|
|
||||||||||
الملتقى الإسلامي قال تعالى : (( إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ ۗ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ )) |
|
أدوات الموضوع |
16-07-2012, 07:47 PM | #1 | |||
عـضو أسـاسـي
|
من اين يأتي الهم والحزن
قال اين القيم رحمه الله ؛ تعليقاً على دعاء النبي – صلى الله عليه وسلم - : " اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والجبن والبخل ، وضلع الدين وغلبة الرجال "
(رواه البخاري ومسلم ) : فالذنب إما يميت القلب ، أو يمرضه مرضاً مخوفاً ، أو يضعف قوته ، ولا بد حتى ينتهي ضعفه إلى الأشياء الثمانية التي استعاذ منها النبي صلى الله عليه وسلم وكل اثنين منها قرينان : فالهم والحزن قرينان : فإن المكروه الوارد على القلب إن كان من أمر مستقبل يتوقعه ، أحدث الهم ، وإن كان من أمر ماض قد وقع ، فهو الحزن . والعجز والكسل قرينان : فإن تخلف العبد عن أسباب الخير والفلاح إن كان لعدم قدرته فهو العجز ، وإن كان لعدم إرادته فهو الكسل . والجبن والبخل قرينان : فإن عدم النفع منه إن كان ببدنه فهو الجبن وإن كان بماله فهو البخل . وضلع الدين وقهر الرجال قرينان : فإن استعلاء الغير عليه إن كان من بحق فهو من ضلع الدين ، وإن كان بباطل فهو بقهر الرجال . والمقصود أن الذنوب من أقوى الأسباب الجالبة لهذه الثمانية . ص 118 - قال على بن أبي طالب : ما نزل بلاءٌ إلا بذنب ولا رفع إلا بتوبة .ص 118 - من أطاع الله انقلبت المخاوف في حقه أماناً ، ومن عصى الله انقلبت مآمنه مخاوف. ص120 منقول المصدر: نفساني |
|||
|
19-07-2012, 07:21 AM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
قال الله سبحانه: (( وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ )).
جزاكم الله خير على هذه الفائدة . |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|