|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب الإكتئاب أكره مرض الإكتئاب بنفس القدر الذي أحب به مريض الإكتئاب .. فهو أرق الناس وأصفاهم وأصدقهم .. و من لا يدمع قلبه حين يعايش مريض الإكتئاب ، فإن قلبه من حجر ، أو أشد قسوة " |
|
أدوات الموضوع |
29-03-2008, 01:24 PM | #1 | |||
عضو جديد
|
اكتئاب فكرى
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
انا اسمى ism من مصر اعانى الاكتئاب رغم انى 14 سنة فقط مشكلتى هى انى فكرى مضطرب زمان و انا صغير كنت اسمع فى المدرسة ان من جد وجد و اننا لازم نتفوق عشان نعرف نحقق حاجة فى الدنيا و فى الجوامع نسمع ان احنا لازم نكون اخلاقيين عشان ربنا يرضى عننا و لما كبرت شوية بدات الصورة تتغير فهناك من اصحابى من يجد مصاحبة البنات هى هدفه و التانى بيشرب سجاير و منهم من يحشش و منهم من يزنى و طبعا افلام السكس على كل موبايل و الواحد بقى تايه مش عارف يعمل ايه يبقى صايع و لا يبقى مؤدب و متفوق ... الواقع اننا شايف ان المجتمع بيشجع على الوساخة ... انا بصراحة مؤدب و متفوق بس شوف الوجه التانى ابويا اللى اسمه ابويا بيقول انى عبيط و يضحك عليا و امى بتقول اننا واد طرى و اضرب تعرفوا ... ابويا مش عايز يجبلى موبايل من سنتان عشان خايف اتثبت بيه ... اصل انا عبيط حد يقول ماذا افعل؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا عندى 14 سنة بقى لما اكبر هعمل ايه المصدر: نفساني
|
|||
|
31-03-2008, 09:23 AM | #2 |
عنوان التفاؤل
|
ism
اخي الصغير ،، صباحك سكــر اخي قراءة مشكلتك اكثر من مره ،،وارى ان مع ابيك حق في عدم جلب الموبايل لك في هذا العمر فما زلت طفل ولا تعي مخاطر الامور وكما قلت من هم في عمرك واصحابك اساو استخدامه فلما تريده الان ،، فكر في دراستك ومستقبلك هما المهمان بعدها الامور ستتغير في عقلك وسترى ان ما فعله والدك في صالحك انت لانه يحبك ،، انت لست عبيط لكنه خائف عليك لذا ،، يقول هكذا ،، خوفاً عليك ان تدخل في المعمعه مع اصحابك ،، وهذا بداية طريق الغير سوي لذا انصحك بان لا تشغل بالك بامور غير دراستك واستمر في تفوقك وحقق احلامك واسعى من اجلها وابذلك كل ما بوسعك وبعدها سترى نفسك تمتلك الكون باكمله لوامتلكت شهاده رفيعه في قسم مميزه كتميزك في دراستك الان اتمنى لك التوفيق والنجاح ،، والتميز المتواصل تحياتي لك اختك الكبرى ،، عنوان التفاؤل |
|
26-04-2008, 10:34 PM | #3 |
عضو نشط
|
احترمت مشكلتك كثيرا واعجبني دخولك على هذا الموقع النفسي لطرح مشكلتك وعدم الاكتفاء بالتألم منها وهذا يدل على ذكائك مما سيساعد في النجاة ليس من الاكتئاب فقط –حماك ربي منه- ولكن أيضا من كل معوقات النجاح والسعادة في الحياة..
فلكي تفوز بالنجاح في الحياة وبالسعادة لابد أن تكون لك نظرتك (الخاصة) في الحياة وأن (تجدد) اختيارك لها في كل فترة لكي (تعيد) شحن بطاريتك مما يضاعف من طاقاتك وقدراتك وأيضا امكاناتك فيسهل لك الفوز بالنجاح الذي تستحقه.. ولكي (تقتنع) بنظراتك الخاصة، تخيل كيف تريد أن تكون حياتك بعد عشر سنوات، وبعد عشرين سنة، وأيضا في حياتك الأخرى، بعد عمر طويل وناجح بمشيئة الرحمن.. إذا فكرت بهذا الأسلوب بهدوء تام أثق أنك ستجدد اختيارك بأن تواصل الأدب والتفوق لأنهما السبيل (المضمون) والوحيد للفوز بالنجاح والسعادة في الدنيا والآخرة.. ولكي تزيد من قناعاتك بذلك تخيل مصير أصحابك الذين انحرفوا وكيف ستمضي بهم الحياة بعد عشر سنوات من الآن، ستجد بعضهم في السجون أو في مصحات العلاج من الإدمان، والآخرين فقدوا اعجاب الفتيات بهم لأنهم فشلوا في الدراسة، وكل البنات تبحثن دائما عن شاب ناجح ومؤدب لكي تشعر بالفخر للزواج منه.. وتخيل كيف سيكون عذابهم في الآخرة إن لم يتوبوا بالطبع، لتتأكد من أنهم خسروا –بالفعل- كل من الدنيا والآخرة. أثق أنك تريد (اختيار) الأدب والتفوق وكل ما في الأمر أنك تشعر ببعض الاضطراب بسبب الاختلاف الشاسع بين ماتراه من مظاهر الانحراف وبين ما نشأت عليه. وأؤكد لك أنك أنت الرابح وأنت على صواب ولكن أحذر من محاولة اقناعهم لأنهم سيبذلون أقصى جهودهم لاستمالتك إلى الانحراف، لذا لابد من تجنب هؤلاء الأصحاب وتعامل معهم على أنهم مصدر بشع للإيذاء لأنهم يحملون أمراضا خطيرة وهي قابلة للعدوى، فأحرص على حماية نفسك منها ليس بتجنبهم فقط ولكن بزيادة مناعتك من خلال تذكر أرباحك من اختيارك وخسائرهم الفادحة لانحرافاتهم وأتفق معك على انتشار الانحرافات وفي الوقت نفسه لماذا تنظر فقط إلى الجزء (الملوث) من الحياة.. فمازالت هناك نسبة (رائعة) من الشباب (يختارون) العيش النظيف ومنهم من يتسابقون في حفظ القرآن الكريم وفي لاانضمام للجمعيات الخيرية لمساعدة الأيتام والمعاقين ومنهم من يقضي أوقاتا طويلة في المكتبات العامة لينمي عقله وليستفيد من عمره فيما يضيف إليه ويرفض كل ما يخصم من عمره ودينه من مظاهر الانحرافات التي أشرت إليها.. أما عن اتهامات والدك بالسذاجة فبالطبع لا ارحب بها، ولكنها تدل –وسامحني في التعبير- على عدم تمتعه بقدر جيد من المعرفة بأصول التربية، ولا تسمح لهذه الملاحظات غير اللطيفة بأن تؤثر على نظرتك لنفسك فالأهم هو تنمية الإحساس بالثقة بالنفس بداخلك وزرعه دائما وتعلم مهارات التعامل مع الآخرين بثقة والاستفادة من أخطائك باكتساب الخبرات منها. وتذكر أننا جميعا نخطئ ولدينا عيوب لأننا بشر ولسنا ملائكة، وأنك في بدايات الشباب الجميل، فأخطو خطوات واثقة ومتفائلة وتجاهل ما يضايقك من أسلوب والديك، وفي الوقت نفسه اهتم بتطوير شخصيتك وتقليص عيوبك تدريجيا وتنمية مواطن القوة لديك وتقبل حرص والدك عليك من التعرض للسرقة بالإكراه بصورة طيبة، فقد كثرت هذه الحوادث بالفعل، وتوقف عن طلب المحمول منه لفترة، ثم أطلبه بعد أن تؤكد له أنك حريص على حماية نفسك من الأذى، وأنك لن تسير وحدك في طرق مظلمة ولن تتأخر ليلا، ولا تعط هذا الأمر أهمية بالغة، فأنت (أغلى) من أن تقيم نفسك بسبب أمتلاكك للمحمول وافتخر بأدبك وتفوقك وردد لنفسك يوميا الجملة التالية: أنا أختار مواصلة الأدب والتفوق والاستمتاع بحياة ناجحة وسعيدة وأنعم برضا ربي ولن أتراجع أبدا. وفقك ربي واسعدك نجلاء محفوظ كاتبة ومستشارة اجتماعية رئيس القسم الادبي المناوب بجريدة الاهرام |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|