|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
14-03-2003, 08:21 PM | #1 | |||
عضـو دائم ( لديه حصانه )
|
( التزكية والراحة النفسية ) :
( التزكية والراحة النفسية ) :
انطلاقاً من الآية الكريمة والقول المبارك ( يا أيها الناس قد جاءتكم موعظةٌ من ربكُم وشفاء لما في الصدور وهدىً ورحمةً للمؤمنين ) البحث عن السعادة والراحة النفسية من همم الإنسان الأولى وهي في رأس القائمة في كل الظروف والأحوال والناس يحاولون بكافة الوسائل لإزالة العوائق في طريقهم و إزالة كافة الأسباب المفسدة لراحتهم ونفسيتهم وفي هذه الآية إشارات كالمعالم إلى بعض النقاط الأساسية للسعادة والراحة النفسية :- - البشرية بجملتها تحتاج إلى الراحة النفسية - وهذه المسئلة يحتاج إلى العلاج التوجيهي والتوجيه النفسي - واشارات صادقة لاريب فيها في علاج القلوب وما في النفوس - ويجب اتباع سبل الهداية في ذالك - وايجاد جو مملوء بالرحمة والحنان على قواعد الربانية . وفي الدوام على ذكر مبارك مثل ( اللهم انى اعوذبك ، 1- من الهم 2- والحزن 3- والعجز 4- والكسل 5- والجبل 6- والبخل 7- وغلبة الدين 8- وقهر الرجال ) الاستعاذة من…. آفات ثمانية … يجعل المؤمن في راحة شاملة ، ولكن مع اليقين التام بالنتائج والأيمان بالتأثر وهذا مثال من مئاة الامثلة من الاذكار الواردة في الكتاب والسنة ويقول ابن قيم في كتابه مدارج السالكين ( أن للذكر من بين الأعمال لذة لا يشبههاشيء ، فلو لم يكن للعبد من ثواب الله لذة ألحاصلة للذاكر والنعيم الذي يحصل لقلبه لكفى به ولهذا سميت مجالس الذكر رياض الجنة ) وهذا هو المعنى الحقيقي للاية القرآنية ( اللذين أمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله الا بذكر الله تطمئن القلوب ) يطمئن القلوب والنفوس في كافة مجالات الحياة وفي جميع الظروف سواء كان ** مرضا جسديا **او حالة نفسة ** اوضعفا روحيا ** او ازمة مالية ** او مشكلة اجتماعية ولكن بالدوام و الاستشعار والخشوع التام بكافة انواع الذكر، سوف تحصل على اللذة الايمانية والراحة النفسية على قدر يقينك والتزامك المصدر: نفساني
|
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|