سيجده بعدي .. ومن وجدني ... قد يزعجني افتقاده لشيء بعد إيجادي .. |
|
21-08-2004, 01:24 AM | #24 |
عضو نشط
|
أختي وحده مروقه
اتمنى ان تكون مداخلاتك في صلب الموضوع......... وتكونين جاده .......... واتمنى الاستفاده منك........ وهـــــــــــج |
التعديل الأخير تم بواسطة وهج ; 22-08-2004 الساعة 09:50 PM
|
21-08-2004, 04:23 AM | #26 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أخي وأستاذي الفاضل ... عاصف الحربي ...
بارك الله فيك ووفقك إلى مايحبه ويرضاه ... وأسعدك الله وأسعد أباك وأمك في الدنيا والآخرة ... موضوعك كان بمثابة جلسات نفسية مع الذات لإصلاح الخلل فيها ... إستفاد الكل منها ... لدي عدة أمور ... أولاً ... أتمنى أن يثبت الموضوع ... وهذا نداء للمشرف ... ثانياً ... أتمنى أن تنضم إلى كوكبة مستشارين المنتدى الأفاضل في العيادات ... وهذا نداء ورجاء لك ... ثالثاً ... أتمنى أن تسمح لي بأخذ عدة مقتطفات جميلة من أطروحتك لموضوعي ( إشراقة نفسية ) ... |
|
21-08-2004, 10:57 AM | #27 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
آلهي ..
و يبقى ان احرفي تتعلق بالبشر في المقام الاول .. أما ( آلهي ) فهو منزه عن كل شيء .. (الاهي ماذا وجد من فقدك؟وماذا فقد من وجدك؟) تحياتي |
|
21-08-2004, 04:44 PM | #28 |
عضو نشط
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الأخت الفاضلة/ بحر الغموض الموقرة بالنسبة لأقتطافتك فلا يوجد لدي مانع في ذاك اما ما جاء في ندائك للأنضمام الى منتدى نفساني فهذا توجه قائم بأذن الله مع دكتوري الفاضل/عبدالله السبيعي الاخت الفاضلة/ اساير الموقرة السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نعم هو منزه ولله تنزيهه ولكن هو سؤال تأملي للرجوع الى حقيقة ذواتنا وياليت قومي يعلمون والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
|
22-08-2004, 05:15 AM | #30 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أخي الأستاذ الفاضل ... عاصف الحربي ...
أشكرك كل الشكر لكرمك الطيب وموافقتك لما طلبت ... بارك الله فيك ... أسعدني توجهك المبارك مع الدكتور الفاضل / عبدالله السبيعي ... وأسأل الله العلي القدير أن يبارك لكم ويوفقكم في علمكم وعملكم ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|