|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
22-02-2003, 05:05 PM | #1 | |||
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
انك لا تهدي من احببت
قد يكون عنوان الموضوع بعيدا نوعا ما عن يراد لهذا الموضوع من كاتبه
لكن,,,,, تضل الهداية و الدعوة محورا كبيرا للعديد من المواضيع التي يرفع شعاراتها فئات الكتاب على اختلاف مواضيعهم */*/*/*/ نتعرض يوميا الى (( الدعاة)) و حاملي لواء الدعوة الى الهداية الخ بشكل يومي في المنتديات الانترنتية في الاسواق في المساجد على لائحات الطرق بل على التلفاز في خطب الجمعة/ الاعياد عند كل رمضان و عند كل حج و عند كل نهاية سنة هجرية ام ميلادية عند عيد الحب و عند عيد الام ///////////// نستمع...من جهة.............و يخرج مباشرة من جهة ///////////// و يصاب اصحاب تلك الراية بالحنق و الغضب المبطن بالياس و بذور التعصب المصدر: نفساني
|
|||
|
22-02-2003, 07:20 PM | #2 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
موضوع رائع و مهم
تحية للكاتب - - هناك فرق بين التذكير بأمور لا خلاف عليها لكن البعض يتهاون بها ، كالصلاة و غض البصر و صلة الرحم الخ ، و بين طرح جديد يهدف لتغيير أمر ما أو إصلاح شأن ما أو التنبيه لشيء ما حوله خلاف . في الحالة الأولى الناس تستثقل الكلام و النصيحة لأنها ليست جاهلة بها و انما متهاونة و مفرطة بها . و في الحالة الثانية الناس حتى لو اقتنعت بأهمية التغيير تظل تختلف حول الطريقة الأجدى للتغيير و تظل تخاف ، ليس التغيير بحد ذاته ما تخافه و انما المرحلة الانتقالية هي التي تخافها ، و بالتالي ترضى بالواقع المؤلم لأنه في نظرها أقل وجعاً من المرحلة الانتقالية ، و تنسى او تتناسى الحكمة المعروفة وجع ساعة و لا وجع دايم ، إنها مثل شخص يحتمل ألم ضرسه و يفضل المسكنات على الذهاب لطبيب الأسنان . المرحلة الانتقالية تحتاج جرأة تحتاج شجاعة و إقدام تحتاج حذر و حسن تدبير و حزم و بأس و كلها امور نعرف أننا نفتقر اليها لذا نرضى بالواقع و ندمن المسكنات و نظل نهاب المرحلة الانتقالية و نورث هذه الهيبة لأولادنا من بعدنا مغلفينها بحجج واهية لتبرير ضعفنا و لحفظ ماء وجهنا امامهم . - - ( إنك لا تهدي من أحببت ) بالفعل .. لكن هذا لن يمنع أي مسلم من أن يقوم بواجب النصيحة ملتزماً آدابها ، ليظل الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر قائماً في المجتمع . و كذلك لن يمنعه من طرح جديد لتناول قضايا مهمة في مجتمعه تختلف حولها الآراء و تتباين وجهات النظر . ففي الحالة الأولى الهدف من النصيحة التذكير ( وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين ) و لذلك فهي قد تكون موجهة لفرد بذاته أو لمجموعة عامة لا على التعيين ، مثلاً قد تلاحظ أثناء صلاتك في المسجد خطأ وقع فيه أحد المصلين فتنبهه لذلك بعد التسليم من الصلاة ، و قد تكتب مطوية تنبه لمخالفات الصلاة و توزعها على زملاء العمل مثلاً . و في أغلب الأحوال لن يسبب لك تقاعسهم عن اتباع النصيحة الا غضباً من أجلهم لا عليهم . أما في الحالة الثانية فأنت تطرح وجهة نظر لتناقش قضية ما تختلف حولها الآراء ، وجهة نظرك قد تصيب و قد تخطىء لكن حتى الآن للأسف الشديد فالأمران سيان ، فالتفكير المسموع الذي يتبعه إرساء قرارات في المجتمع على ضوء نتائج ذلك التفكير ، هو محصور في زاوية معينة لا يخرج عنها .. و لهذا السبب ( تصاب بالحنق و الغضب المبطن بالياس و بذور التعصب ) والله أعلم . |
|
22-02-2003, 10:10 PM | #4 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
أعتقد أن السبب للخروج من كل موقف بنتيجة سلبية هو أننا لا نعرف متى وكيف نوجه وننصح ؟
إذن لهداية الآخرين يجب أن نهتم بهذين العنصرين : الأول : اختيار الوقت المناسب : فلن يكون مقبولا ولا معقولا أن تجد آذانا صاغية وقلوبا واعية إذا كان هناك ما يشغلها أو تهتم به عن سماع ما تريد ، كما يجب عليك أن تعلم أنه كل ماكان المنصوح شغوفا أو محتاجا إلى رأيك كل ما كانت الاستجابة أقرب وآكد . الثاني : كيف ننصح ، أو اسلوب النصح ، هل تناسب الشدة أم اللين ، هل يناسب الوعظ أم التذكير ، هل يناسب التشهير أم التعتيم ، هل يناسب التهديد أم التحبيب والتلطف ، أمور يجب مراعاتها والتفكير فيها قبل خوض غمار النصيحة . بعض الناس يقولون : لا تستشرني إلا إذا أردت أن تعمل برأيي . وهذا مبدأ خاطئ ، لأنني أبحث عن صواب ، فلعلي أجده عندك ، أو عند غيرك ، فلا تحجر على عقلي . |
|
22-02-2003, 10:46 PM | #5 |
عضو نشط
|
كأفراد
(فقولا له قولا لينا لعله يتذكر او يخشى) (واذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلااما) (وامر بالعرف واعرض عن الجاهلين) (واصفح الصفح الجميل) (انه لا ييئس من روح الله الا القوم الكافرون) (بشروا ولا تنفروا يسروا ولا تعسروا ) واخر المطاف وما على الرسول الا البلاغالمبين |
|
24-02-2003, 01:06 AM | #6 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
السؤال الذي يجب ان يدرس و يطرح للنقاش من قبل هؤلاء الدعاة
لماذا لم يكن لمجهودهم اثرا؟ */*/*/ او بلغة اخرى...... كيف يحصل الاثر المأمول من تلك الدعوة؟ هل بحث الدعاة في هذا الموضوع؟ او هل لديهم فكرة او مجرد بحث او هل فكروا بذلك ؟ /*/*/* ميرور بالحديث عن الحالة الثانية عندك هل يصل البعض حتى لمجرد الاقتناع؟...لماذا لا يصل ؟ ابن الرياض ليتك فصلت قمر سهران ليتك جلبت تفسيرا بليغا مختصرا يدعم ما ذكرته من ايات قرانية حبذا.......حبذا.........حبذا........لو تاكد من املاء الايات القرانية قبل اضافتها |
|
24-02-2003, 02:09 AM | #7 |
عضو نشط
|
كانت الآيات التى اوردتها عن تساؤل ابن الرياض فى اسلوب الدعوه
فالانسان العادى الذى لايمثل سلطه يجب ان تكون دعوته بهذا الاسلوب اى باللسان وليس باليد ... والايات واضحه لاتحتاج الى اى تفسير ناهيك عن تفسير بليغ ..لكن اذا استطعت ساورده.... جزاك الله خير على تنبيهك للاخطاء الاملائيه دمنا فى اتحاد المختلفين... |
|
24-02-2003, 11:04 AM | #8 |
عـضو دائم ( لديه حصانه )
|
ميرور
بالحديث عن الحالة الثانية عندك هل يصل البعض حتى لمجرد الاقتناع؟...لماذا لا يصل ؟ نعم .. الكثير يقتنع لكن .. ( تظل تختلف حول الطريقة الأجدى للتغيير و تظل تخاف ، ليس التغيير بحد ذاته ما تخافه و انما المرحلة الانتقالية هي التي تخافها ، و بالتالي ترضى بالواقع المؤلم لأنه في نظرها أقل وجعاً من المرحلة الانتقالية ، و تنسى او تتناسى الحكمة المعروفة وجع ساعة و لا وجع دايم ، إنها مثل شخص يحتمل ألم ضرسه و يفضل المسكنات على الذهاب لطبيب الأسنان . المرحلة الانتقالية تحتاج جرأة تحتاج شجاعة و إقدام تحتاج حذر و حسن تدبير و حزم و بأس و كلها امور نعرف أننا نفتقر اليها لذا نرضى بالواقع و ندمن المسكنات و نظل نهاب المرحلة الانتقالية و نورث هذه الهيبة لأولادنا من بعدنا مغلفينها بحجج واهية لتبرير ضعفنا و لحفظ ماء وجهنا امامهم . ) أما لماذا لا يصل البعض الآخر لمجرد الاقتناع فبكل صراحة لا أعرف لماذا . ربما لأنهم لا ينظرون أبعد من أنوفهم . - - السؤال الذي يجب ان يدرس و يطرح للنقاش من قبل هؤلاء الدعاة لماذا لم يكن لمجهودهم اثرا؟ */*/*/ او بلغة اخرى...... كيف يحصل الاثر المأمول من تلك الدعوة؟ هل بحث الدعاة في هذا الموضوع؟ او هل لديهم فكرة او مجرد بحث او هل فكروا بذلك ؟ شراني أي ( دعاة ) تقصد ؟ و هل في ظل الـ ( التفكير المسموع الذي يتبعه إرساء قرارات في المجتمع على ضوء نتائج ذلك التفكير ، هو محصور في زاوية معينة لا يخرج عنها ..) يوجد دعاة حقيقيون ؟ الداعية الحقيقي يُهدَّد ، يُحارَب ، يُسجَن ، حتى لا يصل صوته . الداعية الحقيقي الذي يترك الأعراض و يذهب للجرح تُقطَع يده لأن السلطة و الشعب يهابون العلاج حتى الآن ، يريدون فقط " مسكنات " . لماذا لا يُستجاب لدعاة المسكنات ؟ لأن الناس تعتاد على المسكّن و تكتسب مناعة ضده ، فعلى دعاة المسكنات أن يخترعوا مسكنا جديداً و هكذا يظلون وراء الأعراض فقط منهمكون يداوون أحدها ليفاجئهم آخر تاركين الجرح ينزف و ينزف و ينزف .................................. |
|
25-02-2003, 08:20 PM | #9 |
عضو نشط
|
لا ارى ما ترون
ان الامه تتجه الى دين الله وتصارع للوصول الى الحد الادنى من الالتزام والى المستوى الذى عنده يتحقق فيها قوله تعالى (( ان تنصروا الله ينصركم ويثبت اقدامكم))
الطريق لا يلفه الظلام ولكن عليه من فتن الشهوات وحب الدنيا غمام بدأت تخف حدته بسطوع شمس الحقيقه محفوفه بكوكبه من الدعاه والمصلحين وبدأ عندها أفول ضوء المصباح السحرى الذى اوقده الغرب فى نهاية ليل بهيم من حياة امتنا فعشيت الابصارالتى استراحت طويلا اول ما ضربها نوره لكنها ما لبثت ان ارتاحت لشمس الحقيقه ... ان نتاج الدعوه تراكمى الاثر يصعب قياسه فى فتره زمنيه قصيره.لكن اذا نظرنا الى الوراء قليلا سنجد ان هناك اختلافا فى حياة الناس الى الافضل.. مر زمن على المسلمين فى بعض البلاد كان يستحى احدهم ان يترك المجلس ويذهب الى المسجد للصلاه ، كانت المساجد خاويه الا من قله قليله فى ارذل العمر ..واتى زمن بعده فى نفس البلاد كان يستحى احدهم ان يتخلف عن المصلين وامتلأت المساجد بالمصلين من مختلف الاعمار جلهم فى عمر الزهور.... ... وكل هذا حدث فى بضع سنين ... كانت مرحلة طفره فى التدين قلبت بعض المفاهيم رأسا على عقب ... يجب الا نحكم على الدعوه اذا فشلت فى استقطاب بعض الفئات او بعض الناس اذ لو كان الامر كذلك لكان الرسول صلى الله عليه وسلم اكبر الفاشلين اذ لم يستطع ان يهدى من احب ( انك لاتهدى من احببت ) ...وكان اعدى اعدائه اقرب اقربائه (تبت يدا ابى لهب وتب) وكلاهما عمه... ونوح عليه السلام لم يستطع هداية ابنه . ولوط عليه السلام أمرأته فى صف اعدائه ... وسبحان الله الطاغيه فرعون امراته من اهل الجنه كان من دعائها (( ربى ابنى لى عندك بيتا فى الجنه )) ... ربما يكون الفشل فى الطرف المتلقى وليس فى من يقوم بالدعوه ... هناك بذور اشجار طيبه فى تربة خصبة عطشى لماء مبارك من ينابيع صافيه بدأكثير منها يفلق الارض و يشتم النسيم العليل ويعانق خيوط شمس الحقيقه نمها بعضها واورق وربى آخر وأزهر وعظم قليلها وأثمر ... اننا سائرون فى الطريق الصحيح .... ( والله ليتمن الله هذا الامر حتى يسير الراكب من صنعاء الى حضرموت لايخشى الا الله والذئب على غنمه ولا كنكم تستعجلون ) |
|
26-02-2003, 02:12 AM | #10 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
ميرور
كل من يتبنى مجهود ايصال فكر محدد الى المجتمع فهو داعية الدعاة عندنا يتمركزون دينيا بشكل كبير ...... */*/*/* قمر سهران ابليت بلاءا حسنا.................لكنك لم تعدلي الايات !!!!!!!!!!!! دمنا فى اتحاد المختلفين */*/*/*/**/*/*/*/*/* سؤال موجه الى الدعاة هل مازال العرب يفقهون اللغة العربية الفصحى ؟ هل تستطيع خطبهم و ندواتهم و نشراتهم ان تصل الى " الاوتار العميقة " لخلايا الارادة و الافعال |
|
06-03-2003, 11:00 AM | #11 |
( عضو دائم ولديه حصانه )
|
...يبدو ان هناك اجماع على كون اللغة العربية الفحى....فجوة في جدار الدعوة
/*/*/*/*/*/* الكلام الكثير..........كما....... اسلوب التكرار الممل...... نبرة الصوت......لا توافق .....موضع الدعوة */*/*/*/ |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|