|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
21-04-2017, 12:23 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
من آفة اللسان ( النميمة )
بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده سيدنا و حبيبنا و إمامنا و قدوتنا محمد صلى الله عليه و سلم و على آله الطاهرين و صحابته أجمعين و على من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين .
إن اللسان هو أداة للتواصل بين الناس و هو في نفس الوقت نعمة و نقمة : فإن استعملنا اللسان فيما يرضي الله تعالى كان نعمة و قادنا إلى الجنة و إن استعملناه فيما يغضب الله عز و جل كان نقمة و قادنا إلى النار و العياذ بالله . إن نقل الكلام بين الناس بغرض الفتنة و الإيقاع بينهم هو أمر خطير و ذنب كبير و قد سمى الله جل و علا ناقل الكلام بين الناس بالفاسق و حذرنا من تصديق كلامه دون تثبت من صحة الخبر و هذا حتى لا نظلم الناس أو نعتدي عليهم دون وجه حق ، يقول الله تعالى ( يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ) و يقول أيضا ( و لا تطع كل حلاف مهين . هماز مشاء بنميم ) . و كفى بالنميمة فتنة أنها تؤدي إلى التفريق بين الناس ، و هذه فتنة عظيمة ، يقول الله تعالى ( و الفتنة أشد من القتل ) و كفى بالنميمة إثما عظيما أن صاحبها لا يدخل الجنة ، يقول رسول الله صلى الله عليه و سلم : " لا يدخل الجنة نمام " ، و كفى بالنميمة شرا مستطيرا أن صاحبها يعذب في قبره ، فقد قال رسول الله صلى الله عليه و سلم عندما مر على قبرين : " إنهما يعذبان و ما يعذبان في كبير ، ثم قال : بلى ، كان أحدهما لا يستتر من بوله و كان الآخر يمشي بالنميمة " . المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة سعيد رشيد ; 21-04-2017 الساعة 12:32 AM
|
21-04-2017, 12:51 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
آمين يا رب العالمين
بارك الله فيك و جزاك الله خيرا شاكرا لك مرورك الكريم و دعاءك الطيب |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|