المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > الملتقيات العامة > الملتقى العام
 

الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة

حوار جريءبين الشيخ دالعريفي وفتاة طائشه(منقول))

رنين الهاتف يعلوا والشيخ ( محمد ) يغط في سبات فتح ( محمد ) عينيه .. ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة بجواره … فإذا بها تشير إلى الثانية والربع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 05-11-2002, 12:24 AM   #1
البوري
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية البوري
البوري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1751
 تاريخ التسجيل :  06 2002
 أخر زيارة : 27-04-2010 (07:46 PM)
 المشاركات : 318 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
حوار جريءبين الشيخ دالعريفي وفتاة طائشه(منقول))



رنين الهاتف يعلوا والشيخ ( محمد ) يغط في سبات فتح ( محمد ) عينيه .. ونظر في الساعة الموضوعة على المنضدة بجواره … فإذا بها تشير إلى الثانية والربع بعد منتصف الليل !!…

لقد كان ينتظر مكالمة مهمة . وحين رن الهاتف في هذا الوقت المتأخر .. ظن أنها هي ورفع السماعة قائلاً : نعم !! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .
صوتاً أنثوياً يقول :
لو سمحت !! .. هل من الممكن أن نسهر الليلة ؟!!

فرد عليها دهشة قائلا : ماذا تقولين ؟!! … من أنتِ ؟!! ..

فردت عليه بصوت ناعم متكسر : أنا اسمي ( أشواق ) .. وأرغب في التعرف عليك .. !!

أدرك الشيخ ( محمد ) أن هذه فتاة حائرة .. لم يأتها النوم بالليل .. لأنها تعاني أزمة نفسية

فقال لها : ولماذا لم تنامي حتى الآن يا أختي ؟!!

فأطلقت ضحكة مدوية وقالت : أنام بالليل ؟!!.. وهل سمعت بعاشق ينام بالليل ؟!!..

فرد عليها ببرود : أرجوك : إذا أردتِ أن نستمر في الحديث .. فابتعدي عن الضحكات المجلجلة والأصوات المتكسرة .. فلست ممن يتعلق قلبه بهذه التفاهات !!

تلعثمت الفتاة قليلاً … ثم قالت : أنا آسفة … لم أكن أقصد !!

فقال لها ( محمد ) ساخراً : ومن سعيد الحظ ( !!! ) الذي وقعتِ في عشقه وغرامه ؟!!

فردت عليه قائلة : أنتَ بالطبع ( !!! )

فقال مستغرباً : أنا ؟!! .. وكيف تعلقتِ بي .. وأنتِ لا تعرفينني ولم تريني بعد ؟!!

فقالت له : لقد سمعت عنك الكثير من بعض زميلاتي في الكلية .. وقرأت لك بعض المؤلفات .. فأعجبني أسلوبها العاطفي الرقيق .. والأذن تعشق قبل العين أحيانا ( !!! )

قال لها محمد : إذن أخبريني بصراحة …كيف تقضين الليل ؟!!

فقالت له : أنا أكلم ثلاثة أو أربعة شباب !! … أنتقل من شاب إلى شاب عبر الهاتف ...

فقال لها : ومع من كنتِ تتكلمين قبل أن تهاتفينني ؟!!…

سكتت قليلاً .. ثم قالت : بصراحة .. كنت أتحدث مع ( وليد ) ..

رمى لي الرقم اليوم في السوق .. فاتصلت عليه وتكلمت معه قرابة نصف الساعة !!..

فقال لها الشيخ ( محمد ) على الفور : هل وجدتِ لديه ما تبحثين عنه ؟!!

فقالت بنبرة جادة حزينة : بكل أسف .. لم أجد عنده ولا عند الشباب ..

تابعت : إنهم جميعا شباب مراهقون .. ألفاظهم أحلى من العسل .. وقلوبهم قلوب الذئاب المفترسة ..

ولكن أخبريني : ما دمتِ لم تجدي ضالتك المنشودة .. عند أولئك الشباب التائهين . فهل من المعقول أن تجديها عندي ؟!! .. أنا ليس عندي كلمات غرام ..

فقاطعته قائلة : بالعكس .. أشعر أن ما نبحث عنه .. هو موجود لدى الصالحين أمثالك ؟!! .. !!

فقال لها والدموع تحتبس في عينيه حزناً على هذه الفتاة الحائرة : يبدو أنكِ تعانين أزمة نفسية .. وفراغاً روحياً .. وتشتكين هماً وضيقاً داخلياً مريرا .. وحيرة وتيهاً وتخبطا .. وتواجهين مأساة عائلية .. وتفككاً أسريا !!

فقالت له : أنت أول شخص .. يفهم نفسيتي !!

فقال لها : إذن حدثيني عنك وعن أسرتك قليلا ..

فقالت الفتاة : أنا أبلغ من العمر 20 .. وأسكن مع عائلتي أبي وأمي واخوتي وأخواتي جميعهم تزوجوا إلا أنا وأخي الذي يكبرني بعامين .. فقال لها : وماذا عن أمك ؟ وماذا عن أبيك ؟

فقالت : أبي رجل غني مقتدر ماليا .. …

ومنذ أن بلغت .. لم أذكر أنني جلست مع أبي لوحدنا .. أو أنه زارني في غرفتي .. مع أنني في هذه السن الخطيرة في أشد الحاجة إلى حنانه وعطفه .. آه !! كم أتمنى أن أجلس في حضنه .. وأرتمي على صدره .. ثم أبكي وأبكي وأبكي !!! لتستريح نفسي ويهدأ قلبي !!!
بل إنني في ذات مرة .. جلست بجواره واقتربت منه .. ليضمني إلى صدره .. وقلت له :
أبي محتاجة إليك يا أبي …

فعاتبني قائلا : لقد وفرت لكِ كل ما تتمناه أي فتاة في الدنيا !! .... فما الذي ينقصك ؟!!..

سكتُّ قليلا .. وتخيلت حينها أنني أصرخ بأعلى صوتي قائلة : أبي : أنا لا أريد منك طعاماً ولا شرابا ولا لباسا .. إنني أريد منك حنانا .. أريد منك أمانا …

قال لها .. فلعل أباكِ نشأ منذ صغره .. محروما من الحنان .. وتعلمين أن فاقد الشيء لا يعطيه !! .. ولكن ماذا عن أمك ؟ أكيد أنها حنونة رحيمة ؟

قالت الفتاة : أمي أهون من أبي قليلا .. ولكنها بكل أسف .. تظن الحياة أكلا وشربا ولبسا وزيارات فقط .. لا يعجبها شيء من تصرفاتي .. وليس لديها إلا إصدار الأوامر بقسوة .. لقد تخلت عن كل شيء في البيت ووضعته على كاهلي وعلى كاهل الخادمة .. وليت الأمر وقف عند هذا .. بل إنها لا يكاد يرضيها شيء .. ولا هم لها إلا تصيد العيوب والأخطاء .. ودائما تعيرني بزميلاتي وبنات الجيران .. الناجحات في دراستهن .. أو الماهرات في الطبخ وأعمال البيت .. وأغلب وقتها تقضيه في النوم .. أو زيارة الجيران وبعض الأقارب .. أو مشاهدة التلفاز … ولا أذكر منذ سنين .. أنها ضمتني مرة إلى صدرها .. أو فتحت لي قلبها …

قال لها وكيف هي العلاقة بين أبيك وأمك ؟
فقالت الفتاة : أحس وكأن كلا منهما لا يبالي بالآخر .

حاول محمد أن يعتذر لأمها قائلا : على كل حال .. هي أمك التي ربتك .. ولعلها هي الأخرى تعاني من مشكلة مع أبيك .. فانعكس ذلك على تعاملها معك … فالتمسي لها العذر .. ولكن هل حاولتِ أن تفتحي لها قلبك وتقفي إلى جانبها ؟ فهي بالتأكيد مثلك …. تمر بأزمة داخلية نفسية ؟ !!!

فقالت الفتاة مستغربة : أنا أفتح لها صدري … وهل فتحت هي لي قلبها ؟ … إنها هي الأم ولست أنا .. إنها وبكل أسف .. قد جعلت بيني وبينها – بمعاملتها السيئة لي – جداراً وحاجزاً لا يمكن اختراقه !!

فقال لها ( محمد ) ولماذا تنتظرين أن تبادر هي ... لماذا لا تكونين أنتِ المبادرة ؟!!…

فقالت : لقد حاولت ذلك .. واقتربت منها ذات مرة .. وارتميت في حضنها .. وقلت لها : أنا محطمة من داخلي .. قفي معي ..
فنظرت ووضعت يدها على رأسي … ثم قالت : أنكِ مريضة !! .. وقد أثر المرض على تفكيرك .. وإما أنكِ تتظاهرين بالمرض .. لأعفيكِ من بعض أعمال المنزل .. ثم قامت عني ورفعت سماعة التليفون .. تحادث إحدى جاراتها .. فتركتها وعدت إلى غرفتي ..

فسألها : إن من طلب شيئاً بحث عنه وسعى إلى تحصيله … وما دمت تطلبين السعادة والأمان .. الذي يسد جوعك النفسي .. فهل بحثتِ عن هذه السعادة ؟؟

فقالت الفتاة بنبرة جادة : لقد بحثت عن السعادة . فما وجدتها !!!

وسمعت .. أن السعادة في أن ارتبط مع شاب وسيم أنيق .. يبادلني كلمات الغرام ..

سكتت الفتاة قليلا … ثم تابعت قائلة : لقد أصبحت أشك .. هل هناك سعادة حقيقية في هذه الدنيا ؟!! ..

فقال لها : أختاه … لقد أخطأتِ طريق السعادة .. فاسمعي مني ..أن تلجأي إلى الله تعالى .. وتتضرعي له .. وتنكسري بين يديه .. وتقومي لمناجاته في ظلام الليل .. ليطرد عنك الهموم والغموم .. ويداوي جراحك .. ويفيض على قلبك السكينة والانشراح …
صدقيني يا أختاه .. إن الناس كلهم لن يفهموك .. ولن يقدروا ظروفك .. ولن يفهموا أحاسيسك .. وحين تلجأين إليهم .. فمنهم من يشمت بك .. أو يسخر من أفكارك .. ومنهم من يحاول استغلالك لأغراضه ومآربه الشخصية الخسيسة .. ومنهم من يرغب في مساعدتك .. ولكنه لا يملك لكِ نفعاً ولا ضرا …

قالت الفتاة .. والعبرة تخنقها : لقد فكرت في ذلك كثيرا … ولكن الخجل من الله .. والحياء من ذنوبي وتقصيري يمنعني من ذلك .. إذ كيف ألجأ إلى الله وأطلب منه المعونة والتيسير .. وأنا مقصرة في طاعته .. مبارزة له بالذنوب والمعاصي …

فقال لها ( محمد ) : سبحان الله …يا أختاه : إن الناس إذا أغضبهم شخص وخالف أمرهم … غضبوا عليه ولم يسامحوه .. وأعرضوا عنه ولم يقفوا معه في الشدائد والنكبات … ولكن الله لا يغلق أبوابه في وجه أحد من عباده .. ولو كان من أكبر العصاة وأعتاهم .. بل متى تاب المرء وأناب … فتح له أبواب رحمته .. وتلقاه بالمغفرة والعفو .. بل حتى إذا لم يتب إليه … فإنه جل وعلا يمهله ولا يعاجله بالعقوبة … بل ويناديه ويرغبه في التوبة والإنابة … أما علمت أن الله تعالى يقول في الحديث القدسي : « إني والجن والإنس في نبأ عظيم .. أتحبب إليهم بنعمتي وأنا الغني عنهم ، ويتبغضون إلي بالمعاصي وهم الفقراء إلي !! من أقبل منهم إلي تلقيته من بعيد ، ومن أعرض عني منهم ناديته من قريب ، أهل معصيتي لا أقنطهم من رحمتي ، إن تابوا إلي فأنا حبيبهم ، فإني أحب التوابين والمتطهرين ، وإن تباعدوا عني فأنا طبيبهم ، أبتليهم بالمصائب لأطهرهم من الذنوب والمعايب ، رحمتي سبقت غضبي ، وحلمي سبق مؤاخذتي ، وعفوي سبق عقوبتي ، وأنا أرحم بعبادي من الوالدة بولدها »

انفجرت الفتاة بالبكاء .. وهي تردد : ما أحلم الله عنا … ما أرحم الله بنا ….

بعد أن هدأت الفتاة .. واصل حديثه قائلا :

أختاه : إنني مثلك أبحث عن السعادة الحقيقية في هذه الدنيا .. ولقد وجدتها أخيرا .. وجدتها في طاعة الله … في الحياة مع الله وفي ظل مرضاته .. وجدتها في التوبة والأوبة .. وجدتها في الإستغفار من الحوبة … وجدتها في دموع الأسحار .. وجدتها في مصاحبة الصالحين الأبرار … وجدتها في بكاء التائبين .. وجدتها في أنين المذنبين .. وجدتها في استغفار العاصين .. وجدتها في تسبيح المستغفرين .. وجدتها في الخشوع والركوع .. وجدتها في الانكسار لله والخضوع .. وجدتها في البكاء من خشية الله والدموع .. بحثت عن الحب الحقيقي الصادق .. فوجدت أن الناس إذا احبوا أخذوا .. وإذا منحوا طلبوا .. وإذا أعطوا سلبوا .. ولكن الله تعالى .. إذا أحب عبده أعطاه بغير حساب .. وإذا أطيع جازى وأثاب ..

فأجابت … ودموع التوبة تنهمر من عينيها : نعم .. هذا والله هو الطريق !! وهذا هو ما كنت أبحث عنه .. وكم تمنيت أنني سمعت هذا الكلام .. منذ سنين بعيدة .. ليوقظني من غفلتي

فبادرها ( محمد ) قائلا .. إذن فلنبدأ الطريق .. من هذه اللحظة .. وهاهو الفجر ظهر وبزغ .. وهاهي أصوات المؤذنين تتعالى في كل مكان .. تهتف بالقلوب الحائرة والنفوس التائهة .. أن تعود إلى ربها ومولاها .. وهاهي نسمات الفجر الدافئة الرقيقة .. تناديك أن عودي إلى ربك .. فاسرعي وابدئي صفحة جديدة من عمرك … وليكن هذا الفجر هو يوم ميلادك الجديد .. وليكن أول ما تبدئين به حياتك الجديدة .. ركعتان تقفين بهما بين يدي الله تعالى .. ..

وأرجوا أن تهاتفيني بعد أسبوعين لنرى هل وجدت طعم السعادة الحقيقية أم لا ؟

بعد أسبوعين . اتصلت الفتاة تقفز فرحاً بادرت قائلة : وجدت طعم السعادة وصلت إلى شاطئ الأمان الذي أبحرت بحثاً عنه .. وأخيرا شعرت بمعنى الراحة والهدوء النفسي .. وأخيراً شربت من ماء السكينة والطمأنينة القلبية الذي كنت أتعطش إليه وأخيرا داويت قلبي الجريح .. ببلسم التوبة الصادقة فكان الشفاء على الفور … لقد أيقنت فعلا .. …

وإني أطلب منك يا شيخ طلباً بسيطا … وهو أن تنشر قصتي هذه كاملة .. فكثير من الفتيات تائهات حائرات مثلي … ولعل الله أن يهديهن بها طريق الرشاد …

علمآ انة ((منقول ))ww.brgss.com
الرجاء الدعاء لي ولمن كتبة ولمن قراة
وكل عام وانتم بخير
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 05-11-2002, 03:17 AM   #2
همس
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية همس
همس غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2835
 تاريخ التسجيل :  10 2002
 أخر زيارة : 01-08-2013 (08:29 AM)
 المشاركات : 386 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..



بالفعل قصه اكثر من رائعه وكلها وعظ وارشاد وادعوا لك ولمن كتبه ولمن قرأه
بان يغفر الله لكم ولنا ذنوبنا وان يوفقنا لما يحب ويرضاه من صالح الاعمال
وان يعيننا على صيام وقيام شهره المبارك.


وكل عام وانت بخير

اختك/همس


 

رد مع اقتباس
قديم 05-11-2002, 09:36 AM   #3
لمياء
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية لمياء
لمياء غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 964
 تاريخ التسجيل :  12 2001
 أخر زيارة : 13-11-2004 (05:25 AM)
 المشاركات : 986 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وااااااااو روعة القصة ...والأروع منها رد الشيخ محمد جزاه الله ألف خير


 

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2002, 03:44 AM   #4
الصقــــــــر
عضو فعال


الصورة الرمزية الصقــــــــر
الصقــــــــر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1431
 تاريخ التسجيل :  04 2002
 أخر زيارة : 21-12-2002 (12:08 AM)
 المشاركات : 29 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أصلح الله شباب وشابات الإسلام والسلمين

الشيخ محمد انسان محصن بالإيمان ثبتنا الله واياه على طاعته

شكرا على هالقصه


 

رد مع اقتباس
قديم 07-11-2002, 01:37 PM   #5
روح الحياة
عضو نشط


الصورة الرمزية روح الحياة
روح الحياة غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 2818
 تاريخ التسجيل :  10 2002
 أخر زيارة : 06-02-2003 (01:34 AM)
 المشاركات : 63 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الموضوع رائع وقيم جزاك الله خيراً وفتح لك طريق السعادة...


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:27 AM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا