|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
02-02-2002, 12:11 AM | #1 | |||
عضو نشط
|
نعم الكذب ألوان .
ان مقولة ان الكذب لا يمكن تصنيفه وأنه شر كله . فيها الكثير من المثالية وعدم الواقعية .
- هناك الكذب الأبيض البراق عندما تقول غير الحقيقة لتصلح بين متخاصمين أو تمنع وقوع مشكلة . - وهناك الكذب الرمادي عندما عندما تقول غير الحقيقة لكي تتخلص من موقف صعب ولكي لا يغضب منك عزيز ( شرط عدم أذية الغير ) - وهناك الكذب الأسود الحالك الذي تتشوه به الحقائق و يورط به الأبرياء . ولكن تظل المشكله ( احتراف الكذب ) ولو كان الغرض منه بريئا .!!!!!!!!! المصدر: نفساني
|
|||
|
02-02-2002, 10:55 AM | #2 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
أوافقك الرأي وخاصة في الصف الأول .. فأحيانا نلجأ للكذب لإصلاح
أمور إما نحن أفسدناها أو أفسدها الدهر والكذب الرمادي أعتبره كالأبيض ... وابعدنا الله عن ظلم الكذب الأسود .. مع العلم أن البعض يقول أن الكذب هو الكذب ولا تختلف درجاته إلى أنه هذا رأيي وهو من رأي كاتبة الموضوع .. |
|
03-02-2002, 01:55 PM | #3 |
عضو نشط
|
اما رايي فيخالف رايكم....فالكذب سواء ....فليس من الجميل ان نعيش الناس على اوهام وردية تزول مع الايام....فحبل الكذب قصير ... وكذبة تجر الاخرى فتصنع وحلا لا يستطيع ان يقوم منه.....
جزاكم كل خير استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه:) |
|
03-02-2002, 07:03 PM | #4 |
عضو دائم ( لديه حصانه )
|
لا يا روز لا تفهمينا خطأ ما نقصده هو محاولة تقريب وجهات النظر
فأحيانا تحدث لنا أشياء إن لم نستخدم سياسات الكذب( فقط في تلك اللحظه )فسيحدث أشياء سنندم عليها طوال عمرنا أو تفرق بيننا و بين إخوة لنا لغرض الإصلاح فقط والخوف على مشاعر الآخرين مع عدم الأستمراريه في الكذب .. مثلا لو لالالالا سمح الله حدث شيء لإخي فمن الصعب أن أصارح أمي إذا سئلتني سواء حدث له حادث أو غيره وكل مصارحة يكون لها وقت مناسب لقولها .. فقبل علمي أن حبل الكذب قصير فأنا أعلم أنه ضعف أيمان ومحرم ولكن هنالك ظروف وأوضاع تحكم علينا بأن نتروى قليلا ونحكم عقولنا قبل الإفصاح عنها ... |
|
03-02-2002, 08:30 PM | #5 |
عضو نشط
|
اختي روز / شكرا للمشاركة ,أنا قلت أن احتراف الكذب مشكلة ولم ولن أؤيده أبدا .
ولكن أحيانا نضطر للكذب الأبيض أو حتى الرمادي ( قلت نضطر ) طالما لا نؤذي أحدا . شكرا أخي هوب .للمشاركة ولكن الكذب كله ليس حراما أظن أننا درسنا أن الكذب مباح في حالات كالحرب وكذب الزوج على زوجته لمنع الشقاق أظن ولست متأكدة من قوة ذاكرتي . |
|
05-02-2002, 04:24 PM | #6 |
عضو نشط
|
اخوتي اعرف ان قصدكم شريف .... عرفت قصدكم جزاكم كل خير ...:) .... ان الكذب للاصلاح حسب علمي مباح ولا اريد ان افتي لاني لست اهلا لذلك فارجو ان تستفسروا عنها معي للتاكيد على الامر ... ولكن بخلاف ذلك اعتقد .. لا ازال لا احب ذلك ليس لشيء لكنني قد عانيت منه الكثير لذا ارفضه... وان كان قد كذبووا علي بدافع المحبة لكن ما ان علمت حتى تالمت.... ومن لم يقل انني يوما لم الجا لذلك فنحن بشر ولكني تالمت من الكذب فكرهته اي لا دخل لمداخلاتكم في الامر فانا صدقا احترم كتاباتكم ومواضيعكم .......
جزاكم عني كل خير ... واسعدكم ومن تحبون في الداري .. استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه:) |
|
08-02-2002, 12:16 AM | #7 |
عضو نشط
|
اختي الحبيبة روز / والله بحثت في أكثر من كتاب عن موضوع: متى يباح الكذب؟ ولكن ولا واحد من هذه الكتب تحدث عن الكذب .
على العموم ان لم تخني الذاكرة فهو في واحد من كتب المواد الدينية للمرحلة المتوسطة أو الثانوية لمناهج البنات بالسعودية . يعني لو كنت سعودية ولك أخوات يدرسون بهذه المرحلة ممكن تبحثين عنها . |
|
11-02-2002, 10:56 PM | #8 |
عضو نشط
|
شكرا يا اختي سنابل.....غاليتي ان مناهجنا بالامارات تقريبا ذكر الحديث في نفس السنة التي ذكرتيها للمناهج السعودية......فلقد راجعت الامر ما ان كتبته;) ...استفدت من اخواني الاصغر مني(وكانت فرصتهم يشطرووا علي:) ).... حفظك خالقي اينما كنت
استودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه:) |
|
12-02-2002, 12:47 AM | #9 |
عضـو مُـبـدع
|
الكذب لونه أسود ؟
وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الناس لا حتى يكتب عند الله كذابا . الكذب من بدأه لن يتركه . لا يوجد قصد شريف في الكذب كيف وأنت تخدع وتغش من تخاطب . قد لا يكون الكذب بالكلام فقط. ما بالكم بمن سافر لاخذ حديث رسول الله ممن يحفظه فلما أتاه بعد عناء السفر وجده يضع يده في جيبه وينادي دابته فلما اتته أخرج يده ولم يكن معه شيء فتركه ورجع الى بلده وقال من يكذب على الدابة لا أظمنه ان يصدق في حديث رسول الله . اين هذه الكذبة من كلامنا وأفعالنا . الكذب قد تختلف درجات شنعه ولكنه كذب. الكذب حبله قصير . الصدق منجاة والكذب مهواة حتى ولو ظهر خلاف ذلك فهو خلاف الحقيقة . |
|
12-02-2002, 05:27 PM | #10 |
عضو نشط
|
السلام عليكم
أخ هولمز أنا قلت في بداية موضوعي أن كون الكذب شر كله أو أسود كما تقول . قلت ان فيها الكثير من المثالية وعدم الواقعية . ولعلك قرأت أن هناك حالات يباح فيها الكذب .
ما رأيك هل نكذب كذبة بيضاء نمنع بها الضرر عن مسلم أو نمنع بها شمل أسرة من التفكك . أم نقول الصدق الذي قد يسبب مشاكل نحن في غنى عنها ؟ وأنا دوما أأكد أن الكذبة البيضاء التي تلحق ضررا ولو بسيطا بأي انسان أقول أنها سوداء ولا تجوز . نعم لا خلاف على كلامك الذي استندت فيه على أدلة شرعية . ونعم أيضا في الأشياء الدينية يجب أن لا تخرج أي كلمه عن اطار الصدق كونه تبنى عليها أحكام وأشياء مستقبلية . والحديث الذي أشرت اليه بخصوص الرجل الذي لا يزال يكذب حتي يكتب عند الله كذابا . جيد أنك ذكرته لأنني أرفض بشدة احتراف الكذب فالانسان دائم الكذب لا شك أنه لن يكون طوال الوقت بهدف الاصلاح ومنع المشاكل .!! جيد أن يكون الانسان مثاليا وصادقا على طول . ولكن نحن في زمن أكثر الناس تقول ( ياشر اشتر ) يعني الواحد يريد أي موقف ويعمل بسببه مشكلة . لذلك لا بأس من كذبة بيضاء تمنع مشكلة !!!!!! ---------------- وأحب أن أقول رأيي ليس تحليلا للكذب . معاذ الله أن أقول ما ليس لي به علم ولكن هو رأي شخصي احتمال كبير أن يكون خاطئا فان أخطأت فمن نفسي والشيطان . |
|
09-06-2010, 03:56 PM | #11 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
حكم الكذب الذي لا يوقع أحداً في مضرة ما حكم الكذب الذي لا يوقع أحداً في مضرة أبداً ؟
الحمد لله "يحرم الكذب مطلقاً ، إلا ما استثناه الشارع ، وليس ما ذكر منها ؛ لعموم الأدلة ، كقوله تعالى : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة/119 ، وفي الصحيحين وغيرهما عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقاً ، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، ولا يزال الرجل يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً) . وعن عبد الله بن مسعود أيضاً أنه قال : الكذب لا يصلح منه جد ولا هزل ، اقرأوا إن شئتم : (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ) التوبة/119، ثم قال : هل تجدون لأحد فيه رخصة ؟ وبالله التوفيق ، وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم" انتهى . اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء . الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ... الشيخ عبد الرزاق عفيفي ... الشيخ عبد الله بن غديان ... الشيخ عبد الله بن قعود . "فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء" (26/51) . الإسلام سؤال وجواب . |
|
09-06-2010, 04:01 PM | #12 |
عضو مميز جدا وفـعال
|
هل يجوز الحلف كاذباً للصلح بين المتخاصمين ؟.
الأصل في المؤمن الصدق ، وألاّ يتكلم إلا صواباً وحقّاً ؛ لقوله تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ) التوبة/119 ؛ ولقوله صلى الله عليه وسلم : ( عليكم بالصدق ، فإن الصدق يهدي إلى البر ، وإن البر يهدي إلى الجنة ، وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا ، وإياكم والكذب ، فإن الكذب يهدي إلى الفجور ، وإن الفجور يهدي إلى النار ، وما يزال الرجل يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا ) رواه البخاري ( 5743 ) ومسلم ( 2607 ) من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه . ولإصلاح ذات البين أهمية كبيرة في الشرع ، وقد رتب على هذا الإصلاح أجوراً عظيمة ، كما ورد التحذير الشديد من إفساد ذات البين ، ولأهمية إصلاح ذات البين في المجتمع المسلم ولخطورة الشقاق والخلاف : فقد أباح الله عز وجل الكذب من أجل الإصلاح ومن أجل رفع الشقاق والنزاع الذي تكون نتيجته سلبية على دين الفرد والجماعة . فعن أبي الدرداء رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ألا أخبركم بأفضل من درجة الصيام والصلاة والصدقة ؟) قالوا : بلى ، قال : ( صلاح ذات البين ، فإن فساد ذات البين هي الحالقة ) . رواه الترمذي ( 2509 ) وقال : " هذا حديث صحيح ، ويروى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : ( هي الحالقة ، لا أقول تحلق الشعر ، ولكن تحلق الدين ) " انتهى . ومن أكرمه الله ووفقه للإصلاح بين المسلمين فاحتاج إلى الكذب من أجل الإصلاح فلا حرج عليه في ذلك ، ولا يجوز وصفه بالكذب ، لأنه إنما كذب لأمر عظيم فيه من المصالح الشرعية ما جعل الكذب في هذا الموطن مباحاً ، كما في الصحيحين من حديث أم كلثوم بنت عقبة رضي الله عنها أنها سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا ويقول خيراً ) رواه البخاري ( 2546 ) ومسلم ( 2605 ) . وأما حلف اليمين كاذباً من أجل الإصلاح : فالظاهر جوازه . قال الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله : " ... فالمشروع للمؤمن أن يقلل من الأيمان ولو كان صادقا ؛ لأن الإكثار منها قد يوقعه في الكذب ، ومعلوم أن الكذب حرام ، وإذا كان مع اليمين صار أشد تحريماً ، لكن لو دعت الضرورة أو المصلحة الراجحة إلى الحلف الكاذب فلا حرج في ذلك ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث أم كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( ليس الكذاب الذي يصلح بين الناس فينمي خيرا ويقول خيراً . قالت : ولم أسمعه يرخص في شيء مما يقول الناس إنه كذب إلا في ثلاث : الإصلاح بين الناس ، والحرب ، وحديث الرجل امرأته ، وحديث المرأة زوجها ) رواه مسلم في الصحيح . فإذا قال في إصلاحٍ بين الناس : والله إن أصحابك يحبون الصلح ، ويحبون أن تتفق الكلمة ، ويريدون كذا وكذا ، ثم أتى الآخرين وقال لهم مثل ذلك ، ومقصده الخير والإصلاح : فلا بأس بذلك للحديث المذكور . وهكذا لو رأى إنساناً يريد أن يقتل شخصاً ظلماً أو يظلمه في شيء آخر ، فقال له : والله إنه أخي ، حتى يخلصه من هذا الظالم إذا كان يريد قتله بغير حق أو ضربه بغير حق ، وهو يعلم أنه إذا قال : أخي تركه احتراما له : وجب عليه مثل هذا لمصلحة تخليص أخيه من الظلم . والمقصود : أن الأصل في الأيمان الكاذبة المنع والتحريم ، إلا إذا ترتب عليها مصلحة كبرى أعظم من الكذب ، كما في الثلاث المذكورة في الحديث السابق " انتهى . " مجموع فتاوى الشيخ ابن باز " ( 1 / 54 ) . والله أعلم . الإسلام سؤال وجواب |
|
09-06-2010, 04:48 PM | #13 |
عضو نشط
|
جزاك الله خير اخت خلجات نفس على ان الموضوع قديم ومغبر
الا انك كنتي حريصة على اضهار الحكم الديني في مثل هذه الامور |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|