|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
24-06-2011, 08:12 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
امسكت بيدي و قالت
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
نقلت لكم قصه حقيقيه من احد المنتدياات اعجبتني و اردت ان انقلهاا لكم و اتمنى تعجبكم تقول راويه القصه سبحان الله .. . الذي يحفظ عباده وييسر أمورهم من حيث شعروا أولم يشعرون .. . منّ الله علي من فترة بالذهاب للحرم لأداء العمره كنت في الطريق وفي كل الوقت أذكر نفسي بأهمية الدعاء .. . والبكاء .. . والتضرع .. . والتذلل لله جل جلاله .. . لكن .. . الذي لم أتفاجا به .. . هو تبلد المشاعر وثقل الدعاء .. . حتى مع رؤية الداعين والباكين .. . أحيانا يطيب للمشاعر أن تتجاهل من حولها .. . وتغفو .. . أو حتى تغط في سبات عميق .. . شجعت نفسي على الذهاب للملتزم .. . لعل المكان والزمان .. . ورؤية المتضرعين .. . تحرك شيئا من هذه المشاعر .. . وقفت .. . دعوت .. . تذكرت نفسي وكل من يعز علي .. . وكل من أراد الله أن اتذكره من الناس .. . دعوت لهم جميعا .. . لكن لم أصل إلى ما اريد .. . لم أشعر .. . أنني .. . دعوت بقدر حاجتي .. . بقدر ألمي .. . بقدر همي .. . أذن الفجر .. . فعدت لأداء الصلاة في أحد الأماكن القريبة أمام الكعبة .. . وأنا أحدث نفسي بالخروج مباشره .. . من الحرم .. . جلست .. . بعد أن أنتهت الصلاة .. حتى يخف الزحام وأخرج .. . لفت أنتباهي .. . أمرأتين أمامي .. . بحجابهما الساتر وكثرة دعاؤهما وتذكيرهما لبعضهما بالدعاء .. . سمعت أحدهما تقول وشفاه الله .. . هناك وتشير للملتزم فسلمت عليهما وقلت له ما سمعت وسألتها هل هي قصة قالت لي نعم .. . إنها قصة سمعتها من الشيخ .... نسيت أنا اسمه .. . أنه كان رجلا ثريا أصيب بشلل وأصبح يشعر بثقله على أسرته مع أنهم لا يتضجرون من خدمته .. . فذهب لأداء العمره وهو على الكرسي المتحرك .. . كانت الأخت ذات كلمات صادقة ووجه منير بارك الله كانت طول ذكرها للقصة تشير للكعبة والملتزم حيث أنهما أمامنا .. . كنت أثنا سردها للقصة .. . تنهمر دموعي .. . وأقول هذه رسالة لك يا نفسي المرهقة .. . هذه موعظة لك أيها القلب المتألم .. . أكمل .. . قالت الأخت فجاء الرجل وهو على الكرسي المتحرك وجلس أمام الملتزم ورفع يديه بالدعاء وطلب الشفاء وبكى .. . وألح بالدعاء وطلب الشفاء الآن .. . الآن .. . الان .. . يارب .. . كانت تقول هذه الكلمات .. . وأنا أصل لقمة اليقين وأشكر الله تعالى .. . أن يسر لي سماع هذه القصة .. . أكملت الأخت وقالت .. . فحصلت للرجل إغفاءة بسيطة .. . رأى خلالها رجل يقول له قم .. . قم .. . فقام فإذا هو يمشي .. . فقالت المرأة الأخرى التي بجانبها أنه الدعاء الدعاء يا بنتي .. . فأمسكت المرأه التي تروى القصة أمسكت بيدي وقالت يا أختي لا شافي إلا الله وهزت يدي 3 مرات وكررت كلمتها 3 مرات هنا غرقت في بحر دموعي وعلمت أنها رسالة خاصة وتوجيه من رب السموات والأرض أرحم الراحمين وأكرم الأكرمين .. . ثم همت بالقيام .. . هي وصاحبتها فسألتهما من أين أنتما قالت من المغرب .. . فشكرتها على القصة والكلمات تختنق في حلقي ولم أستطع قول شيء أخر .. . فتأملت وتأملت وتأملت وحق لي أن أتأمل بذلك الموقف .. . اللهم لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك أخوني أخواتي من دله الله تعالى على باب الدعاء لن يرده خائبا .. . والخير كل الخير بالدعاء .. . بل هو من النعم العظيمة التي لا نوليها حق قدرها ولا نشكرها حق شكرها .. . حق لمن رزقه الله الدعاء .. . أن يطيل الشكر لله على ذلك ويتبع الحسنة الحسنة لكي لا يطمس على قلبه .. . ويحال بينه وبين الدعاء .. . أسال الله العظيم رب العرش العظيم أن يرزقنا حسن الدعاء ويمن علينا بجميل الإجابة .. . ودمتم سالمين .. . المصدر: نفساني
|
|||
|
24-06-2011, 09:20 PM | #2 | |
V I P
|
اقتباس:
فهى كانت نعمة بين يدى ..ولكنها ضاعت منى الآن للأسف ... |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|