المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس

قال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} قال

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 26-03-2017, 04:16 PM   #1
صابرة على المرض
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: 04 2015
المشاركات: 52
صابرة على المرض is on a distinguished road
والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس

قال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:133-134]

قال العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى: "وقد دلت هذه الآية على أن كظم الغيط، والعفو عن الناس؛ من صفات أهل الجنة، ودلَّت أيضاً: على أن ذلك من الإحسان الذي يحب الله المتصفين به"

قال الإمام الطبري رحمه الله في قوله: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} يعني: "والجارعين الغيظ عند امتلاء نفوسهم منه، يقال منه: "كظم فلان غيظه" إذا تجرعه، فحفظ نفسه من أن تمضي ما هي قادرة على إمضائه باستمكانها ممن غاظها، وانتصارها ممن ظلمها، وأصل ذلك من كظم القربة، يقال منه: "كظمت القربة" إذا ملأتها ماء، و"فلان كظيم ومكظوم" إذا كان ممتلئاً غماً وحزناً

وقال القطان: "أي: الذين يمسكون أنفسهم عن الانتقام مع القدرة عليه؛ ثم أردف تعالى بميزة عظيمة أخرى وهي قوله: {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} أي: الذين يتجاوزون عن ذنوب الناس، ويتركون مؤاخذتهم مع القدرة على ذلك، وتلك منزلة من ضبط النفس، وملك زمامها؛ قلَّ من يصل إليها، وهي أرقى من كظم الغيظ، إذ ربما كظم المرء غيظه على الحقد والضغينة فالله سبحانه وتعالى يريدنا أن نكظم غيظنا، ونعفو عن الناس، وننسى إساءتهم" (تفسير القطان [1/222]).

نحن مطالبون من الله سبحانه وتعالى بكظم الغيظ ولكن المريض النفسى عندما يكظم غيظه يشتد عليه المرض
فانا عندما اتعرض لموقف وأثر السكوت وعدم الرد والتسامح والعفو يشتد على المرض وعندما اذِهب الى الطبيب يخبرنى بانه يجب على ان ارد وان اتخذِ موقف ايجابى وانى شخصيه سلبيه وو وو
ونتيجه لانى لااريد ان افعل ما ينصحنى به الطبيب يزيد لى من عدد الادويه وكمياتها حتى استطيع تخطى موقف اعتقد انى فعلت ما امرنى الله به وهو كظم الغيظ
مالذِى يجب على فعله ؟؟؟ كظم الغيظ ومايترتب عليه من شدة المرض على ؟ ام اغضب واثور واستمع الى نصيحة الاطباء ؟؟؟؟
المصدر: نفساني

صابرة على المرض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-03-2017, 07:19 PM   #2
فضفضة نفساني
عضو موقوف
 
تاريخ التسجيل: 02 2017
المشاركات: 2,033
فضفضة نفساني is on a distinguished road
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرة على المرض مشاهدة المشاركة
قال تعالى: {وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ . الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران:133-134]

قال العلامة الشنقيطي رحمه الله تعالى: "وقد دلت هذه الآية على أن كظم الغيط، والعفو عن الناس؛ من صفات أهل الجنة، ودلَّت أيضاً: على أن ذلك من الإحسان الذي يحب الله المتصفين به"

قال الإمام الطبري رحمه الله في قوله: {وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} يعني: "والجارعين الغيظ عند امتلاء نفوسهم منه، يقال منه: "كظم فلان غيظه" إذا تجرعه، فحفظ نفسه من أن تمضي ما هي قادرة على إمضائه باستمكانها ممن غاظها، وانتصارها ممن ظلمها، وأصل ذلك من كظم القربة، يقال منه: "كظمت القربة" إذا ملأتها ماء، و"فلان كظيم ومكظوم" إذا كان ممتلئاً غماً وحزناً

وقال القطان: "أي: الذين يمسكون أنفسهم عن الانتقام مع القدرة عليه؛ ثم أردف تعالى بميزة عظيمة أخرى وهي قوله: {وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} أي: الذين يتجاوزون عن ذنوب الناس، ويتركون مؤاخذتهم مع القدرة على ذلك، وتلك منزلة من ضبط النفس، وملك زمامها؛ قلَّ من يصل إليها، وهي أرقى من كظم الغيظ، إذ ربما كظم المرء غيظه على الحقد والضغينة فالله سبحانه وتعالى يريدنا أن نكظم غيظنا، ونعفو عن الناس، وننسى إساءتهم" (تفسير القطان [1/222]).

نحن مطالبون من الله سبحانه وتعالى بكظم الغيظ ولكن المريض النفسى عندما يكظم غيظه يشتد عليه المرض
فانا عندما اتعرض لموقف وأثر السكوت وعدم الرد والتسامح والعفو يشتد على المرض وعندما اذِهب الى الطبيب يخبرنى بانه يجب على ان ارد وان اتخذِ موقف ايجابى وانى شخصيه سلبيه وو وو
ونتيجه لانى لااريد ان افعل ما ينصحنى به الطبيب يزيد لى من عدد الادويه وكمياتها حتى استطيع تخطى موقف اعتقد انى فعلت ما امرنى الله به وهو كظم الغيظ
مالذِى يجب على فعله ؟؟؟ كظم الغيظ ومايترتب عليه من شدة المرض على ؟ ام اغضب واثور واستمع الى نصيحة الاطباء ؟؟؟؟
لا استطيع افتي في الدين
لكن اختي يجب ان نعترف بأننا مرضي وان المرض النفسي صعب جدا جدا
(لا نريد نضحك علي انفسنا)
اكيد الشرع الحنيف معترف بالمريض وله من الرخص الكثير والتساهلات الكثيرة جدا.
فضفضة نفساني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-03-2017, 08:15 PM   #3
راجية عفو ربها
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: 12 2013
المشاركات: 223
راجية عفو ربها is on a distinguished road
أنا عن نفسي أشوف كظم الغيظ أحسن مع العفو عن المسيء
مع الوقت تكتسبي قدرة على التسامح بلا مشاكل نفسية
كفاية أجره في الآخرة
ما نبغى نخسر الدنيا و الآخرة مع بعض
و ما أتوقع إذا ثرتي و غضبتي راح تنحل المشكلة بالعكس راح تتعقد أكثر
راجية عفو ربها غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 26-03-2017, 08:44 PM   #4
فضفضة نفساني
عضو موقوف
 
تاريخ التسجيل: 02 2017
المشاركات: 2,033
فضفضة نفساني is on a distinguished road
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راجية عفو ربها مشاهدة المشاركة
أنا عن نفسي أشوف كظم الغيظ أحسن مع العفو عن المسيء
مع الوقت تكتسبي قدرة على التسامح بلا مشاكل نفسية
كفاية أجره في الآخرة
ما نبغى نخسر الدنيا و الآخرة مع بعض
و ما أتوقع إذا ثرتي و غضبتي راح تنحل المشكلة بالعكس راح تتعقد أكثر
أكيد ما دام الشرع امر بكظم الغيظ فهذا هو العلاج
لكن قصدي ان الشرع قد تساهل معنا كمرضي وتسامح في امور كثيرة ..أليس كذلك؟
فضفضة نفساني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2017, 12:19 PM   #5
صابرة على المرض
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: 04 2015
المشاركات: 52
صابرة على المرض is on a distinguished road
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فضفضة نفساني مشاهدة المشاركة
أكيد ما دام الشرع امر بكظم الغيظ فهذا هو العلاج
لكن قصدي ان الشرع قد تساهل معنا كمرضي وتسامح في امور كثيرة ..أليس كذلك؟
يعنى ايه مفهمتش
يعنى ايه ان الشرع قد تساهل معنا كمرضي وتسامح في امور كثيرة ..... يعنى مسموح للمريض بالثورة والانتقام
صابرة على المرض غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 27-03-2017, 12:39 PM   #6
فضفضة نفساني
عضو موقوف
 
تاريخ التسجيل: 02 2017
المشاركات: 2,033
فضفضة نفساني is on a distinguished road
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صابرة على المرض مشاهدة المشاركة
يعنى ايه مفهمتش
يعنى ايه ان الشرع قد تساهل معنا كمرضي وتسامح في امور كثيرة ..... يعنى مسموح للمريض بالثورة والانتقام
التنفيس البسيط المعتدل
فضفضة نفساني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 04-04-2017, 06:05 PM   #7
قلب طيب
عضـو مُـبـدع
 
تاريخ التسجيل: 11 2014
المشاركات: 809
قلب طيب is on a distinguished road
كظم الغيظ والعفو عن الناس افضل
ولكن لو هيترتب ضرر لازم تضعي الامور في نصابها
اما غير ذلك فالافضل العفو والتسامح
قلب طيب غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:36 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا