المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى المقالات النفسية والأبحاث
 

ملتقى المقالات النفسية والأبحاث المقالات وخلاصة الكتب النفسية والإجتماعية

انخضاع التفكير للألم والماضي التابع، وتركهما (موضوع سهل)

السلام عليكم انخضاع التفكير للألم والماضي التابع، وتركهما يظن البعض أنَّ المريض ينشغل في الماضي، والحقيقة أنَّ المريض ينشغل في مرضه، أو قل: في الحاضر، ولو انشغل في الماضي فهو

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 23-07-2009, 07:44 PM   #1
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue
انخضاع التفكير للألم والماضي التابع، وتركهما (موضوع سهل)



السلام عليكم

انخضاع التفكير للألم والماضي التابع، وتركهما

يظن البعض أنَّ المريض ينشغل في الماضي، والحقيقة أنَّ المريض ينشغل في مرضه، أو قل: في الحاضر، ولو انشغل في الماضي فهو مجرد تابع عن الانشغال بالمرض الذي هو في الحاضر، ليعرف ما إذا كان السبب الذي أدى إلى المرض في الماضي أو لا، وسيحاول تعليق مرضه على شيء حدث في الماضي، هذا في البداية، ولكن بعد مدة سيترك أنْ يعلق مرضه على شيء في الماضي.

في بداية عهد المريض بالمرض فإنَّه ينخضع للمرض، بحيث إذا حَدَث ألم في الرِّجِل؛ فإنَّه يُوَجِّه تفكيره إليه، ويبقى تفكيره كثيرا في المكان الذي يشعر فيه بوجود ألم، ولكن بقاء التفكير كثيرا يتوقف على درجة حساسية المكان الذي يَحْدُث الألم فيه، فهو في الرِّجِل ينخضع له التفكير بدرجة أقلّ ممَّا لو كان – الألم – في البطن، وهو في البطن ينخضع له التفكير بدرجة أقلّ ممَّا لو كان – الألم – في الصدر، وهو في الصدر ينخضع له التفكير بدرجة أقل ممَّا لو كان في الرقبة، وهو في الرقبة ينخضع له التفكير بدرجة أقلَّ ممَّا لو كان في مُؤخر الرأس، وهو في مؤخر الرأس ينخصع له التفكير بدرجة أقلَّ ممَّا لو كان في الحاجب، وهو في الحاجب ينخضع له التفكير أقلّ ممَّ لو كان في عصب الشِّدق، وهو في عصب الشِّدق ينخضع له التفكير بدرجة أقلَّ ممَّا لو كان في الشفة، ولكن علينا ألاَّ ننسى قوة الألم فلو كان الألم في البطن بنسبة 10 – مثلا – وكان – ألم آخر في الرقبة بنسبة 5 – مثلا -؛ فإنَّ انخضاع التفكير للألم في البطن يكون أشد، وعلى كل حال هذا موضوع صعب ويحتاج آلة لكي تعطينا معطيات دقيقة جدا.
كما نرى فدرجة حساسية المكان هي التي تحدد انخضاع التفكير للألم، فالتفكير يخضع للألم كلما كان الألم موجود في مكان حساس جدا.

وعليه، فأكثر المرضى الذين ينخضع تفكيرهم للألم هم الذين يوجد الألم في رأسهم، وتحديدا في المكان الذي تحت الجلد، وفوق الجمجمة.

وقد نُجْمِل الكلام السابق في الكلمات التالية: انخضاع التفكير للألم الحاضر أكثر من انخضاع التفكير للماضي، وانخضاع التفكير للماضي تابع لانخضاع التفكير للألم الحاضر، وانخضاع التفكير للماضي هو بهدف البحث عن الذي أدى إلى المرض، بحيث يعلق المريض سبب مرضه على أتفه الأشياء، وينتقل من شيء إلى آخر ليعلق مرضه عليه.. لِنصطلح على هذا الحال بـ"خَفَم".

بعد مدة يجد المريض أنَّه يعلق مرضه على كثير من الأشياء، فيرجع هذه التعليق إلى الانخضاع للمرض، رغم إمكانية معرفته لسبب المرض، ولكنه يبعد كثيرا عن السبب الأصلي إلى شيء آخر هو أصلا ليس عله للمرض، فيرى أنَّ الانخصاع للألم وتوابعه يجب أنْ تترك؛ فهذا الانخضاع لا يجلب إلا ظنونا لا تُغني عن الحق شيئا؛ وبهذا يترك المريض التفكير في الألم والتابع ينترك، أو تقل وطئته بترك الألم.. لنصطلح على هذا الحال بالـ"فمخ”.
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2009, 07:57 AM   #2
منال حسن احمد
عضو نشط


الصورة الرمزية منال حسن احمد
منال حسن احمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28208
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 28-11-2009 (09:54 PM)
 المشاركات : 122 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم اخ سمير تقصد انت هنا الالم الموضعي الذي يصيب مناطق معينه بالجسم ولكن الالم النفسي واضطرابات النفسيه الناتجه عنه هي التي تدفع الى تعليق المرض للماضي لانه يبحث عن سبب الالم الداخلي ويسئل نفسه لماذا انا حزينه لماذا انا حساسه ...........الخ فيجاوب نفسه ويقول لربما هذا طبع منذ الطفوله وبضع اللوم عل الاهل الذين تعبو عليه وهم برئين من هذ ومن ثم يضع الوم على المجتمع والتقلبات الخارجيه ومن ثم يضع الوم على فلان وفلان وبالاخر يستسلم للواقع بأنه مريض ويجب ان يتعالج


 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2009, 10:44 AM   #3
أمورة نفساني
عضومجلس إدارة في نفساني


الصورة الرمزية أمورة نفساني
أمورة نفساني غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 18029
 تاريخ التسجيل :  08 2006
 أخر زيارة : 14-01-2019 (04:21 PM)
 المشاركات : 15,872 [ + ]
 التقييم :  69
لوني المفضل : Cadetblue


الله يعطيـــــــك العافيه ...


 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2009, 01:17 PM   #4
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منال حسن احمد مشاهدة المشاركة
السلام عليكم اخ سمير تقصد انت هنا الالم الموضعي الذي يصيب مناطق معينه بالجسم ولكن الالم النفسي واضطرابات النفسيه الناتجه عنه هي التي تدفع الى تعليق المرض للماضي لانه يبحث عن سبب الالم الداخلي ويسئل نفسه لماذا انا حزينه لماذا انا حساسه ...........الخ فيجاوب نفسه ويقول لربما هذا طبع منذ الطفوله وبضع اللوم عل الاهل الذين تعبو عليه وهم برئين من هذ ومن ثم يضع الوم على المجتمع والتقلبات الخارجيه ومن ثم يضع الوم على فلان وفلان وبالاخر يستسلم للواقع بأنه مريض ويجب ان يتعالج
الأخت منال
لا يوجد عندي مرض عضوي ومرض نفسي، وعمل الفكر آنَ الألم لا يبرر وجود الاسم (مرض نفسي)، فلا يوجد مرض في هذه الحياة إلا ويجعل الفكر يعمل بنسبة ما، وانظري عندما يُصاب الكائن الحي بجرح تجدي فكره قد أُجْبِر على التوجه إلى المكان المتألم، وهذا ما يحدث في المرض الذي تكلمت عنه في مشاركتي السابقة، ولكن الاختلاف هنا يكمن في أنَّ الألم هنا له قدرة على اخضاع الفكر أكثر له، وللكائن الحي قدرة على الأَّ يستمر في التفكير فيه، وتعليق مرضه على شيء حدث في الماضي، بل وله القدرة على توجيه الفكر إلى غير أسباب المرض الحقيقية، بحيث يتوجه إلى مكان يخفف المرض لا يزيده، فالألم الناتج عن التفكير الذي يسبب الألم في هذا المرض يختلف عن غيره، لأنَّ المرض الذي سببه التوتر قد أقام في جسد الكائن الحي، بعكس الذي لم يقُم فيه بعدُ، وهذا منبع الإختلاف.


 

رد مع اقتباس
قديم 24-07-2009, 02:50 PM   #5
منال حسن احمد
عضو نشط


الصورة الرمزية منال حسن احمد
منال حسن احمد غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28208
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 28-11-2009 (09:54 PM)
 المشاركات : 122 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم وشكرا على التوضيح وانشاء الله ما في اختلاف


 

رد مع اقتباس
قديم 16-08-2009, 09:03 PM   #6
أحمد بن محمود
أخصائي نفسي


الصورة الرمزية أحمد بن محمود
أحمد بن محمود غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 27569
 تاريخ التسجيل :  04 2009
 أخر زيارة : 15-12-2011 (09:13 PM)
 المشاركات : 934 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.شكرا لك يا أستادنا على هده المعلومات النيرة .والرائعة.
لكن عندي مطلب :أريد معلومات على الأدوية النفسية الكيميائية في كل من :
اظطرابات المزاج
الحالات البينية
الاضطربات العصبية
الاضطربات الدهانية
مع فائق احتراماتنا اليكم يا أستادنا الكريم


 

رد مع اقتباس
قديم 17-08-2009, 08:50 AM   #7
سمير ساهر
عضـو مُـبـدع


الصورة الرمزية سمير ساهر
سمير ساهر غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 28244
 تاريخ التسجيل :  07 2009
 أخر زيارة : 17-07-2011 (06:26 PM)
 المشاركات : 526 [ + ]
 التقييم :  50
لوني المفضل : Cadetblue


اﻷخ اﻷستاذ محمود النفساني
لا عِلْمَ لي بالموضوع الذي تسأل عنه إلا من حيث النقد، يمكنك وضع سؤالك في واجهة القسم ليجيبك من لو عِلْم بموضوع سؤالك.

قد يُقال: كيف تنقد موضوع لا تحيط به علما؟
أقول: الجماعة متفقة على أنَّ اﻷدوية تقضي على المرض، رغم أنَّهم يقولون أنَّ المريض لا يعاني من مرض، أو يقولون لديه نقص في السيروتونين، وزيادة - ليس في الكل - في الدرل (اﻷدرينالين)، ومن ثم فالدواء لإتِّزان السيروتونين، وتنقيص الدرل ليتَّزِن.
ونقدنا إلى الذين يقولون أنَّ السيروتونين إذا اتَّزن بالأدوية يُفْضِي إلى الشفاء، هو: أنَّ كثيرا من المرضى تعاطوا أدويتهم ولم ينشفوا، ومن هنا نقول: أنَّ نقص السيروتونين مجرد عَرَض سببه أساس المشكلة، أو عن عرض آخر ناتج عن أساس المشكلة، وهو ما سميناه بالروات والتروات.
وقد يقول بعضهم: لقد رَكَّزْتَ على العلاج الدوائي دون المعرفي، وهذا ما لا نقبله.
أقول: نحن نرى المرضى تعاطوا أودية من اتجاه وخضعوا لعلاج معرفي من اتجاه ثانٍ، ولم يحصل الشفاء، ومن هنا، نكرر أنَّ اﻷدوية والعلاج المعرفي ليسا لأساس المشكلة.

وبشأن الدرل (اﻷدرينالين) فاﻷدوية التي تخفضه، لا تُزيل المرض، والسبب أنَّ اﻷدرينالين ينفرز في حال غضبي، والمرضى لا يغضبون كل الوقت، بل في أوقات محددة، أما الروات والتروات فهو مقيم في جسد المريض، ومن هنا فدواءهم هذا لا يطال أساس المشكلة، بل يطال عرض غير دائم عن أساس المشكلة، وهو غير دائم ﻷنَّ الغضب لا يحدث دوما.

إذا حصلت على جواب شافٍ على سؤالك، أرجو أنْ تُخْبرنا عنه، فهو يفيدنا في النقد.


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML متاحة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:48 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا