|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الوسواس ملتقى جميع الأعضاء الذين يعانون من الوسواس بجميع انواعه وقصتهم مع المرض . |
|
أدوات الموضوع |
12-05-2024, 09:41 PM | #1 | |||
عضو نشط
|
النظرة السلبية والسوداوية
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليتني مرضت بمرض عضوي، والله الأمراض العقلية والنفسية دمرتني وطحنتني وفتتني منذ 2008، والآن أصبحت أشعر بدوار ودوخة وثقل في الرجلين ومغص في المعدة احيانا اكتئاب، وساوس، رهاب، تعرض للتنمر والضحك، مخاوف، انعدام ثقة بالنفس، جلد الذات، الشعور بالعار، الشعور بالعدمية، تبلد، ضعف تواصل، ضعف معرفي وكلامي، ........ ( بالملخص أعيش كأني زمبي، 99 بالمئة ميت، 1 بالمئة حي).... الحمد لله على كل حال. رضيت بقضاء الله وقدره المهم، اكلتني الافكار السلبية، اكلني التشاؤم لكن هناك بعض الناس التي تحبني وتتقبلني كما انا، تفهمني وتدعمني، وخاصة كبار السن، هناك من ارتاح له ويرتاح لي كيف اركز على هؤلاء الناس، اركز على الناس التي تحبني، واطرد الاخرين من مخي، كيف احول كومة الافكار السلبية لايجابية وافكر في عائلتي والناس التي تحبني فقط ولا يهمني الاخرين وقذاراتهم وفضلاتهم اكرمكم الله والله اصبحنا في زمان يهينون المريض النفسي ويتعرض للرخص والذل وقلة الاحترام والسب وعدم التقدير والاستغلال المصدر: نفساني
|
|||
|
13-05-2024, 12:50 PM | #2 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
بنت الكرام |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك اخونا التحدي الصعب بين اخوانك و انت قدها و قدود و الا ما كان سميت نفسك التحدي الصعب اولا .. وش عليك من الخلايق و رايهم فيك. .؟ ترى الناس فيهم الحقير و الوضيع و السفيه و السافل و البعيد عن ربه و الديوث و اللي ياكل مال الحرام و لا يبالي .. بس ساترتهم ملابسهم هل يستحق كل هؤلاء انك تهتم بنظرتهم فيك ؟ و ترى هذي ليست نظرة سوداوية .. الله اللي قاله في كتابه الكريم مو أنا كل صفة حسنة في الناس الله قال عنها و قليل و كل صفة سيئة قال أكثر الناس و الا ما كان وقود جهنم الناس و الحجارة .. ذكر الناس قبل الحجارة .. يعني اللي يشعل نار جهنم - اللي قعرها مسافته سبعين خريف - عظام و جلود الناس قبل الحجارة نعوذ بالله من حرها و زمهريرها ثم بعد ذلك تهتم برأيهم فيك ؟ اما بالنسبة للأمراض النفسية تعال قلي مين ربي نجاه منها و من الأدوية النفسية في هذا العصر ترى ثلاث ارباع البشر يعانون و يتعاطون الأدوية النفسية بس ما يقولون .. اللي يقول الربع فقط اللي هم إحنا و نفضفض بهذا المنتدى لذلك خلك مثلهم .. مو شرط محيطك يدرون خاصة في مجال العمل .. مو ضروري يعرفون .. ما يخصهم و الا يهمهم .. و حتى اللي يتناولها ما يقلك انا اتناولها عشان عندي ذهان و الا رهاب يبي يقلك اتناولها عشان القولون او الصداع النفسي و إذا كان مرة مرة ارتاح لك يبي يقول عشان يعاني من مشكلة زوجية الواحد لو يبي يلتفت ، يلتفت لعلاقته مع ربه و يحسنها و يحاسب نفسه كل فترة... هذا اللي يبي ينجيه في الدنيا و الآخرة .. نجانا الله وياكم نجاة الدارين و جميع المسلمين اللهم امين يارب العالمين |
|
13-05-2024, 04:34 PM | #3 |
عضو نشط
|
قال صلى الله عليه وسلم: "يؤتى بأشد الناس بؤساً في الدنيا من أهل الجنة، فيصبغ صبغةً في الجنة،
فيقال له: يا ابن آدم هل رأيت بؤساً قط؟ هل مر بك شدةٌ قط؟ فيقول: لا، والله ما مر بي بؤسٌ قط، ولا رأيت شدةً قط" طيب هذا في الجنة، ماذا عن الدنيا؟ الأمر مشابه، ربما أصعب، لأن هذا هو الغرض من الدنيا الإبتلاء، لكن يظل الإنسان ابن اللحظة! ويمكننا أن نخفضه لأقل درجة ممكنة من الألم. أنا أعاني من مثل ما تعاني، ومن كام يوم تراكمت عندي هذه الفلسفة التي أسعى أن أجعلها عقيدة في القلب. أعلم يا غالي أن المشكلة ليست في الجرح، المشكلة في النزيف المستمر. طيب كيف نوقف النزيف؟ أولا: لا تعيش التجربة مرة أخرى، لا تتصور في عقلك المواقف مرة أخرى وتعيش فيها مرة أخرى، وكأنها تحدث من جديد!، أنت ابن اللحظة الحالية، هل تعتقد أن الناس مازالوا يفكرون في هذه المواقف المحرجة لك! لا يا غالي أنت واهم، هم معهم مشاكل ومصالح ومعايش وووو، والأحمق منهم فقط هو الذي سيفكر في مواقفك المحرجة، يمكن تمر بجانبه فتراه يبتسم متذكرا اللحظة المحرجة لك، نعم لن أكذب عليك وأنا أعاني من هذا، لكن النقطة التالية ستساعدك على أن توقف النزيف وعيشك للتجربة مرة أخرى. ثانيا: ببساطة يا غالي لا تنتظر من الناس أن يفهموا تجربتك، لأن ببساطة عقولهم محدودة ونفوسهم مجبولة! هناك من يمر بتجربة ما، وعندما يري من مر بنفس التجربة أو مشابها لا يلقي لها أعذار!!! هل تتخيل هذا؟! هل تعلم لماذا؟ لأن هذه سنن الله في هذه الحياة وإلا لتحولت العبادة من عبادة رب العباد إلى عبادة العباد! الناس مساكين أخي وعقلوهم محدودة ونفوسهم مجبولة من الله على أن لا يفهموا كل الفهم ولا يلقوا كل الأعذار إلا لأنفسهم... ببساطة لأنهم يوم الحساب... لن يقولوا إلا نفسي نفسي! العباد الزهاد هم فقط الذين يصلون لدرجة كبيرة من عذر الناس خصوصا في هذا الزمن، ولكنها بالطبع تظل محدودة. ثالثا: يجب أن تتغير، وأنت أعلم الناس بكيفية تغير نفسك، أفعل شيء يا غالي، اشغل نفسك بما هو مفيد، كون عادات مفيدة، هناك كتاب عن العادات يقول مؤلفه أن الإنسان الخارق هو الذي لديه عادات مفيدة كثيرة لدرجة أن وقته لا يكفي لها، وهذا صحيح. إذا تغيرت وتبدلت ستدخل الجنة الصغرى. لا تعيش التجربة مرة أخرى، لا تترك نفسك ملقى على السرير وتعيش التجربة مرة أخرى. الناس لن تفهم تجربتك، ليس لك إلا الله. تغير... كن أفضل نسخة من نفسك لأجل نفسك وليس لأجل الناس! الأدوية ستساعدك على هذا كله والله يعينك ويعني. |
التعديل الأخير تم بواسطة محمد سين ; 13-05-2024 الساعة 04:41 PM
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|