صدق أو لا تصدق: زلزال الجزائر نتيجة تجارب نووية أمريكية إسرائيلية مشتركة

صدق أو لا تصدق: زلزال الجزائر نتيجة تجارب نووية أمريكية إسرائيلية مشتركة

صدق أو لا تصدق: زلزال الجزائر نتيجة تجارب نووية أمريكية إسرائيلية مشتركة
أكد تقرير علمي صادر من إحدي المؤسسات الدولية أن زلازل الجزائر غير طبيعية وأن السبب الأقوي هو الضعف الذي أصاب دول الشمال العربي الأفريقي بسبب تجارب نووية قوية أجريت خلال الأشهر الأخيرة.
ويشير التقرير إلي أن هذه الزلازل ستضرب بقوة ومن جديد العديد من أراضي دول الشمال العربي الأفريقي في الأشهر القادمة بناء علي ما لديها من معلومات ووثائق أكدت أن تجارب نووية قوية تم إجراؤها في البحر المتوسط خلال الأشهر الأربعة الأخيرة نفذتها الولايات المتحدة الأمريكية بالتعاون الكامل مع إسرائيل.

ويؤكد التقرير أن التجارب النووية استغرقت أكثر من أسبوع وأن الأمريكيين والخبراء الصهاينة استخدموا فيها أحدث التقنيات التكنولوجية للوصول بالنتائج إلي أقصي معدلاتها وأنها أحيطت بسرية كاملة كما أن الأمريكيين والإسرائيليين قاموا بإجراء هذه التجارب النووية تحسبا لاندلاع حرب نووية في الشرق الأوسط.

وكانت هذه التجارب قد سبقت الحرب علي العراق بنحو أسبوعين وقد أعدت الإدارة الأمريكية بعض الرؤوس النووية بمشاركة الخبراء في هذه المناورات بالمتوسط ، هؤلاء كانوا سيديرون الحرب النووية ضد العراق.

وأكدت المعلومات أن القيادة العسكرية الأمريكية كانت لديها تعليمات واضحة بأنه في حال استخدام صدام لأي نوع من أسلحة الدمار الشامل ضد الأمريكان فإنهم سيستخدمون هذه الأسلحة.

ووفق هذا التقرير فإن الأمريكيين كانت لديهم أنواع متعددة من هذه الأسلحة منها ما هو أخف درجة أو أكثر أو أشد تعقيدا وتدميرا وهذه الأنواع الأربعة ذاتها موجودة لدي العسكريين الأمريكيين.

وأكدت التقرير أن هذه الأنواع استخدمت في التجارب النووية المحدودة التي أجريت في البحر المتوسط وبالقرب من الأراضي العربية وأنه نظرا لقوة هذه الانفجارات وضخامتها بالإضافة إلي تكرارها علي مدي أسبوع كامل فقد حدثت انكسارات عنيفة في أراضي الجزائر وتونس والمغرب وليبيا ومصر إلا أن الجزائر كانت أكثر تأثرا بهذه الانكسارات نظرا لأن التجارب الأمريكية الإسرائيلية المشتركة حدثت في مواجهتها وأن هذه الانكسارات ستؤدي إلي زلازل عنيفة تقترب من أراضي تلك الدول.

ومما يذكر أن تقارير أمريكية سابقة حذرت من إجراء هذه التجارب وطالبت بتخفيض حدتها في هذه المنطقة حتي لا يؤدي ذلك إلي آثار مدمرة علي الأرض في الشرق الأوسط خاصة الشمال العربي الأفريقي والذي ستكون من آثاره المباشرة تنشيط الزلازل والمؤثرات الأخري في باطن الأرض إلا أن العسكريين الأمريكيين لم يستجيبوا لهذا التحذير وطالبوا بتقديم ملف علمي عن الزلازل وآخر عن طبيعة الأرض في الشمال العربي الأفريقي.

ووفق المعلومات فإن التقارير الأمريكية التي تم إعدادها أوضحت أن باطن الأرض العربي الأوسطي ضعيف وأن قشرة الأرض لا تتحمل 20 % من برامج التجارب النووية المتطورة المقترحة للقوات الأمريكية.

وأكدت المعلومات أنه بعد أقل من أسبوع فقط علي انتهاء التجارب النووية المشتركة بدأت تظهر الانكسارات العميقة في الأراضي المتاخمة للحدود الجزائرية إلا أن هذه الانكسارات ازدادت اتساعا حتي وصلت إلي ذروتها من خلال الزلزال الأكبر عمقا الذي ضرب الجزائر في المرة الأولي.

وأشار التقرير إلي أن ما حدث من زلازل متلاحقة في الجزائر لا يمثل توابع للزلازل الأولي ولكنها زلازل جديدة نظرا لاتساع هوة انكسارات الأرض وزيادة الفيالق الأرضية، وأكد التقرير أن ما حدث في باطن الأرض وكذلك الآثار العميقةالتي خلفتها التجارب النووية إنما يدل علي أن نشاط التجارب النووية الأمريكية قد زاد في العامين الأخيرين بدرجة مؤثرة وأن الأمريكيين دأبوا علي إعداد برامج جديدة للتطور النووي.

وأشار التقرير إلي أن إسرائيل حرصت علي أن تكون هذه التجارب بعيدة تماما عن أراضيها أو تؤثر مستقبلا علي شعبها إلا أن هذه التقارير والدراسات التي أعدها إسرائيليون والتي راعت مكونات خصائص الأرض وطبيعة الأرض المتلاحقة لا يمنع أن تتأثر إسرائيل بخطورة هذه التجاربة النووية بعد عدة أعوام بعد أن تنتقل بالتدريج تلك الانعكاسات الأرضية.

وأشار معلومات التقرير إلي أن الأمريكيين والإسرائيلييين لن يتوقفوا عن استكمال هذه البرامج طالما أن البلدان العربية لم تقدم احتجاجات قوية ضد هذه التجارب كما أنه من الواضح أن الولايات المتحدة تحاول جاهدة إجراء التجارب النووية في المناطق البعيدة عن أراضيها ،كما أن النشاط النووي في هذه المنطقة سيؤدي إلي حدوث اختناقات في طبقات الأرض خاصة الدول العربية

المصدر: نفساني