|
|
||||||||||
الملتقى العام لكل القضايا المتفرقة وسائر الموضوعات التي لا تندرج تحت أي من التصنيفات الموجودة |
|
أدوات الموضوع |
19-05-2012, 08:43 AM | #1 | |||
مراقب عام
|
الصديق الحقيقي
الصديق حروف هذه الكلمة اعجبتني فماذا تعني ص : الصدق د : الدم الواحد ي : يد واحدة ق : قلب واحد فمن هو الصديق الحقيقي وهل يوجد صديق في هذا الزمان ؟ الصديق الحقيقي : هو الصديق الذي تكون معه, كما تكون وحدك اي هو الانسان الذي تعتبره بمثابة النفس الصديق الحقيقي : هو الذي يقبل عذرك و يسامحك أذا أخطأت و يسد مسدك في غيابك الصديق الحقيقي : هو الذي يظن بك الظن الحسن و إذا أخطأت بحقه يلتمس العذر ويقول في نفسه لعله لم يقصد الصديق الحقيقي : هو الذي يرعاك في مالك و أهلك و ولدك و عرضك الصديق الحقيقي : هو الذي يكون معك في السراء و الضراء و في الفرح و الحزن و في السعةِ و الضيق و في الغنى و الفقر الصديق الحقيقي : هو الذي يؤثرك على نفسه و يتمنى لك الخير دائما الصديق الحقيقي : هو الذي ينصحك إذا رأى عيبك و يشجعك إذا رأى منك الخير ويعينك على العمل الصالح الصديق الحقيقي : هو الذي يوسع لك في المجلس و يسبقك بالسلام إذا لقاك و يسعى في حاجتك إذا احتجت إليه الصديق الحقيقي : هو الذي يدعي لك بظهر الغيب دون أن تطلب منه ذلك الصديق الحقيقي : هو الذي يحبك بالله و في الله دون مصلحة مادية او معنوية الصديق الحقيقي: هو الذي يفيدك بعمله و صلاحه و أدبه و أخلاقه الصديق الحقيقي : هو الذي يرفع شأنك بين الناس و تفتخر بصداقته و لا تخجل من مصاحبته و السير معه الصديق الحقيقي : هو الذي يفرح اذا احتجت اليه و يسرع لخدمتك دون مقابل الصديق الحقيقي : هو الذي يتمنى لك ما يتمنى لنفسه منقول المصدر: نفساني
|
|||
|
30-05-2012, 02:22 PM | #2 |
عضومجلس إدارة في نفساني
الله اكبر
|
حقا هده هي الصداقة الحقيقية
يا ربي ارزقنا بالرفقة الصالحة التي تخوفنا في الدنيا من رب العالمين ويوم القيامة وتطمننا يوم القيامة |
|
01-06-2012, 07:07 AM | #3 |
عضومجلس إدارة في نفساني
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالصداقة هي: الصحبة عن محبة، وهي مأخوذة من الصدق لأن الصديق يصُدق صديقه وُيَصِّدُقه. وقد حث الشرع على مصادقة الأخيار والبعد عن مصادقة الأشرار، فقال صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل. رواه أحمد وأبو داود والترمذي. وقال صلى الله عليه وسلم: مثل الجليس الصالح وجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير........... رواه مسلم. وقد قال الشاعر: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه === فكل قرين بالمقارن يقتدي ومن الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها الصديق حتى يكون صديقاً صالحاً: الوفاء - الأمانة - والصدق - والبذل- والثناء - والبعد عن ضد ذلك من الصفات. والصداقة إذا لم تكن على الطاعة فإنها تنقلب يوم القيامة إلى عداوة، قال تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ [الزخرف:67]. والله أعلم. مركز الفتوى جزاكم الله خير أخي الشاكر وبارك فيكم |
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
|
|