الأخبار الرياضية اليومية

من مباراة سابقة بين الفريقين
تنطلق منافسات ذهاب الدور نصف النهائي لبطولة كأس ملك إسبانيا غدًا الأربعاء، حيث هناك فرصة قوية لصعود فريق متواضع لنهائي البطولة.

وإذا نجح ألافيس في الإطاحة بفريق سيلتا فيجو فإنه سيصل إلى نهائي كأس ملك أسبانيا للمرة الأولى في تاريخه، حيث لم يشهد النهائي وجه جديد منذ وصول خيتافي للمحطة الأخيرة في البطولة عام 2007.

ولم يسبق لسيلتا فيجو، الفوز بلقب كأس ملك إسبانيا رغم أنه حل في مركز الوصيف 4 مرات، وكانت آخر تجربة له في الدور النهائي في عام 2001، لكنه خسر أمام ريال سرقسطة.

وكان الفريقان يرغبان في مواجهة بعضهما البعض من أجل تجنب مواجهة أتلتيكو مدريد، أو برشلونة، اللذان سيتقابلان في المواجهة الأخرى بالمربع الذهبي.

ونفى إدواردو بريزو، مدرب سيلتا فيجو، أن يكون الحظ حالف فريقه في قرعة الدور قبل النهائي، وقال: "كل المنافسين من الصعب مواجهتهم، وكنت أتمنى أن نخوض مباراة الإياب على ملعبنا".

وتقام مباراة الذهاب على ملعب بالايدوس معقل سيلتا فيجو، بعد غدٍ الخميس على أن تقام مباراة الإياب على ملعب ألافيس يوم الأربعاء، من الأسبوع المقبل.

من جانبه، أوضح ماوريسيو بيليجرينو، مدرب ألافيس: "الجميع كان يرغب في مواجهتنا في المربع الذهبي. نعرف أنهم سيصعبون الأمور علينا، لكن نأمل أن نحسم المباراة على ملعبنا في جولة الإياب".

وفي المباراة الأخرى، يستضيف أتلتيكو مدريد، برشلونة، الذي يسعى لدخول التاريخ، كونه أول فريق يستطيع التأهل للمباراة النهائية، 4 مرات متتالية، منذ أن حقق سرقسطة الإنجاز ذاته في ستينيات القرن الماضي.

ويعول برشلونة كثيرًا على هدافه الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي يعتبر أتلتيكو المنافس المفضل بالنسبة له حيث نجح في هز شباكه 25 مرة، وهو أكبر عدد من الأهداف يسجله "البرغوث" في أي فريق واجهه.

وتقام مباراة الذهاب على ملعب فيسنتي كالديرون غدًا الأربعاء، فيما تقام مباراة الإياب، الثلاثاء من الأسبوع المقبل على ملعب كامب نو.

وقال الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو: "إذا أردت الفوز باللقب فعليك أن تتجاوز برشلونة، أو ريال مدريد".

وقاد سيميوني، أتلتيكو للإطاحة ببرشلونة من دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا، الموسم الماضي، حيث خسر فريقه ذهابًا (1-2) على ملعب كامب نو، لكنه فاز في مباراة الإياب بهدفين نظيفين، ليعبر للمربع الذهبي.

ويفتقد برشلونة، جهود أندريس إنييستا، وسيرجيو بوسكيتس؛ بسبب الإصابة لكنه قد يستعيد جهود بوسكيتس، إذا تجاوز إصابته في ربلة الساق (السمانة).

ويستعيد أتلتيكو جهود القائد جابي بعد غيابه عن المباراة الماضية، أمام ألافيس بالليجا؛ بسبب الإيقاف.

وعلى الأرجح سيفتقد أتلتيكو جهود خوسي خيمينيز؛ بسبب الإصابة.

يذكر أن المباراة النهائية لكأس ملك أسبانيا، ستقام يوم 27 أيار/مايو المقبل على ملعب لم يتم تحديده بعد.

ديبالا
أكد بيبي ماروتا، المدير العام لنادي يوفنتوس الإيطالي، أن تجديد تعاقد المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا، اقترب بشكل كبير جدًا، مشيرًا إلى أنه سيتم الإعلان عن التجديد خلال الأسابيع القليلة المقبلة.

وقال ماروتا، خلال تصريحاته لشبكة "سكاي سبورتس" الإيطالية: "نحن نتحدث مع ممثلي ديبالا، ولا أعتقد أنه سيحدث أي مشاكل، والإعلان سيكون خلال أسابيع قليلة".

وأضاف: "ديبالا سعيد هنا، ونحن سعداء بوجوده معنا، ولهذا السبب يوجد العديد من الفرص للتقدم معًا".

وأظهرت الكاميرات، لقطة رفض ديبالا مصافحة أليجري المدير الفني للسيدة العجوز، خلال مواجهة ساسولو الماضية بالكالتشيو، في الدقيقة 80، وهو ما أثار عدة تكهنات حول اقتراب رحيل ديبالا عن صفوف البيانكونيري.

وعلق ماروتا، على الواقعة، لإذاعة "TMW": "لقد كانت لفتة صغيرة وتافهة، وكرة القدم مليئة من هذه الأشياء، علينا أن ننظر للأمر بشكل كامل، ديبالا لاعب مهم ومحترف عظيم".

واختتم حديثه بقوله: "نحن جميعًا نعرف شخصيته، وهو لم يوجه إساءة للمدير الفني، ولكنه أظهر غضبه بسبب عدم نجاحه في التسجيل، وهذه الأمور عادية جدًا في كرة القدم".

فرناندو توريس
أكَّد فرناندو توريس، مهاجم أتلتيكو مدريد الإسباني، أنه لا يمكن توقع فريق مثل برشلونة خصمه في نصف نهائي كأس الملك.

وبخصوص مباراة الذهاب بين الفريقين، الأربعاء على ملعب فيسينتي كالديرون، قال اللاعب عقب حفل اتحاد الصحافة الرياضية بمدريد: "الفوز على برشلونة منذ فترة ليست بالبعيدة يمنحنا ثقة، لكن هذا الأمر لا يعني شيئًا".

وأضاف "نعرف من هو برشلونة. يجب محاولة تقييد لاعبيه جيدًا، واللعب بتكاتف، وتشكيل كتلة قوية".

وتابع "مواجهة فريق بهذه الجودة أمر صعب للغاية، لذا يجب علينا استغلال الفرص التي ستتاح لنا. لا توجد أسرار".

وأعرب توريس عن أمله في تحقيق الفوز بالكالديرون، أمام جماهير الأتليتي، مشيرًا إلى أن هذا الأمر سيساعد فريقه على خوض مباراة العودة على ملعب كامب نو "كما يرغب".

وبخصوص إمكانية لعب نهائي البطولة على ملعب كالديرون، قال: "هذا الأمر سيكون مثاليًا بالنسبة للنادي والجمهور".

وأوضح "الفريق في الوقت الحالي بالموسم (يثق فيما يفعله)، وتابع "هذا هو أكثر جزء يحبه الجميع في الموسم حيث تحسم الألقاب وعلينا أن نواجه واحدًا من أفضل فرق العالم. لدينا كل ما يدفعنا للحلم والتحلي بالثقة".

بوسكيتس وإنييستا
كشفت تقارير اخبارية، أن لاعب وسط برشلونة، سيرجيو بوسكيتس، سيعود للملاعب قبل زميله وقائد الفريق، أندريس إنييتسا، وكلاهما تعرض للإصابة الشهر الماضي.

وذكرت صحيفة "سبورت" الكتالونية، مساء أمس، أن بوسكيتس، سيكون جاهزًا للعب مع البلوجرانا أمام أتلتيكو مدريد في إياب نصف نهائي كأس الملك، الثلاثاء المقبل.

وأضافت أن مدرب البرسا، لويس إنريكي، يُفضِّل عدم المغامرة بإنييستا وإعداده بأفضل شكل لمواجهة ثمن نهائي دوري الأبطال، أمام باريس سان جيرمان الفرنسي يوم 14 فبراير/شباط.

ولم يتدرب اللاعبان أمس مع الفريق، ليتأكد غيابهما، عن مباراة ذهاب نصف نهائي الكأس على ملعب فيسنتي كالديرون، اليوم، وينتظر أن يدفع المدرب بدلا منهما الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو، والبرتغالي آندريه جوميز.

كان بوسكيتس "28 عامًا" أصيب بالتواء في الكاحل الأيمن يوم 22 يناير/كانون ثان الماضي، أمام إيبار بالليجا، أما إنييستا "32 عامًا" فأصيب خلال لقاء كأس الملك بذهاب ربع النهائي أمام ريال سوسييداد في العضلة النعلية من الساق اليسرى.

ويخطط البرسا للدفع بـ"الرسام" لبضع دقائق في لقاءه امام ألافيس بالليجا، يوم 11 الجاري، لإعداده بأفضل شكل لمواجهة التشامبيونز ليج المرتقبة.

اقتنص برشلونة فوزًا ثمينًا وصعبًا خارج أرضه أمام أتلتيكو مدريد، في المباراة التي أقيمت مساء اليوم الأربعاء، بملعب فيسنتي كالديرون، في ذهاب الدور قبل النهائي لكأس ملك إسبانيا.

سجل هدفي برشلونة لويس سواريز وليونيل ميسي في الدقيقتين 7 و33، وضيق الفارق لأتلتيكو مدريد أنطوان جريزمان في الدقيقة 59.

خاض الفريقان اللقاء بخطة مختلفة، حيث اعتمد دييجو سيميوني المدير الفني لأتلتيكو مدريد على خطة 4/4/2، إلا أن فريقه قدم أداءً باهتًا في الشوط الأول، ولم يهدد المرمى بصورة حقيقية سوى بتسديدة لكوكي فوق العارضة بعد مرور 42 دقيقة.

بدأ الفريق المدريدي مفككًا، حيث لم يجد رأسا الحربة جريزمان وكاراسكو أي مساندة من رباعي الوسط خوانفران، كوكي وجابي وساؤول، بفضل صلابة ثلاثي وسط برشلونة ماسكيرانو وراكيتيتش وأندريه جوميز.

كما نجح لويس إنريكي في خداع منافسه، باستغلال الهجمات المرتدة، وانطلاقات الثلاثي ميسي ونيمار وسواريز، الذي انطلق مسافة أكثر من 50 ياردة، قبل أن يسدد بسهولة في الشباك، ليسجل هدفًا مبكرًا، قتل معنويات أصحاب الأرض وجماهيره.



ارتبك أتلتيكو كثيرًا بعد الهدف، وكاد نيمار أن يعزز بهدف آخر، إلا أنه تباطأ في تسديد الكرة بالمرمى الخالي، قبل أن يشتتها الدفاع.

ووسط سيطرة تامة من برشلونة، تصل الكرة إلى ميسي ليسددها بقوة مسجلا الهدف الثاني بعد ارتطام الكرة بالقائم الأيمن لخوسيه آنخيل مويا.

فشل أتلتيكو مدريد في استغلال سلاحه المميز في الكرات الثابتة والركلات الركنية وتقدم قائده دييجو جودين، إلا أن مستواه تحسن كثيرًا في الشوط الثاني بعد تبديلين أجراهما سيميوني بإشراك فرناندو توريس ونيكولاس جايتان مكان ساؤول والظهير الأيمن فيرساليكو.

أثمرت هذه التبديلات عن نشاط ملحوظ لأتلتيكو مدريد، والاقتراب أكثر من مرمى البارسا، حتى نجح أنطوان جريزمان في تقليص الفارق بضربة رأس في شباك الحارس الهولندي ياسبر سيليسن، قبلها أضاع خافيير ماسكيرانو فرصة بتسديد الكرة في أحضان مويا.

تحرك إنريكي لتأمين الفوز، وتنشيط خط الوسط بإشراك دينيس سواريز ورافينيا مكان راكيتيتش وأندريه جوميز، رد عليه سيميوني بورقة هجومية أخيرة بإشراك كيفين جاميرو مكان كاراسكو.

تأثر أصحاب الأرض بالضغط العصبي الشديد، ومحاولات برشلونة لقتل المباراة، حيث حصل الثلاثي جريزمان وجابي وخوانفران على إنذارات نتيجة الحماس الزائد، ليفشلوا في تحقيق التعادل على مدار 3 دقائق وقت بدل ضائع، لتصبح مهمته في التأهل للمباراة النهائية صعبة للغاية.

سواريز
اعترف لويس سواريز مهاجم نادي برشلونة الإسباني، أن أتلتيكو مدريد كان أفضل في الشوط الثاني من المباراة التي جمعت الفريقين في ذهاب نصف نهائي كأس ملك إسبانيا، وانتهت المباراة بفوز برشلونة في معقل الفريق العاصمي بنتيجة (2-1).

وقال سواريز في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" بعد المباراة: "من الطبيعي أن يكونوا في حال أفضل في الشوط الثاني، إنهم يلعبون في ملعبهم ولم يكن لديهم أي شئ ليخسروه".

وأضاف سواريز: "لقد قمنا بالضغط عليهم منذ بداية المباراة، قدمنا شوطًا أول رائع للغاية وحصلنا على ما نريد ومن ثم في الشوط الثاني تعرضنا للكثير من الضغط".

واختتم وقال: "من أجل الوصول إلى المباراة النهائية يجب أن نعاني، كنا نعرف أن تسجيلنا لهدف سيكون جيد، لكننا سجلنا هدفين رائعين".

وسجل سواريز الهدف الأول في المباراة في الدقيقة 6 من مجريات الشوط الأول من المباراة.

جانب من اللقاء
ساعدت لحظة إبداع من إيدن هازارد على انطلاق احتفالات صاخبة لأنطونيو كونتي مدرب تشيلسي خلال الانتصار 3-1 على أرسنال أمس السبت عندما وضع المدرب الإيطالي نفسه بين المشجعين للاحتفال بهدف لاعبه البلجيكي.

واحتفل كونتي بعد مهارة فائقة من هازارد في المراوغة والتسجيل لكن المدرب الإيطالي يدرك أن التفوق بفارق تسع نقاط على أقرب منافسيه يعود في المقام الأول للعمل الجاد وروح الفريق وقوة وثبات أداء العديد من اللاعبين الأقل شهرة.

ونجح لاعبون مثل ماركوس ألونسو - صاحب الهدف الأول أمام أرسنال - وفيكتور موزيس - الذي أعاد كونتي اكتشافه - في فرض الضغط باستمرار على المنافس ليحصل اللاعبون أصحاب المهارة على فرصة للإبداع.

وفي قلب الوسط يأتي نجولو كانتي صاحب المجهود الوافر الذي يضغط بشدة ويوزع التمريرات بهدوء كبير في حالة يفشل كونتي نفسه في التحلي بها خارج الملعب.

وحتى بعد الفوز الكبير على أحد أقرب المنافسين أمس السبت لم يشعر كانتي - المنضم لتشيلسي في بداية الموسم من ليستر سيتي حامل اللقب - بسعادة مفرطة.

وقال كانتي "هذا ليس أفضل أداء نقدمه لكنه فوز مهم. الصراع على اللقب لم ينته ويمكن حدوث الكثير من الأمور."

وبعد اللقاء الذي شهد هدفا لسيسك فابريجاس لاعب وسط تشيلسي في مرمى فريقه السابق قال كونتي إن فريقه الذي خسر 3-صفر أمام أرسنال في سبتمبر/ أيلول الماضي تحول إلى فريق آخر ويدين بالفضل في ذلك إلى مجهود كافة اللاعبين وليس البارزين فقط.

وقال كونتي: "أظهر هازارد إمكانياته وأنا سعيد من أجله. مستواه كان رائعا عند الاستحواذ على الكرة لكني أريد التأكيد أنه بدون كرة قدم عملا رائعا للفريق. عندما يلعب بهذه الطريقة يكون متكاملا."

وأضاف "يمكن تغيير الموقف عن طريق العمل فقط والإمكانيات الكبيرة للاعبين."

وأكد كونتي أنه يشعر بسعادة بسبب تركيز لاعبيه وقال "وسط رغبة قوية للقتال ورغبة قوية للعمل معا.. أظهر اللاعبون تمسكهم بالقتال وإصرارهم على الفوز بهذه المباراة."

وضاعف كونتي فترة مران اللاعبين في بداية الموسم وساهم في خلق روح رائعة بعد تنظيم تجمعات خارجية للاعبين وتناول الوجبات معا.

وقال موزيس إن نتيجة لذلك أصبحت الأجواء عائلية في تشيلسي.

ومؤخرا أبلغ موزيس موقع تشيلسي على الإنترنت "اجتمع اللاعبون وأفراد الإدارة لتناول العشاء في مجموعة كبيرة عدة مرات آخرها منذ عدة أسابيع."

وأضاف "نحن هنا مثل العائلة. نتحدث جميعا إلى بعضنا البعض كثيرا وهناك دائما أجواء رائعة في ملعب التدريب."

وتابع "نستمتع كثيرا بهذه التجمعات وتكون مليئة بالمرح وتساعدنا على أن تسير الأمور بشكل جيد. العشاء تم تنظيمه بواسطة المدرب وكل اللاعبين يعتقدون أنها فكرة رائعة."

وظهر ترابط وتجانس لاعبي تشيلسي بوضوح أمام أرسنال خلال الهجمات المرتدة والتمريرات بكعب القدم أكثر من مرة.

وفي المقابل أخفق أرسنال وبدا متوترا ولم يستغل الاستحواذ على الكرة بنسبة 58 بالمئة.

وما زاد مشكلات أرسنال أن مدربه أرسين فينجر الموجود في منصبه منذ 21 عاما اضطر لمتابعة اللقاء من المدرجات بسبب تنفيذ عقوبة الإيقاف. وفي المقابل احتضن كونتي المشجعين وتم الهتاف باسمه طويلا.

ورفع أحد مشجعي أرسنال لافتة مكتوب عليها رسالة لفينجر "هذا يكفي.. حان وقت الرحيل."

فرحة لاعبي برشلونة بآخر كلاسيكو بالبرنابيو
أظهرت مباريات الكلاسيكو، على ملعب سانتياجو برنابيو، معقل ريال مدريد، خلال العقد الأخير، تفوقًا واضحًا لبرشلونة، كما شهد الإستاد، نتائج كبيرة للفريقين.

ولعب الفريقان، خلال السنوات العشر الأخيرة، 14 كلاسيكو، على ملعب سانتياجو برنابيو، انتهت 7 منها، بفوز برشلونة، و4 بفوز ريال مدريد، و3 بالتعادل.

وتأتي الهزيمة الأكبر للريال، في الجولة 34 من موسم "2008-2009"، والتي انتهت بفوز البرسا (6-2)، عن طريق تييري هنري "هدفين"، وميسي "هدفين"، وكارليس بويول، وجيرارد بيكيه، بينما سجل هدفي الريال، كل من جونزالو هيجوايين، وسيرجيو راموس.

وشهدت مباراة الجولة 36 من موسم "2007-2008"، أكبر فوز حققه الريال على البرسا، في البرنابيو، بالعقد الأخير، (4-1)، عن طريق راؤول جونزاليس، وآريين روبن، وهيجوايين، ورود فان نستلروي، بينما سجل هدف برشلونة الوحيد، هنري.

وفيما يخص التعادل، تعد مباراة إياب السوبر الإسباني لعام 2011، الأكبر نتيجة بين كل مواجهات الكلاسيكو في العقد الأخير، التي سيطر عليها التعادل، بعد أن انتهت بنتيجة (2-2).

أحرز هدفي ريال مدريد، مسعود أوزيل، وتشابي ألونسو، كما سجَّل ديفيد فيا، وليونيل ميسي هدفي برشلونة، ليتوج البلوجرانا باللقب؛ بسبب الفوز في كامب نو (3-2).

هيجواين

رد جونزالو هيجواين، مهاجم الأرجنتين ويوفنتوس الإيطالي، على الانتقادات التي واجهها في الكثير من الأحيان، طوال الأعوام الماضية.

وقال نجم ريال مدريد السابق، في تصريحات أبرزتها صحيفة"آس" الإسبانية: "فكرتي هي أن أستمتع، لكن الشيء السيئ في هذه الرياضة، أنك إذا سجلت الأهداف في سبع مباريات، ولم تفعل في الثامنة، فإن الأمور تصبح سيئة بالنسبة لك، وتتعرض لانتقادات، لكنني أقول لأولئك الذين لا يحبونني، إنني سأستمر".

وبخصوص غيابه في فترات سابقة، عن منتخب الأرجنتين، قال: "لقد تحدثت مع سامباولي، في ذلك الوقت بالفعل لم أكن في أفضل حالاتي، ولكن أنا الآن أفضل بكثير، أحاول دائما مساعدة المنتخب الوطني، وأنا سعيد للغاية بكوني هنا مرة أخرى".

وبشأن مرض والدته، أجاب: "عادةً لا أحب الحديث عن حياتي الخاصة وعائلتي، فقد كان لدي وقت سيئ للغاية، كنت على وشك التوقف عن اللعب، أردت أن أكون معها، لكنها تكون سعيدة عندما تراني ألعب".

أسينسيو وزيدان

أبدى ماركو أسينسيو، نجم ريال مدريد، ثقته في إمكانية فوز منتخب بلاده، إسبانيا، بلقب مونديال 2018.

وقال صاحب الـ22 عامًا، خلال حواره مع إذاعة "كادينا سير"الإسبانية: "أنا أتعلم الكثير مع المباريات المهمة التي ألعبها، وهذا الضغط يجعلك تتحسن، أريد أن أشعر بالأهمية، مع الحصول على المزيد من الدقائق، عندما لا ألعب أحاول التفكير في أخطائي، وما الذي يمكنني فعله بشكل أفضل، أشعر بأنني في مستوى أسوأ من الموسم الماضي".

وعن كأس العالم، قال: لماذا لا نفوز بالبطولة؟ يجب أن نثق بأنفسنا، مع المنتخب أنا أكثر التزاما بمركزي، بينما في ريال مدريد لدي المزيد من الحرية، للعب بين الخطوط".


وتابع أسينسيو: "زيدان لم يكن عادلا معي؟ هو يثق بي تماما، أعتقد أنها كانت غلطتي، عندما خرجت من تشكيلة الفريق الأساسية، أنا الذي أتحمل المسئولية، عندما تشارك لدقائق معدودة، يجب أن تكون قويا عقليا، كي تفعل شيئا مميزا".

وبخصوص مستقبله، أجاب: "أريد الاستمرار في ريال مدريد لسنوات عديدة، أنا سعيد جدا هنا، إنه النادي الذي كنت أرغب دائما، في اللعب داخل صفوفه".

وبشأن احتمال تعاقد ريال مدريد مع نيمار، رد قائلًا: "إنه لاعب عظيم، لقد أظهر ذلك في برشلونة وباريس سان جيرمان، سنرى إذا ما كان يمكن أن نتفق".

وعن زميله كريستيانو رونالدو، قال: "في كل عام يبهرنا بتألقه، هو وليونيل ميسي في مستوى آخر، لكن من ألاحظه أكثر هو كريستيانو، لأنه زميلي وقريب مني".

وفيما يتعلق بإيسكو، قال: "هو لاعب كان ولا يزال مهما لنا، هو الآن لا يحصل على دقائق لعب كثيرة، لكن الجميع يثق به".

وبشأن مواجهة يوفنتوس، في دوري الأبطال، رد بقوله: "اليوفي خصم قوي ومعقد جدا، سنكون أمام تحدٍ كبير".

وحول نتائج ريال مدريد في الفترة الأخيرة، قال أسينسيو: "أعتقد أننا متماسكون في الهجوم والدفاع، يجب أن نستمر على هذا النحو، ونحافظ على هذا المستوى، فنحن في حالة جيدة جدًا".

كين

كشفت تقارير صحفية، اليوم الأربعاء، عن سببين يدفعان ريال مدريد، لتفضيل ضم روبرت ليفاندوفسكي، مهاجم بايرن ميونخ، على هاري كين، نجم توتنهام.

ووفقا لصحيفة "آس" الإسبانية، فإن زيدان قد أعطى الضوء الأخضر لإدارة الميرينجي، للتحرك نحو ليفاندوفسكي، حيث اتفق النادي الأبيض بالفعل مع بيني زاهافي، وكيل اللاعب البولندي، بينما لم يتواصل مع إدارة بايرن في هذا الشأن، حتى الآن.

وأوضحت الصحيفة أن السببين هما، أولًا المطالبات المادية المبالغ فيها، من جانب إدارة السبيرز، وثانيًا وجود شكوك حول طبيعة كين الانطوائية، التي قد لا تسمح له بالتكيف مع زملائه في فريق كبير، مثل ريال مدريد.


ويُتوقع أن بايرن سيطلب 100 مليون يورو، على الأقل، للتخلي عن صاحب الـ29 عاما، لكن يمكن أن يقل هذا المبلغ، إذا حول البافاري إعارة صانع الألعاب الكولومبي، خاميس رودريجيز، إلى انتقال دائم، بنهاية الموسم.

بيريز

رد فلورنتينو بيريز، رئيس نادي ريال مدريد الإسباني، على التصريحات الأخيرة للمدرب البرازيلي لويس فيلبي سكولاري، المدير الفني لنادي جوانجزو إيفرجراند الصيني بشأن سؤال كريستيانو رونالدو نجم الملكي له عن الحياة في الصين.

وكان سكولاري الذي درب عدة منتخبات سابقًا على رأسها البرازيل والبرتغال، قد قال في تصريحات نشرتها الصحف الإسبانية أمس الثلاثاء إن كريستيانو رونالدو سأله عن الحياة في الصين أكثر من مرة.

وتواجد فلورنتينو بيريز في احتفال سنوي يقيمه اللاعب السابق للفريق الملكي، استيبان جرانيرو، لجمع التبرعات للأطفال المصابين بمرض السرطان.





ونقلت صحيفة "

ماركا

" إجابة بيريز على سؤال وُجه له بشأن حديث سكولاري مؤخرًا عن كريستيانو، وقال: "إذا كان لديك صديق في الصين فمن الطبيعي أن تسأله عن الحياة هناك، بالتأكيد لن تسأله عن إندونيسيا".

وأكد جرانيرو لاعب إسبانيول الحالي وريال مدريد السابق، أن الفريق الملكي من أبرز المرشحين للفوز بدوري أبطال أوروبا.

وعن إمكانية لعب أنطوان جريزمان نجم أتلتيكو مدريد لصالح ريال مدريد قال: "إنه لاعب جيد جدًا، لكن الأمر لا يعتمد علي".

وكان جوردي لاردين المدير الرياضي إسبانيول حاضرًا وسئل عن حالة كيكي سانشيز فلوريس مدرب الفريق، وقال: "لم يطلب الرحيل، لا يزال لديه عام في عقده، ولكن عندما لا تأتي النتائج الجيدة فأنت لا تعرف ما سيحدث".

كارليس بويول

أشاد المدافع التاريخي لنادي برشلونة الإسباني كارليس بويول، بثنائي الفريق الكتالوني، الحارس الألماني مارك أندريه تير شتيجن، والجناح الفرنسي عثمان ديمبلي.

وقال بويول في تصريحات نقلتها صحيفة

"موندو ديبورتيفو"

الإسبانية: "ألمانيا يمكن أن تكون بطلة العالم مرة أخرى، أيضًا منتخبات إسبانيا والبرازيل وفرنسا والأرجنتين يمكنها التتويج باللقب، لكن الرحلات الطويلة قد تخلق صعوبات في الاستعداد للمباريات، في النهائيات كل شيء يتغير".

وعن تير شتيجن قال: "لديه نفس مستوى مانويل نوير، ألمانيا محظوظة بوجود حارس ثانٍ مثله، لا أعتقد أن هناك مشكلة لديهم في حراسة المرمى إذا لم يتعاف نوير في الوقت المناسب".


وأضاف: "تير شتيجن هادئ جدًا ودائمًا يتخذ القرارات الصحيحة، إنه صغير جدًا ولديه مستقبل عظيم، بالنسبة لي يمكنه أن يصبح واحدًا من أفضل حراس المرمى في التاريخ".

وأردف قائلا: "لديه موسم غير عادٍ ويتناسب مع أسلوب برشلونة، أعتقد أنه سيبقى في النادي الكتالوني لسنوات عديدة".

وعن الفرنسي عثمان ديمبلي قال: "إنه لاعب رائع وصفقة كبيرة، هناك ضغط عليه بسبب سعره، يجب أن ينسى ذلك ويركز على التحسن".

وواصل: "بدأ في دورتموند ولم يتأقلم على أسلوب برشلونة حتى الآن، لكنه يجب أن يبقى هادئًا ويتعلم من زملائه ويركز على أدائه".

وعن تأثير الحادث الإرهابي الذي تسبب في رحيل مارك بارترا عن دورتموند، قال: "لسوء الحظ حدث هذا، بدأ الموسم بشكل جيد ولكن الأمور بعد ذلك سارت بشكل خاطئ".

وتابع: "اضطر للتغيير بسبب الخسائر، على سبيل المثال لعب في مركز الظهير الأيمن وهذا لم يساعده، المدرب الجديد منحه دقائق قليلة ولهذا اختار الرحيل".

أليكسيس سانشيز

يعيش الدولي التشيلي أليكسيس سانشيز، حالة من التخبط وانخفاض في المستوى مع ناديه الجديد مانشستر يونايتد، الذي انتقل إليه خلال فترة الانتقالات الشتوية الماضية قادمًا من آرسنال.

ورغم الصراع الشرس على سانشيز بين عدة أندية في انتقالات الشتاء الماضية، إلا أن اللاعب التشيلي، لم يظهر بالمستوى المطلوب مع الشياطين الحمر حتى الآن.

وتخشى إدارة نادي مانشستر يونايتد، أن يكون مصير سانشيز، مشابهًا لما حدث مع الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، الذي لم يحقق نجاحًا مع المانيو في السابق وانتقل إلى باريس سان جيرمان الفرنسي.


وعند النظر للإحصائيات فإن سانشيز منذ انتقاله إلى مانشستر يونايتد، شارك مع الفريق في 10 مباريات بمختلف المسابقات، وسجّل هدفًا واحدًا فقط كان في مرمى هيردسفيلد تاون بالبريمييرليج.

ولم تكن هذه الأرقام هي المتوقعة من لاعب مثل سانشيز، كان يصول ويجول في ملاعب الدوري الإنجليزي رفقة آرسنال، قبل أن يحول وجهته إلى مانشستر يونايتد.

وأثارت التصريحات الأخيرة للاعب الكثير من الجدل حول مصيره مع مان يونايتد، وذلك عندما قال إنه كان يتوقع أمرًا أفضل من الذي يحدث له في الوقت الراهن مع الشياطين الحمر.

ويعيش الدولي التشيلي حالة من الإحباط في الآونة الأخيرة، وقد وصل به الأمر لتناول طعامه وحيدًا، وبدأ يفكر في عدم الذهاب لمعسكر منتخب بلاده خلال الوقت الراهن.

وعانى سانشيز من الأسلوب الذي يلعب به مع مانشستر يونايتد تحت قيادة البرتغالي مورينيو، الذي يلزم معظم لاعبيه ولا سيما لاعبي الأجنحة بالعودة للمساندة الدفاعية، وهذا ما لا يجيده اللاعب التشيلي كثيرًا، خاصة إذا وضعنا بعين الاعتبار أنه كان يملك الكثير من الحرية مع آرسنال تحت قيادة آرسين فينجر، الذي كان يسمح له باللعب في مركز رأس الحربة أو الجناح ولا يلزمه بالعودة الدفاعية.

وتم تشبيه الحالة التي يمر بها أليكسيس سانشيز، بتلك التي مر بها الأرجنتيني دي ماريا، عندما رحل عن ريال مدريد في عام 2014 متجهًا لمانشستر يونايتد، لكنه لم يحقق أي نجاح يذكر ورحل بعد موسم واحد إلى باريس سان جيرمان.

ودفعت كل هذه المؤشرات بعض وسائل الإعلام للتكهن برحيل أليكسيس سانشيز، عن مانشستر يونايتد الصيف المقبل، خاصة أن عدة أندية أوروبية لا تزال تطمع في ضمه.

جوردي ألبا

يحتفل جوردي ألبا، نجم برشلونة، اليوم الأربعاء، بعيد ميلاده الـ 29، أثناء تواجده في معسكر منتخب إسبانيا، لمباراتي ألمانيا والأرجنتين، في إطار تحضيرات الماتادور، لكأس العالم.

وأجرت صحيفة

"موندو ديبورتيفو"

، مقابلة مع ألبا، حيث أبدى سعادته بالاحتفال الذي قام به رفاقه في المنتخب، بمناسبة عيد ميلاده، كما ستكون مباراة ألمانيا المقبلة، هي المشاركة الدولية الـ 60 له.

وقال جوردي ألبا "إنه موسم جيد جدًا بالنسبة لي، على الصعيدين المهني والشخصي".


وعن اللعب أمام ميسي، تابع "لقد لعبت أمام البرغوث، أثناء تواجدي في فالنسيا، ولكن ذلك منذ مدة طويلة، وبالطبع مواجهته ستكلفنا الكثير، سيضعنا في تعقيدات، كما هو الحال في كل مباراة".

وأضاف "ميسي يصبح أفضل كل عام، يفعل أشياء مختلفة ويضيف المزيد من الأهداف ويصنع المزيد منها أيضا، نحن نتحدث عن الأفضل في العالم لسنوات عديدة، منذ أن ظهر لأول مرة في بداياته".

كما تحدث عن مباراتي ألمانيا والأرجنتين، وقال "هما من أفضل المنتخبات في العالم، والفوز عليهما سيكلفنا الكثير، على الرغم أن الحسابات ستتغير في حالة أن واجهناهم في كأس العالم".

وعن تغيير طريقة اللعب إلى 4-4-2 في برشلونة، علق "لدي خط بأكمله أعمل فيه، وهذا يسمح لي بالوصول إلى الأمام وتسجيل وصناعة الأهداف، أعتقد أنني تحسنت دفاعيًا، مقارنة بالسنوات الماضية".

وأردف "عندما يلعب الفريق بـ 4-4-2، بوجود 4 لاعبين في الوسط والدفاع، يصبح الفريق الكتالوني، قويا للغاية، نحن نتمتع بأكبر قدر من الانسجام معًا".

وعن حلم الثلاثية، استكمل "من الطبيعي أن نتحدث عن الثلاثية، في الليجا نعتمد على أنفسنا، في كأس الملك، لدينا نهائي منتظر ضد إشبيلية، وفي دوري الأبطال نعرف بالفعل أنه سيكون من الصعب جدا الفوز باللقب، ولكن الأحاسيس كبيرة ونأمل أن نتمكن من الحصول على الثلاثية مرة أخرى".

وتابع "لم نهتم بهوية الخصم، البعض يقول أن روما سهل، ولكن الأمر ليس كذلك على الإطلاق، لقد كان في مجموعة مع تشيلسي وأتلتيكو مدريد، واستطاع أن يقدم مباراة كبيرة في لندن وفاز عليهم في روما".

واختتم "لقد كان من دواعي سروري، أن أخبر إنييستا بأن عليه البقاء في برشلونة حتى سن الـ 40 عاما، هو لاعب أعطى برشلونة الكثير، ويستحق الكثير من الاحترام، سنتقبل القرار الذي سيتخذه".