|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
04-07-2018, 04:19 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
المصائب ثمارها العجائب
بسم الله الرحمن الرحيم
على العبد ان يستحضر امور ان الذي ابتلاه هوه ربه وانه هوه عبد فالمبتلي هوه الله والمبتلى هوه عبدالله والعبد تحت امر مولاه سبحانه وتعالى والامر الثاني ان الذي ابتلاه هوه الله الذي لايسأل عما يفعل وهم يسألون والامر الثالث ان الذي ابتلاه هوه الله الذي لايسأل لتمام فعله فأنه لايفعل الا لحكمة فيستحضر ان هذه البلاء الذي نزل به انما نزل به لحكمةوليس عبثا الامر الرابع ان يستحضر ان البلاء الذي نزل بالعبد المؤمن اما ان ينبهه من غفله أو تكفر عنه به سيئة أو ترفع به منزله هذه الحكم الثلاث لنزول البلاء اما من تنبيه من غفله المؤمن قد يعيش في غفله قد يغفل قد تلهيه الدنيا ويضعف في دينه وينزل فيه بلاء يذكره فيتذكر ماهوه عليه فيعود الى الله كم من شخص كان لاهيا غافلا مغرقا في المعاصي فأبتلي بمرض والاكتئاب فتنبه فتاب وعاد الى الله سبحانه وتعالى او تكفر بهذه الابتلاء سيئات او ترفع بها منزله فأنه ورد في الحديث أن الله أذا اراد بعبد منزله في الجنة ثم لم يبلغها بعمله قال لملائكته صبوا عليه البلاء صبا ثم صبره عليه ثم يرتفع بالبلاء بمنزلته في الجنة التي لم يبلغها بعمله ثم يستحضر امرا عظيما وهوه ان الذي ابتلاه هوه الذي أنعم فأذا نزل بك البلاء فأنظر الى نعم الله عليك ان كان الله ابتلاك بمرض في راحتك فقد انعم عليك في راحتك بنعم كبيرة فالذي ابتلا بهذه الابتلاء هوه الذي انعم بلا انتهاء وهذه يعين المسلم على ان يصبر على البلاء الذي ينزل به فأذا نزل البلاء بالعبد وصبر على ذلك فأنه يبلغ بذلك منزلتا عظيمة وعرف شيخ الاسلام رحمه الله المصيبة فقال هيه كل مايؤلم من هم او حزن او أذن في مال او عرض او جسد او غير ذلك وقد قال النبي عليه الصلاة والسلام مايصيب المسلم من نصب ولا وصب ولا هم او حزن ولا أذن ولا غم حتا الشوكة يشاكها الا كفر الله بها من خطاياه ( متفق عليه ) هذه الحديث فيه بيان ان البلاء يكفر الذنوب وفيه بيان البلاء بالمثال فالمصيبه هيه ماينزل بالانسان مايكرهه هذه ضابطها العام حتا لو جائك رجل كثير الاذى فنزل بك وانت تكره هذه فهذه مصيبة وان صبرت على هذه وعملت بالمشروع في هذه فأنك تنال منزله عالية والهم نوع من الحزن يقع بسبب التفكير غالبا في مايتوقع الهم نوع من الحزن الذي يصيب القلب ويقع في الغالب بسبب التفكير في ما يتوقع يعني يتوقع الانسان يصيبه كذا فيصيبه الهم وهوه نوع من الحزن والحزن معروف يصيب القلب بسبب وقوع المكروه فأذا وقع مكروه فأن القلب يصيبه الحزن والنصب هوه التعب والوصب هوه الالم والسقم الدائم بعض الناس يصاب بمرض يصيبه بألم مستمر بعذ الناس يقول عندي صداع دائم هذه وصب الم مستمر دائم فهذه كلها من المصائب وهي مكفرات للذنوب فأذا اصاب الانسان هم فأنه يكفر به من سياَته اذا اصاب الانسان حزن فأنه يكفر به من سياَته اذا اصاب الانسان كسل دائم فذهبت طاقته فأنه يكفر به من سياَته فأذا اصاب الانسان اذى راحته فأنه يكفر به من سياَته او اذى في جسده او غير ذالك مما ينزل بالانسان مما يكرهه فأنه هذه تكفر به السياَت ثم قال شيخ الاسلام معقبا لكن ليس هذه من فعل العبد والمقصود ليس هذه مطلوبا من العبد فمدام ان هذه ليس من فعلك ليس مطلوبا منك ولذلك يقول بعض اهل العلم من الاجور مالا يشرع طلبه يذكرونه في الالغاز الفقهيه مالاجر الذي يشرع للأنسان ان يطلبه الاجر المرتب على نزول المصيبه فأنه لايشرع للأنسان ان يطلبه لكن اذا نزلت به المصيبة صبر وعلم ان في هذه اجرا وان في هذه اذهاب للذنوب كانت هذه من محاضرة الشيخ سيمان الرحيلي حفظه الله عنوانها اربع اسباب تعير على الصبر المصدر: نفساني
|
|||
|
04-07-2018, 08:34 PM | #3 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام |
جزاك الله خيرا على هذه الدرر
و الحمدلله على كل حال قاعدة أيضا أستمع للمحاضرة رائعة لا تفوتكم |
|
04-07-2018, 08:43 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|