|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
17-10-2002, 01:23 PM | #1 | |||
شيخ نفساني
|
ذبابــة تفتح بيتها لبعوضــة(ادخل ولن تندم)
مذكرات بعوضة
بسم الله الرحمن الرحيم بطلة قصتنا بعوضة ( ناموسة ) ترعرعت في كنف ذبابة عاقر ( ما تجيب عيال ) وذلك بعد ان انتحر والد هذة البعوضة بقذف نفسه في فنجان من الشاهي ا لساخن خخخخخ ليلقى حتفه على الفور ، بعد ان ضاقت بة سبل العيش الكريمة وبعد ان شن الناس حرباً عشواء على البعوض حينما أُ شيع عن تسببه في نقل مرض حمى الوادي المتصدع!!!! فلم يعد يطيق العيش بعد ان سُلبت كرامته 0 اما والدة البعوضة فقد أُصيبت بشلل نصفي أقعدها عن الأكل وذلك حينما تمكن رب المنزل الذين يعيشون فية من بخها بالفليت ( مبيد حشري ) مما أصابها بهذا الشلل وسرعان ما فارقت الحياة متأثرة بتلك البخة اللعينه الجائرة فعاشت هذة ( الناموسة ) في رعاية جناب الذبابة العاقر وقد رعتها احسن من والدتها وعلمتها فنون الطيران والمراوغة التي تشتهر بها الذباب وتفتقدها البعوض وبرعت صغيرتنا في تعلم هذة الفنون وعاشت حياة سعيدة في منزل ( معزبها ) وهو رجل من عامة الناس ويعمل بوظيفة متواضعة في احدى الوزارات الحكومية وكان هذا ( المعزب ) مثالاً للشرف والنقاهة والأمانة اما ربة المنزل ( زوجت المعزب ) إمرأة فاضلة تربت على التربية الإسلامية الصحيحة وكذلك أبنائها الثلاثة وكانت حالتهم المالية متواضعة جداً لقلة راتب هذا العائل وعدم وجود مصدر دخل أخر 0 وقد عاشت بعوضتنا في حب وسلام مع هذة العائلة ولكن كان دم هذة العائلة يفتقد للكثير من الفيتامينات والحديد ونقاء الدم فكانت البعوضة هزيلة حتى انها اذا حضرت عرس لإحدى صديقاتها من البعوض لا تسلم من بعض التعليقات الساخرة عليها مثل / هاة ويش فيك معزبك مسوي رجيم ومن مثل هذة ( المحشات ) وأزود 0 ففكرت هذة البعوضة ذان مساء وبما انها في سن المراهقة قررت وبدون علم أمها بالتبني ان تغادر هذا المنزل والذهاب الى احد الأحياء الراقية لتستقر فيها وبالفعل نفذت فكرتة في اليوم الثاني فبعد ان حزمت حقائبها اتجهت عقب صلاة المغرب مباشرة الى ذاك الحي الذي يبعد 1 كيلو متر وقد استغرقت رحلتها ما يقارب ال7 ساعات متصلة وحينما وصلت الى المنزل الذي وقع الاختيار عليها كانت هناك مجموعة من السيارات الفارهة ( فياقرا ، كاديلاك ، بي ام دبليو ، ) وكانت جميعا احدث موديل فقالت لنفسها لقد أحسنت الاختيار فالكتاب يُعرف من عنوانه فدخلت للمنزل مسرعة بعد ان أعياها التعب والجوع فلم تستطيع الصبر حتى تتفحص الغرف بل ذهبت مسرعة الى غرفة الحارس ( الزول ) وشاهدت سيقانه ( عصاقيلة ) تلمع تحت إنارة الكشاف القوي فغرست أنيابها في ( صعاقيل ) الحارس وشربت ما يسند طولها ويقيها الجفاف التي أوشكت علية فبعد ان انتهت ذهبت الى ( الحمام ) اغتسلت وفرشت أسنانها ( شوفوا تربية الذبانة ) واخذت قسطاً من الراحة ودخلت للفيلا لتستطلع الأمر، أدهشها ما رأت من فرش وثير وتحف نادرة وفخامة التصميم ودقته فرأت أفراد الأسرة الجديدة وهو مسؤول كبير في نفس الوزارة التي كان يعمل بها رب عائلتها القديمة ( يا محاسن الصدف ) وزوجته التي تزن 100 كيلو ( من النعمة ) وبنت وولد وقد كانوا أسرة بالرغم من ثرائها الفاحش الا انهم متفككون اجتماعياً فكلاً لاهي بنفسه ولا يوجد مواعيد محددة للأكل او النوم فالزوجة تنام حتى الساعة الثانية ظهراً وكذلك يفعل الأبناء فأخذت بعوضتنا تقارن بين الأسرتين وكان الفرق واضح لصالح هذة الأسرة الجديدة والغنية جداً وحتى مذاق دم هذة الأسرة يختلف كلياً فطعمه طيب المذاق محملاً بجميع انواع الفيتامينات من الألف حتى الياء ونقي جداً وليس بة شوائب وحتى انها لم تمضي في ضيافتهم سوى 3 أيام ولكن قد تغير شكلها واحمرت خدودها وامتلاء جسمها 0 ( اللهم لا حسد ) وذات مساء دخلت البعوضة الى مكتب رب العائلة للتذوق من دمة اذ أنها قد لسعت الكل ما عدا هذا المسؤول الكبير وقد كان يتحدث بالهاتف مع شخص آخر وسمعت ما دار بينهما وعرفت من يكون هذا المسؤول انة 00 ( حرامي ) مختلس ويتقبل الرشوة بصدر رحب حتى يسهل أمور من يرشية وكذلك السيارات الواقفة امام منزلة ما هي سوى هدايا والأرصدة في البنوك جميعها من باب الحرام فُدهشت وُصدمت هذة البعوضة وضربت بيدها على صدرها وقالت ( يالهوي ) حرامي يحرم علية نقطة دم وحدة من هذا الدم الحرام ( يا سلام على الأخلاق ) فجمعت حوائجها على عجل ورجعت مسرعة لمنزل ( معزبها السابق ) وهي تبكي طول الطريق على ما اقترفت يداها وما شربته من دم حرام بعد ان كانت تتمرغ في الحلال 0 وفي اثناء كتابتي للموضوع علمت من مصدر مسؤول ان البعوضة قد ماتت متأثرة بالدم الفاسد الذي تغذت علية من الدم الحرام ولا حول ولا قوه الا بالله ( منقول من أحد المنتديات ) البتار المصدر: نفساني
|
|||
|
17-10-2002, 01:52 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
رحمك الله يا بعوضة ... وكان الله في عونك يا ذبابة...
كما يقال يعملوها الكبار ويقع فيها الصغار.. ويما كان اثر هذه التعليقات الساخره دموع ساخنه.. وهذه يوميات ذبابه....تحياتي للبتار..اخوك تأبط شرا...;) |
|
17-10-2002, 02:47 PM | #3 |
شيخ نفساني
|
سبحان الله ,,,,,,وينك ياهدهـــــــــــــد ,,,,,,,,,,,تراني انتظـــــر ردك
وانتظــــــــــر البقيـــــــة؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!! |
|
17-10-2002, 03:16 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
يؤؤؤؤؤؤؤؤؤ يا بتااار ناموسه وذببببانه :)
الله يخلف على الذبيبنه ويعوضها بناموستن ثانيه :) ....صدق إن التربيه أهم من الإنجاب , وها الذبيبنه اكبر دليل ربّت نويمستها أحسن تربيه :) وهذ ا اللي خللى ها الناموسه ترضى بموتة الفقر على حياة الغنى والدم الحرام ...............ووووين اللي يعتبر :) ................. قصه حلوه مليانه معاني زوينه , ثانكس سوو ماتش بتار |
|
24-10-2002, 02:14 PM | #6 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
للعلم
.....................
لقد ماتت الذبّانة................بعد التعرض لاحد المبيدات الفتاكة وكانت تمسك بيدها صورة للناموسة الصغيرة في احد رحلات الطيران التدريبي *************************** |
|
26-10-2002, 04:46 AM | #7 |
عضو نشط
|
أكثر من رائعة.. أستاذي البتار
أعجبتني هذه القصة كثيرا، ربما لأسلوبها السهل الجميل وما تحويه من أفكار رائعة تحدث في حياتنا كل يوم، لكن دون ينتبه البعض أن هناك مشكلة ما..
اعذرني سيدي البتار، سأبدأ بالفلسفة -كما يقال- ;) قد تكون الأم المربية أفضل من الأم الوالدة -في بعض الحالات- سبحان الله، لاأعلم ما السر في ذلك..؟! لكني أعتقد أن الأم المربية يداخلها شعور بأن هذا الابن لابد أن تحافظ عليه, فهو لن يتكرر.. لن يتكرر.. وليس لديها سواه.. أما الأم الوالدة.. فمعظمهن -وللأسف الشديد- لا يستشعرن معنى الأمومة الحقيقية، تعتقد أن الأمومة تكمن في الإنجاب فقط.. فهي تنجب وتنجب و.... دون أن تعلم أن هذا العمل بإمكان أي أنثى القيام به.. فهي تنجب دون أن تهتم بعظم المسؤولية الملقاة على عاتقها، والتي تزداد عظما كلما ازداد عدد الأبناء.. وكلما كبروا كبرت مسؤوليتهم معهم، فمشكلاتهم تزداد وشخصياتهم تبدأ في التشكل، ومستواهم الديني يبدأ في الظهور، فعليها أن تهتم كثيرا لهذا فهي مسؤولة أمام الله عن كل هذا.. ونحن لا ننكر دور الوالد، لكن الأم أهم.. فــ الأم مدرسة إذا أعددتها # أعددت شعبا طيب الأعراقِ اعتقاد بعض الأهل -الآباء خاصة- أنهم إذا وفروا لأبنائهم كل الماديات الضرورية وغي الضرورية، فإنهم وفروا لهم كل ما يضمن لهم الحياة المثالية.. فلسان حالهم يقول: الآن، نحن مرتاحون.. فما الذي ينقصهم.. لا شئ..؟! يتناسون أو يجهلون أن ما ينقصهم أكبر من ذلك بكثير.. ما ينقصهم لا تعوّضه كل أموال الدنيا.. فهم بحاجة للحب، ثم الحب، ثم الحب.. هم بحاجة للاحتواء.. للشعور بالأمان والثقة والاحترام.. لا أنكر أن المال ضروري.. ونحن بحاجة إليه، لكنه وسيلة وليست غاية.. وباستطاعتي أن أقول: أن هذا القدر من المال يكفيني، لكن ليس باستطاعتي أن أقول أن هذا القدر من الحب والود والاهتمام له حدود أبدا.. ملاحظــــة: حين نتحدث عن الأثرياء المقصرين، فنحن لا نعمم.. ففيهم من أعانه الله ليجمه بين القدرة المادية الممتازة والاهتمام بتربية أبنائه التربية الحقة.. وهناك من غير الأثرياء، من لم يستطع أن يوفر لا المال ولا حتى المحبة.. وعلينا أن ننتبه أن ليس كل ثري حصل على أمواله عن طرق غير مشروعة.. فالله هو الرزاق, ويستطيع أن يرزق من يشاء من عباده.. معلومتين:- * الذي يلسع (يقرص) الإنسان هي أنثى البعوض فقط، أما ذكر البعوض فهو يتغذى على رحيق الأزهار.. سبحان الله.. * البعوض عندما يريد أن يلسع(يقرص)، فإنه يختار البشرة البيضاء.. يفضلها أكثر من السمراء.. لكن إذا لم يجد يقبل بالسمراء (الشكوى لله).. تحياتي لك يا سيدي.. واعذر إطالتي وثرثرتي التي لا تتوقف أبدا.. بسمه :) |
|
05-11-2002, 11:32 PM | #8 |
شيخ نفساني
|
لافــــــــــض فــــــــــوك
اختــي/واهمـــــــــــــة وكذلــك اشكر اختي/ بسمـــة علــى تعليقهــــــــا المتمــيز البتار |
|
06-11-2002, 12:24 AM | #9 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أعتذر إليك يا شيخنا فلم أر طلبك إلا الآن وردي هو:
إن الإنسان الذي خلقه ربه ورفعه وجعل في يده أمر نفسه بات ينتكس اليوم إلى حمأة يتعفف عنها بعض أنواع الحيوان 0 ( من كلمات محمد قطب بتصرف) |
|
06-11-2002, 09:13 AM | #10 |
عضـو مُـبـدع
|
اخوي البتار تسمح اتكلم مع اخوي هدهد سليمان
شكــــــــــــرا.....:D اخوي الهدهد بغيتك على انفراد شوي ممكن:confused: الصراحه لو تسمح وترد على سؤالي في موضوع اسال وورط .... لان السؤال ...يعني انا اعتقد انك تعرف اجابته الله يحفظك |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|