المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، من كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلماً ستره الله يوم القيامة.

 


 
العودة   نفساني > ملتقيات التجارب الشخصية والأبحاث > ملتقى أصحاب نوبات الهلع
 

ملتقى أصحاب نوبات الهلع ملتقى جميع الإخوه الذين يعانون من نوبات الهلع ، وتجاربهم بهذا الخصوص

المختصر المفيد عن مرض القلق و النوبات الرهيب

القلق:- تعريف القلق: القلق: حالة تؤثر تأثير شامل و مستمر نتيجة لتهديد خطر فعلي أو رمزي قد يحدث و , و يصاحبها خوف غامض وأعراض نفسية جسيمة يعد القلق من

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
قديم 01-12-2009, 07:18 PM   #1
khmoos
عضو نشط


الصورة الرمزية khmoos
khmoos غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23614
 تاريخ التسجيل :  04 2008
 أخر زيارة : 28-07-2013 (07:29 AM)
 المشاركات : 229 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
المختصر المفيد عن مرض القلق و النوبات الرهيب



القلق:-
تعريف القلق:
القلق: حالة تؤثر تأثير شامل و مستمر نتيجة لتهديد خطر فعلي أو رمزي قد يحدث و , و يصاحبها خوف غامض وأعراض نفسية جسيمة
يعد القلق من العوامل النفسية ذات التأثير السلبي على حالة استعداد رياضي خاصة عند يكون على درجة عاليه من الشدة إذ يجعل صاحبه غير قادر على التركيز و التفكير السليم عند حل الواجبات الحركية و التصرف في المواقف التي تحدث خلال المنافسة
وقد قسم علماء النفس القلق النفسي إلى نوعين أساسيين :
1. القلق العادي كالخوف من الامتحان
2. القلق العصبي المرضي
كما يوجد أنواع مختلفة للقلق
1. القلق الموضوعي العادي: حيث يكون مصدره خارجيا وموجود فعلا ويطلق عليه القلق السوي كالخوف من فقدان الشيء
2. القلق العصبي: وهو داخلي المصدر وأسبابه لا شعورية مكبوتة غير معروفه ولا مبرر له ولا يتفق مع الظروف الداعية إليه
3. القلق الثانوي : وهو قلق بمثابة عارض من أعراض الاضطرابات النفسية
المصدر: نفساني



 

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2009, 07:19 PM   #2
khmoos
عضو نشط


الصورة الرمزية khmoos
khmoos غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23614
 تاريخ التسجيل :  04 2008
 أخر زيارة : 28-07-2013 (07:29 AM)
 المشاركات : 229 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


أسباب القلق:-

1. الاستعداد الوراثي : وقد تختلط العوامل الوراثية بالعوامل البيئية
2. الاستعداد النفسي: الشعور بالتهديد الداخلي أو الخارجي الذي تفرضه بعض الظروف البيئية
3. مواقف الحياة الضاغطة و الضغوط الثقافية و البيئية والحضارية الحديثة
4. عدم التطابق بين الذات و الواقعية و الذات المثالية وعدم تحقيق الذات
5. التعرض لخبرات الحادة ( عاطفيا, تربويا و اقتصاديا ) كذلك الخبرات الجنسية الصادمة خاصة في الطفولة و المراهقة.
6. بعض العلماء ومنهم ( فرويد, بين القلق واعاقة اللبيدو , من الاشباع الجنسي يعي وجود عقدة أديب او عقد الكترا و عقد الخصاء غير المحلوله

القلق العصابي :
ان الشخص الذي يعاني من القلق العصابي يتميز بانه يظل في حالة ثابته تقريبا من الخوف والترقب والقلق فهو يخاف من ان يفقد امواله و يخشى ان لن يكون موفقا وان يصاب بالجنون و العصابي الذي يعاني من مشاعر القلق الحاد قد يتمادى نفسه من هذا القلق وقد اشارت كارن هورني الى ان العصابي يحاول ان من قلقه بطرق اربع رئيسية

1. الحصول على الحب والعطف فهو في حاجه ماسة الى هذا النوع من التامين
2. يكون مسالما مطيعا
3. يحاول ان يحصل على القة والتملك و المكانه و هو يبرر ذلك اذا كانت لديه القوة لند يؤذه احد
4. يحاول الانسحاب ويكون رائده ي ذلك انه اذا انسحب فلا شيء يمكن ان يصبه باذى




اوجه الاختلاف بين القلق والخوف العادي

القلق الخوف العادي
1 يكون الفرد منتبها الى مصدره عادة على مستوى لا شعوري خوف داخلي من المجهول 1 خوف من امور خارجية يواجهها الفرد على الشعور و يعرض مصدره
2 غالبا رغم زوال مثيره الاصلي طالما لم يتناوله الفرد بالدراسه و التحليل 2 يزول بزوال المثير
3 ينشأ كرد فعل لوضع محتمل غير لائم و لكنه متوقع 3 ينشأ كرد فعل لوضع مخيف قائم فعلا
4 يزجد صراعات 4 لا يوجد صراعات


 

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2009, 07:24 PM   #3
khmoos
عضو نشط


الصورة الرمزية khmoos
khmoos غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23614
 تاريخ التسجيل :  04 2008
 أخر زيارة : 28-07-2013 (07:29 AM)
 المشاركات : 229 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue
تابع 1



أسباب القلق:-
1. الاستعداد الوراثي : وقد تختلط العوامل الوراثية بالعوامل البيئية
2. الاستعداد النفسي: الشعور بالتهديد الداخلي أو الخارجي الذي تفرضه بعض الظروف البيئية
3. مواقف الحياة الضاغطة و الضغوط الثقافية و البيئية والحضارية الحديثة
4. عدم التطابق بين الذات و الواقعية و الذات المثالية وعدم تحقيق الذات
5. التعرض لخبرات الحادة ( عاطفيا, تربويا و اقتصاديا ) كذلك الخبرات الجنسية الصادمة خاصة في الطفولة و المراهقة.
6. بعض العلماء ومنهم ( فرويد, بين القلق واعاقة اللبيدو , من الاشباع الجنسي يعي وجود عقدة أديب او عقد الكترا و عقد الخصاء غير المحلوله
القلق العصابي :
ان الشخص الذي يعاني من القلق العصابي يتميز بانه يظل في حالة ثابته تقريبا من الخوف والترقب والقلق فهو يخاف من ان يفقد امواله و يخشى ان لن يكون موفقا وان يصاب بالجنون و العصابي الذي يعاني من مشاعر القلق الحاد قد يتمادى نفسه من هذا القلق وقد اشارت كارن هورني الى ان العصابي يحاول ان من قلقه بطرق اربع رئيسية
1. الحصول على الحب والعطف فهو في حاجه ماسة الى هذا النوع من التامين
2. يكون مسالما مطيعا
3. يحاول ان يحصل على القة والتملك و المكانه و هو يبرر ذلك اذا كانت لديه القوة لند يؤذه احد
4. يحاول الانسحاب ويكون رائده ي ذلك انه اذا انسحب فلا شيء يمكن ان يصبه باذى
اوجه الاختلاف بين القلق والخوف العادي
القلق
1 يكون الفرد منتبها الى مصدره عادة على مستوى لا شعوري خوف داخلي من المجهول
2 غالبا رغم زوال مثيره الاصلي طالما لم يتناوله الفرد بالدراسه و التحليل
3 ينشأ كرد فعل لوضع محتمل غير لائم و لكنه متوقع
4 يزجد صراعات
الخوف العادي
1 خوف من امور خارجية يواجهها الفرد على الشعور و يعرض مصدره
2 يزول بزوال المثير
3 ينشأ كرد فعل لوضع مخيف قائم فعلا
4 لا يوجد صراعات


 

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2009, 07:29 PM   #4
khmoos
عضو نشط


الصورة الرمزية khmoos
khmoos غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23614
 تاريخ التسجيل :  04 2008
 أخر زيارة : 28-07-2013 (07:29 AM)
 المشاركات : 229 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


بينما يصعب للغاية تقديم تعريف واقعي للقلق , يغطي كل الجوانب ( ومن المؤكد إن كل الكتب كتبت حول هذا الموضوع ), فان كل فرد يعرف المشاعر التي تطلق عليها اسم القلق , ولا يوجد شخص لم يعاني من درجة ما من القلق, سواء شعوره بالقلق عند دخوله فصل مدرسي قبل أداء اختبار مباشرة, أو شعور الشخص أثناء سيره في منتصف الليل عند سماعه لصوت غريب بالقرب منه , و على الرغم من ذلك , فان ما يعرف بدرجة اقل هو الإحساسات , مثل الدوار الحاد وعدم وضوح الرؤية ,وغشاوة العينين ,و الخدر و الوخز, والعضلات المتخشبة التي تكاد إن تكون مشلولة, كما يمكن إن يوجد شعور بعدم ألقدره على التنفس الذي يصل لدرجة الاختناق معبرا عن قدر من القلق, وعندما تحدث مثل هذه الإحساسات ولا يفهم الناس لماذا تحدث يمكن إن يتزايد قلقهم إلى مستويات من الهلع, طالما يتخيلون أنهم لابد إن يكونوا مرضى بمرض ما .

والقلق استجابة للخطر أو التهديد , ويصاغ القلق الفوري الذي يمتد لفترة قصيرة علميا بتعبيرات استجابة الكر والفر, و هو يسمى كذلك لان كل تأثيراته تهدف إما إلى مواجهة الخطر , أو إلى الهرب منه , وبالتالي فان الغرض الأول للقلق هو حماية الكائن الحي . وعندما كان أسلافنا يعيشون في الكهوف, كان من الحيوي إن يستجيبوا باستجابة تلقائية للقيام بعمل فوري عندما يتهددهم خطر ما ( الهجوم أو الهرب ). و حتى في عالم اليوم المحموم, مازالت هذه الإلية ضرورية, عليك مجرد إن تتخيل إذا كنت تعبر طريقا, بينما سيارة تندفع نحوك مطلقة بوقها, فذا لم تكن تعاني خبرة القلق إطلاقا فستقتل.

والاحتمال الأكبر , على الرغم من ذلك , إن استجابة الفر والكر ستعمل , وتجعلك تجري بعيدا عن الطريق لثامن السيارة , والمعنى وراء هذه القصة بسيط – الهدف من القلق هو حماية الكائن الحي – وليس إيذاءه , وسيكون مما يدعو للسخرية تماما بالنسبة للطبيعة إن تخلق فينا إلية هدفها حماية الكائن الحي , وتقوم بإيذائه في أدائها لذلك , وأفضل طريقة للتفكير في نظم استجابة الكر والفر (القلق) هو إن نتذكر أنها تهدف جميعها إلى جعل الكائن الحي معدا للتصرف الفوري , و إن غرضها هو حمايته .

وعند إدراك إن توقع نوع ما من الخطر , يرسل المخ إشارات لقسم من الأعصاب يسمى الجهاز العصبي المستقل , وللجهاز العصبي المستقل قسمان فرعيان يسميان : الجهاز العصبي السمبتاوي والجهاز العصبي الباراسمبتاوي , و هذان القسمان من أقسام الجهاز العصبي هما الضالعان بشكل مباشر في التحكم في مستويات الطاقة الجسمية والإعداد للفعل , ولنضع الأمر بالشكل البسيط الأتي :

الجهاز العصبي السمبتاوي هو جهاز الكر والفر , الذي يطلق الطاقة , ويضع الجسم في وضع الانطلاق , بينما الجهاز العصبي الباراسمبتاوي جهاز تجديدي أو تعويضي , يعيد الجسم إلى حالته السوية .
وإحدى النقاط المهة هي إن الجهاز العصبي السمبتاوي يميل إلى إن يكون نشطا أو خامدا تماما , بمعنى انه عندما ينشط تستجيب كل أجزاءه , وبمعنى أخر إما معاناة كل الإعراض , أو عدم معاناة أي عارض ومن الصعب حدوث تغيرت في جزء واحد فقط منفرد من الجسم , وقد يفسر ذلك لماذا تتضمن اغلب النوبات الهلعة أعراض متعددة , وليس مجرد عارض واحد أو اثنين .

واحد الآثار الرئيسية للجهاز العصبي السمبتاوي , هي إطلاقه لمادتين كيميائيتين تسميان الأدرينالين والنورادرينالين من الغدة الكظرية في الكليتين , و تستخدم هاتان المادتان الكيميائيتان بدورهما بمثابة رسائل من الجهاز العصبي السمبتاوي للاستمرار في النشاط , ولهذا فما إن يبدأ النشاط في الجهاز العصبي السمبتاوي , حتى يستمر غالبا و يتزايد لبعض الوقت , و على الرغم من انه من المهم للغاية ملاحظة إن نشاط الجهاز العصبي السمبتاوي يتوقف بإحدى طريقتين : الأولى , هي إن الرسائل الكيميائية ( الأدرينالين و النور أدرينالين ) يدمران بواسطة مواد كيميائية أخرى في الجسم , و الثانية هي إن الجهاز العصبي الباراسمبتاوي ( الذي يقوم بصفه عامة بتأثير عكسي لتأثير الجهاز العصبي السمبتاوي ) يصبح نشطا ويستعيد المشاعر المسترخية .

ومن المهم للغاية إدراك إن الجسم سيحصل بعد ذلك على كفايته من استجابات الكر والفر بعدها ينشط الجهاز الباراسمبتاوي لاستعادة حالة الشعور بالاسترخاء .

بعبارة أخرى إن القلق لا يمكن إن يستمر إلى الأبد , أو يصبح دوامة متزايدة باستمرار إلى مستويات يمكن إن تصبح مدمره , و الجهاز العصبي الباراسمبتاوي جهاز حماية داخلي , يقوم بإيقاف الجهاز العصبي السمبتاوي من التمادي بعيدا . وثمة نقطة أخرى مهمة , وهي إن الرسائل الكيميائية ( الأدرينالين و النور أدرينالين ) تحتاج بعض الوقت حتى تدمر , و بالتالي فحتى بعد عبور لحظات الخطر وبعد توقف جهازك العصبي السمبتاوي عن الاستجابة , يحتمل إن تظل تشعر بالاستثارة أو القلق لبعض الوقت , لان المواد الكيميائية مازالت طليقة في جهازك العصبي , ويجب إن تذكر نفسك إن هذا طبيعي تماما وغير مؤذ . و الحقيقة إن هذه طريقة توافقية. ففي البرية دائما ما كان هناك اعتياد على عودة الخطر , و يصبح من المفيد بالنسبة للكائن الحي إن يظل مستعدا لنشاط استجابات الكر و الفر .

ويؤدي النشاط في الجهاز العصبي السمبتاوي لزيادة معدل ضربات القلب وقوة هذه الضربات , و هو أمر حيوي للإعداد للنشاط , طالما انه يساعد على إسراع تدفق الدم , و بالتالي يتحسن وصول الأوكسجين إلى الأنسجة و التخلص من المواد الزائدة فيها , و يفسر ذلك لماذا توجد معاناة نمطيا من تسارع ضربات القلب أثناء فترات ارتفاع القلق أو الهلع , يضاف إلى هذا النشاط المتزايد في القلب , التغيرات في تدفق الدم , وأساسا يعاد توجيه الدم بعيدا عن الأماكن التي لا تحتاجه ( من خلال تضييق الأوردة الدموية ) مثال ذلك إن الدم يؤخذ بعيدا عن الجلد و أصابع اليدين والقدمين , وها مفيد لأنه في حالة تعرض الكائن الحي للهجوم و حدث قطع فيها فالاحتمال بعيد إن تنزف هذه المناطق لدرجة تؤدي إلى الموت . وبالتالي فخلال القلق يبدو الجلد شاحبا مع الإحساس ببروده , و كذلك بروده في أصابع اليدين و القدمين وإحساسات بالخدر و الوخز , يضاف إلى ذلك إن الدم يتحرك متجها إلى العضلات الكبرى , مثل عضلات الفخذين و العضلات ذات الرأسين في الفخذين و أعلى الذراعين , والتي تساعد الجسم على الاستعداد للعمل .

ترتبط استجابات الكر والفر بزيادة في سرعة و عمق التنفس , وهذا أمر واضح الأهمية للدفاع عن الكائن الحي , طالما إن الأنسجة تحتاج للحصول على المزيد من الأكسجين لكي تستعد للعمل


 

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2009, 07:31 PM   #5
khmoos
عضو نشط


الصورة الرمزية khmoos
khmoos غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23614
 تاريخ التسجيل :  04 2008
 أخر زيارة : 28-07-2013 (07:29 AM)
 المشاركات : 229 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


وعلى الرغم من ذلك فان المشاعر الناتجة عن هذه الزيادة في التنفس يمكن إن تتضمن انقطاعا في التنفس ومشاعر اختناق , وربما آلاما و ضغطا على الصدر . و من المهم ملاحظة إن من احد الآثار الجانبية لزيادة التنفس , وعندما لا يحدث عمل حقيقي على وجه الخصوص فان إمدادات الدم للمخ تتناقص بالفعل , وبينما قد يكون هذا التناقص بقدر قليل و غير خطير على الإطلاق , إلا انه يؤدي إلى مجموعة من الإعراض الغير سارة ( ولكنها غير ضارة ) والتي تتضمن الشعور بالدوار , و عدم وضوح الرؤية , والارتباك , و عدم الواقعية , و السخونة المتدفقة .

ويؤدي تنشيط استجابات الكر والفر إلى زيادة في التعرق , ولهذه الزيادة وظائف مهمة , مثل : جعل الجلد زلقا بقدر اكبر يصعب على الضواري التمكن من إمساكه , كما انه يبرد الجسم لوقف زيادة سخونته ويؤدي تنشيط الجهاز العصبي السمبتاوي إلى عدد من التأثيرات الأخرى لا ضرر من أي منها . مثال ذلك اتساع بؤبؤ العين للسماح بمزيد من الضوء, والذي قد ينتج عنه رؤية غير واضحة, أو ظهور نقاط أمام العين.... الخ

وهناك تناقص في إفراز اللعاب ينتج عنه جفاف الحلق. وهناك انخفاض في نشاط الجهاز الهضمي و لذي دائما ما يؤدي إلى إحساس بالغثيان و ثقل في المعدة و أحيانا إسهال . و أخيرا توتر كثير من المجوعات العضلية للاستعداد للقتال أو الهرب. و يؤدي ذلك إلى مشاعر ذاتية بالتوتر تمتد أحيانا لتصبح شعورا حقيقيا بالصداع والألم , بالإضافة إلى الارتعاد و الارتجاف .

و عموما , فان استجابة الكر والفر تؤدي إلى نشاط ايضي عام وبالتالي ما إن يشعر المرء بالسخونة و الاحتقان ( وهي عمليات تستهلك قدرا كبيرا من الطاقه ) حتى يشعر عموما بالتعب والجفاف والاستنزاف

وكما سبق الاشاره , فان استجابة الكر والفر تعد الجسم للعمل سواء للهجوم أو الهرب , وبالتالي لا يثير الدهشة إن يكون الإلحاح الغامر المرتبط بهذه الاستجابة هو العدوان و الرغبة في الهرب , وعندما لا يكون ذلك ممكنا ( نتيجة للعوائق الاجتماعية) فغالبا ما يعبر عن هذا الإلحاح بسلوك مثل : هز القدم أو الجري أو اذدراء الناس . وعموما فان المشاعر الناتجة هي ذلك الإحساس بالوقوع في كمين والحاجة للهرب منه.

والشعور رقم واحد في استجابة الكر و الفر هو تنبيه الكائن الحي لاحتمال وجود خطر , و بالتالي يحدث تحول فوري و تلقائي في الانتباه للبحث في البيئة المحيطة عن التهديد المحتمل , ويصبح من الصعب التركيز على المهام اليومية المعتادة , عندما يكون المرء قلقا وغالبا ما يشكو الناس القلقين من انه يسهل تشتتهم عن الاهتمامات اليومية وإنهم لا يستطيعون التركيز , وان لديهم متاعب في الذاكرة , وأحيانا مالا يمكن العثور على تهديد واضح , ولسوء الحظ لا يستطيع اغلب الناس قبول انه لا يوجد لديهم تفسير لشيء ما , وبالتالي ففي كثير من الحالات عندما لا يستطيع الناس العثور على تفسير لإحساساتهم يحولون بحثهم إلى أنفسهم . بتعبير أخر , إذا لم يوجد بالخارج شيء ما يجعلني اشعر بالقلق فلا بد إن يكون هناك شيء خطأ فيي .

ويقوم المخ في هذه الحالة بابتكار تفسير مثل : ( لابد أنني احتضر , أنا في طريقي لفقدان السيطرة علة نفسي , أو في طريقي للجنون ) وكما رأينا الآن لا يوجد ما هو أكثر بعدا عن الحقيقة من ذلك , طالما إن الغرض من استجابة الكر و الفر هو حماية الكائن الحي وليس إيذاءه , و على الرغم من ذلك فان هذه الأفكار تبدو مفهومه .

فحصنا حتى ألان خصائص ومكونات القلق العام أو استجابة الكر والفر , و على الرغم من ذلك قد يثير دهشتك كيف يمكن تطبيق كل ذلك على النوبات الهلعية , و فوق ذلك لماذا تنشط استجابة الكر و الفر خلال نوبات الهلع , طالما لا يوجد بوضوح ما يخشى منه ؟

وفقا للبحوث الشاملة , يبدو إن الناس الذين يعانون من نوبات الهلع يخافون ( مما يسبب الهلع ) من الإحساسات الجسمية الحقيقية لاستجابات الكر والفر , وبالتالي يمكن النظر إلى النوبات الهلعية بوصفها مجموعة من الإعراض الجسمية غير المتوقعة واستجابة لها بالهلع أو الخوف من هذه الإعراض . ويسهل فهم الجزء الثاني من هذا النموذج.

ووفقا لمناقشتنا المبكرة , فان استجابة الكر والفر ( التي تكون الإعراض الجسمية جزءا منها ) تؤدي إلى سعي المخ للبحث عن مصدر للخطر , وعندما لا يجد المخ أي خطر واضح . فانه يحول بحثه إلى الداخل ويخترع خطرا مثل ( أنا احتضر, افقد تحكمي في نفسي.. الخ ) وطالما إن مثل هذه التفسيرات للأعراض الجسمية مخيفة للغاية, فمن المفهوم إن ينتج عنها خوف وهلع. وبالمثل يقوم الخوف والهلع بإنتاج المزيد من الإعراض الجسمية, يلي ذلك حدوث دورة من الإعراض: خوف, أعراض, خوف وهكذا.و يصعب فهم الجزء الأول من النموذج . لماذا تعاني من خبرة الإعراض الجسمية لاستجابة الكر و الفر بما يجعلها تبدأ إذا لم تكن خائفا ؟ هناك عديد من الطرق التي تحدث بها هذه الإعراض , وليس من مجرد الإحساس بالخوف , مثال ذلك قد تحدث لأنك متوتر في حياتك بصفة عامه , ويؤدي هذا التوتر إلى زيادة إنتاج الأدرينالين والمواد الكيميائية الأخرى , والتي تحدث هذه الإعراض بين وقت و أخر .

ويمكن افتراض إن هذه الزيادة في الأدرينالين تظل كيميائيا في الجسم حتى بعد نهاية التوتر بوقت طويل. احتمال أخر هو انك تميل للتنفس بقدر أسرع إلى حد ما ( إفراط دقيق في التنفس ) نتيجة لعاداتك ويؤدي ذلك أيضا إلى الإعراض , ولان الإفراط في التنفس ضئيل للغاية , فيمكنك بسهولة إن تعتاد على هذا المستوى من التنفس دون إن تلاحظ انك تفرط في التنفس , احتمال ثالث , هو انك تعاني من تغيرات سوية في جسمك ( يعاني منها كل شخص , ولكن اغلبنا لا يلاحظها ) ولأنك دائما ما تراقب جسمك , وتقوم بالمراجعة , فانك تلاحظ هذه الإحساسات أكثر مما يفعل اغلب الناس , بالاضافه إلى هذين السببين اللذين وصفناهما ألان لاختبار الإعراض الجسمية ( أي التوتر والإفراط في التنفس) فانك قد تكون واعيا لهذه الإعراض الجسمية كنتيجة لعملية , يطلق عليها اسم التشريط الباطني , وطالما ارتبطت الإحساسات الجسمية بصدمة الهلع , قد أصبح لها معنى دلالي على التهديد والخطر بالنسبة لك ( أي أنها أصبحت منبهات شرطية ) ويحتمل نتيجة لهذا إن تصبح شديد الحساسية لهذه الإعراض , وتستجيب لها بخوف لسبب بسيط هو خبرة الهلع السابقة التي ارتبطت بها .


 

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2009, 07:33 PM   #6
khmoos
عضو نشط


الصورة الرمزية khmoos
khmoos غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23614
 تاريخ التسجيل :  04 2008
 أخر زيارة : 28-07-2013 (07:29 AM)
 المشاركات : 229 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


ونتيجة لهذا النوع من الارتباط الشرطي , يمكن إن تؤدي بك الإعراض الناتجة عن النشاط المعتاد لان تصبح هلعا , مثال ذلك إن مشاعر انقطاع التنفس والعرق التي تنتج عن التمرينات الرياضية , و العصبية الناتجة عن تعاطي القهوة , أو الحرارة الناتجة عن الزحام الشديد في المتاجر , قد تؤدي جميعها إلى الشعور الهلعي .

و حتى إذا كنا غير متأكدين لماذا يعاني الفرد من الإعراض الأولى , إلا أننا على ثقة أنها جزء من استجابة الكر والفر , وإنها بالتالي غير مؤذية .

يتضح إذا انك ما إن تعتقد (بنسبة 100% ) إن الإحساسات الجسمية ليست خطيرة , فان الخوف والهلع لن يحدثان بعد ذلك على الإطلاق , وانك لن تعاني بعد الآن من نوبات هلعية .

بالطبع , طالما سبق إن تعرضت لعدد من النوبات , واخطات في تفسير الإعراض عدة مرات , فقد أصبحت أخطاء التفسير هذه تلقائية لديك , وأصبح من الصعوبة للغاية إن تقنع نفسك بصورة واعية أثناء حدوث النوبة إن الإعراض غير مؤذية .

باختصار , يعرف القلق علمي باعتباره استجابة كر و فر طالما إن الغرض الأول منه هو تنشيط الكائن الحي و حمايته من الأذى و يرتبط بهذه الاستجابة عدد من التغيرات الجسمية و السلوكية و العقلية , وبعد إن ينتهي الخطر , قد يستمر عديد من التغيرات ( الجسمية منها على وجه الخصوص ) وتتذكر بمفردها نتيجة للتعلم و للتغيرات الجسمية الأخرى بعيدة المدى . وعندما تحدث الإعراض الجسمية في غيبة تفسير واضح , فغالبا ما يسيء الناس تفسير الإعراض السوية للكر والفر باعتبارها مؤشرات على مشكلة جسمية أو عقلية خطيرة . وتصبح الإحساسات نفسها في هذه الحالة مهددة و يمكن إن تعجل استجابة الكر والفر مرة أخرى ويعتقد كثير من الناس عندما يشعرون بخبرة الإعراض الجسمية لاستجابات الكر والفر أنهم في طريقهم للجنون و هم يشيرون بذلك في الغالب لاضطراب عقلي خطير يعرف باسم الفصام .

دعنا نفحص الفصام لنرى احتمال ذلك , الفصام اضطراب رئيسي يتسم بأعراض خطيرة مثل تفكك الأفكار و الحديث , يصل أحيانا لمستوى الخلط , وهذاءات أو معتقدات غريبة ( مثال ذلك تلقى رسائل من الفضاء الخارجي ) وهلاوس ( مثال ذلك إن هناك اصواتا في رأس الشخص ) ويبدو الفصام علاوة على ذلك اضطراب له أساس وراثي كبير و هو يوجد بقوة في عائلات معينه .

ويبدأ الفصام عموما بشكل تدريجي وليس فجأة ( كما حدث في نوبة الهلع ) وبالاضافه إلى وجوده في عائلات معينه , فان نسبة محدودة من الناس هم من يصبحون فصاميين . وبالنسبة لبقية الناس لن يؤدي أي قدر من التوتر لهذا الاضطراب , نقطه ثالثة مهمة هي إن الأشخاص الذين يصبحون فصاميين عاده ما يكشفون عن أعراض خفيفة في اغلب حياتهم ( أي تفكير عادي وحديث متسق )

وبالتالي إذا لم تكن قد لاحظت شيئا من ذلك لديك إذا فالاحتمال انك لم تصبح فصاميا , و هذا صحيح بالنسبة لك على وجه الخصوص بعد الخامسة والعشرين من العمر , حيث يظهر الفصام عاده لأول مره في المراهقة المتاخره حتى أوائل العشرينيات . و اخيرا إذا جلست في مقابلة شخصية مع أخصائي نفسي إكلينيكي أو طبيب نفسي عليك أن تكون على ثقة تامة انه سيعرف جيدا إذا ما كنت ستصبح فصاميا أم لا .

ويعتقد بعض الناس أنهم في طريقهم لفقدان التحكم في أنفسهم أثناء نوبة الهلع , وبافتراض أن ذلك يعني أنهم إما سيصبحون مشلولين تماما أو غير قادرين على الحركة أو أنهم لن يعرفوا ما الذي يفعلونه وقد يؤدي ذلك إلى قتل من حولهم , أو صراخهم بأقوال فاحشه أو إحراجهم لأنفسهم , فالبديل الأخر هو أنهم قد لا يعرفون ما الذي يتوقعونه , ولكنهم قد يعانون من مشاعر غامره ( لنهاية محتومة ) .

نحن نعرف الآن من مناقشتنا المبكرة , من أين تأتي هذه الأفكار , فأثناء القلق يكون الجسم كله معدا للعمل , وهناك رغبة جامحة في الهرب , و على الرغم من ذلك , فان استجابة الكر والفر لا تهدف إيذاء الآخرين ( الذين لا يمثلون تهديدا ) وأنها لن تؤدي إلى الشلل كما أن الاستجابة الشاملة تهدف ببساطه إبعاد الكائن الحي , بالاضافه إلى ذلك لا توجد أي تقارير عن شخص أصبح متوحشا أثناء نوبة هلع , وعلى الرغم من أن استجابة الكر والفر تجعلك تشعر بالأمور مختلطة بشكل ما , وبعدم الواقعية , والتشتت , فانك ما زلت قادرا على التفكير والتصرف بشكل سوي . فكر ببساطة كيف أن الآخرين كثيرا ما لا يلاحظون أن لديك نوبة هلع و يخشى كثير من الناس مما يمكن أن يحدث لهم نتيجة لأعراضهم. ربما لان بعضهم يعتقد أن أعصابهم بمكن أن تتعب وأنهم قد ينهارون.

ووفقا لمناقشتنا السابقة , فان استجابة الكر والفر تنتج أساسا من خلال النشاط في الجهاز العصبي السمبتاوي و جوهر وظيفة الجهاز العصبي الباراسمبتاوي هي الحماية من احتمال تعرض الجهاز العصبي السمبتاوي للتلف . فالأعصاب ليست مثل أسلاك الكهرباء والقلق لا يمكن أن يخمد أو يتلف أو يستهلك الأعصاب و أسوا ما يمكن أن يحدث على الإطلاق خلال نوبة هلع هو فقدان الفرد للوعي عندما يتوقف نشاط الجهاز العصبي السمبتاوي ويستعيد الشخص وعيه خلال ثوان قليله .

وعلى الرغم من ذلك فان فقدان الوعي الحقيقي نتيجة لاستجابة الكر والفر نادر تماما وإذا ما حدث فانه يكون بمثابة طريقة توافقيه لمنع نشاط الجهاز العصبي السمبتاوي من الخروج عن السيطرة .

ويخطئ كثير من الناس في نفس أعراض استجابة الكر والفر ويعتقدون أنهم سيموتون بالقطع بأزمة قلبيه . وغالبا ما يكون ذلك لان عديد من الناس لاتوجد لديهم المعلومات الكافية عن النوبات القلبية .




فلنلق نظره على أمراض القلب, لنرى كيف تختلف عن نوبات الهلع.

الأعراض الاساسيه للنوبة القلبية هي الشعور بالاختناق والام الصدر بالاضافه الى خفقان في القلب واغماء أحيانا وترتبط أعراض أمراض القلب مباشرة بالمجهود , بمعنى انه بقدر مشقة المجهود بقدر سوء الأعراض وبقدر قلة المجهود بقدر التحسن , وعاده ما تنتهي الأعراض ببساطه و سرعه مع الراحة . ويختلف ذلك تماما عن الأعراض المرتبطة بنوبة الهلع التي عادة ما تحدث أثناء الراحة ويبدو أنها لا تتعلق بشيء آخر. و من المؤكد أن أعراض الهلع يمكن أن تحدث أثناء المجهود أو يمكن أن تصبح أسوأ أثناء المجهود إلا أنها مختلفة عن أعراض النوبة لقلبية طالما أنها يمكن أن تحدث غالبا بالقدر نفسه أثناء الراحة.

والأمر الأكثر أهمية هو أن أمراض القلب تؤدي في الأغلب الأعم إلى تغيرات كهربائية أساسية في القلب تتزايد إلى أقصاها حسبما يظهرها رسام القلب الكهربائي .

إما في نوبات الهلع فان التغيرات الوحيدة في رسام القلب هي زيادة طفيفة في معدل ضربات القلب.

وبالتالي إذا كنت قد أجريت رسما للقلب وطمأنك الطبيب أن كل شي على ما يرام فيمكنك أن تفترض بكل أمانه انك غير مصاب بأمراض في القلب وإذا كانت أعراضك تحدث أيضا في أي وقت وليس نتيجة للمجهود فهذا بمثابة دليل إضافي ضد النوبة القلبية .


 

رد مع اقتباس
قديم 01-12-2009, 07:53 PM   #7
khmoos
عضو نشط


الصورة الرمزية khmoos
khmoos غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 23614
 تاريخ التسجيل :  04 2008
 أخر زيارة : 28-07-2013 (07:29 AM)
 المشاركات : 229 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


الموضوع منقول من عدة كتب
1- المرجع في الاضطرابات الشخصية
أ.د بدر محمد الانصاري

2- المرجع الكلينيكي في الاضطربات النفسية
د. ديفيد بارلو

3- مشكلات الصحة النفسية
أ.د محمد جاسم محمد

4- المرشد الي فحص المريض النفسي
د.محمد أحمد فضل


ولا تنسونا بدعاء والي اختي المريضة أم مشاري بدعاء


 

رد مع اقتباس
قديم 16-12-2009, 12:35 AM   #8
يارب ارجوك
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية يارب ارجوك
يارب ارجوك غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 26477
 تاريخ التسجيل :  11 2008
 أخر زيارة : 10-08-2010 (07:44 AM)
 المشاركات : 924 [ + ]
 التقييم :  10
لوني المفضل : Cadetblue


لابد أن اسجل شكري هنا

موضوع استفدت منه فعلا

اللهم آشفي أم مشاري شفاء لايغادر سقما


 

رد مع اقتباس
قديم 23-12-2009, 08:59 PM   #9
شمس الأمل
عـضو أسـاسـي


الصورة الرمزية شمس الأمل
شمس الأمل غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 29339
 تاريخ التسجيل :  12 2009
 أخر زيارة : 27-03-2011 (01:56 PM)
 المشاركات : 1,360 [ + ]
 التقييم :  13
لوني المفضل : Cadetblue


مشكووور اخوي عالموضوووع جزاك الله خير

صراحه استفدنا وايد من المعلومات اللي فيه


 

رد مع اقتباس
إضافة رد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:30 PM


Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions, Inc.
new notificatio by 9adq_ala7sas
User Alert System provided by Advanced User Tagging (Lite) - vBulletin Mods & Addons Copyright © 2024 DragonByte Technologies Ltd. Runs best on HiVelocity Hosting.
المواضيع المكتوبة لاتعبر بالضرورة عن رأي الموقع رسميا