|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
12-11-2002, 04:16 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
شرح لدعاء القنوت
شرح دعاء القنوت..
لعلمي بأهميته وحاجتنا لأن نفهمه كما فهمه علماء السلف فيزيد حضور قلوبنا ونحن ندعوا به فتكون الإجابة منه سبحانه أقرب .. وسأنقل ماذكره الشيخ بن العثيمين يرحمه في هذا الشرح: يقول يرحمه الله في البداية فيما أذكر , هل يجوز لنا أن نزيد عن حديث الحسن بن علي رضي الله عنه والذي علمه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم له عندما سأله علمني دعاء أدعو به في قنوتي.. فأرشده إلى الدعاء الذي نسمعه دائما في دعاء القنوات (( اللهم اهدنا في من هديت..)) يقول يرحمه الله نعم يجوز لنا أن تزيد على هذا الدعاء لأنه موطن دعاء ولا يقيد بدعاء معين ولكن ذكر الوارد أولى والزيادة مسموح بها. قوله اهدنا في من هديت يعني دلنا للحق ووفقنا لسلوكه.. يقول يرحمه الله : الكثير من الناس لا يستحضرون هذا المعنى عند دعائهم , والهداية نوعان : هداية دلالة وإرشاد وهداية توفيق فهداية الدلالة والإرشاد كقوله تعالى (( وأما ثمود فهديناهم فاستحبوا العمى على الهدى..) وكقوله ( وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم..) وهداية التوفيق كقوله تعالى..( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء).. وكقوله في سورة الفاتحه(( اهدنا الصراط المستقيم..)) فينبغي لنا أن نستحضر ونحن ندعوا دعاء القنوت الهدايتين ,, هداية الدلاله وهداية التوفيق.. وإلى حلقة قادمة انشاء الله لإكمال الشرح نفعني الله وإياكم بما نكتب ونقرأ.. __________________ المصدر: نفساني
|
|||
|
13-11-2002, 02:14 PM | #4 |
عضـو مُـبـدع
|
---تكملة
نسيت أن أقول لكم أن قوله اهدنا فيمن هديت : أي كما أنك هديت هؤلاء فاهدنا فتكون من باب التوسل .. وأما قوله وعافنا فيمن عافيت: قد يتبادر للذهن أن العافية المطلوبة هي الشفاء من الأمراض البدنية فقط.. ولكن المسلم ينبغي له أن ينوي عند دعائه بهذا الدعاء العافية في البدن وكذلك العافية في القلب.. وأمراض القلوب أشد فتكا لصاحبها من أمراض البدن, فهناك مرضان للقلب قد تعرض له : مرض الشهوات ومرض الشبهات فمرض الشهوات سببه الهوى ومرض الشبهات سببه الجهل وقلة العلم.. فأنتم تعلمون أن أشد مرض للبدن قد يكون سببا لموت صاحبه ثم يكون مآل المسلم إذا كان قلبه سليما من الأمراض ........الجنة . وأما مرض القلب فهو سبب مباشر لدخول النار أعاذني الله وإايكم منها.. ولذا فينبغي أن نستحضر هذا المعنى في دعائنا لنحصل على العافية من أمراض البدن وأمراض القلب... -------------------------------- |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|