|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
31-12-2002, 01:44 PM | #1 | |||
عضـو مُـبـدع
|
امتحان القلوب وابتلائها
المواضع التي يكثر فيها امتحان القلوب و ابتلا ئها:
1 - موطن العبادة: الصلاة-الصدقة-الصيام. قال الله تعالى(وقدمنا إلى ماعملوا من عمل فجعلناه هباءً منثوراً). 2 -موطن العلم:فقد يكون أول مقصده لله ثم يتحول مقصده للرياسة أو عند المراءاة والجدل. 3 - الدعوة 4 -المال 5-الرياسة والمناصب 6 -الحسب والجاه والنسب 7 -الشهوات والشبهات. ملاحظة مهمة: إن أعمال القلوب لايعلمها إلا الله خالق القلوب سبحانه وليست موكلة لنا ، فقد قال الله تعالى لرسوله الكريم في شأن المنافقين(أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم )، وفي قصة أسامة بن زيد أنه لحق رجلاً من الكفار وعندما رفع السيف عليه ، قال الرجل :أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ، فقتله أسامة ، فجاء يخبر الرسول صلى الله عليه وسلم فقال له : أقال لا إله إلا الله وقتلته فأجاب أسامة : إنما قالها خوفاً من السلاح ، فقال الرسول: أفلا شققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا. مجالات الأبتلاء: 1 - النفاق: لم ينته بل هو أخطر منه في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم ، وكان الصحابة يخافون من النفاق ، فهذا عمر يسأل حذيفة: أعدني رسول الله من المنافقين؟ ، وقال أبن أبي مليكة :أدركت ثلاثين من الصحابة كلهم يخشى النفاق على نفسه ، وتجد البعض من الناس يقع في صفة من صفات المنافقين من حيث يشعر أو لايشعر، وعلى سبيل المثال نجد من يتحدث في بعض المجالس مؤثراً حكم الطواغيت والأحكام الوضعية علىحكم الله ( فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم). 2 - الرياء: لا يسلم منه إلا القليل فقد تجد الرجل يصلي مبتدءاً صلاته بنية خالصة لله ثم تتحول نيته عندما يسمع صوتاً فيحسن صلاته ، وهو أدق من دبيب النملة السوداء على الصفاة السوداء في الليلة الظلماء . وفي الحديث القدسي( أنا أغنى الشركاء عن الشرك ، من عمل عملاً أشرك فيه معي غيري تركته وشركه).وقال (من سمّع سمّع الله به ومن يرائي يرائي الله به). 3 - الشبه والشك والريبة: قال تعالى(فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه). 4 - سوء الظن : اسوأ ذلك سوء الظن بالله تعالى في نصره ووعده للمجاهدين والدعاة ، وفي أنه يرزق العبد. 5 - الحسد والغيرة: إذا رأى على غيره نعمة مثل عنده علم أو منصب أو تجارة ، فيحسده عليها ويغار منه. ويقول شيخ الإسلام :(والحسد مرض من أمراض القلوب فلا يخلص منه إلا قليل من الناس ولهذا يقال: ماخلا جسد من حسد لكن اللئيم يبديه والكريم يخفيه) وقال تعالى (أم يحسدون الناس على ماءآتاهم الله من فضله) . ومن علاج ذلك ما قاله شيخ الإسلام:(من وجد في نفسه حسداً لغيره فعليه أن يستعمل معه التقوى والصبر ويكره ذلك من نفسه). 6 - الكبر والإعجاب واحتقار الغير : قال الله تعالى(إن في صدورهم إلا كبرٌ ماهم ببالغيه) وقال (سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق) ، فالبعض يُحتقر لإنه مسكين ، أو لإنه في وظيفة صغيرة ، أو لإن أصله كذا أو كذا أو قبيلته كذا. وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم (لايدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر) وقال أيضاً (بحسب امرىء من الشر أن يحقر أخاه المسلم). 7 - اليأس : البعض يأيس من الواقع وقال:لا مخلص مما نحن فيه ، وقنطوا من نصر الله ووعده .قال الله تعالى (أفلم يأيس الذين ءآمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً ). 8 - الهوى : ومنه محبة غير الله ، وصرف المحبة لغير الله مهلِك ؛ فإن الحب يعمي ويصم إذا كان لغير الله تعالى. 9 - الخوف والخشية من غير الله : قال تعالى(فلا تخشوا الناس واخشوني إن كنتم مؤمنين). 10 - الوسواس : عند الصلاة وعند الوضوء وغير ذلك. العلاج : أساس صحة القلب وسلامته هو الإيمان. ومنه يتفرع : كمال محبة الله لله وفي الله قال تعالى(فسوف يأتي بقوم يحبهم ويحبونهم) ، صدق الإخلاص قال تعالى(قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين) ، حسن المتابعة قال تعالى (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) وقال (وما ءآتاكم الرسول فخذوه) وقال (وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين). :confused: المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|