المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > المنتديات الإسلامية > الملتقى الإسلامي
 

الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ ))

ذكر الله سبحانه وتعالى

قال الله سبحانه وتعالى أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-09-2018, 02:04 PM   #1
عمر عبدالله
( عضو دائم ولديه حصانه )
 
الصورة الرمزية عمر عبدالله
 
تاريخ التسجيل: 09 2016
المشاركات: 2,837
عمر عبدالله is on a distinguished road
ذكر الله سبحانه وتعالى

قال الله سبحانه وتعالى [ أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ] (16) الحديد .

إنه عتاب مؤثر من المولى الكريم الرحيم; واستبطاء للاستجابة الكاملة من تلك القلوب التي أفاض عليها من فضله; فبعث فيها الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) يدعوها إلى الإيمان بربها، ونزل عليه الآيات البينات ليخرجها من الظلمات إلى النور وأراها من آياته في الكون والخلق ما يبصر ويحذر.

عتاب فيه الود، وفيه الحض، وفيه الاستجاشة إلى الشعور بجلال الله، والخشوع لذكره، وتلقي ما نزل من الحق بما يليق بجلال الحق من الروعة والخشية والطاعة والاستسلام، مع رائحة التنديد والاستبطاء في السؤال:

( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ ) ؟

وإلى جانب التحضيض والاستبطاء تحذير من عاقبة التباطؤ والتقاعس عن الاستجابة، وبيان لما يغشى القلوب من الصدإ حين يمتد بها الزمن بدون جلاء، وما تنتهي إليه من القسوة بعد اللين حين تغفل عن ذكر الله، وحين لا تخشع للحق

( وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ )

وليس وراء قسوة القلوب إلا الفسق والخروج.

إن هذا القلب البشري سريع التقلب، سريع النسيان. وهو يشف ويشرق فيفيض بالنور، ويرف كالشعاع; فإذا طال عليه الأمد بلا تذكير ولا تذكر تبلد وقسا، وانطمست إشراقته، وأظلم وأعتم! فلا بد من تذكير هذا القلب حتى يذكر ويخشع، ولا بد من الطرق عليه حتى يرق ويشف ولا بد من اليقظة الدائمة كي لا يصيبه التبلد والقساوة.

ولكن لا يأس من قلب خمد وجمد وقسا وتبلد. فإنه يمكن أن تدب فيه الحياة، وأن يشرق فيه النور، وأن يخشع لذكر الله. فالله يحيي الأرض بعد موتها، فتنبض بالحياة، وتزخر بالنبت والزهر، وتمنح الأكل والثمار.. وكذلك القلوب حين يشاء الله . [ في ظلال القرآن ]

-عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال النبي صلى الله عليه وسلم : قال الله عز وجل : [ أنا عند ظن عبدي بي ، وأنا معه إذا ذكرني ، فإن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي ، وإن ذكرني في ملأ ذكرته في ملأ خير منهم ] . (رواه البخاري ، ومسلم ).

- عن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال: قال الرسول - صلى الله عليه وسلم -: [ مثل الذي يذكر ربَّه والذي لا يذكر ربه، مثلُ الحي والميت ]؛ ( رواه البخاري )

-عن عبد الله بن بسر رضي الله عنه : أن رجلا قال : يا رسول الله! إن شرائع الإسلام قد كثرت علي ، فأخبرني بشيء أتشبث به . قال : [ لا يزال لسانك رطبا من ذكر الله ] . ( رواه الترمذي وابن ماجه ) .

-عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : [ ألا أنبئكم بخير أعمالكم ، وأزكاها عند مليككم ، وأرفعها في درجاتكم ، وخير لكم من إنفاق الذهب والورق ، وخير لكم من أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ؟ قالوا : بلى ، قال : ذكر الله تعالى ] . ( رواه الترمذي ، وابن ماجه ) .












المصدر: نفساني


التعديل الأخير تم بواسطة عمر عبدالله ; 23-09-2018 الساعة 02:06 PM
عمر عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-2018, 03:57 PM   #2
سعيد رشيد
( عضو دائم ولديه حصانه )
 
تاريخ التسجيل: 04 2017
المشاركات: 3,260
سعيد رشيد is on a distinguished road
بارك الله فيك و أحسن إليك
سعيد رشيد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 23-09-2018, 07:48 PM   #3
عمر عبدالله
( عضو دائم ولديه حصانه )
 
الصورة الرمزية عمر عبدالله
 
تاريخ التسجيل: 09 2016
المشاركات: 2,837
عمر عبدالله is on a distinguished road
وفيك اخوي سعيد
اللهم احي قلب عمر وقلوب الاخوه و الاخوات
عمر عبدالله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 28-09-2018, 10:31 PM   #4
المسلاتى
عـضو أسـاسـي
 
تاريخ التسجيل: 04 2014
المشاركات: 1,381
المسلاتى is on a distinguished road
احسنت
جزاك الله خيرا
المسلاتى غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2019, 01:24 PM   #5
واثق بنفسي
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: 03 2018
المشاركات: 102
واثق بنفسي is on a distinguished road
جزاك الله خير
واثق بنفسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-01-2019, 01:31 PM   #6
واثق بنفسي
عضو نشط
 
تاريخ التسجيل: 03 2018
المشاركات: 102
واثق بنفسي is on a distinguished road
ﺍﻟﺮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﻴﺔ ﻫﻲ ﺃﻥ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻟﺤﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺷﻲﺀ ورغم كل شي يحصل معك قد لا اعرفه ﻓﻼ ﺗﺸﻐﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﺪﻧﻴﺎ ﺍﺑﺘﺴﻢ ﻓﻜﻞ ﺷﻲﺀ ﻣﻜﺘﻮﺏ ﻟﻚ ﺳﺘﻠﻘﺎﻩ ﺍﻥ ﺷﺂﺀ ﺃﻟﻠﻪ ﺧﻴﺮ
واثق بنفسي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 16-01-2019, 09:37 AM   #7
الشاكر
مراقب عام
 
تاريخ التسجيل: 03 2010
المشاركات: 34,379
الشاكر is a jewel in the roughالشاكر is a jewel in the roughالشاكر is a jewel in the rough
جزاكم الله خير الجزاء
الشاكر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:24 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا