لا تكن إمعه

لا تكن إمعه

بسم الله الرحمن الرحيم
يقول شيخنا الفاضل الشيخ عائض حفظه الله .
لا تتقمص شخصية غيرك ولا تذب في الاخرين إن هذا هو العذاب الدائم .

وكثير هم الذين ينسون أنفسهم وأصواتهم وحركاتهم وكلامهم ومواهبهم وظروفهم لينصهروافي شخصيات الاخرين.

فإذا التكلف والصلف والإحتراق والإعدام للكيان وللذات .

من آدم إلى اخر الخليقة لم يتفق اثنان في صوره واحده

فلماذا يتفقون في المواهب والاخلاق .

أنت شيئ اخر لم يسبق لك في التاريخ مثال ولن يأتي مثلك في الدنيا شبيه .

أنت مختلف تماماً عن زيد وعمرو فلا تحشر نفسك في سرداب التقليد والمحاكاه والذوبان .

انطلق على هيئتك وسجيتك { قد علم كل اناس مشربهم } , { ولكل وجهة هو موليها فاستبقوا الخيرات } .

عش كما خلقك الله لا تغير صوتك , لا تبدل نبرتك , لا تخالف مشيتك , هذب نفسك بلوحي ولكن لا تلغي وجودك وتقتل استقلالك .

أنت لك طعم خاص ولون خاص ونريدك أنت بلونك هذا وطعمك هذا لأنك خلقت هكذا وعرفناك هكذا " لايكن أحدكم إمعة " .

إن الناس في طبائعهم أشبه بعالم الأشجار : حلو وحامض وطويل وقصير وهكذا فليكونوا .

فإن كنت كالموز فلا تتحول إلى سفرجل لأن جمالك وقيمتك أن تكون موزاً .

إن اختلاف ألواننا وألسنتنا ومواهبنا وقدراتنا ايه من ايات الباري فلا تجحد اياته .

تقبلوا تحيات اخوكم الحسام .

المصدر: نفساني

بسم الله الرحمن الرحيم
================================================== =======
مرحبا بك اخي الحسام 0000اخيرا اصبح للبتــار اخوان 00حياك الله
البتــــــــــار!!!!

حياك الله وبياك أخي البتار لي الشرف بهذه الأخوه

اهلا بك أخي الحسام00

حياك الله هنا في نفساني00

جزيت خيرا على هذا النقل00جعله الله في ميزان حسناتك

000000000

ولي وقفه هنا00وتساؤل00

متى يكون الانسان أمعه؟؟

ماالذي يدفعه لتقمص شخصية غيره؟؟

هل هو التأثر بطول العشره مثلا"00؟؟

أو هو شدة أعجابه بها00لدرجة أنه ينغمس بها00وينسى من هو؟؟

أوهو شعوره بالنقص في داخله ورغبته بتغيير نفسه00؟؟

أو مـــــــــــ :confused: ــــــــــــاذا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بسم الله الرحمن الرحيم
اشكر لكي اختي صفو الحياة هذا الطرح المتزن والهادف .
واقول اضافة على ما ورد في ردك إن الإنسان الذي إذا احسن الناس احسن وإذا اساؤ اساء ملغياً ما وهبه الله من عقل وبصيره هو بحق إمعه .
والذي يدفع الإنسان إلى تقمص شخصية غيره في وجهة نظري القاصره هو عدم زرع الثقه من قبل الوالدين في الأبناء وإشعارهم بأن لهم شخصيتهم المستقله وأن لديهم مهارات يتميزون بها عن غيرهم وجعل لهم الحريه في ابداء وجهة نظرهم وأخذ رأيهم في بعض الأمور .

وأيضاً عدم رقي الإنسان بذاته وتنمية قدراته ومهاراته .

وقد يكون الصديق عامل من هذه العوامل خاصة إذا كان هذا الإنسان ضعيف الشخصيه .

اما طول العشره فمن كان عنده مبدئ واستقلاليه في رأيه فلن يتأثر .

تطرقتي اختي صفو الحياة إلى موضوع الإعجاب بشخصية ما والإعجاب إلى حد الإنغماس بها ونسيان ما هو عليه وهذا هو العشق الذي كثيراً ما سمعنا عنه
وأسئل الله تعالى أن يعينني على البحث في هذا الموضوع وطرحه للنقاش لاحقاً إن شاء الله .

وفي الختام هذه مداخلتي فما كان فيها من صواب فمن الله وما كان فيها من خطاء فمن نفسي والشيطان .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تقبلوا تحيات أخوكم المحب لكم الحسام