مساعدتكم لو تكرمتم

مساعدتكم لو تكرمتم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أما بعد اعتذر ان كان مضمون رسالتي لايتضمن مشكله أو إفاده للجميع ,ولكن الفائده المرجوه ستكون بنجاح الموضوع الذي ستفيدوني به انشالله..

الموضوع الذي أريده هي معرفة مأهم مشاكل الاطفال التي قد نعاني منها بشكل أو بآخر .
أو أو المشاكل الموجوده في مجتمعنا المعاصر والقضايا الحديثة التي قد ثؤثر على الأطفال بشكل ما .

لأنني أريد معرفة أهم القضايا المستحدثه بالنسبه لأطفالنا من وجهة نظر الجميع باختلاف العقول والأراء لأنني سأتناولها في ندوة تقام في الجامعه
وودت لو تشاركوني في اختيار الموضوع الاكثر أهميه و الجديد نوعا ما
وأتمنا أتعرض له وأحله بمساعدتكم لأجل عقول سليمه وتفكير اعمق لجيل المستقبل

والله الموفق

المصدر: نفساني

أولا:
الجفاف...
يعاني الكثير من الأطفال في جميع أنحاء العالم.. من نقص العاطفة. التي تبدأ بحرمانه من العلاقة الروحية بينه و بين والديه.. و تتطور إلى رفضه لأي مشاعر روحية تصله بأي شخص آخر.
للأسف... يجد الكثير من الآباء صعوبة في التعبير عن مشاعرهم لأطفالهم. و ما أشد حاجتهم اليومية لكلمة.. حبيبي.. أحبك.. بني..
و ما أشد حاجتهم للحضن الذي كانوا ينعمون به قبل أن يبدأو بالمشي. و كأن هذا هو الثمن الذي يجب عليهم دفعه ليمشوا على أرجلهم.

ثانيا:
نقص الخبرة...
فبسبب اهتماما الأم... و الأب بحياتهم. إن كانت مهمة أو غير مهمة. فإنهم ينسون أهم ما يحتاجه ابنهم.. حتى ينهي سن المراهقة. و هو المعلومات. فهو ورقة فارغة.. تستصرخ من حولها ليملأها له.
إنه يحتاج أن يعرف الدنيا.. الصواب.. الخطأ.. العلم............
و هذا يتطلب شخصا شبه متفرغ له.. يعلق على تصرفاته. يمتدحه إذا أصاب... و يوجهه إذا أخطأ.
يحدثه في الأمور... يسمع منه ما يحب أن يقوله... يجيب على أسئلته..((الكثيرة))
و أن لم يجد من والديه من يملأ له هذه الورقة... فإنه لن يعجز. و سيملأها بأكثر الطرق سهولة من حوله... ( أصدقائه مثلا...! ).

ثالثا...
الكسل...
لابد... لابد... لابد و أن يكون للطفل واجبات... الكثير منها. و التي يجب عليه القيام بها.. كل حسب سنه.
لابد و أن يشعر..(( يشعر)) بأنه مسؤول عن هذه الأشياء.. يتربى فيه الإحساس بالمسؤولية. و يرى نتائج لا تعجبه ( نتائج نفسية ) إذا ما أهمل في عمل واجباته. فينشأ معتمدا على نفسه.. مقدرا حقيقة الحياة. التي لا يعرفها الكثير من الكبار حتى الآن. و يظنون أنها متعة دائمة.. يمدون بها أرجلهم.. و يتسابق الخدم على خدمتهم.. و تتساقط بها النقود عليهم من السماء...

لابد و أن هناك الكثير من المشاكل الأخرى.. و لكنني أعتقد أن هذه أهمها.

أرجو أن أكون قد أفدت.. و استفدت.

و جزاك الله كل خير يا أخي سماوي على هذا الموضوع.

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

المشاكل هي من وجهة نظري

ان اطفالنا ما عادوا يحملون اي نوع من البراءة

الاطفال لا يتمتعون باحترام الكبير

مشغولين بامور الكبار التي باتت مكشوفة لهم تماما وشغلت تفكيرهم

يقلدون بعضهم وغيرهم فقط بغرض التقليد

لا يعرفون كيف يستنتجون امرا ما دون تلقينه لهم

غير مستقلين شخصيا ونفسيا ويعوضون ذلك بمحاولة الاستقلال

المادي والابتعاد عن الاهل والاجواء الاسرية

لم يغرس بهم فنون الذوق والادب والطلب والاسف والرفض

والعطاء والتسامح والرحمة وحسن النوايا

هذه الاخلاقيات والفنون من وجهة نظري تتكون بالفرد باكرا جدا

ولذلك نرى صعوبة تغيير اي منها بالمستقبل

فهناك من يجهلون هذه الفنون البسيطه

وهم في سن متقدم جدا من العمر


المخلصة : صرخة

المواضيع اللي طروحتها من جد رائعه وتمس بعضها جزء معين في نفسي مما قد يساعد في طرح الموضوع بطريقه مثلى وشكرا

جزاكم الله كل خير

الطفل العربي في وقتنا الحاضر يحيا حياة منفصلة تماما عن الواقع .
ولا نبالغ حينما نقول أنه يقضي أكثر من 50 % من وقته بين القنوات الفضائية ( space toon ) وأخواتها , أو مع ألعاب computer games بكافة أنواعها .
الطفل العربي أصبح غير قادر على التعامل مع محيطه
ربما يكون عبقري في مجال - الهاكر- لكنه أمي اجتماعيا .
تجده يتحدث بسلاسة منقطعة النظير عن آخر المسلسلات الرمضانية ، لكنه يقف أبكما أصما حينما يكون الحديث خارجا عن دائرة التسلية .
هو عاجز عن تحمل المسؤولية ، ربما لا يشكل هذا الأمر قدر كبير من الخطورة مادام في سن العاشرة ..لكننا نستمر في إعفائهم من المسئوليات و تقبل نمط حياتهم المتقوقع حتى يصلوا لسن متأخرة !!.
وحينما يصلون الى ذلك السن …هل يستطيعون القيام بدورهم كرجال ؟؟؟
بالطبع لا ..لأننا لم نقم بدورنا كآباء
ريثما ينمو الريش في جناحي الطائر ..ترشده أمه كيف يفرد جناحيه ، كيف يحلق بهما ، ولا تربط فمه أو تفتح له التلفاز كي يكف عن الزقزقة بصوته الملح المزعج ..
هي لا تنساه ثم تدفعه فجأة في أحضان الحياة وتتركه ليواجهها وحيدا أعزلا.(عذرا لهذا التشبيه الفكاهي )
أولادنا بحاجة الى أن يدرسوا في مدرسة الحياة - لا أن يدرسوا مع ايزابيلا المكسيكية - دعوهم يتحملوا القليل من المسؤولية، دعوهم يحاولوا ويخطئوا .. فبإمكاننا أن نقيلهم من عثراتهم صغارا ، ولكن هل نستطيع ذلك حينما يشبوا عن الطوق ؟؟

موضوع شيق جدا تشكرون علية

نعم هم الاطفال فلذات أكبادانا اخوننا و..و...و...و
قد لا مستم الكثير من النقاط السلبية والايجابية لكن يجب ان نركز على اسلوب الحياة في وقتنا الحاضر فنحن مهما كنا في كساد اقتصادي قد بدأ يؤثر على معيشتنا لكن ...ما نزال نعيش في ترف مهما كان مستوى عيشة كل منا فيكاد كل منزل لا يخلو من خادمة وهنا الطامة الكبرى فهو شر لا بد منه لكن أين المفر ....تفاجئ عوائل كثير وللاسف بان اطفالهم يعرفون مصطلحات اجنبية وياليت كانت انجليزية لكنا عزينا أنفسنا بأنها لغة عالمية !!
لكن المصيبة بأنها لغات فلبينية /اندنوسية/هندية/سريلانكيا/او ..او ...او

لماذا؟؟
بقاء الاطفال وقت كبير مع الخادمات فنحن اصبحنا لا نستحمل بكاء الاطفال ...اليس كذلك ..؟!! ترف الحياة جعلنا ناعمين الى درجة باننا لا نستطيع احتمال الازعاج ؟؟!! فمن أين سوف يتعلم الطفل مبادئ الرجوله وهو بعيد عن اباه وأين سوف تتعلم البنت احترام الاخرين وفنون مهارة الاعمال المنزلية وهي بعيدة عن امها !!!
رحمة الله على أجدادنا وجداتنا