|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
14-11-2011, 07:41 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
اسال مجرب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا اخوكم في الله ماوردي اصابني المرض النفسي من مدة 12 سنه وجربت معظم العلاجات النفسيه فلم ارى لها مفعول ثم اتجهت الى علاج رباني الا وهو الرقيه الشرعيه اقرأ انا على نفسي ثم اتبعها بالاستغفار ثم بما يتيسر من الاذكار والمواظبه على صلاة الجماعه في المسجد وقراءة جزء من القران يوميا وتأكد يااخي ويااختي ان العلاج مضمون باذن الله خلال مدة وجيزه فوالله الذي لااله الا هو اني وجدت فرقا كبيرا بعد استعمال هذا العلاج الرباني المجاني الي لايكلف جهدا ولا مال شفانا الله واياكم امين المصدر: نفساني |
|||
التعديل الأخير تم بواسطة واثقة بالله ; 15-11-2011 الساعة 12:59 AM
|
15-11-2011, 01:15 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ,,
صدقت أخي الكريم فمايصيبنا هو من جراء ذنوبنا وتقصيرنا ويعفو الله عن كثير .. ولادواء سوى بتقربنا من الله ورجوعنا اليه .. شكا رجل إلى بعض العارفين وحشة يجدها في نفسه فقال له : إذا كنت قد أوحشتك الذنوب فدعها إذا شئت واستأنس وفي كتاب الجواب الكافي لمن سال عن الدواء الشافي : الحياة في الحقيقة حياة القلب ، وعمر الإنسان مدة حياته فليس عمره إلا أوقات حياته بالله ، فتلك ساعات عمره ، فالبر والتقوى والطاعة تزيد في هذه الأوقات التي هي حقيقة عمره ، ولا عمر له سواها . وبالجملة ، فالعبد إذا أعرض عن الله واشتغل بالمعاصي ضاعت عليه أيام حياته الحقيقية التي يجد غب إضاعتها يوم يقول : ياليتني قدمت لحياتي [ سورة الفجر : 24 ] . فلا يخلو إما أن يكون له مع ذلك تطلع إلى مصالحه الدنيوية والأخروية أو لا ، فإن لم يكن له تطلع إلى ذلك فقد ضاع عليه عمره كله ، وذهبت حياته باطلا ، وإن كان له تطلع إلى ذلك طالت عليه الطريق بسبب العوائق ، وتعسرت عليه أسباب الخير بحسب اشتغاله بأضدادها ، وذلك نقصان حقيقي من عمره . وسر المسألة أن عمر الإنسان مدة حياته ولا حياة له إلا بإقباله على ربه ، والتنعم بحبه وذكره ، وإيثار مرضاته . وأنقل للفائدة ايضا : من الأمور التي تخفف البلاء على المبتلى وتسكن الحزن وترفع الهم وتربط على القلب: (1) الدعاء: قال شيخ الإسلام ابن تيمية: الدعاء سبب يدفع البلاء، فإذا كان أقوى منه دفعه، وإذا كان سبب البلاء أقوى لم يدفعه، لكن يخففه ويضعفه، ولهذا أمر عند الكسوف والآيات بالصلاة والدعاء والاستغفار والصدقة. (2) الصلاة: فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة رواه أحمد. (3) الصدقة" وفى الأثر "داوو مرضاكم بالصدقة" (4) تلاوة القرآن: " وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين"ا الإسراء (82) (5) الدعاء المأثور: [وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون ] وما استرجع أحد في مصيبة إلا أخلفه الله خيرا منها. ولقد صارت الرقية الشرعية من الأمور التي غفل عنها بعض الناس بل وربما لم تخطر لهم على بال وقد أضحت عندهم كأنها خرافة لكن المؤمنون حقاًَ يوقنون بأن الرقى الشرعية جليلة القدر, عظيمة النفع, يستشفى بها من الأمراض جميعها , الحسية منها والمعنوية, هنا بحث عن الرقية الشرعية: http://www.muslmh.com/vb/t51908.html |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|