|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب نوبات الهلع ملتقى جميع الإخوه الذين يعانون من نوبات الهلع ، وتجاربهم بهذا الخصوص |
|
أدوات الموضوع |
15-11-2010, 12:31 PM | #1 | |||
مستجد
|
لماذا الخوف من الموت؟(موضوع جميييل جدا جدا خشوا ومش هتندموا)
ازيكم يا احلي اعضاء كل سنة وانته طيبين وينعاد عليكم بالخير
وربنا يشفينا ويشفيكم يا رب ادعوا كتيييييير الايام دى الدعوة في الايام دى حلوووووة انا جيبالكم موضوع بجد يستاهل انكم تقروه ولما تقروه قلبكم هيرتاح واى خوف هيروح بس اقروه بتركيز وافهمه معناه صح الموضوع للكاتب الشيخ:طلال الحسن اتفضلوا الموضوع الجهل بالشيء لا يُورث الاطمئنان له, بل عادة ما يُورث لصاحبه القلق والتردّد و الخوف والاضطراب والرعب، كما هو الحال في الطرقات المظلمة التي لم تُسلك من قبل فانّه إذا ما كُلّف البعض منّا بالسير فيها فانّه سوف ينتابه الخوف والتردّد عادةً، ولا شكّ أنّ هذا الخوف والتردّد ناشئان من الجهل بالطريق لا من مخاطره لأنّها بحسب الفرض غير معلومة، وهذا الجهل ليس ذا مرتبة واحدة كما أنّ المعرفة ليست ذات مرتبة واحدة، ومن هنا يتّضح لنا أنّ ذلك الخوف والتردّد سوف تختلف مراتبهما بحسب اختلاف مراتب الجهل والمعرفة، فإنّ التناسب سوف يكون طردياً وفي نفس الآن عكسياً ولكن من جهتين وزاويتين، فكلّما اشتدّت درجة الجهل ازدادت درجة الخوف ــ طرداً ــ وقلّ الاطمئنان ــ عكسا ًــ ، وكلّما ازدادت درجة المعرفة بالشيء ازداد الاطمئنان وقلّ الخوف. ولأجل نكتة الجهل بالشيء تجد الأطفال يخافون كثيراً من الذهاب إلى الطبيب، ويكرهون شرب الدواء كثيراً، وما ذلك إلاّ لأجل جهلهم بأهمّية الطبيب والمصلحة المترتّبة على الذهاب إليه والفائدة المتوخّاة من شرب الدواء، وأثره في دفع الآلام عنهم. وهكذا الحال في موضوع الموت، فانّ من أعظم أسباب الخوف منه والكراهية له هو الجهل به وعدم الوقوف على حقيقتهِ. إنّ التصوير الخاطئ الذي يحمله الإنسان للموت والصورة البشعة المرتكزة في نفسه عنه تحمله على الخوف والكراهية للموت، حيث يجد الموت متناقضاً تماماً مع ما فُطر عليه من حبّ للبقاء والخلود. فالإنسان الجاهل يجمع المال الكثير ويكثر من الأولاد ظنّاً منه بتحصيل الخلود أو تطويل فُسحة الحياة([1])، وهو يعلم في صميم ذاته أنّه لابدّ من الموت. يحاول أن يترجم بقاءه وخلوده بشتّى الوسائل لكنّه يرى الموت عائقاً يحجبه عن نوال بغيته، فتراه جزعاً حانقاً مبغضاً للموت. ولعلّ النكتة الحقيقية في ذلك هو ذلك التوهّم الفاسد والتفسير الخاطئ من كون الموت نهايةً لحياة الإنسان وإعداماً لها!, مع أنّ الموت هو نهاية للدنيا لا الحياة، وهو نافذة لمرحلة جديدة من البقاء هي الأكثر جودة وقوّة وعظمة من ذلك البقاء النسبي المحدود جدّاً في الدنيا. ولا يخفى على المطّلع من أنّ >الناس أعداء ما جهلوا<([2]) لأنهم لا يحملون تصوّراً حقيقياً عن ذلك المجهول لديهم، وإلاّ فإنّهم مع الوقوف على حقيقته سوف يجدوا أنفسهم مُذعنين ما لم يكونوا مُعاندين. إنّ حقيقة الجهل الذي يقع فيه الإنسان يكمن في تشخيص مصداق البقاء، فالإنسان نتيجة انغماسه بعالم المادة وتلوّثه بأدرانها ينقدح في ذهنه أنّ مصداق البقاء هو هذه الحياة الدنيا مع أنّها دار فناء، ويغيب عن ذهنه ومعتقده المصداق الحقيقي للبقاء، وهو الدار الآخرة. فهو ربمّا يعتقد أنّ الإنسان مخلوق للبقاء ــ وهو الحقّ ــ ولكنّه يخلط بين مصداق البقاء ومصداق الفناء، فاذا ما وقف على حقيقة الأمر سوف تجده مُندفعاً بقوّة نحو المصداق الفعلي لمطلوبه ومقصوده، ولذا فانّ كراهية الموت سوف تكون منطقية ومبرّرة بالنسبة له لأنّه بحسب فهمه يأتيه بمصداق الفناء، وإلاّ فانّه لو أدرك حقيقة الموت فانّه س وف لن يجد مُبرّر لذلك النفور وتلك الكراهية، بل سوف يجد المقتضي للحبّ حاضراً ومُبرّراً فيندفع نحو بُغيته ومُراده([3]). عن الإمام الحسن العسكري× قال >دخل علي بن محمد× على مريض من أصحابه وهو يبكي ويجزع من الموت، فقال له: يا عبد الله تخاف من الموت لأنّك لا تعرفه، أرأيتك إذا اتّسخت وتقذّرت وتأذّيت من كثرة القذر والوسخ عليك وأصابك قروح وجرب وعلمت أنّ الغسل في حمّام يُزيل ذلك كلّه، أما تريد أن تدخله فتغسل ذلك عنك أو ما تكره أن لا تدخله فيبقى ذلك عليك؟ قال: بلى، يا ابن رسول الله، قال: فذاك الموت هو ذلك الحمّام...< ([4]). وعن الإمام محمد بن علي الجواد× حين سُئل عن علّة كراهية الموت فقال×: >لأنّهم جهلوه فكرهوه، ولو عرفوه وكانوا من أولياء الله عزّ وجلّ لأحبوّه، ولعلموا أنّ الآخرى خير لهم من الدنيا..< ([5]). ولا يُراد بالولي هنا خصوص المعصوم أو العارف السالك الواصل وإنمّا يُراد به عنوان المؤمن، فمن كان مؤمناً فهو ولي لله تعالى بالمعنى اللغوي، أيّ المحبّ لله تعالى والناصر له، وقد جاء تفسير الولي بالمؤمن صريحاً في قول الإمام جعفر بن محمد الصادق× لمّا سُئل: هل يُكره المؤمن على قبض روحه؟ فقال×: >لا والله انّه إذا أتاه ملك الموت لقبض روحه جزع عند لك، فيقول له ملك الموت: يا ولي الله! لا تجزع فوالذي بعث محمداً’ لأنا أبرّ بك وأشفق عليك من والد رحيم لو حضرك، افتح عينيك فانظر...<([6])، حيث يقول ملك الموت لذلك المؤمن: يا ولي الله لا تجزع. وأمّا المؤمن فهو من آمن بالله تعالى وصدّق برسوله محمد بن عبد الله’ وسار على نهج الثقلين، كتاب الله وأهل البيت المتمثّلين ببيت النبوة محمد وآله الطاهرين، كما هو صريح حديث الثقلين المتواتر والمروي من طرق الفريقين([7]). ومن الأسباب الاُخرى المورثة للخوف من الموت والكراهية له اقتراف الذنوب والاستغراق في عالم المادة مع ندرة العمل الصالح، بعبارة اُخرى: الانغماس في متاع الدنيا والابتعاد عن الآخرة. عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله الصادق× قال >جاء رجل إلى أبي ذرّ فقال: يا أبا ذرّ! مالنا نكره الموت؟ فقال: لأنّكم عمّرتم الدنيا وأخربتم الآخرة فتكرهون أن تنقلوا من عمران إلى خراب، فقال ــ الرجل ــ: فكيف ترى قدومنا على الله؟ فقال: أمّا المُحسن منكم فكالغائب يقدم على أهله، وأمّا المُسيء منكم فكالآبق([8]) يُردّ على مولاه...< ([9]). ولا شك أنّ عمران الدنيا وخراب الآخرة مع الجهل بحقيقة الموت سوف يزيدان من درجة الخوف والكراهية للموت، لا سيّما أولئك الذين رضوا بالحياة الدنيا وزهدوا بالآخرة، حيث يجدون اُنسهم وكمالهم في عالم المادة والنقص، وما ذلك إلاّ نتيجة الغفلة العارمة والحضور التامّ في مفردات النقص والمواد الزائلة في قبال الغياب المطبق عن حقيقة هذا الوهم، وهذا هو التثاقل إلى الأرض {...اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ}([10])، أفسدوا الأرض بعد إصلاحها بإفساد أنفسهم ويحسبون أنّهم مُصلحون {أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ}([11])، أوثقوا أنفسهم بأغلال النقص، ودسّوا رؤوسهم في التراب، ووأدوا أنفسهم، ولكنّ الله تعالى سائلهم غداً عن ذلك الوأد {وَإِذَا الْمَوْؤُودَةُ سُئِلَتْ*بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ}([12])، ولشدّة انغماسهم في ظلمات المادة والجهل تجدهم ينفرون من كلّ بارقة حقّ، وما ذلك إلاّ لأنّهم أموات كأصحاب القبور {وَمَا أَنْتَ بِمُسْمِعٍ مَنْ فِي الْقُبُورِ}([13])، ورحم الله تعالى الشاعر كُثير عزّة حيث يقول([14]): فل تبعد فكلْ فتىً سيأتي عليه الموت يطرق أو يغادي وكل ذخيرة لابدّ يوم وإن بقيت تصير إلى نفادِ لقد أسمعت لو ناديت حيّ ولكن ل حياة لمن تُنادي ولو ناراً نفخت به أضاءت ولكن أنت تنفخ في رمادِ المصدر: نفساني
|
|||
|
17-11-2010, 04:42 AM | #3 |
عضـو مُـبـدع
|
السلام على من اتبع الهدى .
أما بعد فلا أدري من أين جئت بهذا التعريف وهو تعريف المؤمن المذكور بموضوعك فأوافقك على الايمان بالله تعالى ربا وان محمدا صلى الله عليه وسلم نبيا ورسولا إلى هنا متفق على الايمان طبعا الايمان بالله وملائكته وكتبه ورسله وبالقضاء والقدر خيره وشره هذا هوالايمان الذي أعرفه ولاأظن هناك خلاف على الأقل ظاهريا حول هذا إلا أن الجزء الأخير من التعريف هو من كتب الإمامية ومن معتقدهم وهو غير ملزم و لو قلنا أنه ذكر في بعض الصحاح على الصيغة المذكورة لديكم فقد ذكرت بصيغة كتاب الله وسنتي فكيف رجحتم إحداهما على الأخرى وعلى افتراض انكم اتبعتم المنهج العلمي بانصاف وتجرد من الهوى لابد من ذكر حقيقة انكم لم تأخذوا بعلم الحديث واصوله وعلوم الرجال والجرح والتعديل الا في وقت متأخر يعني على الأقل 500 سنة أو 700 وهو الارجح بعد أن أسسه أهل السنة لحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم وقتها كان الامامية كلهم من الاخبارية قبل ظهور الاصولية في فترة متأخرة فكانوا يقبلون بأي خبر روي عن المعصوم فلا تحقيق لا لعقل ولا لنقل الى ان ابتدأالاصوليون بتحقيق بعض الأخبار حتى ان أحد علماء الامامية وهو الحر العاملي والله أعلم لست متأكدا إن كان هو أو غيره من شيوخ الطائفة صرح بأنه لو أخذنا بشروط العامة في الحديث ويقصد بالعامة اهل السنة لو اخذنا بشروطهم لما صح لنا حديث إي والله مولعبة هذا حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم لم يسبق المسلمون أحد الى هذا العلم من الأمم ولم تعرفه الامم قبل أن يؤسسه أهل السنة والجماعة حفظا لحديث الحبيب صلوات الله عليه وعلى اله واصحابه فمن اين استقيت تعريف الايمان من هذا الحديث على افتراض كتاب الله وعترتي لانه ورد بصيغة اخرى ولايمنع ان يكون ورد بالصيغتين وبطرق صحيحة الا أن الغريب انكم تأخذون تعريف الايمان والدليل على عقيدتكم من السنة وتقولون لا كتاب الله وعترتي مو وسنتي لا وتاخذونا من طرقنا مو االحديث هذا اللي تستشهدون فيه من السنة ولا من العترة حلوا هالاشكالية احنا ماعندنا مشكلة ان كان هالصيغة ولا هالصيغة لأن الصحابة والعترة بالنسبة لنا كلهم على منهاج النبوة والسنة والعترة مايختلفون هذا يحفظ هذا بس تعريف الايمان اللي باخر سورة البقرة شرايكم فيه ذكرته في أول الموضوع بالله وملائكته وكتبه ورسله لحظة وين العترة مو مذكورين وتقولون اتفق عليه الطرفين بالله هذا مو تدليس طلعولي أركان العقيدة الاماميةمن القرآن وآيات محكمة مو متشابهة وانا اصير امامي طبع هالكلام ماكان ودي أكتبه إلا لما شفت الطائفية تتسلل الى المنتدى من خلال هذا الموضوع ما عندنا مشكلة بالاستشهاد بالامام العسكري والصادق والجواد رضوان الله عليهم هؤلاء ائمتنا نحن أولى بهم لكن اقتصار الايمان على محبتهم المشروطة بكره باقي الامة ماتستطيع جمع محبة عمر وعلي رضوان الله عليهم في قلبك فمحبة هذا مشروطة بكره الاخر لا لانتفق معكم ولانرى عصمة أحد غير رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحب الآل والأصحاب ونأخذ دينا منهم لانهم حلقة الوصل بيننا وبين المصطفى صلى الله عليه وسلم نأخذ من الصحيح المعتبر اللي يحترم العقل والنقل مو واحد يبي يمدح المعصوم يقول إن الامام رد على ثلاثين الف مسألة فقهية في حلسة وحدة يعني على افتراض لو كان المسألة الوحدة تأخذ دقيقة سؤال ودقيقة جواب شوفوا الوقت المستهلك وردوا على الكافي للكليني وشوفوا العجايب أرد وأقول أول مرةأكتب وأخوض بها المواضيع احنا ندش هالمنتدى نريح أعصابنا وننصح بعض ونتعلم من بعض لمواجهة مشاكلنا النفسية مالا داعي الخوض في مسائل عقدية والتلميح لها والتبشير بمعتقد داخل المنتدى ولا ردنا راح يكون فوري ولاذع احترموا عقيدتنا وسكتوا مثل ماحنا ساكتين عن معتقدكم وارجوا من الادارة التصرف والتحذير من نشر مثل هذا الكلام والترويج والدعاية لعقيدة معينة أو مذهب معين فهنالك منتديات مختصة بهذا النوع من النقاش والجدال ماحنا ناقصين شد أعصاب |
|
17-11-2010, 11:52 AM | #5 | |
مستجد
|
اقتباس:
اووووووه شكلي بوظت الدنيا انا اسفة والله مكنتش فاهمة انا قريت الموضوع دا في موقع وعجبني فا قولت اوريه ليكم مش اكتر وحتي مش قادرة استوعب كلام حضرتك كله عموما لو فيه اى حاجة الادارة ممكن تتصرف في الموضوع ومفيش مشكلة اسفة علي ازعاجك عيد سعيد |
|
|
19-11-2010, 04:45 AM | #7 |
عـضو أسـاسـي
|
لافظ فوك يابندق احسنت في طرحك الجميل وهذا منتى نفساني فقط لاغير للمشاكل النفسيه وحلولها وتبادل الاراء في يخص الموضوع نفسه
تحياتي وكل عام وانتم بخير |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|