|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
10-01-2003, 02:32 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
لو كنت تدركين فاقرأي ثم اعملي !
افتقدنا من يرشدنا للكثير من مهامنا وأدوارنا التي خلقنا لأجلها .. بل إن كثير من هذه المهام والواجبات اندثرت ومسحت معالمها مع مرور الزمن واختلاط الثقافات والعادات .. والبعد عن منبع هذا الدين وأسسه الصافية .. وهنا كلماتي ستكون مختلفة كثيرا عما تعودت النساء المتزوجات أو المقبلات على الزواج عن سماعه من الأخريات من تنبيه وتحذير من الطرف الآخر ـ الزوج ـ .. ستكون كلماتي هنا بلسما ناعما على صدرك ومسكنة لألمك .. وصمام أمان يعبر بك لدخول عالم هذا الطرف الآخر من أعمق أجزاء فؤاده .. أحاول أن تكون كلماتي مهدئة لخوفك من مشاكل وخلافات الحياة الجديدة والإنسان الغريب (إن كنت مقبلة جديدة على الزواج ) .. وحلاً ناجعا وشافيا لما يؤرقك (إن كنت زوجة أو أمَّاً)..
عزيزتي .. حباً ورغبة في رؤية بيوتنا وأسرنا بعيدة عن المشاكل ومصدراً للتوافق والمحبة والسعادة والاستقرار .. أضع بين يديك أمراً لفت انتباهي جَهْلُ كثير منا بحقيقته قبل الزواج وبعده .. أمر هو أساس الحياة الزوجية ... وجزء من ديننا أيضا .. خطير جدا أن نغفل عنه أو نجهله لما يترتب عليه .. ولعلنا ننتفع بتذاكره بيننا وننفع به غيرنا من فتياتنا المقبلات على الزواج وجاراتنا وأخواتنا .. وبناتنا في تهيئتهن المستقبلية للزواج .. عندما تقرئي عبارة طاعة الزوج في غير معصية الله .. فقد يتبادر لذهنك أن الكلام هنا مما اعتدت سماعه كثيرا .. فأقول مهلاً يارعاك الله ، واقرئي ثم احكمي .. ماذا تعرفين عن أقل درجات النشوز ؟؟ العصيان وعدم الطاعة أو النشوز له صور شتى وكثيرة أدناها أقل كلمة عصيان ولو كانت (أف) .. نعم كلمة أف تقوليها لزوجك تعتبر عصيان ..النظرة فقط إذا كانت بازدراء أو تنقص له أو غضب تعتبر نشوز .. لو أحضرت له طعاما أو شراباً أو أي صغيرة أو كبيرة بغير نفس لاعتبرت نشوز .. والديك ألست تقرئين في كتاب الله أمر الله باللين في القول لهم والمعروف وحسن الخلق والتعامل ..فزوجك أولى وأحق بطاعتك وحسن تعاملك وكريم خلقك من أي مخلوق ولو والداك اللذان كانا سببا وجودك ولو تعارض أمر من والداك وزوجك في غير معصية الله فطاعة زوجك مقدمة .. وهذا ما تجهله نساءنا كثيرا .. وتجهل تفصيلاته وما يترتب عليه .. لذا نجد التمرد والعصيان وأشكال النشوز وأصنافه منتشرة في الأسر المسلمة .. فتعامل المرأة زوجها وكأنه إحدى صويحباتها أو قريباتها بفارق بسيط .. وعندما يطلب منها شيئا فهي تفعل ما تريد وتترك ما لا تريد ولو كان يريده هو ظنّاً منها أن علاقتها به تمنحها هذه الصلاحية في الأخذ والرد لأوامره كما تشاء هي لا كما يشاء هو .. ناهيك عن حالها إذا غضبت بسبب أو بدون سبب .. أخطأت أو لم تخطئ..وهذا لعمري مزلق خطير نجهله معاشر النساء.. ودعيني هنا أسوق لك شيئا من أحاديث الحبيب صلى الله عليه وسلم عن عظم أمر طاعة الزوج ووجوبه واقترانه بطاعة المولى وكونه سبب رئيس بعد طاعة الله في دخول الجنة من عدمه ..ولا أتخيل أمام قوة هذه الأحاديث أن تقرأها امرأة ذات زوج ثم تعود للتفريط في حق زوجها .. جاء في المستدرك على الصحيحين لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت النساء أن يسجدن لأزواجهن) وفي رواية لو كنت آمراً أن يسجد أحد لغير اللّه لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها (لما جعل اللّه لهم عليهن من حق) وتتمته عند أحمد (لو كان من قدمه إلى مفرق رأسه قرحة تنبجس من القيح والصديد ثم استقبلته فلحسته ما أدت حقه)، ومقصود الحديث الحث على عدم عصيان العشير والتحذير من مخالفته ووجوب شكر نعمته رواه أحمد عن أنس. قال المنذري: بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون. وجاء في المستدرك أيضا : عن أبي سلمة، عن أبي هريرة - رضي الله تعالى عنه - قال:جاءت امرأة إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقالت: يا رسول الله، أنا فلانة بنت فلان، قال: (قد عرفتك، فما حاجتك؟).قالت: حاجتي إلى ابن عمي فلان العابد ، قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (قد عرفته)،قالت: يخطبني، فأخبرني ما حق الزوج على الزوجة، فإن كان شيئا أطيقه تزوجته، وإن لم أطق لا أتزوج . قال: (من حق الزوج على الزوجة، أن لو سألت منخراه دما، وقيحا، وصديدا، فلحسته بلسانها ما أدت حقه، لو كان ينبغي لبشر أن يسجد لبشر لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها، إذا دخل عليها لما فضله الله عليها) قالت: والذي بعثك بالحق لا أتزوج ما بقيت في الدنيا) هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه. أعتقد أني لو لم أضع في الموضوع سوى الروايتين السابقتين لكفى ..!!!!!!!! عن عبد الرحمن بن عوف قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا صلت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي الجنة من أي أبواب الجنة شئت)إذن طاعته من قمة العبادات ولو عملت كل خير ولكنك عصيته فلن تجدي رائحة الجنة.. وروى الطبراني والبزار أن امرأة جاءت إلى الرسول صلى الله عليه وسلم (فقالت أنا وافدة النساء إليك هذا الجهاد كتبه الله تعالى على الرجال فإن أصيبوا أثيبوا (أي أجروا) وإن قتلوا كان أحياء عند ربهم يرزقون ونحن معشر النساء نقوم عليهن فمالنا من ذلك الأجر ؟؟ فقال عليه الصلاة والسلام :أبلغي من لقيت من النساء أن طاعة للزوج واعترافا بحقه يعدل ذلك وقليل منكن من يفعله )..وتنبهي لقوله (وقليل منكن من تفعله ) أوليس هذا دليلا على عظم هذا الأمر ومجاهدة النفس على الطاعة المطلقة في كل صغيرة وكبيرة .. عن ابن عمر رضي الله عن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إثنان لا تجاوز صلاتهما رؤوسهما عبد أبق من مواليه حتى يرجع وامرأة عصت زوجها حتى ترجع ) والحديث أخرجه الطبراني باسناد جيد والحاكم .. وعن ابن أبي أوفى قال صلى الله عليه وسلم والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها) أخرجه ابن ماجه وابن حبان والطبراني واسناده جيد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير النساء الذي إذا نظرت إليها سرتك وإذا أمرتها أطاعتك وإذا غبت عنها حفظتك في نفسها ومالك ). سمعت أم سلمة -رضي الله تعالى عنها- تقول: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم - يقول: (أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة) أخرجه ابن ماجة والترمذي وحسنه والحاكم وقال صحيح الإسناد. عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قاللا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه وما أنفقت من نفقة عن غير أمره فإنه يؤدى إليه شطره) أي أنه يلزم المرأة إذا أنفقت بغير أمر زوجها زيادة على الواجب لها أن تغرم القدر الزائد .. صحيح البخاري. (لما قدم معاذ من الشام سجد للنبي صلى الله عليه وسلم قال ما هذا يا معاذ قال أتيت الشام فوافقتهم يسجدون لأساقفتهم وبطارقتهم فوددت في نفسي أن نفعل ذلك بك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا تفعلوا فإني لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفس محمد بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ولو سألها نفسها وهي على قتب لم تمنعه) سنن ابن ماجه.وفي رواية (ولا تجد حلاوة الإيمان حتى تؤدي حق زوجها)..فتأملي حتى حلاوة الإيمان لن تجديها وأنت عاصية لزوجك مقصرة في حقه .. عن عبد الله بن محصن أن عمة له أتت النبي صلى الله عليه وسلم في حاجة، ففرغت من حاجتها، (فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم: أذات زوج أنت؟ قالت: نعم، فقال: كيف أنت له؟ فقالت: ما آلوه إلا ما عجزت عنه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فانظري أين أنت منه ! فإنما هو جنتك ونارك).(أي سبب لدخولك الجنة) أخرجه أحمد وابن أبي شيبة وصححه الحاكم ووافقه الذهبي . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة سألت زوجها طلاقا في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة) مسند أحمد. وكم جعلت المسلسلات كملة (طلقني) سهلة ولا بأس بها ولا تتورع المرأة عن قولها فانظري ما أعظم هذه الكلمة وما يترتب عليها .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إذا دعا الرجل زوجته لحاجته فلتأته وإن كانت على التنور ) سبحان الله والنساء اليوم يناديها وهي أمام الشاشة أو تتهيأ للخروج أو نائمة فلا تستجيب !! وقال صلى الله عليه وسلمإذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح ) وانظري أيضاً للتقدير الحقيقي في المعاملة والخطاب للزوج من نساء عرفن حق أزواجهن وقدرهم (يروى عن ابنة سعيد بن المسيب أنها قالت : ما كنا نكلم أزواجنا إلا كما تكلمون أمراءكم). بعد كل هذا راجعي نفسك وتعاملك مع زوجك وقارنيه بما ورد في الأحاديث السابقة من وجوب الطاعة وعظم المعصية .. وضعي نصب عينيك أن أهم مقومات السعادة الأسرية هو طاعة الله الذي أوجب عليك طاعة زوجك .. وأن السبب الرئيس لكل المشاكل الأسرية هي معصية الله فمن أكبر آثار المعصية أن تري عقوبتها أو أثرها في أسرتك .. ثم عودي لزوجك وضعي يدك بيده واعترفي بفضله وحقه عليك وتقصيرك وخطأك بحقه بكلمات لطيفة رقيقة ناعمة عذبه تملكين بها قلبه وتأسرين لبه وتذكري أن الرجل قد تغضبه كلمة وترضيه كلمة .. يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (نساؤكم من أهل الجنة الودود الولود العؤود على زوجها الذي إذا غضب جاءت حتى تضع يدها بيد زوجها وتقول لا أذوق غمضا حتى ترضى) أي كثيرة العودة والاعتذار لزوجها .. وهذا ليس احتقارا لك أو إذلالا بل هي صفات نساء الجنة التي قل من تتصف بها من النساء في الدنيا .. واجعلي أفضل خصال نساء الجنة ــ العودة والاعتذارــ ديدنك مع كل اختلاف ومشكلة واستعيني على ذلك بالاستعاذة من الشيطان ومجاهدته واستشعار عظم حق الزوج وطاعته .. والموضوع ذو شجون .. وأطراف متعددة إن كان لأحد رغبة ناقشناها سوياً وتطرقنا لها من باب النفع والاستزادة للجميع .. أعــــــــــــــــــذب وأرق المنى بحياة أسرية سعيدة راقية .. لا أقول بعيدة عن المشاكل ولكن مع أسرة قادرة على حلها واحتوائها لأن هذه هي الأسرة السعيدة بحق .. ( منقول ) المصدر: نفساني
|
|||
|
10-01-2003, 03:36 PM | #3 | |
عضو نشط
|
الاخ الكريم
كما أن للزوج على زوجته واجبات وحقوق عظيمه وردت فيها نصوص شرعيه فإن للزوجة على زوجها واجبات وحقوق عظيمه وردت فيها ايضا نصوص شرعيه الم تسأل نفسك ماأسباب أقل درجات النشوز تلك لوفكرت بجديه لوجدت أنها عائدة إلى الرجل نفسه اقتباس:
كما أن عليها فإن لها هل راعيتم معاشر الرجال هذه النقاط؟؟؟ 1- خف من الله أن تظلم زوجتك ولو بكلمة تجريح. 2- علمها ما تحتاج إليه في دينها ودنياها. 3- يجب عليك الإنفاق على زوجتك حسب قدرتك ولا يجوز لك الامتناع عن دفع النفقة بدون عذر حتى ولو كانت زوجتك غنية. 4- أن تكون طلق الوجه مع زوجتك. 5- أن تختار الكلمة الحلوة لمناداتها. 6-- اشكرها على ما تؤديه من خدمة لك ولأولادك. 7- احسن الظن بزوجتك واترك التجسس عليها ولا تتبع عثراتها. 8- حافظ على حيائها وتجمل به. 9- لا تكشف سرها لأحد لأن ذلك ينذر بالقطيعة ويخلق الحقد والضغينة ويعتبر من سوء الخلق. 10- لا ترفع صوتك عليها 11.خصص وقتا للخروج سويا 12- وفر لها سبل الراحة كنزهة بين وقت وآخر أو هدية صغيرة تشعرها بأنك دائما تذكرها. 13- اتصل بها هاتفيا من العمل لتسأل عنها وتخبرها بأنك تفكر فيها وتشتاق إليها لا لتسأل عما أعدته من طعام أو مشكلة الأولاد أو ما شابه ذلك. 14- اعرف أن العتاب برفق ولين وحنان وصراحة لا يؤلم. 15- أن تكون غيورا على زوجتك لتحميها من الدنس فتوجهها إلى ما يحفظ عليها شرفها وشرفك وليس ذلك معناه أن تشتط في الغيرة حتى تنقلب إلى شك قاتل وريبة مدمرة وإنما اعتدل في غيرتك. ". 16- ساعدها وعاونها عند الحاجة. 17.- أكرمها ولا تهينها. 18.إحترم أهلها فإن إحترامك وتقديرك لأهلها من إحترامها و إياك أن تنسى حق أهل الزوجة فإن الزوجة إذا رأت زوجها يحب أهلها- وخصوصا والديها فإنه يزيد في محبتها له. 19.- ارفق بها واشفق عليها. 20- اصبر على طيشها 21- أحلم على غضبها. 22- ساعدها على بر والديها. 23- استشرها في بعض الأمور التي تواجهك 24- حدثها واسمر معها. 25- وفر لها خادمة إن استطعت. 26- احمها من كل خطر. 27- اظهر حسناتها. 28- استر عيوبها. 29.إحتمل تغير مزاجها 30.تجاوز عن تقصيرها 31.ادخل السرور إلى قبلها 32.نادها بأحب الأسماء إليها. 33- لا تكلفها فوق طاقتها. 34- خفف عليها إذا مرضت. 35.- إياك أن تمدح امرأة عند زوجتك بأي مدح ولو في طبخها فضلا عن خلقها وأدبها وحسن تدبيرها فإن ذلك من أسباب سوء العشرة وحصول البغضاء وكما أنك تكره أن تثني زوجتك على فلان فهي كذلك ولأن الثناء على فلانة يعني ذم الزوجة. 36.- لا تنسى الكلمة الطيبة فإنها تقرب بين القلوب المتنافرة وتزيد في الألفة وتذهب وغر الصدور والكلمة الطيبة 37.إذا رأيت ضعفا أو خطأ من زوجتك فتذكر إيجابياتها الأخرى 38.تزين لها كما تحب أن تتزين لك 39.لا تتحدث عن تعدد الزوجات ولو على سبيل المزاح فتجنب هذا الحديث ما استطعت. 40.- لا تذكر لها عيوبها ولو كنت مازحا وبخاصة أمام الآخرين إذا راعيتم تلك النقاط أضمن لكم معاشر الرجال حياة سعيدة |
|
التعديل الأخير تم بواسطة بقايا الأمل ; 10-01-2003 الساعة 03:50 PM
|
17-01-2003, 08:22 PM | #6 |
عضو نشط
|
السلام عليكم ............
جزيت خيرا أخي على هذه النصائح..... التي ان دلت على شيء فانما تدل على حرصك على أخواتك المسلمات ....... ولكن ...... أخي ابن الرياض ..... (( ولكل الرجاااااااااااااااااااال ))))) أنا لا أستنكف عن قبول الحق من أي شخص كان ....... ولكن .. هل سألت نفسك يوما ... لماذا تتأفف المرأة ؟؟؟؟؟؟ لماذا تعامل زوجها مثل ماتعامل اخوانها ؟؟؟؟؟؟ لماذا تفعل ؟؟؟ لماذا تتضجر ؟؟؟؟؟؟؟ يا أخي ...... المرأة كائن رقيق وحساس .... عاطفيه وانفعاليه ....... تحس وتشعر ......... لماذا تهمل مشاعرها من قبل الرجل ؟؟؟؟؟؟؟؟ لماذا يهينها ويهدر حقوقها لأنها (( حساسه )) في حين أنه يتعامل بكل حساسيه مع أدق الأمور (( حتى كلمة أف ؟؟؟!!! )) يا أخي ....... المرأة تحس وتشعر أكثر منك (( وهذا يعرفه الجميع )) اذن لماذا لا تعامل بتلك الحساسيه لتضمن أنك حينما تطالبها بأمر إنما طالبتها وأنت غير ظالم لها .....؟؟؟ ياأخي ..... (( المرأة خلقت من ضلع أعوج وأعوج مافي الضلع أعلاه ،،،،، فإن ذهبت تقيمه كسرته !!!! وإن تركته تركته أعوجا )))) حديث شريف مالكم معاشر الرجال لم تتمعنوا في هذا الحديث ؟؟؟؟؟؟؟ المرأة ليست ملاكا ...... صحيح أن الدين أمرها أن تحسن لزوجها ولكنه لم يهمل حقوقها ..... يا أخي ...... ليست كل النساء كعائشة وفاطمة وأسماء ......رضوان الله عليهم أجمعين . وحتى عائشه رضي الله عنها فقد كانت تفعل وتفعل (( والسيرة شاهده على ذلك ،، ولا أدل من قصتها حين أغلقت الباب عن رسول الله وقد ظنته ذاهبا لاحدى نسائه في ليلتها،،،!!!!! ))) يا أخي .......... المصيبه كل المصيبه ... أن يعلم الرجال حديث الضلع الأعوج ثم يجعله غصة في حلوق النساء ...... أو يعلم حديث (( ناقصات عقل ودين )) ويتعامل به كما يريد هو ....... مالنا نبحث دائما عن حقوقنا وننسى حقوق الآخرين ؟؟؟؟؟؟؟ ألم يخلقنا الله سبحانه بعينين اثنين ؟؟؟؟؟ لماذا نفتح واحده ونغمض الأخرى عن:.... أخطائنا وحقوق غيرنا ...... أنا لاأنكر أن هذه طبيعة البشر ...... ولكن ليعلم الرجل فقط أن المرأة ليست آلة يملي عليها حقوقه دون أن يعرف أدق حقوقها (((( وفتش عن تلك الحقوق ))))) ياأخي ........ المرأة تؤثر فيها الكلمه سلبا وايجابا ........ فقد تقول كلمه لا تقصدها ولكنها تؤثر فيها ......... فربما أغضبتك وربما أهملتك وربما رفعتك !!........... والسبب كلمه أو تصرف .......((( تلك طبيعة النساء ))) غالبا الرجل هو من يدعو زوجته للنشوز بطريقة أو بأخرى ..... قد يكون ذلك بكلامه ..... بأسلوبه ...... بتعامله ........ بنظرته ........ بأنانيته ...(( وهو كثير كثيررررر )) بتفكيره ........ كل هذا يثير المرأة وأنت لا تشعر ........ بل بعضهم يعلم ذلك ولكنه يقول (( تتعود على الطبع هذا !!!!)) ((ثم يرعد ويزمجر حينما تعوده أن يخبرها أين هو الآن !!!!!!!!!! ))) يا أخي .......... لا أظن امرأة ترضى أن تدخل النار لأجل نشوز ........ بل لا أظن امرأة في هذا العالم يحسن اليها زوجها وهي تحاول أن تغضبه ..(( إلا الشواذ )) يا أخي ...... وددت من كل رجل أن يبحث فقط في طبيعة المرأة ماذا تريد؟؟ ماذا تحب ؟؟كيف تتعامل معها ؟؟ كيف تكسبها ؟؟ الخ ثم تطبقه ..... **** أخي ابن الرياض ..... أرجو أن لا تفهم ردي خطأ أوتعتقد أني أثيرك بل إنما أريد أن يعرف الرجال كيف يتعاملون مع النساء ..... أسأل الله لك تفريج الهموم ،،،، وتيسير الزوج والبنون....... ونفع الله بك وبما تكتب ............ *** أختي بقايا أمل جميل ردك لو التشنج الذي صاحبك ....:) ان للنساء حقوقا كما للرجال حقوق ........ لذا ينبغي علينا أن لا نستنكف عن قبول الحق ........ فهو ما أمرنا به رب العالمين ......... وكل شيء بتيسير الاله يسير ......... نفع الله بك .......... تحياتي ... لينا محمد |
|
18-01-2003, 12:38 AM | #7 |
عضو
|
جزاك الله خيرا أخي : ابن الرياض
طبت وطاب نقلك،،،، ولاننسى ان كما للزوج حقوق فللزوجة كذلك حقوق ليتحقق مبدأ المودة والرحمة بينهما.......... بارك الله فيك،،، أختك/ نـــــــــوره |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|