|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
26-01-2006, 10:25 PM | #1 | |||
V I P
|
الشيخ عائض القرني يرجع لدعوة.. بقصيدة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اعتزل الشيخ عائض القرني بقصيدة وأمير الرياض أقنعه بالعودة وتراجع عن اعتزاله للدعوة.. بقصيدة وهذه قصيدته الاخيرة بعد العودة : * قرار الجماهير (د. عائض القرني) 1- خُذْ يَاْ صَبَاْ نَجْد فَضْلاً وَحْيَ أَفكَارِيْ ـ فَنَجْدُ مَرْفَأ تَرْحَاْلِيْ وَإِبْحَاْرِي 2- وَنَجْدُ جُدِّدَ فِيْهَاْ اَلُحُبُّ وَانْبَعَثَتْ ـ رَسَاْئِلُ الشَّوْقِ تَرْوِيْ كُلَّ أَخْبَاْرِي 3- وَنَجْدُ مَهْبِطُ آيَاتِ الجَمَاْلِ بِهَاْ ـ مَلاَعِبُ الحُسْنِ مِنْ سِحْرٍ وَأَشْعَارِ 4- رِفْقًا بِقَلْبِيَ يَاْ نُجْدُ الهَوَى فَأَنَا ـ مُتَيَّمٌ لِخَيَالٍ مِنْكَ زَوَّارِ 5- لَبَّيْكَ (سَلْمَانُ) إكْرَامًا لِدَعْوَتِكُم ـ وَللْمُحِبِّيْنَ مِنْ بَدْوٍ وحُضَّارِ 6- في نجد تبقى أميرَ المجْدِ مبتَهِجاً ـ كأن مجدَكَ فيها نُصْبَ تذكارِ 7- في دولةٍ نصرَ التوحيد أولهم ـ وسار أحفادهم في خيرِ مضْمارِ 8- شَهْرٌ مِنَ الحُبِّ والآمَالِ كَنْتُ بِهِ ـ فِي خَلْوةٍ بَيْنَ أَوْرَاقِيْ وأسْفَارِي 9- وَجَدْتُ نَفْسِيَ بَعْدَ الهَجْرِ سَاْكِنَةً ـ وَسَآءَلَتْنِي عَنْ عَمْدٍ وإصْرَارِ 10- قَاْلَتْ: أَتَعْتَزِلُ الدُّنْيَا وَبهْجَتَهَا ـ حَسْنَاءُ قَدْ خَطَرَتْ فِيْ عُمْرِ أَزْهَارِ؟ 11- فَقُلْتُ: دُنْيَايَ فِي حِبْرٍ وفِي وَرَقٍ ـ مَعْ صَفْوةٍ مِنْ مَشَاهِيْرٍ وأَبْرَارِ 12- قَاْلَتْ: يَقُولُون: أَلْقَيْتَ العَصَا تَعِبًا ـ وأَنْتَ فِي نِصْفِ عُمْرٍ بَائِعٌ شارِي؟ 13- فَقُلْتُ: كَلاَّ فَلِيْ في خَاْلِقْي أَمَلٌ ـ أَعْظِمْ بِهِ مَنْ كِرِيمٍ حَاْفِظٍ بَارِي 14- قَاْلتْ: فَدَعْوتُكُ الغَرَّاءُ هَلْ نُسِيْتُ؟ ـ وأَيْنَ أَحْمَدُ مَعْ جَبْرِيْلَ في الغَارِ؟ 15- فَقْلتُ: رَوْحِي فِدَا المعْصِوُمِ وَاْوَلَهِي ـ دَمِي وَدمْعِي جَرَى حُبًّا بِتّيَارِ 16- خُوَيْدِمٌ أَنَا للِّدِّيْنِ الحَنِيفِ وهَلْ ـ للِْخَادِمِ العَبْدِ أَنْ يَأْتِي بِأَعْذَارِ؟ 17- وَمنْ أَنَا؟ مَاْ قَدْرِي؟ ومَاْ عَمَلِي ـ الصِّفْرُ يُوْضَعُ في خَانَاتِ أَصْفَارِ 18- وإنِّمَا شَرَفِي آيٌ أُرَتِّلُهَ ـ أَوْ خُطْبَةٌ دُبِّجَتْ أَوْ قَوْلُ مُخْتَارِ 19- قَاْلَتْ: فَجُلاّسُكُمْ مَنْ هَمْ؟ وهَلْ حَفَلَتْ ـ تِلَّكَ المَجالِسُ عَنْ قَوْمٍ بَأْخَبَارِ؟ 20- فَقُلْتُ: كَاْن مَعِي القُرْآنُ يُبْهِجُنِي ـ كَذَا الصَّحِيْحَانِ فِي أُنْسٍ وأَنْوَاْرِ 21- وِ(ِلابْنِ تَيْمِيَةٍ) فِي عُزْلَتِي خَبَرٌ ـ طَارَحْتُهُ بِأَحَادِيْثٍ وأَسْمَارِ 22- وكَاْنَ عِنْدِيَ فِي بَيْتِي عَبَاقِرةٌ ـ (كَخَاْلِدٍ) و(اَبْنِ مَسْعُودٍ) و(عَمَّارِ) 23- وَقَدْ جَلَسْتُ مَعَ (المغْنِي) فَسَاْمَرَنِي ـ و(لابنِ خُلْدُونَ) تَقعيدٌ بِمعيَارِ 24- حَتَّى (أَبُو الطِّيِّبِ) الهَدَّارِ أَمْطَرَنِي ـ بِشِعْرِهِ كهنِّيءِ الغَيثِ مِدْرارِ 25- وَقَدْ قَرَأتُ عَلَى (إقْبَالَ) مَلْحَمَةً ـ منْ شِعْرِهِ بينَ إِيرَادٍ وإصدارِ 26- وَقَدْ شَكَى لِيَ (شَوْقِي) مَاْ أَلمَّ َبِهِ ـ قِيْثَارَةٌ عنْدَ عَزْفِ اللَّحْنِ قِيْثَارِي 27- وَ(الشَّافِعِيُّ) كتَابُ (الأُمِ) في يَدِهِ ـ يقولُ: خذهُ بِآيَاتٍ وآثارِ 28- و(لابنِ حَزْمٍ) مَعْي ذِكْرَى مُوَرِّقَةٌ ـ (طَوْقُ الحمامةِ) فيهِ نَفْحَةُ الغَارِ 29- وَجَاءَ (سَقرَاطُ) يَبكِي خَاَئفًا وَجِلاً ـ على جدارٍ منْ التَّشْكيكِ مُنْهارِ 30- فَقَلتُ: فَاتَكَ رَكْبُ المصطَفَى فَسَرَتْ ـ بكَ الظَّنُونُ ولمْ تظفرْ بأنوارِ 31- وَزُرتُ لَيْلاً (رَهِينَ المحْبِسٍينَ) فَلَمْ ـ يَهْنَأ بعيشٍ ولمْ يرْضَ بأقْدَارِ 32- وَ(لابنِ زَيدُوْنَ) أَسرَارٌ مِعْي حُفِظََتْ ـ أضْحَى التَّنائِي بديْلاً عنْ هَوَى جَارِي 33- عَلَى بسَاطٍ مِنَ الإجلاَلِ قابَلَني ـ (أبو حنيفةَ) مِثَلُ الكوكبِ السَّارِي 34- وَقْدَ رَأَيتُ (أَبَا تَمَّامَ) مُرْتَجِلاً: ـ السَّيفُ أصْدقُ منْ لوحٍ وأسْفَارِ 35- وَقَدْ تَلَوتُ عَلَى (فُلْتِيرِ) رَائعَةً ـ منْ فِكْرهِ يومَ أعْلَى قَدْرَ ثُوَّارِ 36- وَ(شِكْسِبِيرُ) حَكَى لي منْ رَوَائِعِهِ ـ (هَامِلْتَ) أنْضَجَ فيهَا رُوْحَ مَوَّارِ 37- فَقلُتُ: يكفي جُمُوع الانقليز عُلاً ـ بُزُوغُ نَجْمُكُمو يا (سَوْبِرِ اسْتَارِ) 38- أَمْا (تيولستي) الروسي فَأَخْبَرَنِي ـ عن قِصَّةٍ كُتِبَتْ في رَبْعِ سَنْجَارِ 39- وَقَامَ يُنشدُني (طَاغورُ) قَافيَةً ـ قَدْ صَاغَهَا في (نيُودِلْهي) بإبْهارِ 40- حَتى ربَاعيَّةُ (الخَيَّامِ) جَاذَبَني ـ بها نديميَّ منْ عِلْمٍ وأفْكَارِ 41- أَطلاَلُ (نَاجِي) سَقَتْ بالدَّمعَ سَاحَتَهَا ـ وجَئْتُ أرْوِي إلى (العقَّادِ) تَسْيَارِي 42- وَ(دَانتِيُّ) في رُبَا إيْطَاليَا هَتَفتَ ـ حَمَائمُ الشَّوْقِ منْ رُوْمَا بأسْرَارِ 43- نَعم، وَعَاتَبتُ (هَارَونَ الرشيدَ) على ـ قَتْلِ (البرامكةِ) الأجوادِ في الدَّارِ 44- فقالَ: دعهُمُ لنَا عندَ الإلهِ غَدًا ـ مواقفٌ سوفَ أتْلُو ثَمَّ أعْذَارِي 45- أمَّا (الغزاليُّ) فطارَحنَاهُ وارْتَحَلَتْ ـ بصوتِ (إحيائِهِ) الفِيِْنَانُ أسْرَارِي 46- ولم تَزَلْ (لابنِ رُشْدٍ) في مُخَيِّلتِي ـ أفْلامُ ذِكْرَى بإعْزَازٍ وإِكْبَارِ 47- و(الجاحظُ) الفَذُّ أبْكانِي وأضْحَكنِي ـ قَوْلٌ كَمِسْبَحَةٍ في كَفِّ سَحَّارِ 48- و(لابنِ سَيْنَا) شِفَاءٌ منه أمْرَضَنِي ـ هذي العَقَاقِيْرُ أمْ سكّينُ جَزّارِ 49- وجَدْتُ نفسِيَ في بَيْتِي وَقَدْ هدأتْ ـ ولمْ تُشَتَّتْ بأَخْبارٍ وأسْعَارِ 50- ولَمْ تُرَوّعَ بأنباءِ الحُرُوبِ ومَاْ ـ في السَّوْقِ منْ سِعْرِ دينارٍ ودُوْلارِ 51- إذْ كنتُ في لُجِّةِ الدُّنْيَا وضَجَّتِهَا ـ ما بينَ فَوْضَى وأهوالٍ وأخْطَارِ 52- وجدتُ (لاتْحَزَنَ) المشْهُوْرَ آنَسَنِي ـ كأنَّهُ تُحْفَةٌ في كَفِّ عَطَّارِ 53- سَأَلْتُ (لاتَحْزْنَ) المحبُوبَ أنتَ لِمَنْ ؟ ـ ومَنْ أبوك فَقدْ أنهيتَ أكْدَارِي 54- فقالَ: أنتَ أبي ودَّعتنِي زمنًا ـ تطوِي المنازلَ أسفارًا بأسفارِ 55- فقلتُ: أهلاً وسهْلاً بالَّذيْ سَطَعَتْ ـ أنْوَارُهُ، قَمَرٌ أزْرَى بأقْمَارِ 56- ضممتُهُ فَوْقُ صدرِي ضمَّةً فَعَلَتْ ـ بالهمِّ والحُزْنِ فِعْل الماءِ بالنَّارِ 57- وجئتُ والبَسْمةُ الكُبْرَى على شَفَتِي ـ كَطَلعَةِ الفجرِ شعَّتْ بينَ أستارِ 58- مَعْي فؤادٌ بنورِ اللهِ مبُتَهجٌ ـ وهِمَّةٌ في تلظِّيهَا كإعصارِ 59- وآيةٌ منْ حَكِيمِ الذَّكْرِ لوْ تُليِتْ ـ على الجبالَ لذابَ الصَّخرُ كالقارِ 60- ولمعةٌ منْ حديثِ المصْطَفَى برقتْ ـ كالنَّجمِ لاحَ بليلِ الجَهْلِ للسَّارِي 61- وبَيْتُ شِعْرٍ شَرَوْدٍ لوْ هتفتُ بهِ ـ (لميَّ) سارتْ (لغيلانٍ) بإصرِارِ 62- ونُكْتَهٌ تُضْحِكُ الثَّكْلَى دَلَفْتُ بهَا ـ فَرَاحَةُ البالِ عندِي بعضُ أوطارِي 63- وَسِحْرُ بَاْبِلَ دَبَّجْتُ البَيَانَ بهِ ـ من سِحْرِ (هَارُوْتَ) أو (مَارُوْتَ) أوْتَارِي 64- خَرَجتُ للنَّاسِ مَاْ في القلبِ مِنْ دَغَلٍ ـ كلاَّ وليسَ بهِ حقدٌ لأخيارِ 65- والآن عُدَّتُ إلى الدَّنْيَا وفي خَلَدِيْ ـ حُبٌّ سأسكُبُهُ كالسّلسلِ الجَارِي المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|