|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
25-06-2021, 11:53 PM | #2 | |
عضو فعال
|
اقتباس:
مبدئيًا من الجيد اننا نُدرك أنها فِكرة من الأفكار ما يصلح معه التجاهل والاستبدال بفكرة طيبة مع أن بعض الأساليب تستخدم التجاهل مع جميع الأفكار إلا أنني أرى فكرة الموت مثلًا لا يمكن تجاهلها بل يجب معالجتها كيف!! أولًا بالمعرفة الحقيقية (العلم) فالجهل بالشيء يؤدي للخوف منه.. معرفة معنى الموت وما يعنيه للمسلم وأنه ليس ذلك الوحش الذي يتربص بنا ثانيًا تقبّل الفكرة وعدم محاربتها بل والترحيب بها فتصبح هذه الفكرة مصدر راحة بعد ان كانت مصدر للحزن والخوف فموعد الموت ومكانه وكيفيته ليست من اختصاص البشر نحن لا نملك سوى الاستعداد والتسليم والترحيب.. قد يحتاج هذا الأمر وقتًا حتى يترسّخ المعنى الجديد لكن سيكون علاج من الجذور وليس هرب او تأجيل من الفكرة ستصبح مصدر راحة .. ثم موضوع المرض والألم وما شابه.. سيتعالج جزء كبير منه تلقائيًا عند التصالح مع فكرة الموت لكن ايضا معرفة أن المرض بحد ذاته شيء يتعرض له جميع المخلوقات على وجه الأرض يمرضون ثم يُشفون وهكذا والمرض العُضوي لم يكن يومًا سبب في تعاسة المسلم بل كم نشاهد أشخاصًا مرضى ولكنهم أصحاب نفوس مطمئنة وحياة هانئة والعكس صحيح .. أشخاص سليمين عضويًا .. يُعانون أعراضًا كثيرة متعددة .. ينتظرون المرض .. يبحثون عنه في جوجل ويستجلبون الأعراض ويتقمصّونها يعيشون في وهم المرض.. فالمرض بحد ذاته لا يُخيف فكرتنا عن المرض هي الخاطئة ومعلوماتنا عن الأمراض هي التي تسبب لنا الوهم الإيمان ثم الإيمان ثم الإيمان لا يُمكن ان يكتمل الإيمان ويجتمع مع خوف وقلق من المستقبل الإيمان ليس مجرد ترديد لبعض الجمل ونشرها في مجموعات الواتس آب الإيمان تطبيق عملي وثقة تامة ويقين بأن كل أمر المؤمن خير بأنه لن يصيبني إلا ما كتب الله لي بأنه لن يضرني شيء إلا بما كتب الله لي بأن رحمة ربي أوسع من خوفي على عائلتي وأحبابي بأنني لاااا أملك لنفسي ولا لغيري نفعًا ولا ضرًا إلا بإذن الله بأن الوساوس والتخويف من الشيطان ليحزُنني ويعطلني عن حياتي اليومية علينا ان نُجالس أنفسنا وأن ننقيها من الشوائب والتراكمات التي علقت بها أن نعيد ترتيب الأمور وندرك حقيقة وجودنا نعم ما كتبته تنظير ولا ادّعي انني اطبق كل هذا بشكل تام لكن بالتدريب والمداومة والصبر يصلح الحال الأعراض الجسدية عائق يجب ان ندرك منشأها النفسي وعلاقتها الوطيدة بما يجول بعقلي التجاهل ممتاز التقبّل مهما كلّف الأمر ستصبح هذه الأفكار مصدر راحة او ستختفي مع مرور الأيام سيرتاح العقل (القلب) ويطمئن |
|
|
26-06-2021, 08:22 AM | #3 |
عضو
|
حاولت كثيرا اخي التقبل والتحاهل .. والصبر والقراءة والذكر والقرآن ..
عشر سنوات وانا في معاناة لدرجة تركت عملي ورفضت الزواج بسبب حالة التعب المزمن والدوخة والرحفة.. اشعر الزمن توقف عندي .. لا اعلم ما حقيقة مرضي هل هو بالفعل قلق ام مرض عضوي .. والله اكتب وأنا ابكي لاني وصلت لمرحلة ما اتواصل مع احد الا بالنادر اضف اليه التعب الحسدي ومشاكل الهضم والصداع ... اشعر اني ببئر ..واتساءل هل ما انا فيه نفسي بالفعل ... اريد خيط اتشبث به.. جزاك الله خيرا.. واسأل الله أن يمن عليك بالشفاء التام وأن يغمرنا برحماته |
|
26-06-2021, 02:54 PM | #4 | |
عضو فعال
|
اقتباس:
هو صراع وكلما راقبنا الأعراض تزيد يجب ان نتصالح مع أنفسنا وأن نرحّب بها يكفينا جلد للذات ويكفي شعور بالندم والذنب الأعراض كلها منشأها النفس وصراعاتها يجب ان نتقبّل مهما كلف الأمر |
|
|
27-06-2021, 12:09 AM | #6 | |
عضو فعال
|
اقتباس:
وأبدًا مافي اي إثقال ما يَثقل على نفسي سوى قصورها وعجزها عن تقديم ما هو أفضل لكن اكرر ان التقبّل والترحيب يبدو شيء عادي وبسيط لكنه حل وعلاج ولا تكترثي للأعراض الجسدية فلن تزول بلحظة ودعكِ من التصنيفات الطبية والمصطلحات (النفسية) هذا أنتِ وعليكِ الاعتزاز بنفسك وكل ما نمر به سيزول اليوم او غدًا التقبّل والترحيب بكل عَرَض وعارض لاااا يكلف الله نفسًا إلا وسعها فكيف نكلفها نحن ما لا طاقة لها به |
|
|
27-06-2021, 02:23 PM | #8 |
عضو فعال
|
هناك برنامج (كرّاسة) للدكتور عبدالرحمن ذاكر الهاشمي
اسمها كراسة فقه النفس جدًا طيبة ورائعة يفضّل طباعتها من الانترنت وقرائتها والاجابة عليها ونصيحة نبتعد عن التصنيفات الطبية المتعلقة بالجانب النفسي رهاب اضطراب اكتئاب الخ… معظم ما هو مطروح ومتوفر عبارة عن اجتهادات بشرية ظنيّة تعمل على سجن الإنسان وحصره ضمن تصنيف طبي بشكل اجباري وهذا الشي غير صحيح وغير علمي أساسًا |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|