|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
14-09-2004, 11:57 PM | #1 | |||
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
على رسلكما إنما هي صفية
بسم الله الرحمن الرحيم
روى البخاري .. حدثنا أبو اليمان أخبرنا شعيب عن الزهري قال أخبرني علي بن الحسين رضي الله عنهما أن صفية زوج النبي صلى الله عليه وسلم أخبرته أنها جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان فتحدثت عنده ساعة ثم قامت تنقلب فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها حتى إذا بلغت باب المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم على رسلكما إنما هي صفية بنت حيي فقالا سبحان الله يا رسول الله وكبر عليهما فقال النبي صلى الله عليه وسلم إن الشيطان يبلغ من الإنسان مبلغ الدم وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئا )) تأملت هذا الحديث .. كما تأملت وتألمت من شكوى كثير من الناس وخصوصا الأبناء والأخص البنات .. حين يشكون من سوء ظن أهلهم ومخالطيهم بهم .. وهم يدعون برائتهم من ما يظن بهم (( وهم إن شاء الله كذلك )) فوجدت هذا الحديث فيه راحة قلوب الجميع .. فما على من ظن به أمر سيئ سوى أن يكشف ويبين ما يلزم من حاله حتى يزول عنه الظن السيئ . لزيادة الإستفادة من شرح هذا الحديث يرجى الرجوع لهذا الرابط http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE ==== أما من رأى من أهله أو إخوانه شيئا فإرتاب في أمره .. فأذكره بهذه الآية (( لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا )).. وموقف الرسول صلى الله عليه وسلم مع أهله http://hadith.al-islam.com/Display/D...earchLevel=QBE =========== وفق الله الجميع لكل خير أخوكم النشمي المصدر: نفساني
|
|||
|
15-09-2004, 03:54 AM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أخي الكريم النشمي ...
حياك الله وبياك ... ومرحباً بعودتك من جديد ... نورت الدار ... بارك الله فيك على طرحك الرائع لموضوع مهم وحيوي يتعلق بعلاقات الأسرة والمجتمع مع بعضها ... سوء الظن صفة يتصف بها من ترك نفسه للأوهام والغيرة والحسد والأفكار السيئة ... لأنه لايستطيع أن يحسن الظن في الآخرين ... دائماً هو في شك وريبة فيمن حوله ويشعر بالتعاسة والشقاء ولايريد غيره أن يعيش في سعادة ... لذلك على المؤمن أن يحسن الظن بأخوانه المسلمين والمسلمات ... ولايستسلم لوسوسة الشيطان ... قال تعالى (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ )) سورة الحجرات الآية 12 ... نعم الحذر مطلوب ... لكن لاينبغي علينا أن نتسرع في الحكم ... بل على المسلم أن يبحث عن الحقيقة والبراهين ويلتمس لغيره الأعذار ... تأن ولا تعجل بلومك صاحبا ................... لعل له عذرا وأنت تلوم الأبـاء والأمهات من شدة حرصهم وخوفهم على مصير أبنائهم تجدهم دائماً يرتبون في تصرفاتهم وهذا يسبب مشكلة ... لذلك لابد أن يكون هناك ثقة بشرط ألا تكون ثقة عمياء ... والحرص واجب لكن لايكون بشد الحبل حتى لاينقطع ... ولك فائق شكري وتقديري وإحترامي ... |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|