الانتقال من الجيد الى الاجود

الانتقال من الجيد الى الاجود

( الانتقال من الجيد الى الاجود ) (هناك اثنان من اعظم واثمن الاشياء التى نمتلكها في حيتنا بصفه مؤقته وهمــــــــــــــا 1_الوقــــــت 2_ الطاقه 0 فمن اجل ان تحيا حياة تجل وتحترم نموك الروحى والشخصى وتقدر التزامك بتحسين هذا العالم الى حد ما. فانه يتعين عليك توجيه هذين الشيئين -الوقت والطاقه- الى ماوضعت بجانب قيمك . ولهذا يجب عليك ان تتحلى بالصبر والحكمه كى تنتقل من الوضع الجيد الى ماهو اجود. فكلنا لدينا هبة حريه الادارة . ومن ثم ينبغى علينا ان نتحمل مسئوليه ان يكون اختيارنا حكيما . وعندما تفكر جيدا فيما تستخدم وقتك وطاقتك . فسوف تكتسب حينئذ منظورا اكثر نضوجا لتلك الحياة. وستدرك ايضا ان القليل احيانا ما يكون كثيرا .وان الجوده افضل من الكميه الى حد كبير .كما انك ستعرف وقتها انه يتعين عليك التحلى بالصبر ةتنميه :10_f::36_1_30:thanxوعيك بما ستسمح وبما لن تسمح له بالدخول الى حياتك .ويرجع السبب في ذلك الى اطار حياتك الخارجى هو انعكاس مباشر لخصوصياتك. ( عندما اتحدث عن الانتقال من الحسن الى الاحسن ؟ فاننى لا اتكلم عن اشباع رغبه لا يمكن اشباعها بشان الممتلكات الماديه. بل تاتى الرغبه في المزيد من الاشياء من الحرمان الروحى وهو عباره عن التوق والرغبه الشديده في شي اعمق واسمى من مجرد الرغبه في سياره او منزل يعرض على الانسان .اننى اتحدث بذلك عن سمه العظمة والسمو الكائنين مباشرة بجانب المستوى الروحانى . ذلك المستوى الذى يخلق البيئة الماديه والعاطفيه المناسبه التى تحتاج اليها كى تكون في احسن حالاتك .اخى الانسان ان تنمية القدره على الانتقال من الحسن الى الاحسن هى الخطوه الطبيعيه التاليه في تطورك الروحانى.فعندما يقوى شعورك باحترامك لذاتك تدرك حينئذ انك تستحق الحصول على الاشياء اكثر من الحياة ةتسمح لنفسك بامتلاكها لذا فلتكف - ايها الانسان عن الارتكان والاطمئنان الى ماهو اقل . وبالطبع فان هناك مجازفه ومخاطره كامنه في العمل بهذا الكلام . فالام الذى ينتج عن الشعور بالاحباط وكذلك الخوف من فقدان شي ما او الشعور بالغربه وعدم الانتماء الذى ينتاب الفرد عند اختيار طريق يختلف عن الاخرين يمنعك عن تحقيق ماتريد.
فهذا الخوف يمنع الكثرين منا من ان يحظوا بامال عريضه .وبذلا من ذلك .فانه يتعين علينا ان تعلم ان نركن وننتظر ماهو مضمون ومتعارف عليه او ماهو متوقع بالنسبة لنا .ويعتبر مثال الرجل الذى يطمئن هو افضل مثال لذلك ....................................
كما كانوا يقوووولووون القدمااااء من امثالهم ..............
(ان الشر الذى تعرفه خير من ذلك الخير الذى لاتعرفه ) ولكن للاسف فاننى لا اؤمن بهذا المثل ...................................... وشكرااااااااااااااا

المصدر: نفساني

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاهين الجزيرة

( الانتقال من الجيد الى الاجود ) (هناك اثنان من اعظم واثمن الاشياء التى نمتلكها في حيتنا بصفه مؤقته وهمــــــــــــــا 1_الوقــــــت 2_ الطاقه 0 فمن اجل ان تحيا حياة تجل وتحترم نموك الروحى والشخصى وتقدر التزامك بتحسين هذا العالم الى حد ما. فانه يتعين عليك توجيه هذين الشيئين -الوقت والطاقه- الى ماوضعت بجانب قيمك . ولهذا يجب عليك ان تتحلى بالصبر والحكمه كى تنتقل من الوضع الجيد الى ماهو اجود. فكلنا لدينا هبة حريه الادارة . ومن ثم ينبغى علينا ان نتحمل مسئوليه ان يكون اختيارنا حكيما . وعندما تفكر جيدا فيما تستخدم وقتك وطاقتك . فسوف تكتسب حينئذ منظورا اكثر نضوجا لتلك الحياة. وستدرك ايضا ان القليل احيانا ما يكون كثيرا .وان الجوده افضل من الكميه الى حد كبير .كما انك ستعرف وقتها انه يتعين عليك التحلى بالصبر ةتنميه :10_f::36_1_30:thanxوعيك بما ستسمح وبما لن تسمح له بالدخول الى حياتك .ويرجع السبب في ذلك الى اطار حياتك الخارجى هو انعكاس مباشر لخصوصياتك. ( عندما اتحدث عن الانتقال من الحسن الى الاحسن ؟ فاننى لا اتكلم عن اشباع رغبه لا يمكن اشباعها بشان الممتلكات الماديه. بل تاتى الرغبه في المزيد من الاشياء من الحرمان الروحى وهو عباره عن التوق والرغبه الشديده في شي اعمق واسمى من مجرد الرغبه في سياره او منزل يعرض على الانسان .اننى اتحدث بذلك عن سمه العظمة والسمو الكائنين مباشرة بجانب المستوى الروحانى . ذلك المستوى الذى يخلق البيئة الماديه والعاطفيه المناسبه التى تحتاج اليها كى تكون في احسن حالاتك .اخى الانسان ان تنمية القدره على الانتقال من الحسن الى الاحسن هى الخطوه الطبيعيه التاليه في تطورك الروحانى.فعندما يقوى شعورك باحترامك لذاتك تدرك حينئذ انك تستحق الحصول على الاشياء اكثر من الحياة ةتسمح لنفسك بامتلاكها لذا فلتكف - ايها الانسان عن الارتكان والاطمئنان الى ماهو اقل . وبالطبع فان هناك مجازفه ومخاطره كامنه في العمل بهذا الكلام . فالام الذى ينتج عن الشعور بالاحباط وكذلك الخوف من فقدان شي ما او الشعور بالغربه وعدم الانتماء الذى ينتاب الفرد عند اختيار طريق يختلف عن الاخرين يمنعك عن تحقيق ماتريد.
فهذا الخوف يمنع الكثرين منا من ان يحظوا بامال عريضه .وبذلا من ذلك .فانه يتعين علينا ان تعلم ان نركن وننتظر ماهو مضمون ومتعارف عليه او ماهو متوقع بالنسبة لنا .ويعتبر مثال الرجل الذى يطمئن هو افضل مثال لذلك ....................................
كما كانوا يقوووولووون القدمااااء من امثالهم ..............
(ان الشر الذى تعرفه خير من ذلك الخير الذى لاتعرفه ) ولكن للاسف فاننى لا اؤمن بهذا المثل ...................................... وشكرااااااااااااااا

اتمنى من جميع الموجودين ان يتمتعوا بالكلام المفيد لهم وشكرا