|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب نوبات الهلع ملتقى جميع الإخوه الذين يعانون من نوبات الهلع ، وتجاربهم بهذا الخصوص |
|
أدوات الموضوع |
04-09-2009, 02:45 PM | #1 | |||
عضو فعال
|
حديث النفس ..
ليش كل مااحس ان الشخص ايا كان غير معاملته معاي يعني اذا كان قاسي وصار طيب معاي اقول في نفسي انا اكيد بموت وهذا يعرف اني بموت عشان جذه صار طيب معاي
او اذا نظر لي احد بنظرات غريبة اقول في نفسي انا اكيد بموت ليش ينظرني بهاي النظرات او اذا بغيت ازور جدتي اواي احد من العائلة اقول في نفسي انا اكيد بموت ليش ازورهم واذا سلمت علي امي ا ابي اقول في نفسي هذا السلام الاخير والله في خاطري اضحك من خاطري كل مايلست مع اخواني واهلي وهم يتكلمون ويضحكون اقول في نفسي هاي اليلسة الاخيرة معاهم ومااضحك من خاطري معاهم كل احس اني ماراح اشوفهم مرة ثانية واقول في نفسي انا بموت الحقوا علي ومااستانس معاهم في اللمة وهم ولايدرون عن الي فيني ولا ابغي احد يعرف هذا الكلام مع نفسي في كل لحظة وكل حركة وكل الوقت انا بس اقول في نفسي اكيد انا بموت ولا ليش جذه ولا ليش صار جذه ولا مابطلع لاني اكيد بيصير لي شي .. والله تعبت هل في احد مثلي ولا انا مبالغة فيه ؟؟ المصدر: نفساني
|
|||
|
04-09-2009, 06:37 PM | #2 |
عضـو مُـبـدع
|
اﻷخت معاندة الجرح
المريض بالمرض الذي نتكالم بشأنه، يمكن أنْ يكون مَوْضِع شفقة المقربين له؛ ولهذا فلا حاجة لتَّعَجُّب من سلوكهم الشَّفَقِي اتِّجاهك، ويمكنك العلم بهذا جيدا عندما يمرض طفل تجدي أنَّه قد أُحِيط برعاية أهله كثيرا، ويزيد أهله من غنجه، ويتعاملون معه بالرِّقة واللين، وهذا شأن المرضى عموما، حيث تُزَاد نسبة رعايتهم والنَّظر بالشفقة، والتعامل معهم بالرِّقة واللين، وأرجو ألا يضيق المريض ظرعا بالسلوك الجديد من أهْلِه اتجاهه، فنحن لا نتوقع من اﻷهل غير هذا السلوك؛ فهو فطري في اﻹنسان والحيوان، ولكن إنْ شَعَرَ بضيق من هذا السلوك فكل ما عليه أنْ يفك الارتباط بين سلوكهم وشعوره، صحيح أنَّه لا ينجح بنسبة 100% ولكن فيه نسبة لا بأس بها من النجاح، ويمكنك أنْ تطلبي من أهلك أنْ لا يتعاملوا معك بما لا تحبي، ولكن ليكن طلبك رقيقا لينا، ولا تجعلي مرضك يسيطر عليك آنَما تطلبي منهم تغيير سلوكهم اتجاهك، إلى سلوك عادي، كما كان قبل المرض. معلوم أنْ المريض بالمرض الذي نتناوله يحتفظ بالفكرة التي تدور في ذهنه أكثر من غيره، ومن هذا فكرة الموت آنَ المرض - رغم أنَّ هذا لا يَحْدُث مع الكل -؛ وذلك ﻷنَّ المريض ينشغل بها كثيرا؛ فإنَّها تكون أشد وطأة، والخلاص منها ليس يسيرا، ولكنه ممكن. وبناء عليه، فمن يريد الخلاص بنسبة معينة من تكرار فكرة معينة، فعليه: 1- الاَّ يتوتر. 2- ألاَّ يُكْثِر التفكير بالمرض. 3- الاَّ ينخضع للألم الحاصل في جسده، فهذه عملية توترية بنسبة ما. 4- ألاَّ ينظر إلى سلوك اﻵخرين على أنَّه تغيَّر إلى اتجاه معين، واليحاول أنْ يقول في نفسه: لمَّا كان المرض يَحْرِف الشعور؛ فمن المحتمل أنْ يكون شعوري خطأ، وهذا الاحتمال يجب أنْ يكون كافٍ لصرف فكري عن تغيير قد حدث اتجاهي، ثم إنَّ هناك من التغيير ما يجب ألاَّ أعترض عليه، فهو يحصل نتيجة فطرية في اﻹنسان. شكرا. |
|
04-09-2009, 09:55 PM | #4 | |
عضـو مُـبـدع
|
اقتباس:
لا أؤيدُ أنْ لا يَعْلَم كل أهْلِك بمرضك، فيمكن أنْ تكون عاقبة جهلهم بمرضك وخيمة، فعلى اﻷقل يجب أنْ يَعْلَم أحد أفراد العائلة بما تعاني منه، ويُفَضِّل أنْ يكون من الأكْبَر سنا، واﻷكْبَر سنا في العادة هم الوالدان، فلو عَلِمَتِ الوالدة مثلا، فعلى الأغلب سَتَبْحَثُ معك عن دواءٍ لمَا أنتِ فيه، ولا يهم من أين الدواء وما نوعه، فيمكن أنْ يكون كيميائي، أو رقية شرعية.. نصائح للمريض: أولا: أيها المريض لا تجعل مرضك سرا بين أهْلِك، فَاعْلَم أنَّ في هذا خطر عليهم، فالذي يعلم عن مرض المريض؛ فإنَّه يتخذ اجراءات مناسبة لئلا يقع في المرض، ولا أعتقد أنَّك أيها المريض تحاول أنْ تنقل مرضك ﻷحد من أهْلِك إذا كنت تعلم عن المرض معلومات جيدة، فمن يفعل هذا فقد أخْرَج نفسه من اﻹنسانية، وصار من العوالم التي دون عالم اﻹنسان. ثانيا: عِلْمُ أهْلِكَ بمرضك يجعلك تَشْعُر أفْضَل، أو أنَّه يتوفر احتمال شديد بأنْ تَشْعُر أفْضَل، وهذا الاحتمال كافٍ ليجعلك تُقْدِم على إخبارهم بمرضك. ثالثا: معرفة أهلك بمرضك يجعل أهلك يتخذون إجراءات مناسبة لتَشْعُر بافضل ممَّا أنتَ عليه، وعليك ألاَّ تفسر إجراءاتهم خطأ، ما دامت لا تمس بحقوقك. هذا موضوع مختصر أرجو أنْ تستفيدي منه. |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|