اسطوره beetle

اسطوره beetle

منذ بدء انطلاقها سنة ،1938 أصبحت سيارة بيتل أكثر السيارات إنتاجاً والتي حافظت على الشكل والتصميم نفسهما، حيث تم إنتاج أكثر من 21 مليون سيارة منها منذ إحداثها. ومنذ ذلك الحين، أصبحت تلك السيارة تمثّل ليس فقط عصراً بأكمله بل أسلوباً للحياة كان من شأنه تغيير صناعة السيارات حول العالم. وبمعنى آخر، أصبحت سيارة فولكسفاجن بيتل منهاج حياة لملايين الأشخاص الذين اعتمدوا كثيراً في تنقلاتهم على هذه السيارة الأسطورية.



كانت سيارة بيتل بمثابة سفير ألمانيا في جميع دول العالم حيث اشتهرت بصوتها الرائع والفريد وحضورها الذي لا يخفى على أحد ومظهرها الأنيق الذي لا يضاهى. وكانت فترة أواخر الستينات وبداية السبعينات أكثر الفترات المهمة لهذه السيارة، حيث أصبحت رمزاً ومثالاً على كل شيء خلال تلك الحقبة مثل فلسفة “Flower Power” المناهضة للعنف وموضة “Bellbottoms” وحضارة وحرية الهيبيين. وساهم تصميم سيارة فولكسفاجن الفريد والنادر في نشر شعبيتها حول العالم، فقد كانت رمزاً للأصالة والمتانة عند الأمريكيين في الخمسينات، إذ أصبحت تجسيداً للحضارة الجريئة في الستينات لتتميّز بعد ذلك عن نظيراتها من السيارات، حيث كانت تلك السيارة في عموم أمريكا مزينة بتصميمات رائعة وألوان زاهية. ولعدّة حقب، ظلّت سيارات البيتل أكثر السيارات المستوردة شعبية في الولايات المتحدة.







بداية القصة



بدأت قصة سيارة بيتل في 17 يناير/ كانون الثاني سنة 1934 عندما قام فيرديناند بورشه بكتابة بيان تقديمي يتحدّث عن صناعة “سيارة الشعب الألماني”، وفي رأيه، أن سيارة الشعب أو فولكسفاجن يجب أن تكون سيارة ملائمة وموثوقة إلى حد كبير، وخفيفة الوزن وبمعدّات متينة. وكان من المقرر أن تكون سيارة سريعة ذات محرك قوي قادر على دفع السيارة بسرعة فوق أي طريق جبلي. أما طريقة تصميم المقاعد فكان من المقرر لها أن تكون مريحة إلى أبعد حد وكل تلك الصفات كانت لتجتمع في سيارة واحدة وبسعر منخفض، فكانت النتيجة هي سيارة فريدة ذات شكل مستدير لا ينسى، أثبتت بأنها قفزة كبيرة نحو الأمام في تاريخ صناعة السيارات.



ولم تكن أي من الأبعاد الرئيسية في تصميم سيارة البيتل جديدة بالكامل كالهيكل الانسيابي العصري المصنوع بالكامل من الفولاذ، ونظام التعليق ذي القضبان الملتوية، والمحرك الاقتصادي القوي والموجود في الجهة الخلفية للسيارة ويعمل بنظام الدفع الخلفي. وقد قام مكتب بورشه في مدينة شتوتغارت بتصميم مزيج عملي بين تلك العناصر التي كانت بمثابة متنفس في عالم السيارات. وقد أدى هذا المزج بين المبدأ المثالي والاهتمام الدقيق بتفاصيل التصميم إلى صناعة سيارة ثورية ذات قيمة لا تتغيّر على مر الأيام.



وقد تم إكمال النموذج الأول للسيارة في فبراير/ شباط العام ،1936 ثم تمت صناعة ثلاث سيارات تجريبية من الفئة V3 قطعت أكثر من 50 ألف كلم في اختبار تحمّل استمرّ من أكتوبر/ تشرين الأول إلى ديسمبر/ كانون الأول من العام 1936. وبعد القيام بالتعديلات اللازمة أُجريت اختبارات تحمّل شاملة على 30 نموذجاً معدلاً تحت اسم “VW 30 “. وكانت السيارة الجاهزة للإنتاج سنة 1938 سيارة ذات تقنية عالية.



وبغرض إنشاء المصنع وأنظمة الإنتاج، قام فيرديناند بورشه بالبحث في مصانع سيارات أمريكية لتوظيف مهندسين من المهاجرين الألمان. وعند ذلك فقط، اكتسبت السيارة شكلها النهائي وتم تحسينها بعد اختبارها في نفق الإنتاج في المصنع وتحسينها بعد ذلك في الاستخدام الفعلي. كما أُثبت أيضاً أن من الممكن تطوير نظام تعليق بسيط جداً، وكانت نقطة النقاش حينئذٍ تدور حول اختيار المحرك وفي النهاية، تم اختيار محرك “Boxer” بأربع أسطوانات.



وفي سبتمبر/ أيلول سنة ،1939 اندلعت الحرب العالمية الثانية وتغير إنتاج سيارة البيتل من إنتاج مدني إلى إنتاج عسكري. وكان من شأن ذلك التطور تسليط الضوء على مستقبل سيارة البيتل التي كان عليها وبسبب الحرب أن تجتاز اختباراً من أصعب الاختبارات التي لم تخضع لها أبداً أية سيارة حتى الآن. وقد كان أداؤها رائعاً جداً، فلم يوقف سيارة البيتل أي ظرف من الظروف الجوية (لا في إفريقيا حيث الحرارة المتقدة ولا في روسيا الجليدية) ولا أي نوع من الأراضي (لا في الطين ولا الرمال ولا الثلوج). لا شيء أوقف سيارة بيتل.



وعلى الرغم من ضعف القوة الشرائية للمارك الألماني بعد عملية إصلاح العملة، استمرت قصة نجاح سيارة البيتل ونمت مبيعاتها بشكلٍ مطرد، وكانت تلك السيارة هي “سيارة الشعب” فعلاً. وفي أوقات الشتاء وتساقط الثلوج، وقبل اختراع جرافات الثلوج وإطارات للشتاء، تمكّنت البيتل من السير على الطرقات الجليدية بنجاح، حيث وفر محرّكها الخلفي تعليقاً كافياً وملائماً للعجلات الخلفية الدافعة.



وفي سنة ،1949 غادرت البيتل هولندا متجهة عبر المحيط إلى الولايات المتحدة. وبرهنت هذه السيارة على أنها سفيرة ألمانيا وشركة فولكسفاجن، واستطاعت أن تضع موطئ قدم لها في العالم الجديد. وفي تلك السنة، استمرت سلسلة التحسينات التي أجريت على السيارة وكانت تلك التغييرات في معظم الأحيان تغييرات محسوسة أكثر من كونها ملموسة.



واعتاد الناس بسرعة في مدينة وولفسبورغ الألمانية على رؤية أعداد كبيرة من سيارات البيتل: ففي سنة ،1950 تم إنتاج 100 ألف مركبة منها وبعد مرور سنة، كانت فولكسفاجن قد أنتجت ربع مليون سيارة على الرغم من أن نقصان المواد قد أدى إلى تعليق الإنتاج وتقليل ساعات العمل بشكلٍ مؤقت. وفي سنة ،1952 تعدّى الإنتاج السنوي 100 ألف سيارة للمرة الأولى. أما في سنة ،1953 فقد أدى إنتاج 500 ألف سيارة بيتل إلى جعل حصة فولكسفاجن من إنتاج السيارات في جمهورية ألمانيا الفيدرالية تصل إلى 5.42 في المائة.



وفي سنة 1955 تحقق الإنجاز الكبير، فقد تم إنتاج سيارة فولكسفاجن بيتل المليون. وفي سنة من أكثر سنوات العمل نجاحاً، ازداد الإنتاج إلى 28 ألف سيارة. وكمعدّل سنوي، تجاوز الإنتاج اليومي ألف سيارة للمرة الأولى.



وفي العام ،1973 كان مجموع الإنتاج قد تعدى ال16 مليون سيارة، وبحلول 23 يونيو/ حزيران 1992 وصل عدد سيارات بيتل المصنعة الى أكثر من 21 مليون سيارة. واليوم، يعدّ تصميم سيارة بيتل الأكثر مبيعاً في العالم.



خلال فترة الستينات وبداية السبعينات من القرن الماضي حرصت شركة فولكسفاجن على تقديم العديد من الحملات الإعلانية والتلفزيونية الناجحة لسيارة بيتل التي لا تزال سيارة أسطورية حتى يومنا هذا. ووصف أحد الإعلانات في فترة الستينات سيارة البيتل وزجاجة الكوكاكولا على أنهما أفضل شكلين أو تصميمين معروفين في العالم. كما قامت دي دي بي، الوكالة الإعلانية المسؤولة عن إعلانات فولكسفاجن بإنتاج إعلان في نهاية الستينات حمل عنوان “ما يحبه العالم بخصوص ألمانيا”، وقد تضمّن الإعلان مجموعة متنوّعة وملوّنة من الصور التي تعبّر عن ألمانيا.






ومن سنة 1968 إلى سنة ،2005 ظهرت سيارة بيتل تحمل اسم هيربي ذات لونٍ أبيض من موديل 1963 وغطاء سقف قماشي ورقم رياضي “53” وخطوط حمراء وبيضاء وزرقاء كبطلة في مسلسل “The Love Bug”، الذي كان من ضمن أفلام ديزني الكوميدية، مما أضاف الكثير إلى شعبية السيارة.





بعض المعلومات من الصمصامه من واقع حبي المكانيكي للسيارات
اسباب فشل هده السياره في البلدان العربيه هي بكل بساطه جهل مورد قطع الغيار وجهل الميكانيكي في السياره هده السياره تسير بمنضومة تبريد عن طريق الهواء وليس الماء وتوجد مروحه حديديه بداخ المحرك لتبريد المشع الحراري وهد المشع منه نوعان نوع خاص بدول الصقيع وواحد خاص بالدول الحاره كالمنطقه العربيه وهناك اختلاف بسيط جداً بين القطعتين يصعب ملاحضته وهي عدد حروف المشع وفي الدول الحاره تزيد عدد الحروف بي3 حروف عن الدول البارده لزيادة التشتيت الحراري ولكن للاسف المورد لم يجلب هده القطع واكتفي بالاسيتراد المباشر لهده القطع مما سبب في فشل المحرك علي المدي البعيد وهده السيارات لازالت تستعمل في اورباء بكثره ولها شعبيه كبيره جداً


محرك البيتل النمودجي

المصدر: نفساني

شكرا جزيلاً أخى الفاضل لهذه المعلومات القيمه المدعومه بصور إيضاحيه

زادت الموضوع رونقا وجمالاً ..

لك تحيتى وتقديرى ....



*((

الله يعطيك العافيه اخي الصمصامه

مجهود رائع..

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اسامه السيد

شكرا جزيلاً أخى الفاضل لهذه المعلومات القيمه المدعومه بصور إيضاحيه
زادت الموضوع رونقا وجمالاً ..
لك تحيتى وتقديرى ....
*((

اشكرك اخي اسامه السيد علي مرورك وكلماتك الرائعه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دمعة خيانه

الله يعطيك العافيه اخي الصمصامه
مجهود رائع..

الله يعافيك اخي دمعة خيانه وشكراً لمرورك الكريم
ملاحظه لم اعلم انك اخ وليس اخت الا بعد اعلامي من اختي ام عمر
وهده مشكلة المعرفات واعتدر عن دلك..اخوك الصمصامه