|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
13-06-2011, 10:18 PM | #1 | |||
نائب المشرف العام سابقا
|
البيوت المظلمه ؟؟.
البيوت المظلمه ؟؟. في ذلك الطريق ... كنت أسير.. وعلى حافتيه اسمع صراخ اؤلئك النفر من الناس.. العجيب انني وجدت .. تلك البيوت مظلمه .. خاليه من النور الا القليل تشع بيوتهم بضوء منير,, " " " جعلت امشي واتسائل فيما بيني وبين نفسي لماذا ياترى خاليه تلك البيوت من النور..؟؟ الا يسئمون من ذلك الظلام الموحش..؟؟ ولمى هم دائما في صراخ وعراك.؟؟ حقا ان الأمر صعب للغاية ..؟؟ هنا وفجأة سمعت صوتا من خلفي .. لالاتتعحبي بنيتي .. جعلت انظر ورائي واذا برجل من شدة بياض ملابسه وشكله والشمعة المضيئه التي يحملها بين يديه .. تعجبت لانه انار المكان الذي كنت به بأكمله ... قلت عفوا من انت ؟؟ اجاب : انا الذي عندما بعدت عن تلك البيوت صارت مظلمة كما ترين.. وصار الناس في سئم لامثيل له .. وصراخ وعراك.. " انا .. بنيتي .. " " " " الــــــــــــــــــــــــوفـــــــــــــاء وذهب قلت مهلا مهلا سيدي .. اريد التحدث إليك قال اكتبي بقلمكِ عني ..وفي هذه الاثناء .. اشرقت الشمس .. وجعل قلمي يخط ... الوفاء: من أين ابدأ عنك ونحن في زمن صرنا نشتاق أليك الوفاء: ذلك الخلق الذي تعطشت القلوب إليه وتاقت النفس عليه الوفاء: ذلك الخلق الذي جعله الله من صفات المؤمنين الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون فقال :﴿ وَالَّذِينَ هُمْ لِأَمَانَاتِهِمْ وَعَهْدِهِمْ رَاعُونَ ﴾ الوفاء: ذلك الذي كان من سمات الصحابة رضي الله عنهم اه على حالنا .. كم كثر اليوم من اذا وعد لم يفي .. واذا قال لم يصدق.. وكم أعطى من الوعود والعهود وبعدها غدر بأصحابها! فأين الوفاء بالعهد؟! هذا سيدنا عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - الذي علَّم الأمة كيف يكون الانقياد لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - واسمعوا إلى موقفه الذي ترجم فيه خُلق الوفاء بالعهد. يرسل إليه أبو عبيدة بن الجرَّاح يستفتيه في فتوى غريبة جدًّا، ويقول له: إنَّ أحد الجنود قد أمَّن قرية من بلاد العراق على دمائهم وأموالهم وهي في طريقنا،فماذا نصنع .. وتأمَّل معي في هذا الموقف الغريب: جندي - لا يُعرف اسمه - من جيش المسلمين يُعطي الأمان لقرية بأكملها، وربَّما هذه القرية إن لم تفتح فقد تكون ثغرة عظيمة يتضرَّر بها المسلمون كثيرًا إذا انقلبت عليهم. فبماذا أجابه الفاروق عمر - رضي الله عنه؟ قال بعد حمد الله والثناء عليه: "إن الله - تعالى - قد عظَّم الوفاء، ولا تكونون أوفياء حتى تفوا، فأوفوا لهم بعهدهم واستعينوا الله عليهم". قيل: ما أبدع هذه العبارة! وما أروعها لمن فَهِم معناها! فالوفاء كباقي الأخلاق ليس شعارًا يرفع في السماء ولا كلمة تطير في الهواء، ولكن الوفاء خُلق لن يتحقق إلا إذا أتيت به وتحمَّلت في سبيل إتيانه كلَّ شيءٍ. بهذه الأخلاق فتح المسلمين بلاد الفرس وبلاد الروم، وإسبانيا وفرنسا وغيرها، ولذلك قال سيد قطب - رحمه الله - "ولقد انتصر محمد حين انتصر، حينما جعل من المصحف نسخًا كثيرة، لا أقول: مطبوعة في الأوراق، ولكن مزروعة في قلوب الرجال، فتحركوا بهذا القرآن يمشون على الأرض، حتى فتح الله على أيديهم ووصل الدين إلى ما وصل إليه". حقا اعجز ماذا اكتب .. وهل ستفي حروفي ماتريد.. اظنها لا ولن تفي .. فالحديث عن هذا الخلق يطول .. ولكن اكتفي بأن اقول ... ماقصدته في القصة ان البيوت المظلمه هي نفوسنا .. فهلا اعدتم ذلك النور الى نفوسكم قيل: الوفاء بالعهد من صفات المتقين ومن صفات الأنبياء، وهو خُلق ملازم لأهل الجنة في حياتهم الدنيا؛ إذ كيف يطمع في الجنة وصحبة الأنبياء والصادقين والمتقين مَن لم يتخلَّق بهذا الخلق؟! فليت المسلمين اليوم يتخلَّقون بهذا؛ كي يفوزوا بخير الدنيا والآخرة. قبل الختام اختم بهذه القصه .. لم يحضر أنس بن النضر غزوة بدر، فحزن لذلك، ثم قال: يا رسول الله، غبتُ عن أول قتال قاتلتَ المشركين فيه، ولئن أشهدني الله مع النبي صلى الله عليه وسلم قتال المشركين ليرينَّ ما أصنع. وهكذا أخذ أنس بن النضر عهدًا على نفسه بأن يجاهد ويقاتل المشركين، ويستدرك ما فاته من الثواب في بدر، فلما جاءت غزوة أحد انكشف المسلمون، وحدث بين صفوفهم اضطراب، فقال أنس لسعد بن معاذ: يا سعد بن معاذ، الجنَّةَ ورَبَّ النَّضْر، إني لأجد ريحها من دون أحد، ثم اندفع أنس يقاتل قتالا شديدًا حتى استشهد في سبيل الله، ووجد الصحابة به بضعًا وثمانين موضعًا ما بين ضربة بالسيف أو طعنة بالرمح أو رمية بالسهم، ولم يعرف أحد أنه أنس بن النضر إلا أخته بعلامة في إصبعه. فكان الصحابة يرون أن الله قد أنزل فيه وفي إخوانه قوله تعالى: {من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا} [الأحزاب: 23]. من بريدي ............ المصدر: نفساني
|
|||
|
14-06-2011, 12:35 AM | #2 |
عضو فعال
|
الوفاء صفة أساسية في بناء المجتمع المسلم وقاعدة تقوم عليها حياة الفرد وبناء الجماعة فإذا فقدت الاستقامة والثقة وضعفت الأواصر وتهاوت العلاقات وصدق الله " بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين ما أروع هذه الكلمات وما أحوجَنا إليها في هذا الزمن |
|
14-06-2011, 12:42 AM | #3 | |
نائب المشرف العام سابقا
|
اقتباس:
الوفاء في حياتنا عهد وميثاق وركيزة اجتماعية ونراه اصبح عملة نادرة ،،، ونرى افتقار المحتمعات للمعنى العميق المتجيد بالوفاء ونرى النتائح المؤلمة على الصعيد الشخصي في حياة الفرد وداخل الاسرة الواحدة واذا اختلت لبنات المجتمع الاساسية من فر د واسرة نرى الواقع المؤلم الذي نعيشه لانعدام الوفاء ،،،، اشكر مرورك اخي مساك ورد |
|
|
14-06-2011, 01:09 AM | #4 | |
V I P
|
اقتباس:
آآآآآآآة على حالنا بالفعل ... |
|
|
14-06-2011, 01:13 AM | #5 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
وفــــــــــــاء ........................
آه بس والف آآآآآآآآآآآآآآآآه على حالي وحال منهو زيي بسمه ربي يسعدك على التقل الرائع . |
|
14-06-2011, 01:19 AM | #6 |
نائب المشرف العام سابقا
|
حنين
نوفا مساكم ورد عزيزاتي الوفا طبع وسجية متأصلة في النفس ومهما تلقينا عبر هذه الحياة من طعنات ارى ان نتمسك بهذه الخصلة ،،، لاننا نستحق ان نكون اوفياء 21l;wqa' |
|
14-06-2011, 01:36 AM | #7 |
روح الشمال
بداية جديدة
|
الوفــــــــــــاء دايماً يداي ممتده بالوفـــــــاء لمن احب لكن اي المحب الصدوق لا صديق صدوق ولا حبيب محب
ياترى اين الخطاء ؟؟؟!!! |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|