|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
02-11-2011, 11:51 PM | #1 | |||
عضو مجلس اداره سابق
|
ادابــــــــــــــ الذبـــــــــــــــح للشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ما هـي الكـيفية الصـحـيحة لذبح الأضحـية؟ الجواب: يضجعها على الجنب الأيسر- إذا كان يذبح بيمينه- فإن كان يذبح بيساره فإنه يضجعها على الجنب الأيمن؛ لأن المقصود من ذلك راحة البهيمة، والإنسان الذي يذبح باليسرى ما ترتاح البهيمة إلا إذا كانت على الجنب الأيمن، ثم إن الأفضل أن يضع رجله على رقبتها حين الذبح. وأما أيديها وأرجلها: فإن الأحسن أن تبقى مطلقة غير ممسوكة؛ لأن ذلك أرْيح لها،ولأن ذلك أبلغ في إخراج الدم منها؛لأن الدم مع الحركة يخرج، فهذا أفضل. من فتاوى نور على الدرب/ الإمام العثيمين/ شريط رقم:(93) من آداب الذبح ************** وإذا أراد الذبح فإنه مطالب بأمور: أولاً: أن يذبح بسكـين حـادة؛ لقول النبي صلى الله عليه و سلم: {وإذا ذبـحتم فأحسنوا الـذِّبحة،ولْـيُحدَّ أحدكم شفرته،ولْيُرح ذبيحته} [رواه مسلم] الثاني: ألا يحدها وهي تنظر، إذا أراد أن يحدها -يعني يسنـها- فلا يفعل ذلك والبهيمة تنظر، لماذا؟ لأنها ترتاع، هي تـعـرف أنه إذا سنَّ السكين أمامها وقد أضجعها أنه يريد ذبحها فترتاع. [عن ابن عباس أن رجلا أضجع شاة وهو يُحِد شفرته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:{أتريد أن ُتميتها موتــتين! هلّا أحْددت شفرتك قبل أن تُضجـعها!}صحيح الترغيب والترهيب (2265)]. وأيضاً: لا يذبحها والأخرى تنظر؛ لأنها ترتاع - أيضاً- إذا رأت أختها تُضْجَع وتُذبَح ارتاعت. من سلسلة اللقاء الشهري/ للإمام العثيمين/ شريط رقم: (44) ومن الآداب سـحب الذبيحة برفق: فعن محمد بن سيرين: أن عمر رضي الله عنه رأى رجلاً يجر شاة ليذبحها، فضربه بالـدرة وقال: «سُقها - لا أم لك- إلى الموت سَوقاً جميلا». رواه البيهقي/ السلسلة الصحيحة (30). السنة الذبح إلى القبلة ****************** قال الإمام الألباني/ كتاب: مناسك الحج والعمرة: السنة أن يذبح أو ينحر بيده إن تيسر له، وإلا أناب عنه غيره. ويذبحها مستقبلاً بها القبلة: وفيه حديث مرفوع عن جابر عند أبي داود وغيره، مخرج في (الإرواء/ 1138) وآخر عند البيهقي (9 / 285). وروي عن ابن عمر أنه كان يستحب أن يستقبل القبلة إذا ذبح. منقول المصدر: نفساني |
|||
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|