أيها الآباء ... عرفنا العقوق ، فهل ترفتم الحقوق ..؟

أيها الآباء ... عرفنا العقوق ، فهل تعرفون الحقوق ..؟

سألت سؤالا قبل سنتين أو أكثر ، هذا السؤال ما الفرق بين الحقوق والعقوق ؟


واليوم أغير السؤال بعد أن انتظرت إجابة شافية ولم تأت حتى الآن ..


هل يدرك الوالدن معنى الحقوق والعقوق ؟


أم أن لهما كل الحقوق ، ومن يخالفهما فيعد سالكا لدرب العقوق ؟


أسئلة كثيرة تتعلق بهذا الأمر ، لم يجب عنها ، أو ربما لا يراد الإجابة عنها .... !

فجوة بين الآباء والأبناء ، والأسباب :

1- عدم تفهم إرادة الأبناء ، وبالمقابل عدم تقبل ظروف الآباء .

2- عدم احترام قرار الأبناء ، وبالمقابل عدم تقبل اختيار الآباء .

3- عدم معرفة حقوق الأبناء ، وبالمقابل عدم معرفة عقوق الآباء .


وغيرها ....

مصيبة : للأسف بعض الآباء لا يدرك أنه أخطأ بحق ابنه إلا بعد أن يخبره الناس ...

سؤال أخير :

هل يخطئ الابن حينما يصل الألم مداه ولا يستطيع الصبر والتحمل فيشكو لأحد ألمه ..

أم أنه يموت بكمده وحسرته وربما يفقد صوابه حينما يجد أن الأرض قد ضاقت عليه بما رحبت ...؟


جواب اسألوه آباءكم ... هل سيجيبون ، أم مزيد من العتاب والإسكات ..؟

المصدر: نفساني

شف عندنا صعبة ان ابوك والا امك تعرف حقوقهم على ابنائهم انا ابوي كبير في السن وتوفي في التسعينات وامي فوق الخمسين خلاص مافيه امل حقوقنا عليهم هي التي نقوم بها وليس لهم علينا حقوق

أتمنى أرى تعليقات الإخوة الكرام ...

سؤال صريح أخي ابن الرياض ...

صحيح في بعض الآباء يحاولان يفرضون رايهم بكل شئ حتى لو كان على حساب أبناؤهم , و من يتخذ رأي يخالفهم فيه يعتبرونه عصيان و عقوق ...

و لا يراعون إختلاف الأجيال و التطور الفكري و العلمي ..

اخي الكريم ابن الرياض.......

موضوعك رائع ويطرح مشكلة كبيرة ...

بالرغم انني لم اعاني كثيرا بحياتي من هذه المشكلة ولكنني اراها مع بعض المقربين مني ككارثة حقيقية على اختلاف اعمارهم......
تخيل اخي الفاضل.......

بالامس كنا نقوم بيبيع محل لشاب في الثلاثين ومعه اخوته في العشرينات قام ابوهم بتخريب البيع اكثر من مرة والسبب لانه احس بانهم سينطلقون في التجارة لاول مرة لوحدهم اي انهم سيخرجون عن سيطرته فتخيللللل!!!!!!
لقد قام خلاف حقيقي امامنا ونحن غرباء عنهم حيث غضب عليهم ابوهم لو اشتروا المحل بالرغم من انهم كانوا يشترونه بالحلال وبنقودهم التي جنوها من عرق الجبين وبالرغم من تأكيداتهم المستمرة بأنهم لن يتخلوا عنه!!!! فماهو رأيك؟؟؟؟؟

تذكرت حديث عن الرسول صلى عليه وسلم عندما اتاه احد المسلمين فقال له بان امي تمنعني عن الجهاد فأجابه لا طاعة لمخلوق في معصية الله........

كل هذا لا يمنع بأن نراعي رضاهم مهما كان الامر.......

احسك مهتم بشكل لافت لهذا الطرح واحس بانك تعاني من مثل هذه المشاكل التي في الحقيقة تكون عادة كارثة حقيقية اعانك الله.......

فاذا احتجت لرأي حقيقي ارجو ان لاتترد بطرح المشكلة بتفصيل اكبر على اخوتك اذا احببت طبعا

وتقبل مني الاحترام والتقدير

اخوك الحكيم

مساء الخير :

أنــا ايضاً أتسأل دائماً لماذا الحقوق للأباء و على الأبناء .... لماذا العقوق للأباء و لا عقوق للأبناء

أخي موضوعك رائع و قد طرحتة سابقاً في كثير المنتديات التي شارت بها ولكن كانت الإجابات دملوماسية

لي رجعة أسمحلي ....

تحياتي :: سمية القحطاني ..

تذكرت حديث عن الرسول صلى عليه وسلم عندما اتاه احد المسلمين فقال له بان امي تمنعني عن الجهاد فأجابه لا طاعة لمخلوق في معصية الله........

وهناك حديث يقول ( اوالداك حيان ) قال نعم . قال ( ارجع ففيهما فجاهد )

أنا مهتم لهذا الأمر لانني أعلم بوجود فجوة كبيرة بين الآباء والأبناء .... بغض النظر عن معاناتي ..

سؤال بدا في خاطري : هل شكاية الوالدين عقوق ؟

وكأنني بكل ابن أو ابنة ولسان الحال يقول :

يا أعدل الناس إلا في معاملتي فيك الخصام وأنت الخصم والحكم

هل يدرك الوالدن معنى الحقوق والعقوق ؟أم أن لهما كل الحقوق ، ومن يخالفهما فيعد سالكا لدرب العقوق ؟

أخي الكريم أغلب الأباء لا يعرفون حقوق أبناءهم عليهم, بسب تربيتهم , فهم يطبقون علينا نفس تربية أباءهم لهم , لذلك تجدهم لايعرفون أن للأبناء حقوق على والديهم , كما يحاسبونهم على العقوق! فلذلك يجب أن نعذرهم .
وأيضاً يجب أن نغير معاملتنا مع أبناءنا في المستقبل فلا نقع بنفس الخطأ الي وقع فيه أباءنا.

هل يخطئ الابن حينما يصل الألم مداه ولا يستطيع الصبر والتحمل فيشكو لأحد ألمه ..
أم أنه يموت بكمده وحسرته وربما يفقد صوابه حينما يجد أن الأرض قد ضاقت عليه بما رحبت ...؟

لا ليس خطأ أن تشكو لأحد ألمك , لكن هذا الألم ليس مسوغ لعقوقهم ورفع الصوت عليهم

أين قلمك يا سمية القحطاني ..