16-04-2017, 02:55 PM
|
#1
|
( عضو دائم ولديه حصانه )
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 56016
|
تاريخ التسجيل : 04 2017
|
أخر زيارة : 04-06-2024 (09:31 PM)
|
المشاركات :
3,259 [
+
] |
التقييم : 13
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
حق الجار في الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد الصادق الأمين و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
يقول الله تعالى : ( و اعبدوا الله و لا تشركوا به شيئا و بالوالدين إحسانا و بذى القربى و اليتامى و المساكين و الجار ذى القربى و الجارالجنب و الصاحب بالجنب و ابن السبيل و ما ملكت أيمانكم ) ، فالله سبحانه ذكر الإحسان إلى الجار بعد ذكر عبادته وحده لا شريك له و بعد ذكر حقوق الوالدين و ذي القربى و اليتامى و المساكين ، و هذا إن دل على شيء ، فإنما يدل على مكانة الجار في الإسلام و عظم حقوقه .
و من حقوق الجار : الإحسان إليه ، و كف الأذى عنه ، و الصبر على إيذائه ، و مشاركته أفراحه و أحزانه ، و نصحه بالتي هي أحسن ، و عيادته إذا مرض ، و مساعدته إذا احتاج ، و الصفح عن زلاته ، قال الرسول - عليه الصلاة و السلام - : " و الله لا يؤمن ، و الله لا يؤمن ، و الله لا يؤمن ، قيل من ؟ قال : من لا يأمن جاره بوائقه " ، و قال أيضا : " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فلا يؤذ جاره ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم ضيفه ، و من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت " ، و قال أيضا : " ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه " ، و قال أيضا : " ليس المؤمن من يشبع و جاره جائع " ، و قال أيضا : " من كان يؤمن بالله و اليوم الآخر فليكرم جاره " ، و قال أيضا : " و الذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يحب لجاره ما يحب لنفسه " ، و قال أيضا : " خير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه ، و خير الجيران عند الله خيرهم لجاره ".
|
|
|