|
|
||||||||||
ملتقى أصحاب نوبات الهلع ملتقى جميع الإخوه الذين يعانون من نوبات الهلع ، وتجاربهم بهذا الخصوص |
|
أدوات الموضوع |
11-12-2011, 10:59 AM | #6 |
عـضو أسـاسـي
|
اسأل الله العظيم الجليل باسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يشفيني ويشفيك وكل مريض امين يارب العالمين وان يكتب لنا السكينه والطمأنينه وراحة البال انه سميع مجيب
|
|
12-12-2011, 09:00 AM | #9 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم :
(وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ) (الانبياء:83) (وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَنَجَّيْنَاهُ مِنَ الْغَمِّ وَكَذَلِكَ نُنجِي الْمُؤْمِنِينَ.. الأنبياء - الأية 88) (الانبياء:87) (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أءِِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ) (النمل:62) اعلم رحمك الله أنّ هذه الدنيا دار بلاء وامتحان ، وفرح وأحزان ، ومرض وأسقام ، فعلى المؤمن أن يصبر على البلاء مهما اشتد فإن مع العسر يسراً، وعذاب الدنيا أهون من عذاب الآخرة فما أصيب إلا بذنب، وفي هذا تبشير وتحذير إذا علمنا أن مصائب الدنيا عقوبات لذنوبنا ومطهـّرات لها بإذنه تعالى : عَنْ أَبِي سَعِيدٍ وَأَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُمَا سَمِعَا رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ : مَا يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ مِنْ وَصَبٍ وَلَا نَصَبٍ وَلَا سَقَمٍ وَلَا حَزَنٍ حَتَّى الْهَمِّ يُهَمُّهُ إِلَّا كُفِّرَ بِهِ مِنْ سَيِّئَاتِهِ( رواه مسلم)، وقال-صلى الله عليه وسلم- : (ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله حتى يلقى الله وما عليه خطيئة) أخرجه الترمذي ،وصحح الألباني في الصحيحة ، فإذا كان للعبد ذنوب ولم يكن له ما يكفرها ابتلاه الله بالحزن أو المرض، وفي هذا بشارة فإن مرارة ساعة وهي الدنيا أفضل من احتمال مرارة الأبد، يقول بعض السلف: لولا مصائب الدنيا لوردنا القيامة مفاليس . عن عثمان بن أبي العاص أنه شكا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعا يجده في جسده فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ضع يدك على الذي يألم من جسدك وقل : بسم الله ثلاثا وقل سبع مرات : أعوذ بعزة الله وقدرته من شرّ ما أجد وأحاذر " . قال : ففعلت فأذهب الله ما كان بي . (رواه مسلم ) جاءت الشياطين إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الأودية ، و تحدّرت عليه من الجبال ، و فيهم شيطان معه شعلة من نار يريد أن يحرق بها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، قال : فرعب ، قال جعفر : أحسبه قال : جعل يتأخر . قال : و جاء جبريل عليه السلام فقال : يا محمد قل . قال : ما أقول ؟ قال : قل : " أعوذ بكلمات الله التـّامـّات التي لا يجاوزهنّ برّ و لا فاجر ، من شرّ ما خلق و ذرأ و برأ ، و من شرّ ما ينزل من السّماء ، و من شرّ ما يعرج فيها ، و من شرّ ما ذرأ في الأرض ، و من شرّ ما يخرج منها ، و من شر فتن الليل و النـّهار ، و من شرّ كلّ طارق إلاّ طارقا يطرق بخير يا رحمن ! " فطفئت نار الشّياطين ، و هزمهم الله عز وجل " .( السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم في دعاء الكرب : " اللهم إني أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك أو علمته أحدا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن العظيم ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي وغمي " (شرح العقيدة الطحاوية الألباني) ألا أخبركم بشيء إذا نزل برجل منكم كرب أو بلاء من بلايا الدنيا دعا به يفرّج عنه ؟ فقيل له : بلى فقال : دعاء ذي النون : لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين (السلسلة الصحيحة للألباني رحمه الله) عن ابن عباس رضي الله عنهما عن النـّبي صلـّى الله عليه وسلـّم قال من عاد مريضا لم يحضر أجله فقال عنده سبع مرات أسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفيك إلا عافاه الله من ذلك المرض ( صحيح الترغيب والترهيب للألباني) أسأله تعالى أن يشفي مرضانا ومرضى المسلمين ويجعل أمراضهم رفعا لدرجاتهم وتكفيرا لسيّئاتهم . يا صاحب الهمّ إنّ الهمّ منفرج... أبشر بخير فإنّ الفارج الله وإذا بُليت فثق بالله وارض به.... إنّ الذي يكشف البلوى هو الله الله يحدث بعد العسر ميسرة... لا تجزعنّ فإنّ الصانع الله والله ما لك غير الله من أحد... فحسبك الله في كلّ لك الله منقوول للفائدة .. |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|