29-01-2002, 01:22 AM
|
#2
|
الزوار
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية :
|
أخر زيارة : 01-01-1970 (03:00 AM)
|
المشاركات :
n/a [
+
] |
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
* أخــتي الـكـريــمــة فــاطــمــة :
* أســعــد الـلــه صـــباحــك بكـل خـيـر ..
* لا يجــود إضــطــراب يســمــى عــدم تـقــديــر الـذات ، وإنـمـا في مـعــظــم الحــالات النـفسـيــة المـضـطــربــة يكــون مـفـهـومـهـا عـن ذاتـهـا منـخـفـضــاً ، وتـقــديـرهـا عـن ذاتـهــا ، ورضــاهــا ( أحــد بـعــدي الـذات ) سـلبــيــاً .. ولــذا يــعــد تـغــيـر تـقــديــر الـذات إلى الإيـجـابيــة دلالــة على تحــســن الحــالــة ... والرجـل أو المـرأة يـنـزع إلى تحــقـيق الــذات الذي يبـقـى هــو الـدافـع الـداخـلـي لســلـوك الإنـسـان ، وقــد تنـشــىء صــراعــات مـن الحــاجــات التـي تـدفـع إليـهـا لتـحـقـيـق الذات ، وعــدم إشــباع الحـاجـات عــن تـقــديــر الـذات يــؤدي إلى ســوء التـوافـق مـع الـذات ، والآخــريــن حــســب درجــة التـقــديــر ... إن اي إحــباط أو إنـكــسار يــواجــهــه الفـرد ، ويـهـدد إشــباع حــاجــاتــه الأســاسيــه ينتـج عـنــه تقـييــم سـلبــي للــذات ، ونـقـص في إحتـرامـهـا ، وتـقــديـرهــا ... إن التـهــديــد لـلــذات أيــاً كــان هــو أكــثـر مـا يـؤدي إلى الأضـطـرابــات النـفسيــة ، ويــاخــذُ أنــمـاطــا متـبايــنـة بين الأفــراد ذلــك فـالحـرمــان أو الإحــباط إذا تـكــرر ، وإزداد في شــدّتــه ينــعــكس على ذات الـفرد كـكــل خــاصــة إذا أقـترن بمـفـهـومــه ، وفــكــرتــه عـن ذاتــه
* أن تـقــديــر الـذات كــمـا تـرى المــدرســه الروجــزيــة ( نـظريــة الذات ) يــتــم تـعـلـمــه مـن خــلال التـفاعــل الإيـجـابـي مـع الآخــريــن ، وقــد يـكـون إكـتســاب تـقــديــر الذات شــرطــياً أي وفـقـاً لشــروط مـن الآخــريـن أي أن إسـتحــقاقــه للإعـتبار مــرهــون ، ومــقـترن بأداء الـطـفل أو الـفـرد بأداء ســلـوك أو فــعـل مـعـيـن .. أو غـيــر مــشــروط أي تـقـبـل للـفـرد ، واعــتبار لــه لمــا يــصــدر منــه ، ويــقـولــه : بــغـض النـظــر عــن ســلــوكــه ، وأفــكــاره .
* وتـقــديــر الـذات متـوازي مـع الأبــعـاد الأخــرى لـلــــذات في تنـاســق ، وتـكـامــل يـتزامــن مـع نـمـو الـفرد في جـمـيع مـظـاهــر النـمـوه جــسـمــياً ، وإجتـمـاعــياً ، وعـقلـيـاً ، وانـفـعـاليــاً في ظـروف تـربـويــة غــير مــشــروطـــه ... أي إعــاقــة في التـقــديـر يــعــني تكــويــن مــفـهـوم عـن الـذات ســلبـيـاً ، ومنـخـــفض .. ومـثل ذلــك يــدفــع بمــن لــديــه إلى الرهــاب ، إلى عــدم الثـقــة ، الخـوف ..ووو ..وو
|
|
|