23-05-2013, 03:26 PM
|
#3
|
عضـو مُـبـدع
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 41650
|
تاريخ التسجيل : 12 2012
|
أخر زيارة : 27-05-2013 (07:53 PM)
|
المشاركات :
405 [
+
] |
التقييم : 10
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
أجوبة الدكتور / محمد عبدالعليم
1/ الجميع بين السبرالكس و بروزاك
اقتباس:
السلام عليكم
هل بإمكاني تناول البروزاك حبة (20 مل) مع السبراليكس (10 مل) في وقت واحد؟ بمعنى أخذهما دفعة واحدة في وقت محدد في اليوم وليس تقسيمها إلى صباح ومساء.
وجزيتم خيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبدالرحمن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
فليس هناك مانع من تناول البروزاك والسبراليكس في نفس الوقت، والذي ننصح به هو أن يكون تناول الدوائين بعد أن تتناول الأكل أو بعد أي نوع من الطعام أو شيء من الحليب، لأنه لا يفضل أن يتناول الإنسان الدوائين على معدة فارغة، فهذا هو الذي أود أن أوصي به.
والشيء الآخر أن السبراليكس يتميز بأنه لا يتفاعل سلبياً أبداً مع بقية الأدوية، وهذه ربما تكون ميزة جيدة، وهي تطمئننا أكثر من أنه لا مانع من تناول الدوائين.
وهناك ملاحظة واحدة لا بد أن أذكرها لك وهي أن البروزاك في بعض الأحيان قد يؤدي إلى نوع من الاستشعار وزيادة اليقظة، والسبراليكس قد يؤدي إلى نوع من الاسترخاء، وهنا ربما تكون المعادلة نصف الشيء إذا تناول الإنسان الدوائين مع بعضهما البعض، فعلى سبيل المثال إذا تناولت البروزاك والسبراليكس مساءً، ثم بعد ذلك بدأت تشعر أن نومك غير مريح، أو أنك تميل للاستيقاظ دون أن تقصد، فيكون العامل هو البروزاك، وفي هذه الحالة لا بد أن تأخذ البروزاك صباحاً، ولكن في ذات الوقت نخاف إذا تناولت معه السبراليكس صباحاً، هذا ربما يؤدي إلى نوع من التكاسل والنعاس؛ لأن السبراليكس ربما يكون استرخائيا بدرجة بسيطة، علماً بأنه لا يسبب نعاسا حقيقيا، ولكنه استرخائي لبعض الناس.
وعموماً فالذي أقوله لك لا مانع مطلقاً أن تتناول الدوائين مع بعضهما البعض، وعليك فقط الأخذ بهذه الملاحظة، وأنا شخصياً أنصح أن تتناول الدوائين في المساء، فهذا ربما يكون أفضل.
وأسأل الله لك الشفاء والتوفيق والسداد، وبالله التوفيق.
|
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من قلق وتوتر وكثرة النسيان وضعف في التركيز، وقد وصف لي الطبيب دواء سبراليكس 20 ملجرام وحبة بروزاك 20 ملجرام، ولكن مع السبراليكس أحسست بخمول زائد وكثرة في النوم مع أني أتناوله مبكرا في الساعة 8 مساء، ولكن لا أستطيع الذهاب للعمل بسبب الخمول.
فقام الطبيب بتخفيض جرعة السبراليكس ورفع جرعة البروزاك 40 ملجرام، والسبراليكس إلى 15 ملجرام وحبة موتيفال، فكانت حالتي طيبة ولكن كنت أعاني عند قسم الحبة من السبراليكس إلى قسمين الـ10 و20 ملجرام، لكي تصبح الجرعة 15 ملجرام، فطلبت من الطبيب تخفيض السبراليكس إلى 10 ملجرام فأحسست بقلق شديد وتوتر وإمساك، فماذا أفعل؟
1- هل أرفع جرعة السبراليكس إلى 20 ملجرام أو 15 ملجرام والبروزاك 40 ، أم أبقى على ما أنا عليه: 10 من السبراليكس وحبتين من البروزاك 40؟
2- هل القلق سيستمر فترة وسيذهب؟
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أنس حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
فأود أن أشكرك على تواصلك مع الموقع، فقد وصلتنا منك رسائل سابقة أحدها كانت قريبة من المحتوى الذي ذكرته الآن في رسالتك.
أريد أن أتطرق إلى مواضيع هامة جدًّا حول الأدوية، وأسأل الله تعالى أن ينفعك بها.
أولاً: الخلط بين الأدوية ليس أمرًا مرغوبًا فيه، وأنا قطعًا لا أنتقد الطبيب أبدًا، ولا أقول لك أن هذا أمرًا ممنوعًا، ولكن الأجدى والأفضل هو أن يتناول الإنسان دواء واحدا وبجرعة صحيحة، ولا داعي لأن يخلط بين الأدوية ما دامت هي متقاربة في فعاليتها، لأن الخلط بين الأدوية قد يؤدي إلى تفاعلات سلبية، وهذه الأدوية قد تأكل بعضها البعض، أو ترفع من درجة سميتها حين تتضافر مع بعضها البعض على مستوى ما يسمى بالتمثيل أو الاستقلاب من خلال أنزيمات الكبد.
وعمومًا، الأدوية التي تتناولها هي أدوية سليمة وهي البروزاك والسبرالكس، ولكن لابد أن تُحسب الجرعة حسابًا علميًا صحيحًا، الجرعة القصوى للبروزاك هي ثمانين مليجرامًا في اليوم، أي أربع كبسولات في اليوم، والجرعة القصوى للسبرالكس هي عشرين مليجرامًا في اليوم، ولا مانع إذا كان وزن الشخص أكثر من ثمانين كيلوجرامًا أن يتناول حتى ثلاثين مليجرامًا في اليوم.
إذن أخي الكريم: كل سبعة وثلاثين ونصف مليجرام من السبرالكس تعادل عشرين مليجرام من البروزاك، ولابد أن تُحسب الجرعة على هذا الأساس، وبحساب بسيط نستطيع أن نقول أنك حين تتناول أربعين مليجرامًا من البروزاك وعشرين مليجرامًا من السبرالكس كأنك تتناول خمسة كبسولات – أي مائة مليجرام – من البروزاك أو حوالي سبعة وثلاثين ونصف مليجرام من السبراكس، ولا شك أنها جرع مرتفعة ارتفاعًا نسبيًا وليس ارتفاعًا خطيرًا.
فإذن الوضع الأمثل هو أن تتناول البروزاك بجرعة أربعين مليجرامًا في اليوم، والسبرالكس يفضل أن لا يتخطى العشرة مليجرام، وأنت هنا تكون في الحيز العلاجي الصحيح، والذي نضمن من خلاله - إن شاء الله - أن الأدوية في وضع سليم، ولن تتفاعل سلبيًا مع بعضها البعض.
فأقول لك: اترك الأمور كما هي وحاول أن تتحمل قليلاً، مارس الرياضة، كن إيجابيًا في تفكيرك.
والبديل الآخر إذا لم تتحمل هذا الوضع، هو أن ترفع السبرالكس إلى عشرين مليجرامًا بشرط أن تخفض البروزاك إلى عشرين مليجرامًا أيضًا، أي كبسولة واحدة في اليوم.
حاول أن تتناول السبرالكس بعد صلاة المغرب، هذا إن شاء الله يمنع عنك الخمول الصباحي، أما البروزاك فيمكنك أن تتناوله في أثناء اليوم، وهذان يا أخي مقترحان فعليك أن تأخذ بأحدهما.
أما أن يرفع السبرالكس إلى عشرين مليجرامًا والبروزاك إلى أربعين مليجرامًا، فهذا قطعًا سوف يخرجك من حيز السلامة بالنسبة للأدوية.
أما فيما يخص الموتيفال فلا مانع من أن تستمر عليه، فهو دواء بسيط ويساعد في مثل هذه الحالات، وإذا أردت أن تستمر على البروزاك بجرعة أربعين مليجرامًا والسبرالكس بجرعة عشرة مليجرام، فلا مانع أن ترفع الموتيفال إلى حبتين في اليوم – أي حبة صباحًا ومساءً – وهذا أيضًا خيار ثالث.
أخي الكريم: يجب أن تلجأ إلى الآليات الأخرى لإزالة القلق، ومنها ممارسة الرياضة، تمارين الاسترخاء، التفكير الإيجابي، إدارة الوقت بصورة صحيحة، تطوير المهارات الاجتماعية والمزيد من الاجتهاد في المجال الدراسي.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، ونسأل الله تعالى أن يشفيك من كل داء، إنه ولي ذلك والقادر عليه، كما ننصحك أن تستعين بالدعاء واللجوء إلى الله تعالى؛ فإنه الموفق والمستعان!
..................................
|
اقتباس:
إخواني الأعزاء/ السلام عليكم وبارك الله فيكم جميعا.
منذ سنة بدأت بتناول دواء سيبرالكس لعلاج الوساوس القهرية التي أعاني منها منذ 16 عاما بمختلف أشكالها الدينية والاجتماعية وغيرها من الوساوس القهرية.
تحسنت حالتي النفسية بشكل واضح جدا وأصبحت أكثر جرأة وحيوية بفضل الله تعالى ثم بسبب دواء السبرايكس, ولكن بالنسبة للوساوس فهي ما تزال موجودة وإن أصبحت أكثر قدرة على مقاومتها.
سؤالي: هو أيهما أكثر فاعلية لعلاج الوساوس القهرية دواء السبراليكس أم دواء البروزاك؟ وهل تنصحوني بترك السبراليكس والبدء بالبروزاك أم أنهما لا يختلفان عن بعضهما من حيث الفعالية والجودة لعلاج الوساوس القهرية؟ وهل ينفع البروزاك لوحده وبدون مساعدة مع أي دواء آخر كالفافرين أو غيره كبديل للسبراليكس أم لا؟ وأيهما أفضل من الآخر لعلاج الوساوس القهرية؟ وهل السبراليكس لوحده كافي لعلاج الوساوس أم لا؟ وهل تنصحوني بالاستمرار عليه أم أستبدله بالبروزاك لوحده؟
وما الفرق والاختلاف بين طريقة عمل كلا الدوائين؟
بارك الله فيكم وجزاكم خيرا كثيرا.
الإجابــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ISLAM حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
الأبحاث تدل أن الـ( بروزاك ) والـ( فافرين ) هما أفضل دوائين لعلاج الوساوس القهرية يأتي بعدهما الـ( زولفت ) ثم الـ( زيروكسات ) ثم الـ( سبرالكس ) والـ
( أنفرانيل) مع ضرورة معرفة أن الجرعة التي تعالج الوساوس القهرية دائما تكون هي الجرعة المتوسطة أو القصوى.
ويا أخي هنالك فوارق بين الناس في استجابتهم لهذه الأدوية، فأنا لدي بعض الإخوة والأخوات الذين استجابوا للـ( انفرنيل ) مثلا وفشلت معهم الأدوية الأخرى .....وهكذا.
هذه الأدوية متقاربة في طريقة فعاليتها وكلها تعمل على مادة ( السروتينين ) علما بأن ( السروتينين ) له سبع موصلات عصبية مختلفة وهنا تعمل بعض الأدوية على موصلات معينة ولا تعمل على الأخرى، وهذا هو الفرق بين الـ( بروزاك ) والـ( سبرالكس ) في طريقة العمل والتأثير الكميائي.
أخي بما أنك استجبت للـ( سبرالكس ) بصورة جزئية فالذي أنصحك به هو إضافة الـ(بروزاك) معه بشرط أن تكون جرعة ال( سبرالكس ) هي 10 ملغم ليلا، وتبدأ بتناول كبسولة واحدة من الـ( بروزاك ) في الصباح يوميا وذلك لمدة أسبوعين ثم بعد ذلك ترفع جرعة الـ( بروزاك ) إلى كبسولتين في اليوم.
أما إذا أردت أن تستبدل الـ( سبرالكس ) بالـ( بروزاك ) فلا مانع من ذلك ولكن سوف تحتاج إلى 3 كبسولات ( 60 ملغم ) من الـ( بروزاك ) في اليوم.
إذا حاول أن تأخذ بالخيار الأول، وأسأل الله أن يجعل لك فيه خيرا.
بجانب العلاج الدوائي أيها الأخ الكريم يجب أن تقاوم هذه الوساوس وتحقرها ولا تتبعها فهذا يدعم العلاج الدوائي ويقلل من فرص الانتكاسة بإذن الله تعالى.
وبالله التوفيق.
|
2
|
|
|