|
|
||||||||||
الملتقى الرياضي أخبار الأندية العربية والعالميه |
|
أدوات الموضوع |
23-01-2008, 12:49 AM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
مبروك مصر000000
الثلاثاء 14 محرم 1429هـ - 22 يناير2008م
يستحق أبو كريم وأفراد جهازه الفني وقفة تقدير وامتنان من كل المصريين والعرب العاشقين لكرة القدم، فالفضل لابد أن ينسب لأهله. وخسارة الكاميرون بهذه الهزيمة الثقيلة من الفراعنة، توفيق من الله لمدير فني ممتاز، صنع في مصر، لكنه كان أمس في قامة أفضل مدربي العالم. لم يخلفها اتوفستر عادة في استقبال الهزائم الثقيلة، ولم يخيب ظننا أيضا في مغامراته ونحمد الله على ذلك، فقد حصد ثمن عنجهية لا مبرر لها، وتصريحات طائشة أغفلت أنه يواجه بطل القارة ومنافسين أقوياء.محمد زيدان أو زيزو العرب كان مفاجأة المعلم حسن شحاتة، واكتشافه المثير مع المنتخب. كلنا يعرف زيزو لاعبا فذا في الدوري الألماني، لكننا لم نره من قبل بهذه القسوة مع المنافسين وهو يلعب ضمن صفوف المنتخب. فنان يعزف بقدميه لغة عالمية يفهمها أنصار الكرة الجميلة والراقية، سريع كأنه حصان عربي يحلق فوق السحاب. سر زيزو ظهر بعد دقيقتين فقط من ركلة البداية عندما ضيع هدفا من انفراد صحيح، لكن طريقته التي استقبل بها الكرة خبأت وراءها عاصفة الفراعنة التي اقتلعت منتخبا قويا ومحترما يقوده لاعب بارع هو صمويل ايتو الذي أسرف أيضا في تصريحاته قبل المباراة مقللا من امكانيات منتخبنا ونجومه. بعدها بدأ فارس بورسعيد ابداعاته في كل مكان مستغلا مهاراته العالية وملقيا الرعب في قلوب أفضل المحترفين الأفارقة في أكبر الدوريات الأوروبية. ظل اتوفستر شوطا كاملا لا يستطيع حل شفرة كلمة السر، فأتاح لزيزو العزف الرائع، ورقصة الحذاء الجميلة بعد احرازه الهدف الثاني، ثم هدفه الثاني والهدف الثالث لمنتخبنا في النزع الأخير من الشوط الأول، وهو هدف لم نره منذ وقت طويل في الملاعب الأفريقية.. كم أنت قاس يا زيدان! المنتخب المصري كله أمس كان فوق السحاب في لقاء السحاب، لا تستطيع أن تميز لاعبا عن آخر. ظهروا جميعا عمالقة، تنشق عنهم جنبات الملعب كأنهم يهبطون إليها من السماء. روعة حسني عبد ربه أنه لم يفقد تركيزه عندما أعاد الحكم الرائع والعادل ضربة الجزاء، وتصدى لها ووضعها في مرمى كاميني بكل ثقة واقتدار. وفي لحظات الخوف التي سيطرت علينا جميعا عندما كان المنتخب الكاميروني يزحف بقوة تجاه مرمى الحضري ويسجل أول أهدافه. اقتنص ابن عبد ربه أبو زيد الهلالي هدفا رائعا من دانة قاتلة، لم نر فيها الكرة إلا وهي ترقص وراء كاميني في المكان الذي اختاره لها الهلالي كأنه يوجهها بمغناطيس! هنا اطمأنت قلوبنا فرأينا كل نجومنا بازغة، لم نعد ننخلع للهجمات العنترية. وكان المعلم الذي أدار اللقاء من خارج الخطوط بذكاء شديد، قد أجرى تغييرا مدروسا بدقة عندما دفع بسلاحه الاستراتيجي أبو تريكة في الوقت المناسب. وكان هذا النجم الذهبي عند حسن الظن به، فقد أوقف بسيطرته على الكرة وخياله الكروي الزحف الكاميروني الجامح. وبمعلمة تم الدفع بالمحمدي وهو اكتشاف مذهل أيضا ليعيد الزحف للفراعنة في وقت قال فيه البعض إن اللياقة البدنية لمنتخبنا هي مؤشر الخطر علينا. ويبقى الدور الكبير الذي أداه المتعب والماتادور بحركتيهما الدائبة في كل مكان والتي أرهقت الأسود فخارت قواها. لا أعرف كيف عاشت مصر أمس وكيف عاش المصريون والعرب في كل مكان، لكني متيقن بأنها كانت فرحة طاغية من الجميع. يبقى ألا نبالغ في الفرحة، وأن نقول الكلمة التقليدية للأقوياء.. بأن المباراة انتهت والمهم ما هو آت. لا شك كانت لنا أخطاء والفريق الذي يريد الزحف لمنصة التتويج عليه في اللحظات الفارقة أن يعالج أخطاءه. المصدر: نفساني
|
|||
|
23-01-2008, 07:10 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
برافو ياكيميائيه ...
أبدعت فى مقالتكِ ......... وشكراً لمُتابعتكِ أخبار الحبيبه مصر ............ ودُمت بكل خير .................. اسامه |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|