المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

الحياء في حياة المسلم

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 15-04-2017, 06:15 PM   #1
سعيد رشيد
( عضو دائم ولديه حصانه )
 
تاريخ التسجيل: 04 2017
المشاركات: 3,260
سعيد رشيد is on a distinguished road
الحياء في حياة المسلم

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على سيدنا محمد و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
يقول الرسول عليه الصلاة و السلام : إن لكل دين خلقا و خلق الإسلام الحياء " و يقول أيضا : " الحياء من الإيمان و الإيمان في الجنة ، و البذاء من الجفاء و الجفاء في النار " و يقول أيضا : " ما كان الفحش في شيء إلا شانه ، و ما كان الحياء في شيء إلا زانه " . و الحياء يحبب لصاحبه الطاعة و التقوى و الاستقامة ، و يجنبه المقت و النفاق و الكذب ، يقول الرسول عليه الصلاة و السلام : " الحياء لا يأتي إلا بخير " و يقول أيضا " استحيوا من الله حق الحياء ، قلنا : إنا لنستحيي من الله و الحمد لله ، قال : ليس كذلك ، و لكن الاستحياء من الله حق الحياء أن تحفظ الرأس و ما وعى ، و البطن و ما حوى ، و تذكر الموت و البلى ، و من أراد الآخرة ترك زينة الحياة الدنيا و آثر الآخرة عن الأولى ، و من فعل ذلك فقد استحيى من الله حق الحياء " . و صاحب الحياء لا يرهب ظلما و لا يخشى ضيما ، إذ يدفعه حياؤه إلى البذل و الجود ، مؤمنا بأن الله يرحم الراحمين ، و ينصر الصابرين ، و يجيب دعوة الداعين ، و أنه سبحانه و تعالى يراقبه في كل حركاته و سكونه ، يقول الله تعالى ( يعلم خائنة الأعين و ما تخفي الصدور ) ، لذا كان الحياء خيرا كله ، و كان رأس الفضائل و قرين الإيمان ، يقول الرسول عليه الصلاة و السلام : " الحياء و الإيمان قرناء جميعا ، فإذا وقع أحدهما رفع الآخر " . و الحياء الذي يدعو إليه الدين هو الذي يكون لصالح الفرد و المجتمع ، و لا يخرج بصاحبه عن جادة الصواب ، و لا يخل بالشجاعة و المروءة ، و لا يجر صاحبه إلى العزلة و الإنطواء ، فذاك ليس بحياء و هو مذموم في الدين .

المصدر: نفساني

سعيد رشيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2017, 02:35 PM   #2
الشاكر
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: 03 2010
المشاركات: 34,379
الشاكر is a jewel in the roughالشاكر is a jewel in the roughالشاكر is a jewel in the rough
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
الشاكر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 18-04-2017, 04:38 PM   #3
سعيد رشيد
( عضو دائم ولديه حصانه )
 
تاريخ التسجيل: 04 2017
المشاركات: 3,260
سعيد رشيد is on a distinguished road
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الشاكر مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك وجزاك الله خير الجزاء
آمين يا رب العالمين
بارك الله فيك و جزاك خيرا على مرورك الكريم و دعائك الطيب
سعيد رشيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:20 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا